منهجيات إدارة المشاريع: أهم 16 منهجية على حسب مجالك

منهجيات إدارة المشاريع: أهم 16 منهجية على حسب مجالك

كتابة : بكه

17 أبريل 2024

فهرس المحتويات

إدارة المشاريع البرمجية تشمل تخطيط وتنظيم تطوير البرمجيات بناءً على متطلبات محددة للزمن والتكلفة والجودة والنطاق. تتمثل الخطوات في تحديد المتطلبات، وتحديد نطاق المشروع، وإدارة الموارد، والتحكم في الجدولة والتكاليف. تُعتبر المنهجيات مثل PRINCE2 وScrum وKanban و Six Sigma وغيرها أدوات فعالة تُستخدم لتنظيم وإدارة هذه العمليات بشكل فعّال وفعّال.

تُعد منهجيات ادارة المشاريع هي أكثر ما يجب الإلمام به من قِبل المديرون التنفيذيون، قبل البدء في أي مشروع جديد، إذ يمكن استخدام منهجيات محددة لتخطيط وتنفيذ مجموعة من المهام مع مختلف الفرق، ولأن إدارة المشاريع مجال دائم التطور، فهو يتطلب تعلم المنهجيات الأكثر شيوعًا، والتي نوضحها من خلال السطور التالية.

تُعرف إدارة المشاريع على أنها عملية تخطيط وتنظيم وتنفيذ ومراقبة المشاريع بطريقة فعالة ومن ثم إغلاقها، ولهذا يوجد العديد من المنهجيات المستخدمة في إدارة المشاريع. فما هي أنواع منهجية إدارة المشاريع المُستخدمة؟

مفهوم منهجيات إدارة المشاريع:

تُعرف منهجيات إدارة المشاريع بأنها مجموعة من العمليات التي تستخدمها المنظمات لإنجاز مهام الأعمال الكبيرة، إذ تنطوي تلك المنهجيات على عدة خطوات يجب اتباعها في جميع مراحل المشروع من قِبل الفريق المُنفذ.

ويمكن أن يتأثر تخطيط المشروع ومراقبته وتنفيذه، بالممارسات والقواعد والتقنيات التي تشكل منهجية لإدارة المشاريع، وتوضح المنهجيات ماهية الخطوات التالية، والغرض من كل خطوة وكيفية أداء مرحلة المشروع خلال مدته بالكامل.

وتتكيف منهجيات إدارة المشاريع وتتحول من أجل تلبية المتطلبات المحددة للمهمة والغرض منها، وعندما يفهمها جميع أعضاء الفريق؛ يكونوا على دراية جيدة بالغرض والشروط الأساسية لخطة التنفيذ.

تهدف منهجيات إدارة المشاريع إلى تحقيق الكفاءة والجودة في إدارة المشاريع ولضمان تحقيق أهدافها بنجاح. ويجب أن يتم اختيار المنهجية المناسبة وفقًا لنوع المشروع وظروفه الفريدة.

وإليكم فيما يلي أبرز منهجيات إدارة المشاريع:

1- منهجية إدارة مشاريع السلسلة الحرجة

تركز إدارة مشاريع السلسلة الحرجة على التوقيت وقياس التقدم وتحديد الأولويات، ويتم إنشاء جدولًا زمنيًا للمشروع، لأجل ضمان وجود فترات زمنية بين تنفيذ المهام، للوفاء بجميع المواعيد النهائية بفاعلية.

يمكن تطبيق هذه الطريقة في المشاريع التي تشمل صناعات مثل البناء وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير التكنولوجي.

2- منهجية المشاريع في البيئات الخاضعة للرقابة PRINCE2

نهج المشاريع في البيئات الخاضعة للرقابة أو PRINCE2، يركز على تقسيم المهام بين مدير المشروع ومجلس الإدارة، فيتولى المجلس مهمة توفير الموارد والتركيز على إبراز الأعمال، أما مدير المشروع فهو يقوم بتنفيذ الخطوات وإدارة الفريق.

