أهمية الموارد البشرية: على أداء المؤسسات والمنظمات والاقتصاد والمجتمع

كتابة : بكه

6 أكتوبر 2024

فهرس المحتويات

في رأيك ما مدى أهمية الموارد البشرية على أداء المؤسسات والمنظمات والاقتصاد والمجتمع؟ أهميتها أكبر ما تتصور، فمجال الموارد البشرية معنيّ بالأصول الأعلى قيمة: ألا وهم البشر. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب، فإن الشركات التي يكون موظفوها راضون ومنخرطون في بيئة العمل كما ينبغي تحقق أرباحًا أعلى بنسبة 21٪ من نظرائها. سوف نستكشف في مقالنا هذا أهمية الموارد البشرية على أداء المؤسسات والمنظمات، ثم نتطرق إلى أهمية الموارد البشرية في الاقتصاد، ونسلط الضوء على أهمية الموارد البشرية الدولية حيث الموظفون من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة خارج حدود البلاد ولديهم متطلبات قانونية مختلفة؛ هذا فضلًا عن التعمق في جوانب أخرى كثيرة.

لعلك تتساءل عن مدى أهمية الموارد البشرية التي تعتبر من أهم الأصول في المؤسسات، والتي يُنفق عليها مبالغ كبيرة من أجل تطويرها وذلك لأهميتها في تحقيق أهداف المؤسسة.  وفي عصر التطور التقني الحاصل اليوم، تمثل الموارد البشرية جزءًا كبيرًا من الأصول، حيث تصل لنسبة تزيد عن 80% في شركات تقنية المعلومات، لذلك تلقى اهتمامًا كبيرًا من الإدارات العليا وتُصرف عليها موازنات كبيرة سنوية من أجل تطويرها لتصب في النهاية في تحقيق أهداف ونمو المؤسسة.

تُعتبر الموارد البشرية من أهم عوامل نجاح أي منظمة أو شركة ناجحة، ومن أهمية المواد البشرية أنها تسهم في اختيار الكفاءات وتطوير الموظفين وتوفير بيئة عمل إيجابية وجذب المواهب والاحتفاظ بها، بالإضافة إلى ضمان الامتثال القانوني واتخاذ القرارات المستنيرة والمساهمة في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات. إن إدارة الموارد البشرية تسعى إلى تعزيز التنوع والإنصاف والشمول لضمان نجاح المؤسسة واستدامتها في السوق.

استحواذ الموارد البشرية على اهتمام الشركات والمؤسسات بتوفير قسم خاص والاهتمام بتطويرها يتطلب معرفة مدى أهميتها وهذا ما سنوضحه لك في هذا المقال.

ما هي أهمية الموارد البشرية؟

تلعب الموارد البشرية (HR) دورًا حاسمًا في المنظمات، حيث تساهم بشكل كبير في نجاحها واستدامتها. وتكمن أهمية الموارد البشرية في قدرتها على بناء فريق عمل من المحترفين داخل المؤسسة وذلك بوجود قسم موارد بشرية كُفؤ. وينبغي على القائمين على إدارة الموارد البشرية تحقيق أهداف الموارد البشرية بالتعامل مع الموظفين على أنهم قيمة وأصول للمؤسسة لا أنهم تكلفة عليها. التعامل مع الموظف على أنه من أصول الشركة يسهل عملية إدارة رأس المال البشري وكذلك إدارة الموارد البشرية.

من خلال التركيز على اكتساب المواهب، وتطوير القوى العاملة، وإشراك الموظفين، وإدارة الأداء، والمواءمة الاستراتيجية، تساهم الموارد البشرية بشكل كبير في قدرة المنظمة على التكيف والابتكار والازدهار في بيئة أعمال تنافسية. إن الإدارة الفعالة لهذه العناصر تعزز الأداء العام للمنظمة، والإنتاجية، والنجاح على المدى الطويل.

1. اختيار الكفاءات من الموظفين

تكمن أهمية الموارد البشرية في قدرتها على بناء فريق عمل من المحترفين داخل المؤسسة، وذلك بوجود قسم موارد بشرية متطور الذي يتولي اختيار الأفضل من حيث المهارات والخبرات. وينبغي على القائمين على إدارة الموارد البشرية التعامل مع الموظفين على أنهم قيمة وأصول للمؤسسة لا أنهم تكلفة عليها، والتعامل مع الموظف على أنه من أصول الشركة.

