مفهوم المخاطر وإدارة المخاطر: دليل شامل شامل الخطوات والتخصص

مفهوم المخاطر وإدارة المخاطر: دليل شامل شامل الخطوات والتخصص

كتابة : بكه

14 أبريل 2024

فهرس المحتويات

هل تساءلت من قبل عن ما هي إدارة المخاطر؟ وما السبب وراء اعتماد المؤسسات وأصحاب المشروعات عليها بشكل متزايد في الوقت الحالي؟، فالكثير من المؤسسات والمنظمات بمختلف مجالاتها تمتلك قسم خاص بإدارة المخاطر لا يمكن الاستغناء عنه.

وفي حالة عدم الاعتماد على إدارة المخاطر داخل مؤسستك أو في مشروعك فهذا يعني زيادة احتمالية التعرض للخسائر في كافة الجوانب، وعلى الجانب الآخر قد تحمل لك المخاطر فرص إيجابية لتطوير سير العمل أو زيادة الأرباح.

يرشدك هذا المقال إلى فهم إدارة المخاطر ونشأته وتخصصه، إلى جانب خطواته ، إلى جانب خطواته وأهمية إدارة المخاطر في المشاريع.

تعرف المخاطر:

في سياق إدارة المخاطر، تشير "المخاطر" إلى احتمال أن يكون لحدث أو موقف آثار سلبية على أهداف المنظمة. وهو يشمل حالة عدم اليقين التي تحيط بالأحداث المستقبلية، وينطوي على إمكانية حدوث نتائج إيجابية وسلبية على السواء. تهدف إدارة المخاطر إلى تحديد المخاطر وتقييمها وتحديد أولوياتها وتخفيفها لتقليل التأثير السلبي المحتمل على المنظمة وزيادة قدرتها على تحقيق أهدافها.

غالبًا ما يتم التعبير عن المخاطر في هذا السياق من حيث احتمال وقوع حدث والعواقب أو التأثير المحتمل في حالة وقوعه. تتضمن عملية إدارة المخاطر تحليل هذه العوامل لاتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية معالجة المخاطر أو الاستجابة لها أو التخفيف منها. إنه جزء لا يتجزأ من التخطيط التنظيمي وصنع القرار لضمان المرونة والقدرة على التكيف في مواجهة حالات عدم اليقين.

تعريف إدارة المخاطر:

تُعرف إدارة المخاطر Risk Management حسب معهد إدارة المشروعات Project Management Institution على أنه التعامل الصحيح مع أي حدث أو ظرف غير مؤكد، وفي حال وقوعه فإنه يحدث تأثير إيجابي أو سلبي على أهداف المشروع، حيث تشتمل تلك الأحداث على الظروف والمواقف والتهديدات غير المتوقعة والتي يؤدي وقوعها إلى التأثير على سير المشروع بالطريقة المطلوبة.

إذا ما رجعت مرة أخرى إلى التعريف السابق ستجد أننا ذكرنا أن المخاطر لا تقتصر على التأثير السلبي على أهداف المشروع فحسب بل في بعض الأحيان يحدث تأثير إيجابي، وهو ما يغيب عن البعض فأغلب الأشخاص يقومون بربط كلمة "مخاطر" بالنتائج السلبية فقط على خلاف الواقع،  فالمخاطر ليست فقط مخاطر سلبية.

ومن الأمثلة على المخاطر الإيجابية انتهاء تنفيذ المشروع قبل التاريخ المحدد، الحصول على نتائج أفضل من تلك المخطط لها، عدم استخدام كافة الموارد المخصصة للمشروع.

أما عن أبرز الأمثلة على المخاطر السلبية فتشمل تخطي التكاليف الميزانية المقررة لها، انتهاء المشروع في وقت متأخر خارج جدوله الزمني.

اقرأ أيضًا: مسئول إدارة المخاطر وأهم المهام والمهارات اللازم وجدها في مدير المخاطر.