وما يميز هذا النهج، أنه يزود مديري المشاريع بأدوار أعضاء الفرق ومسؤولياتهم بشكل منظم للتحكم في أدوارهم ومسؤولياتهم، لذلك فهو مناسب تمامًا للمهام واسعة النطاق بسبب قدرته على ترسيخ التماسك عبر فريق أكبر.

ويمكن استخدام هذا النهج في مشاريع التسويق وتكنولوجيا المعلومات والهندسة المعمارية والبناء.

وتقدم بكه للتعليم دورات معتمدة لشهادات PRINCE2 مثل شهادة PRINCE2 وشهادة برنس2 أجايل.

3- منهجية المسار الحرج

يركز نهج المسار الحرج على تقييم أولويات المشروع والمخاطر المحتملة وأدوار الفريق، وبالتالي يستطيع مديرو المشاريع تحديد أوجه التبعية للمهام، والمعالم الرئيسية للمشاريع والمواعيد النهائية.

وطريقة المسار الحرج تشتمل على تحديد سلسلة من الأنشطة الرئيسية للفريق لإكمالها، وهو ما يضمن إنجاز المشروع في موعده النهائي.

يمكن الاستعانة بطريقة المسار الحرج في عدة مشاريع مثل الهندسة والتصنيع والبناء والعلوم.

4- المنهجية القائمة على تقييم المخاطر

المنهجية القائمة على إدارة المخاطر تُركز على تحليل وإدارة المخاطر المحتملة في المشروع، حيث يتم تعيين وتقييم المخاطر وتطوير استراتيجيات للتعامل معها وتقليل تأثيرها على نجاح المشروع. وتشمل على الخطوات الأساسية كما يلي:

  • تحديد الهدف والمجال الذي ترغب في تحليل المخاطر فيه.
  • تحديد وتحليل المخاطر التي يمكن أن تؤثر على تحقيق الهدف المحدد.
  • تقييم المخاطر المحتملة بناءً على تأثيرها واحتمالية حدوثها.
  • تطوير استراتيجية للتعامل مع المخاطر المحتملة.
  • تنفيذ الإجراءات المحددة في استراتيجية المخاطر.
  • مراقبة المخاطر المحتملة وتقييم فعالية الإجراءات المتخذة للتعامل معها.
  • نشر التوعية والتواصل بين مختلف أصحاب المصلحة بشأن المخاطر المحتملة والإجراءات المتخذة للتعامل معها.

5- منهجية إطار المشروع التكيفي APF

إطار المشروع التكيفي (Adaptive Project Framework) هو منهجية إدارة المشاريع التي تركز على التكيف والمرونة في مواجهة التغيرات المستمرة في متطلبات المشروع. والذي يعتمد على مجموعة من المفاهيم والممارسات التي تهدف إلى تحقيق تكييف فعال وتحسين أداء المشروع.

من خلال طريقة إطار المشروع التكيفي، يمكن اختيار التقنيات والعمليات من المنهجيات الأخرى من أجل إنشاء منهجية قابلة للتخصيص للمشروع المُحدد.

ويختار القادة أفضل نهج موجود ثم تكييفه لتلبية متطلبات مهامهم، كما يشترك العميل في عملية التطوير، ويقسم مدير المشروع الفريق إلى عدة فرق عمل، لمعالجة مختلف جوانب المشروع.

ويمكن الاستفادة من هذه الطريقة في المشاريع الخاصة بحماية البيئة، والمشاريع في مجال تكنولوجيا المعلومات.

كما تهدف إلى تحقيق توازن بين التخطيط الأولي والتكيف المستمر في مواجهة التغيرات. وتساعد على تحسين قدرة المشروع على تحقيق الأهداف وتقديم المزيد من القيمة للعملاء وأصحاب المصلحة. ولهذا يمكن تطبيق هذه المنهجية في مشاريع مختلفة ذات طبيعة متغيرة ومتطلبات قابلة للتغيير.

ملحوظة: قارن بين منهجيات إدارة المشاريع وبين أدوات إدارة المشاريع.

6- منهجية إدارة المشاريع الرشيقة AGILE

تنطوي منهجية إدارة المشاريع الرشيقة AGILE على قيام مديرو المشاريع بتقسيم المشروع ككل إلى أقسام أصغر من المهام، وبالتالي يستطيع الفريق التعامل مع قسم واحد في كل مرة.