واختيار الموظفين له أُسس علمية لا بد أن تُراعي لضمان ضم الكفاءات من المتقدمين للوظيفة، وطرق اختيار الموظفين عديدة، ولكل منها مزايا وعيوب تؤخذ بعين الحسبان. وفي الصورة أدناه نبذة من منهج دورة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi التي تقدمها بكة وتتناول سلبيات وإيجابيات طريقتين من أهم طرق اختيار الموظفين:

1. اختيار الكفاءات من الموظفين

2. تطوير الموظفين

تلعب الموارد البشرية دور أساسي في تعزيز إنتاجية الموظفين وتحسين أدائهم، وذلك من خلال توفير لهم فرص التدريب التي تساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرات وتطوير مهاراتهم. وتسهل الموارد البشرية فرص التعلم والتطوير المستمر، مما يضمن اكتساب الموظفين لمهارات جديدة ومواكبة اتجاهات الصناعة. وتقوم أيضًا بالتخطيط للتعاقب، وهو تحديد ورعاية قادة المستقبل، مما يضمن وجود مجموعة من المواهب للأدوار الحاسمة داخل المنظمة.

3. توفير بيئة عمل إيجابية

إدارة الموارد البشرية هي المسئولة عن تقديم بيئة عمل مُحفزة للإنتاج لكافة الموظفين، فهي تتولى إدارة شئون وحل المشكلات التي قد يتعرضون لها مع الآخرين داخل موقع العمل.

4. تقييم مستوى الموظفين

تساعد إدارة الموارد البشرية كل موظف على معرفة الجوانب التي يتعين عليه التحسين فيها والتطوير منها، وذلك من خلال اهتمامها بتقييم أداء الموظف بشكل مستمر. وهذا بدوره يساعد على تطوير الأداء الذي يصب في مصلحة الشركة أو المؤسسة من حيث المساهمة في تحقيق الأهداف.

  • وضع معايير الأداء: تضع الموارد البشرية توقعات ومعايير أداء واضحة، مما يؤدي إلى مواءمة الأهداف الفردية مع الأهداف التنظيمية.
  • تقييم الأداء: تجري إدارة الموارد البشرية تقييمات منتظمة للأداء، وتقدم تعليقات بناءة، وتحدد مجالات التحسين، وتقدر أصحاب الأداء العالي.

5. جذب المواهب والاحتفاظ بها:

جذب المواهب وتوظيفها من قبل الموارد البشرية المسؤولة عن تحديد وجذب وتوظيف الأفراد ذوي المهارات والمؤهلات اللازمة للنجاح التنظيمي. والاحتفاظ بالموظفين، حيث تلعب استراتيجيات الموارد البشرية، مثل برامج إدارة المواهب والتطوير، دورًا حاسمًا في الاحتفاظ بالموظفين المهرة وذوي الخبرة، وتقليل تكاليف دوران الموظفين، والحفاظ على المعرفة المؤسسية.

6. مشاركة الموظفين ورضاهم:

تعمل الموارد البشرية على خلق بيئة عمل إيجابية، فتعزز الموارد البشرية ثقافة إيجابية في مكان العمل تعزز مشاركة الموظفين ورضاهم ورفاههم بشكل عام. وتطبق الموارد البشرية آليات ردود الفعل وبرامج التقدير للاعتراف بمساهمات الموظفين وتعزيز الروح المعنوية.

7. التوافق الاستراتيجي مع الأهداف التنظيمية:

مواءمة استراتيجيات الموارد البشرية مع أهداف العمل: تضمن الموارد البشرية أن استراتيجياتها ومبادراتها تتماشى بشكل وثيق مع الأهداف والغايات العامة للمنظمة.

التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة: تشارك الموارد البشرية في تخطيط القوى العاملة لتوقع احتياجات التوظيف المستقبلية، ومعالجة الفجوات في المهارات، ودعم النمو والتطوير التنظيمي.

8. الامتثال القانوني وإدارة المخاطر:

ضمان الامتثال التنظيمي: تلعب الموارد البشرية دورًا محوريًا في ضمان امتثال المنظمة لقوانين العمل واللوائح ومعايير الصناعة. يتضمن ذلك البقاء على اطلاع بالمتطلبات القانونية وتنفيذ السياسات للتخفيف من المخاطر القانونية. التعامل مع علاقات الموظفين: يتوسط متخصصو الموارد البشرية في النزاعات، ويعالجون قضايا مكان العمل، ويعززون بيئة عمل عادلة وأخلاقية. تساهم العلاقات الفعالة مع الموظفين في خلق ثقافة إيجابية في مكان العمل وتقليل مخاطر النزاعات القانونية.