نشأة إدارة المخاطر 

مبدأ إدارة المخاطر كان يُطبق منذ قديم الأزل وتحديدًا في عصر الحضارة الصينية القديمة حيث كان التجار يتجنبون مخاطر التعرض لسرقة بضائعهم أو تعرضها للتلف في حالة تعرض السفن للحُطام، فهذه المخاطر دفعتهم إلى توزيع بضائعهم على سفن متعددة وليست على سفينة واحدة.

في القرن العشرين، أصبحت إدارة المخاطر محل اهتمام العلماء، ولم يُعترف بإدارة المخاطر كعلم رسمي إلا في فترة الخمسينات من القرن الماضي حيث شاع الاهتمام بدراستها عقب الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما ارتبطت بشكل وثيق بمجال التأمين، وفي ذلك الوقت انتشر علم إدارة المخاطر في الكتب ومقالات الصحف.

يرجع السبب وراء الاعتماد على إدارة المخاطر في التأمين إلى تجنب الأضرار الفادحة التي تحدث للأشخاص جراء التعرض لسرقة ممتلكاتهم أو الحوادث، ثم ارتبطت إدارة المخاطر بعد ذلك بمجالات أخرى أبرزها التجارة والتي تتمثل في مخاطر السمعة، إلى جانب القطاع المالي.

تطورت إدارة المخاطر بتطور التكنولوجيا الحديثة وتطبيق أحدث التقنيات، وقد توسع استخدامها في مختلف المجالات والمؤسسات والمشروعات.

ما هو تخصص إدارة المخاطر؟

يبرز تخصص إدارة المخاطر كدراسة حيث يتمثل في دورة تدريبية تهدف إلى تدريس الطلاب كافة الأساسيات والمعارف المرتبطة بإدارة المخاطر، إلى جانب المهارات التي تساعدهم على كيفية اتخاذ القرارات المناسبة عند دراسة المخاطر.

كما أن تخصص إدارة المخاطر يوجه الطلاب إلى الخطوات الصحيحة لها، ودراسة مختلف أنواع المخاطر وفقًا للمجال مثل المخاطر المالية والتكنولوجية والقانونية والتشغيلية، كما يتدرب الطلاب في على تطبيق استراتيجياتها وإتخاذ القرارات المناسبة.

يزداد الإقبال على تخصص إدارة المخاطر من قبل الراغبين في العمل في المجالات المرتبطة به مثل المالية والتأمين والمحاسبة والتمويل والاستشارات، مما يؤهلهم ذلك لسوق العمل الذي يزداد الطلب على مهارات والمعرفة العميقة لإدارة المخاطر

في حال رغبتك في الإلمام بأساسيات إدارة المخاطر فيمكنك الالتحاق بـ دورة MOR التأسيسة، كما يمكنك إتخاذ الخطوة الأساسية في احتراف إدارة المخاطر من خلال دورة إدارة المخاطر الاحترافية PMI-RMP.

أهمية إدارة المخاطر

هناك عدد من الفوائد التي توضح لك مدى أهمية إدارة المخاطر في المشاريع ولماذا يتوجب على أصحاب والمشروعات الاعتماد عليه، وتنطوي هذه الفوائد على ما يلي:

  • تساعد على معرفة المخاطر المحتملة ودراستها، مما يساهم ذلك في تعزيز تطوير الأداء داخل المؤسسة.
  • تدفع المؤسسات إلى التعامل مع المخاطر بالاستجابة الأفضل لتقليل المخاطر.
  • تحد من الخسائر المادية التي يتكبدها أصحاب المشروعات.
  • تضمن لفريق العمل السير بشكل صحيح لتحقيق أهداف المشروع من خلال التركيز على المتابعة الدورية لإدارة المخاطر.
  • تمنح نظرة شاملة وعميقة لها دور في الكشف عن المخاطر المحتملة والتي لا تظهر جليًا لأصحاب المشروعات.
  • تساعد أصحاب المشروع على إتخاذ أنسب وأفضل القرارات لمصلحة الكيان.
  • توفر للمؤسسات أعلى مستوى في جودة البيانات الخاصة بالمخاطر.
  • التقليل من المفاجآت التي قد تحدث في حالة دراسة المخاطر المحتملة في وقت مبكر.
  • تساعد فريق العمل على تحديد الميزانية للمشروع بدقة، وذلك لأن إدارة المخاطر تشمل دراسة التكلفة.