وكل عضو من أعضاء الفريق يساهم في تخطيط المشروع وتطويره وإنجازه، ويقيمون المشروع ويتكيفون وفقًا لمتطلباته.

والطريقة الرشيقة مناسبة في مشاريع تطوير البرمجيات، لأنها تحتاج إلى تخطيطًا أقل مقارنة بالأساليب الأخرى.

تسمى منهجية أجايل أيضًا بمنهجية الإطار المفتوح (Agile) هي نهج تنموي وتعاوني يستخدم في إدارة وتطوير المشاريع. فهي واحدة من أشهر المنهجيات القائمة على الإطار المفتوح (Agile Scrum). وتُعرف (Agile Scrum) على أنها إطار عمل يستخدم لتطوير المشاريع القائمة على البرمجيات، ولكن يمكن تطبيقها في مجالات أخرى أيضًا، حيث يستند إلى فكرة تقسيم العمل إلى وحدات قابلة للتنفيذ تسمى "التسليمات" (Deliverables) وإدارتها.

من خلال استخدام Agile Scrum يمكن تحقيق التعاون الوثيق بين أعضاء الفريق وزيادة الشفافية في عملية التطوير، حيث يُعتبر التفاعل المستمر والتكيف مع التغييرات جزءًا أساسيًا من Agile Scrum. ويمكن من خلاله تعزيز التواصل المنتظم بين أعضاء الفريق والعملاء لضمان فهم دقيق للمتطلبات وتحقيق الأهداف بشكل فعال.

كما يشتمل على مجموعة من القواعد والممارسات المحددة والأدوات المساعدة لإدارة المشاريع بطريقة مرنة وفعالة. ولكن يجب ملاحظة أن هناك العديد من الإطارات والمنهجيات الأخرى القائمة على الإطار المفتوح في Agile، مثل (Kanban وLean وExtreme Programming XP) وغيرها.

تم تصميم Agile لتعزيز التعاون الفعّال والتكيف مع التغييرات المستمرة التي يمكن أن تحدث أثناء تطوير المشروعات. ويتميز بتقديم قيمة مستمرة للعملاء من خلال تسليم مرحلي للتسليمات وتحقيق التحسين المستمر في العملية.

وتقدم بكه للتعليم دورات معتمدة لشهادات Agile ومنها دورة أجايل شفت ®AgileSHIFT المعتمدة مثل وشهادة برنس2 أجايل المشار إليها سابقًا.

7- منهجية "إدارة مشروع اكستريم eXtreme"

منهجية إكستريم (Extreme Programming) هي إحدى المنهجيات الشهيرة في إدارة وتطوير البرمجيات. والتي تعتمد على مجموعة من المبادئ والممارسات التي تهدف إلى زيادة جودة البرمجيات وتحسين إنتاجية الفريق.

تُعد طريقة إدارة مشروع eXtreme، من الطرق التي يلجأ إليها المديرون لتطوير اختبار البرمجيات وترميزها، وتحسين جودة البرامج.

ويحتاج الفريق إلى اتباع هذه الطريقة إذا كان المشروع سريعًا، أو عُرضة للتغيير بصورة منتظمة، وبالتالي امتلاكه طبيعة ديناميكية وليست ثابتة.

وتناسب طريقة إدارة مشروع اكستريم مشاريع تطوير البرامج.

كما تهدف منهجية إكستريم إلى تحقيق تعاون فعال بين أعضاء الفريق وزيادة جودة المنتج النهائي ومرونته في مواجهة التغيرات. ويمكن تطبيق هذه المنهجية في مجالات تطوير البرمجيات والمشاريع التقنية الأخرى.