على سبيل المثال نجد في هذا الجزء من منهج دورة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi أنه من صلب مهمات متخصص الموارد البشرية:

✓ الاطلاع على القوانين واللوائح المعمول بها فيما يتعلق بالصحة والسلامة والأمن والخصوصية في مكان العمل.

✓ إدارة المخاطر عامة في مكان العمل ومنها المخاطر الصحية.

✓ إدارة المخاطر الأمنية في مكان العمل.

8. الامتثال القانوني وإدارة المخاطر:

9. اتخاذ القرارات المبنية على البيانات:

استخدام تحليلات الموارد البشرية: تستفيد الموارد البشرية من البيانات والتحليلات لاتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بتخطيط القوى العاملة والتوظيف وإدارة الأداء وإشراك الموظفين. تتيح الرؤى المستندة إلى البيانات للموارد البشرية تحديد الاتجاهات وتقييم تأثير برامج الموارد البشرية وقيادة المبادرات الإستراتيجية.

مقاييس الموارد البشرية لتقييم الأداء: تستخدم الموارد البشرية مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لتقييم فعالية برامج ومبادرات الموارد البشرية. توفر المقاييس مثل معدلات دوران الموظفين، والوقت اللازم لملء الوظائف الشاغرة، وفعالية التدريب رؤى قيمة حول تأثير الموارد البشرية على الأداء التنظيمي.

10. التخطيط الاستراتيجي والتطوير التنظيمي:

المساهمة في التخطيط الاستراتيجي: يشارك متخصصو الموارد البشرية بنشاط في التخطيط الاستراتيجي، ومواءمة أهداف الموارد البشرية مع الأهداف الاستراتيجية العامة للمنظمة. ويتضمن ذلك التنبؤ باحتياجات القوى العاملة المستقبلية ووضع استراتيجيات لمواجهة التحديات المتطورة.

مبادرات التطوير التنظيمي: تطلق الموارد البشرية برامج لتعزيز الفعالية التنظيمية، بما في ذلك مبادرات بناء الثقافة، وإدارة التغيير، وتعزيز الابتكار. وتساهم هذه الجهود في استدامة المنظمة وقدرتها على التكيف على المدى الطويل.

11. إدارة الأزمات ورفاهية الموظفين:

الاستعداد للأزمات: تلعب الموارد البشرية دورًا أساسيًا في تطوير خطط إدارة الأزمات لمواجهة التحديات غير المتوقعة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية أو الأزمات الصحية أو الانكماش الاقتصادي. يتضمن ذلك ضمان سلامة الموظفين وخطط الاتصال واستراتيجيات استمرارية العمل.

برامج مساعدة الموظفين (EAPs): تنفذ الموارد البشرية برامج مساعدة الموظفين لدعم رفاهية الموظفين، وتوفير الموارد للصحة العقلية، والتوازن بين العمل والحياة، وآليات التكيف خلال الأوقات الصعبة. التركيز على رفاهية الموظفين يعزز المرونة والاستقرار التنظيمي.

12. التنوع والإنصاف والشمول (DEI):

تعزيز التنوع: الموارد البشرية مسؤولة عن تعزيز تنوع القوى العاملة من خلال تنفيذ ممارسات التوظيف الشاملة وتعزيز التنوع وتكافؤ الفرص.

تطوير مبادرات الشمول: تقوم الموارد البشرية بتطوير المبادرات التي تضمن ثقافة الشمول، حيث يشعر الموظفون من جميع الخلفيات بالتقدير ويساهمون في نجاح المنظمة. وهذا يعزز الإبداع والابتكار وبيئة العمل الإيجابية.

أهمية إدارة الموارد البشرية:

تهتم المؤسسات والشركات بتعيين إدارة الموارد البشرية لأسباب عديدة منها ما يلي:

  • خصائص الموارد البشرية بذاتها تحمي المنظمات من مخاطر السمعة والمخاطر القانونية.
  • تبني فريق عمل مميز - من حيث المهارات والخبرات - يزيد من إنتاجية ونجاح العمل.
  • تساهم في تعزيز المنافسة في الأسواق.
  • تستقطب كوادر بشرية ماهرة تساهم في تحقيق أهداف العمل.
  • تعمل على رفع إنتاجية الموظفين.