 

خلاصة القول أن إدارة المخاطر تكشف لك عن التهديدات المحتملة التي تضر المشروعات، أو الفرص الإيجابية التي تساعد على تطوير العمل أو زيادة الأرباح، وإدارة المخاطر تساعد على القضاء على التهديدات أو التخفيف من آثارها السلبية على المشروع.

اقرأ أيضًا: إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية والتعليمية.

خطوات ومراحل إدارة المخاطر

إدارة المخاطر تعتمد بشكل رئيسي على خمس خطوات ومراحل أساسية. أولاً، يقوم فريق العمل بتحديد المخاطر المحتملة من خلال العصف الذهني أو التحليل، وتُسجل في نظام إدارة المخاطر. ثم، يتم تحليل هذه المخاطر لقياس شدتها وتحديد الصلة بينها وبين أسبابها. في الخطوة التالية، يتم تقييم المخاطر كميًا ونوعيًا، حيث يُركز التقييم الكمي على القياس بالأرقام. بعد ذلك، يتم التعامل مع المخاطر من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوثها أو التقليل من تأثيرها. وأخيرًا، يتم رصد المخاطر بشكل دوري باستخدام نظام إدارة المخاطر، خاصةً فيما يتعلق بالمخاطر التي لا يمكن التخلص منها.

تعتمد إدارة المخاطر بشكل رئيسي على خمس خطوات والتي تشمل ما يلي:

1- تحديد المخاطر

عملية تحديد المخاطر يقوم بها فريق العمل القائم على إدارة المخاطر، وذلك من خلال العصف الذهني أو التحليل، وفي هذه الخطوة تتحدد كافة المخاطر المحتملة وتسجيلها في نظام إدارة المخاطر لسهولة الوصول إليها، كما تتحدد الآثار السلبية للمخاطر على المؤسسة أو المشروع.

2- تحليل المخاطر

في هذه الخطوة يقوم قسم إدارة المخاطر بتحليل التهديدات المحتملة على المؤسسة أو المشروع لقياس مدى شدتها، بالإضافة الكشف عن الصلة بينها وبين والأسباب المؤدية لحدوثها والمرتبطة بالمؤسسة، تُنفذ هذه العملية بشكل يدوي وعلى إثرها تُحدد السياسات والإجراءات التي ترسم إطار إدارة المخاطر.

3- تقييم المخاطر 

تأتي الخطوة التالية وهي تقييم المخاطر وينقسم إلى تقييم نوعي وآخر كمي:

  • التقييم النوعي: يستخدم في تقييم المخاطر التي لا يمكن قياسها بالأرقام، وذلك مثل مخاطر التغيرات الجوية، ويجب أن يتسم التقييم بحيادية.
  • التقييم الكمي: تعتمد عليه المؤسسات في قياس التهديدات القابلة للقياس بالأرقام، وذلك مثل الأموال وأسعار الفائدة، وهو التقييم الأساسي المستخدم في الأمور المالية.

 

وفي تلك المرحلة تتحدد المخاطر الأكثر شدة والأقل شدة من أجل ترتيب الأولويات في التهديدات التي تتطلب إداراتها أولاً وبشكل عاجل وتدخل من الإدارة العليا، ترتيب المخاطر مطلوب في تلك المرحلة حتى يتسنى للإدارة الحصول على نظرة كاملة لجميع التهديدات المحتملة بمختلف درجات شدتها.