ومن مبادئها وممارساتها الرئيسية ما يلي:

  1. تخطيط المشروع بشكل دوري على فترات زمنية قصيرة.
  2. تشجيع التواصل المستمر مع المستخدمين لفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم واستجابتها بسرعة.
  3. تقسيم تطوير البرمجيات إلى دورات تكرارية قصيرة، يتم خلالها تصميم وتطوير واختبار الميزات المحددة.
  4. يعمل مطوران معًا على نفس الكود، حيث يتشاركان المعرفة والخبرات ويساعدان بعضهما البعض على تحقيق الأهداف المشتركة.
  5. إجراء اختبارات وحدات صغيرة ومتكررة للتأكد من جودة البرمجيات وتوافقها مع المتطلبات.
  6. دمج تعديلات البرمجيات بشكل مستمر ومتكرر للتحقق من توافقها وتجنب حدوث صراعات فيما بينها.
  7. تعزيز قدرة المشروع على التعامل مع التغييرات عن طريق التخطيط المرن والتواصل المستمر والتقييم المنتظم.

 

ملحوظة: توفر بكه عددًا كبيرا من الدورات المعتمدة في إدارة المشاريع لكافة الشهادات المهنية في إدارة المشاريع وإدارة المخاطر وغيره.

8- منهجية إدارة تحقيق الفوائد

إدارة تحقيق الفوائد هي طريقة تضمن للشركاء في المشروع تحقيق الفوائد المرجوة منه وبالتالي اكتماله. وهذه الطريقة تدل على عمل مديرو المشروع والشركاء معًا في بداية العملية لتحديد الفوائد، والتأكد من تقييمهم لجميع المهام وفقًا للمعيار الذي يساعدون الشركات على الوصول إليه.

ويلجأ مديرو المشاريع لاستخدام طريقة إدارة تحقيق الفوائد في صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمشاريع الأخرى التي تنطوي على فوائد.

9- منهجية سكروم

يلجأ مديرو المشاريع إلى اتباع طريقة سكروم Scrum، لأنها تُعد من أكثر الطُرق فاعلية في إدارة المشاريع، لأنها تحقق أعلى قيمة بطريقة تتسم بالكفاءة والإبداع.

وتتضمن طريقة سكروم فريقًا صغيرًا ذاتي التنظيم ومتعدد الوظائف يعمل مع مالك المنتج لتطوير وتنفيذ خطة المشروع، وبالتالي فهي مفيدة في المشاريع التي تتطلب من الفرق التكيف مع العمليات أو الحالات الجديدة داخل النظام.

وتُعد طريقة سكروم مناسبة في تنفيذ مشاريع تطوير البرمجيات.

10- منهجية طريقة سكروم بان

نهج سكروم بان Scrumban، هو عبارة عن مزيج من طريقتين أخريين لإدارة المشروع، Scrum و Kanban، يلجأ إليه مديرو المشاريع عند انتقالهم من الطريقة الأولى إلى الطريقة الثانية، حتى يكون الانتقال سلسًا، وتستطيع الفرق التكيف فيه.

وتفيد هذه الطريقة في مشاريع تطوير البرمجيات، في حال تضمنها تحديثات للأولويات والمهام، إذ تحتوي سكروم بان على لوحة بصرية لتوثيق تنفيذ المهام، مما يسمح لها بالتكيف بسهولة مع الأهداف المتغيرة.

وبخلاف استخدام هذه الطريقة في تطوير البرمجيات، يمكن استخدامها أيضًا في التسويق والعمليات ودعم الإنتاج.

11- طريقة كانبان

تُعد طريقة كانبان Kanban، من طرق إدارة المشاريع التي تؤكد على الكفاءة، وتركز على تطوير المهام والأنشطة. تتكون طريقة كانبان من لوحة مادية أو افتراضية مقسمة إلى ثلاثة أعمدة، ويستخدم فريق المشروع بطاقات لتمثيل مهام المشروع المختلفة وينقلها من عمود إلى عمود وفقًا لذلك. تناسب طريقة كانبان مشروعات الهندسة المعمارية والبناء والتسويق الرقمي والتعليم وتطوير البرمجيات والتصميم والقانون.

12- منهجية إدارة المشاريع التقليدية "الشلال SDLC"

تُعرف طريقة الشلال باسم دورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC)، وهي منهجية فعلية واضحة إلى حد ما، يتعاقب فيها العمل على غرار الشلال، ويتم تنظيمها بترتيب متسلسل.

المنهجية التقليدية في إدارة المشاريع هي النهج الأكثر شيوعًا في تنفيذ المشاريع. وتعتمد هذه المنهجية على تسلسل خطوات محددة وخطط مسبقة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة وإغلاق المشروع.