أهمية إدارة الموارد البشرية الصحية

داخل قطاع الرعاية الصحية، تكمن أهمية إدارة الموارد البشرية فيما يلي:

  • تساهم في توفير كافة الموارد المطلوبة وبشكل كافي داخل المؤسسات الصحية، بما يتناسب مع الميزانية.
  • تمثل العامل الرئيسي وراء نجاح العمل داخل المؤسسات الصحية لدورها في إداراتها لشئون العاملين، مما يساعد ذلك على تنظيم العمل.
  • لها دور أساسي في تحقيق التوزان المطلوب في المهام المُوزعة بين الكادر الطبي وباقي الموظفين غير الطبيين.
  • تتولى مسئولية توظيف أصحاب الكفاءات.
  • تدير العلاقات بين كافة العاملين وتتولى مسئولية حل المشكلات والنزاعات التي قد تحدث بينهم وتؤثر بشكل سلبي على سير العمل.
  • تضمن التزام كافة العاملين بالمتطلبات التنظيمية وبالقوانين.
  • تحافظ على الالتزام بثقافة وسياسات المؤسسات.
  • تتولى مسئولية الإجراءات التأديبية لمُعاقبة المُخالفين للوائح.
  • تتابع مستوى الموظفين لمراقبة أدائهم من خلال التقييم الدوري.
  • توفر البرامج التدريبية لتطوير مهارات وخبرات الموظفين.

أهمية الموارد البشرية الدولية

تُعرّف الموارد البشرية الدولية على أنها عملية إدارة موظفين من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة خارج حدود البلاد ولديهم متطلبات قانونية مختلفة، وفيما يلي نوضح لك مدى أهمية الدور الذي تلعبه الموارد البشرية الدولية:

  • بناء قوى عاملة على أعلى مستوى من الكفاءة مهما تعددت خلفياتهم الثقافية واللغوية.
  • تولي مسئولية إدارة التعدد الثقافي بين أفراد القوى العاملة عبر الحدود.
  • المساهمة في تعزيز الميزة التنافسية على مستوى العالم وذلك من خلال توظيف الأفضل في الخبرة والمهارات.
  • توعية العاملين بالقوانين واللوائح الخاصة بالعمل، مما يضمن الالتزام بها وتفادي قضايا عدم الامتثال.
  • رفع مستوى الإنتاجية وتطوير أداء الموظفين من خلال تلبية كافة احتياجاتهم عبر تطبيق عدد من السياسات الخاصة.
  • مساعدة المهاجرين على الاندماج الثقافي في المجتمع الأجنبي والمساهمة في تلبية احتياجاتهم.

أهمية الموارد البشرية في الاقتصاد

تطور ونجاح أداء الموارد البشرية ينعكس بالإيجاب على النشاط الاقتصادي، وفيما يلي تعرف على الدور الحيوي الذي تلعبه الموارد البشرية في تنمية الاقتصاد:

  • توفير قوى عاملة مميزة يكون لها الدور في رفع مستوى إنتاج المنتجات والخدمات، كما أنه كلما زادت كفاءة القوى العاملة كلما كانت السلعة أو الخدمة المُنتجة على أعلى مستوى في الجودة.
  • تزويد المؤسسات بأفضل التقنيات التكنولوجية التي تساعد على تطوير الأنشطة الاقتصادية.
  • استغلال الموارد المالية على نحو أمثل لضمان سير التصنيع وتشغيل الآلات والمعدات بفاعلية.
  • الاعتماد على الموارد البشرية في التنمية الاقتصادية كبديل أمثل لحل مشكلة فقر الموارد الطبيعية.
  • توفر للعاملين كافة العوامل المطلوبة لزيادة إنتاجيتهم في العمل وهي عوامل الخبرة والمهارة والمعرفة من فرص التدريب المناسبة.
  • تضمن تحقيق الالتزام القانوني والتنظيمي من قبل العاملين مما ينعكس ذلك بالإيجاب على سير الأنشطة الاقتصادية بنجاح.
  • توظف الموهوبين ممن يمتلكون المهارات الإبداعية للاستفادة منهم في تطوير مستوى المنتجات والخدمات مما يعزز ذلك النمو الاقتصادي.