4- معالجة المخاطر 

تأتي خطوة التعامل مع المخاطر من خلال إتخاذ الإجراءات المطلوبة لتجنب حدوثها أو التقليل من شدة أضرارها، وذلك من خلال إجراء المناقشات مع الإدارات والخبراء والعملاء للوقوف على أرض صلبة من الحلول المقترحة والمناسبة، تحدث هذه العملية تحت إشراف الإدارة العليا.

5- رصد المخاطر

هناك بعض الأنواع من المخاطر التي لا يمكن التخلص منها، وبالتالي في تلك الحالة يجب أن يرصدها فريق العمل بشكل مستمر للكشف عن وجود تغيرات قد تطرأ، وذلك باستخدام نظام إدارة المخاطر، ومن أبرز الأمثلة على المخاطر التي تتطلب القيام بهه العملية المخاطر البيئية. 

اقرأ ايضًا: ما هي المخاطر الإيجابية والسلبية وكيفية التعامل معها.

أنواع إدارة المخاطر

إدارة المخاطر تنقسم أساسًا إلى أربعة أنواع تعبر عن الاستراتيجيات المتبعة للتعامل مع المخاطر. تتضمن هذه الأنواع التجنب، حيث يتجنب اتخاذ القرارات التي قد تزيد من احتمالية حدوث مخاطر معينة. وتشمل أيضًا التقليل من المخاطر، حيث يُتخذ إجراءات لتقليل الآثار السلبية للمخاطر على المشروع أو المؤسسة. وتعتمد استراتيجية تحويل المخاطر على تحويل المسؤولية عبر توقيع عقد مع جهة أخرى تتحمل المخاطر. أما استراتيجية تقبل المخاطر، فيتمثل في قبول المخاطر دون اتخاذ إجراءات لتقليل آثارها، وغالباً تستخدم عندما تكون تكاليف التقليل أعلى من قيمة المخاطر.

بشكل رئيسي تنقسم إدارة المخاطر إلى أربع أنواع والتي تعبر عن طريقة التعامل مع المخاطر باستراتيجية مختلفة، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

1- تجنب المخاطر 

تعتمد استراتيجية إدارة المخاطر في هذا النوع على تجنب القرارات التي من شأنها أن تعزز احتمالية حدوث الخطر، وبالتالي يحد ذلك من وقوع التهديدات المحتملة بنسبة كبيرة.

لا يمكن الاعتماد على استراتيجية تجنب المخاطر دون دراسة المخاطر أولاً وتحليلها وتقييمها جيدًا، فقد تكشف لك فيما بعد أنها مخاطر إيجابية تحمل لك فرص هامة لمشروعك، وبالتالي تجنب هذه الفرص بمثابة وقوع خسائر.

أما على سبيل المثال في استراتيجية تجنب المخاطر عدم اتخاذ القرار بالاستثمار في مشروع ما لتفادي خسائره وأضراره المحتملة على المستثمر سواء فرد أو شركة.

2- تقليل المخاطر

تُطبق استراتيجية التقليل من المخاطر بغرض التخفيف من آثارها السلبية على المشروع أو على المؤسسة، وذلك يكون من خلال القيام بعدد من الإجراءات.

فعلى سبيل المثال يواجه أصحاب المشروعات في الجانب التمويلي مشكلات تتعلق بالإخلال بالمتطلبات التنظيمية، وما يساعدهم على التقليل من الآثار السلبية لهذه المخاطر هو تطبيق حلول تكنولوجية.

3- تحويل المخاطر 

الاعتماد على استراتيجية تحويل المخاطر يعني توقيع عقد يُنص فيه على أن المؤسسات أو الأفراد غير مسئولين عن تحمل المخاطر المحتملة وأن ما يتحملها هو طرف آخر، هذه الاستراتيجية تقلل من حدة المخاطر ومن العبء الواقع على المؤسسة في تحملها.