ولهذا تعتبر المنهجية التقليدية مناسبة للمشاريع الثابتة، والتي تُعرف بمتطلباتها وظروفها. ولكنها قد تكون غير ملائمة للمشاريع التي تتطلب مرونة وتكيف مستمر مع التغيرات.

ويتحقق هذا النهج من خلال ارتباط كل مهمة من مهام العمل بالتبعية، أي لا بد من إتمام كل مهمة، قبل بدء المهمة التالية، ويفيد ذلك في ضمان بقاء العمل على المسار الصحيح وتعزيز الاتصال الواضح طوال العملية، إضافة إلى وضع خطة مشروع يمكن التنبؤ بها ومخطط لها بدقة.

وتصلح طريقة الشلال للاستخدام في المشاريع الكبيرة التي يمتلكها شركاء مختلفين، نظرًا لوجود خطوات واضحة في جميع أنحاء المشروع وأوجه التبعية التي تساعد على تتبع العمل اللازم لتحقيق الأهداف.

13- طريقة ستة سيجما - التحسين المستمر

تُستخدم طريقة ستة سيجما Six Sigma في إدارة الجودة، بهدف تحسين العمليات بصورة مستمرة، ومعالجة الأخطاء والعيوب، ويحدث ذلك عند قيام الخبراء الميدانيون بالتحديثات المستمرة للحفاظ على العمليات وتعريفها ومراقبتها.

منهجية المرونة أو التحسين المستمر هي نهج يركز على التكيف والتعامل مع التغيرات المستمرة في المشروع. وتهدف هذه المنهجية إلى تحقيق الكفاءة والتحسين المستمر من خلال التجربة والتعلم من الأخطاء وتعديل العمليات والإجراءات بناءً على البيانات والملاحظات المستمرة.

تُناسب منهجية المرونة أو التحسين المستمر إدارة المشاريع الديناميكية والمعقدة، حيث يكون التغيير جزءًا أساسيًا من العملية ويتطلب استجابة سريعة وتعديلات مستمرة لتحقيق النجاح.

وتشتمل هذه الطريقة على عدة مراحل وهي:

  • مرحلة التحديد: من خلال إنشاء نطاق المشروع، ودراسة الجدوى.
  • مرحلة القياس: فيها يتم جمع البيانات للتعرف على احتياجات التحسين.
  • مرحلة التحليل: فيها يتم تحديد الأسباب الجذرية للمشكلات.
  • مرحلة التحسين: فيها يتم حل الأسباب الجذرية الموجودة.
  • مرحلة التحكم: فيها يتم العمل على الحفاظ على الحلول للمشاريع المستقبلية.

 

لكي تحصل على شهادة 6 سيجما، يجب أن تحضر دورات تدريبية في إدارة الجودة خاصة أحزمة سيجما الشهيرة:

  1. دورة دورة لين 6 سيجما الحزام الأصفر LSSYB
  2. دورة لين 6 سيجما الحزام الأخضر LSSGB
  3. دورة لين 6 سيجما الحزام الأسود LSSBB

14- المنهجية الهجينة

المنهجية الهجينة هي نهج يجمع بين عناصر منهجيات مختلفة وينسجم مع احتياجات وظروف المشروع الفريدة. ويهدف النهج الهجين إلى استخدام أفضل لجوانب المنهجيات المختلفة وتكييفها لتحقيق أهداف المشروع بشكل أفضل. وقد تستخدم عناصر منهجية التقليدية ومنهجية المرونة وغيرها من المنهجيات بشكل متكامل.

في المنهجية الهجينة، تُحدد العناصر الأكثر ملائمة من كل منهجية ودمجها بطريقة متناغمة. وتُستخدم العناصر التقليدية للتخطيط المبدئي مع تحديد الأهداف والمواعيد النهائية، بينما تُستخدم العناصر المرنة للتعامل مع التغييرات المستمرة والتكيف مع الظروف المتغيرة.