أهمية سياسات الموارد البشرية

تسعى إدارة الموارد البشرية دائمًا إلى الالتزام بالسياسات التي تتضمن حقوق وواجبات المديرين والموظفين واللوائح المُنظمة للعمل، وتكمن أهمية تطبيق هذه السياسات فيما يلي:

  • تُجنب الشركات والمؤسسات التعرض لمخاطر قانونية وتقلل من احتمالية حدوثها لأنها تضمن لهم الالتزام بالمتطلبات القانونية.
  • تحفيز الموظفين على الالتزام المهني والقانوني للشركة أو المؤسسة من خلال دعمهم بكافة الوسائل الممكنة مثل توفير فرص تدريب وتوفير بيئة جيدة للعمل.
  • تدفع الموظفين إلى تحقيق الاتساق مع أهداف المؤسسة أو الشركة من خلال تحديد لهم كافة حقوقهم وواجباتهم عبر توضيح لوائح العمل.
  • الميل إلى تطبيق العدالة بين جميع أفراد العمل في التعامل والإدارة سواء كانوا مديرين أو موظفين.
  • تقلل من احتمالية سوء الفهم أو حدوث نزاعات بين الموظفين من خلال تيسير التواصل الفعّال بينهم.
  • توفير كافة العوامل التي تساعد على الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء من خلال تقديم لهم مزايا متنوعة كالحوافز ومساعدتهم على التطوير المهني.
  • حماية الشركات والمؤسسات من مخاطر الإضرار بالسمعة التي قد تحدث من قضايا متعلقة بأخلاقيات الموظفين، وذلك من خلال توضيح العقوبات المترتبة على ذلك.

أهم مهام وأدوار الموارد البشرية

تضطلع إدارة الموارد البشرية بمهام عدة، أهمها ما يلي:

  1. تحليل ووصف الوظائف.
  2. تقييم الأداء إدارة الموارد البشرية.
  3. اختيار الموظفين الجدد.
  4. تدريب وتوجيه الموظفين الجدد.
  5. الأجور والمرتبات.
  6. الحوافز والمكافآت.
  7. تخطيط احتياجات المنظمة من القوى العاملة.
  8. .التدريب والتطوير.

اقرأ أيضًا: الشهادات المهنية في إدارة الموارد البشرية.

موقع إدارة الموارد البشرية في الهيكل التنظيمي

تحتل إدارة الموارد البشرية في الهيكل التنظيمي موقعًا هامًا، حيث تتشعب وتتداخل في علاقتها مع جميع الإدارات المختلفة، وتتميز بارتباطها المباشر مع الإدارة العليا، وفي المؤسسات المتوسطة والكبيرة تتفرع إدارة الموارد البشرية إلى عدة أقسام مثل: قسم التوظيف وقسم التدريب و قسم التطوير.

كيف يمكن تطوير إدارة الموارد البشرية؟

حتى تقوم إدارة الموارد البشرية بمهامها على أكمل وجه يجب أن تضمن المؤسسات والشركات بلوغها نحو مستوى متقدم، وتطوير الإدارة يجب أن يحدث بتطبيق الممارسات التالية:

  • تحديد المتطلبات الحالية والمستقبلية للشركة والمؤسسة من ما تحتاجه في الخبرات والمهارات الخاصة بالموظفين عبر تقييمهم.
  • توضيح كافة الموارد المطلوبة بترتيب الأولويات، ورسم إطار عمل إدارة الموارد البشرية من خلال وضع استراتيجية موارد بشرية تترجم أهداف المنظمة.
  • البدء بتحديث إطار عمل إدارة الموارد البشرية التي تشمل السياسات والإجراءات المحددة لمهامها عبر تطبيق الاستراتيجية التي تحددت.
  • الاهتمام بشكل دوري بقياس مدى فاعلية وتطور أداء إدارة الموارد البشرية في تطبيق مهامها.

كيف يمكن لإدارة الموارد البشرية تحسين وتطوير أداء المنظمة؟

بإمكان إدارة الموارد البشرية المساهمة في تطوير أداء المنظمة من خلال ما يلي:

  • توفير برامج تدريبية للموظفين تساعد على تطوير أدائهم المهني مما يؤدي ذلك على رفع مستوى إنتاجيتهم.
  • تعيين أصحاب الكفاءات والمحافظة عليهم داخل المؤسسة للاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم في تطوير العمل.
  • تطبيق الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية واستراتيجيات تساعد على زيادة الميزة التنافسية في السوق والتغلب على التحديات التي تواجهها المنظمة.
  • الحفاظ على استقرار المنظمة عبر حمايتها من النزاعات القضائية لأنها تضمن لها الالتزام بالقوانين.
  • تحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع وتعزيز مشاركتهم من خلال تهيئة بيئة عمل داعمة لهم.