وعلى سبيل المثال تُطبق هذه الاستراتيجية عند التعاقد مع شركة تأمين والتي تتحمل الأضرار الناشئة عن المخاطر التي قد يتعرض المؤمن عليه مثل التعرض للحوادث.

4- تقبل المخاطر 

في بعض الأحيان تلجأ الشركات إلى اتباع استراتيجية تقبل المخاطر، والتي لا تتخذ فيها أي إجراءات تقلل من أضرار المخاطر السلبية، ولكن ما الذي يدفع الشركات إلى اتباع مثل هذه الاستراتيجية والاستسلام للمخاطر بدلاً من مواجهتها؟

الإجابة هي أن التقليل من المخاطر تكلفته تزيد عن قيمة المخاطر، وبالتالي يرى أصحاب المؤسسات أن التقليل من المخاطر في تلك الحالة هي مخاطرة بحد ذاتها، فمن الأفضل القبول في تلك الحالة لمنع تحمل تكاليف مادية باهظة.

ولكن قبول الخطر لا يتناسب مع المخاطر التي لها آثار شديدة الضرر على المؤسسات، فيجب التعامل مع المخاطر بهذه الاستراتيجية إذا كانت آثارها السلبية خفيفة.

اقرأ أيضًا: أمثلة على إدارة المخاطر.

خصائص إدارة المخاطر 

خصائص إدارة المخاطر تتميز بالقدرة على اتخاذ قرارات فعّالة وتوفير حلول تقلل من الخسائر. تستعد إدارة المخاطر لأسوأ السيناريوهات، وتركز على تقليل الآثار السلبية للمخاطر، مع التركيز على التوقع والتنبؤ بالمخاطر. تضع خططاً شاملة وتخطيطًا فعّالًا لمواجهة التحديات، وتعمل على تحديد دور كل فرد بشكل فعّال.

تتسم إدارة المخاطر بعدد من الخصائص التالية:

1- اتخاذ القرار الأفضل

تتضمن إدارة المخاطر العديد من الحلول والبدائل التي تساعد على اتخاذ القرار الأفضل والأنسب، وهو القرار الذي يضمن وقوع أضرار وخسائر بأقل نسب ممكنة، وتعتمد دائمًا إدارة المخاطر على التحليلات في اتخاذ القرار.

2- الإعداد لأسوأ المخاطر

تتسم إدارة المخاطر بمساهمتها في مواجهة مختلف المخاطر بدرجات شدتها، ففي حالة توقع حدوث أسوأ المخاطر فإن إدارة المخاطر تمثل المرجع الأساسي في التعرف على كيفية مواجهة هذه الأضرار والتجهيز لها جيدًا.

3- تقلل من الآثار الضارة للمخاطر 

تركز إدارة المخاطر على التقليل من الآثار السلبية للمخاطر المحتمل وقوعها للمنظمة إلى أقل درجة ممكنة، وذلك في حالة عدم القدرة على القضاء على هذه المخاطر تمامًا.

4- التخطيط 

تتسم إدارة المخاطر بالتخطيط في عملها، إذ أنها تضع الخطة التي تتضمن كافة مراحل معالجة المخاطر المحتملة أو القضاء عليها، إلى جانب التخطيط للأدوار التي سيتولاها كل فرد يعمل في هذه الإدارة.

5- توقع المخاطر 

تكمن وظيفة إدارة المخاطر الأساسية في توقع المخاطر التي يحتمل حدوثها للمنظمة قريبًا، وبالتالي فهي تتنبأ بوقوعها دائمًا، ولا يُعتمد عليها في مواجهة الأضرار عقب حدوثها.

أهم الدورات والشهادات المعتمدة في إدارة المخاطر:

تقدم منصة بكه، العديد من الدورات التدريبية المُعتمدة في مجال إدارة المشاريع، ومنها دورات في إدارة المخاطر. ومنها:

اقرأ بروشور خاص وشامل عن تعلم إدارة المخاطر الاحترافية.

واتساب