كما تسمح بمرونة أكبر في التعامل مع التغيرات وتلبية احتياجات المشروع بشكل فعال. وتختلف المنهجية الهجينة من مشروع لآخر، وتتطلب تحديد العناصر المناسبة من المنهجيات المختلفة ودمجها بشكل فعال.

15- منهجية العصف الذهني

منهجية العصف الذهني تهدف إلى توليد أفكار جديدة وحلول إبداعية من خلال جلسات جماعية تشاركية. وتساهم في تحفيز الفرق على إبداء آرائهم وتقديم اقتراحاتهم حول المشروع وتحليلها وتقييمها. وتشمل على الخطوات التالية:

  1. تحديد المشكلة أو الهدف.
  2. إعداد البيئة المناسبة.
  3. تعيين قواعد واضحة.
  4. توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار بأسرع وقت ممكن
  5. تحفيز المشاركين لتوسيع هذه الأفكار وتطويرها بالمزيد من التفاصيل والمواقف والاقتراحات.
  6. بعد الانتهاء من عملية توليد الأفكار، قم بتقييمها وفرزها واختيار الأفكار التي تعتقد أنها الأكثر جدوى أو تناسب المشكلة أو الهدف المحدد.
  7. بعد اختيار الأفكار النهائية، قم بوضع خطة عمل لتنفيذها، وتابع تحقيق النتائج المرجوة.

16-  منهجية دمج الأساليب المستدامة في المشاريع PRiSM

 تُعد طريقة مشاريع دمج الأساليب المستدامة أو PRiSM من الطرق الشاملة والمستدامة لإدارة المشروع، وهي طريقة تركز على الاستدامة وحماية البيئة، إذ تستعين بها الفرق في حساب أشياء مثل النفايات والتلوث، وتنفيذ استراتيجيات لتوفير الطاقة، مع مراعاة قيم العمل وحقوق الإنسان.

وتفيد هذه الطريقة في الصناعات التي تتفاعل مع البيئة بشكل مباشر، مثل البناء والهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية.

استراتيجية إدارة المشاريع

استراتيجية إدارة المشاريع هي خطة شاملة تُحدد كيفية تنظيم وتنفيذ ورصد وإدارة المشاريع. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف المشروع بكفاءة وفعالية، وتضمن تنفيذ المشروع وفقًا للموارد المتاحة والموازين الزمنية المحددة.

تعتمد استراتيجية إدارة المشاريع على المنهجيات والأدوات التي تُناسب طبيعة المشروع واحتياجاته الفردية. وتُطبق الاستراتيجية بشكل مختلف باختلاف المشاريع والصناعات، ومن ثم يتم تخصيصها وتعديلها. وتتضمن استراتيجية إدارة المشاريع العديد من العناصر الرئيسية، ومنها:

  • تحديد هدف المشروع بوضوح وتحديد المخرجات المتوقعة والفوائد المرتقبة.
  • وضع خطة شاملة للمشروع تشمل تحديد المهام والأهداف الفرعية والموارد المطلوبة والجدول الزمني وتوزيع المسؤوليات.
  • تنفيذ المشروع وفقًا للخطة المحددة.
  • رصد تقدم المشروع بانتظام ومتابعة الأداء والموازنة وجدول الزمن.
  • تحديد المخاطر المحتملة في المشروع، ومن ثم تطوير بعض الاستراتيجيات للتعامل معها.
  • تعزيز التواصل والتعاون بين أعضاء الفريق والأطراف المعنية وأصحاب المصلحة.

 

ولتطوير مهارات إدارة المشاريع، يمكن الالتحاق بالدورات التدريبية المُعتمدة التي تقدمها منصة بكه في إدارة المشاريع.

وأخيرًا، يمكنك الحصول على دورات إدارة المشاريع التي توفرها منصة بكه للتدريب، والتي منها دورة PMP لإدارة المشاريع، دورة إدارة المخاطر RMP، شهادة MOR التأسيسية لإدارة المخاطر، دورة MS PROJECT، شهادة PRINCE2، شهادة PMI-ACP، تصفح الدورات لمزيد من المعلومات.

وختامًا، فإن معرفة أفضل طريقة لإدارة المشاريع في المنظمات، تساعد على إتمامه على النحو الأمثل، وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

واتساب