 

وعامل من أهم العوامل التي تسهم في إنجاز هذه الغاية يتمثل في إدارة الأداء على نحو جيد، وهي عملية ترمي إلى تحسين الأداء الوظيفي من خلال تخطيط الأداء وتقييم الأداء والتوجيه وتوفير تعقيبات الأداء المستمرة.

وتتضمن إدارة الأداء الفعالة 3 عمليات أساسية كما هو موضح في الصورة التالية المقتطفة من منهج دورة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi: تحديد الأهداف، ومراجعة الأداء، وخطط تحسين الأداء.

كيف يمكن لإدارة الموارد البشرية تحسين وتطوير أداء المنظمة؟

اقرأ أيضًا: كتب إدارة الموارد البشرية.

ما الحل في عدم وجود إدارة للموارد البشرية في المؤسسة؟

وجود إدارة للموارد البشرية في المؤسسة يعني وجود خبرات وكفاءات في هذا المجال، وبالتالي رواتب وتكلفة ثابتة كبيرة شهرياً عليها.

والاستعانة بالمصادر الخارجية (Outsourcing) هو الحل الأمثل لتقديم خدمة إدارة الموارد البشرية في حالة عدم توفر قسم لها، وتستعين الشركات الصغيرة بها فبذلك تستطيع الحصول على خدمات متميزة من أصحاب خبرات كبيرة وبعقود محدودة وتكاليف أقل. 

يُفضل الاستعانة بالمصادر الخارجية لتقديم خدمة إدارة الموارد البشرية عبر توظيف موظفين مختصين في الموارد البشرية لفترة معينة ثم الاستغناء عنهم، الأمر الذي يرفع من معدل الدوران الوظيفي للمؤسسة.

تعريف الموارد البشرية:

أبسط تعريف للموارد البشرية هو أن الموارد البشرية عبارة عن مجموعة الأفراد الذين يمثلون القوى العاملة في المؤسسة، وإدارة الموارد البشرية هي قسم وظيفي داخل المؤسسة تعنى بكل ما يتعلق بإدارة الأفراد داخلها، وهي قسم مستقل كباقي الأقسام مثل الدعم الفني والمشتريات وغيره.

كما يشير مفهوم الموارد البشرية إلى الإدارة المختصة بالتوظيف والتدريب وإدارة شئون الموظفين، وهي تستهدف إكساب العاملين كافة الخبرات والمهارات المطلوبة التي تساعد الشركة أو المؤسسة على تحقيق أهدافها.

تهتم كل شركة أو مؤسسة بتعيين إدارة الموارد البشرية على مستوى مطلوب من الكفاءة في المهارات والخبرات، نظرًا للاعتماد عليها بشكل أساسي في تعيين الموظفين وتدريبهم، وبالتالي فهي حريصة على اختيار الأفضل بما يساهم في تحقيق أهدافها المرجوة..

لماذا دورة شهادة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi التي تقدمها بكة هي خيارك الأمثل؟

نضمن لك في بكة دورة ثرية بالمعلومات من دون إغفال الجانب التدريبي العملي، وذلك ثمرة متابعتنا لكافة المستجدات الحاصلة على الساحة عن كثب، وخبرتنا العريضة في مجال التدريب المهني، والأساليب المبتكرة التي يُوظفها خبراؤنا في عملية التدريس والتدريب. 

كما أننا نقدم هذه الدورة باللغتين الإنجليزية والعربية أيضًا، وهي مزية مهمة لمن يجدون أريحية أكبر في التعامل مع المحتوى التعليمي العربي. 

جاهز لشق مسارك باحترافية في مجال الموارد البشرية؟ بادر بالاشتراك في دورة شهادة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi واستمتع بأقوى العروض والتخفيضات التي نسعد بتقديمها لك في مسيرتك الطموحة. نرجو لك رحلة تعلم مكللة بالتوفيق والنجاح.

aphri بالعربي

شهادة محترف الموارد البشرية المشارك aPHRi هي شهادة المستوى الأول التي يقدمها معهد اعتماد الشهادات المهنية في إدارة الموارد البشرية HRCI، ويقدم المعهد شهادات أكثر تعمقًا في المجال مثل: 

  • شهادة محترف الموارد البشرية PHRi 
  • وشهادة محترف أول موارد بشرية SPHRi 

دراسة CIPD في دورة معتمدة:

ابدأ رحلتك المهنية في مجال الموارد البشرية مع برامج CIPD المقدمة من Bakkah. سواء كنت مبتدئًا في المجال أو تسعى لتطوير مهاراتك في الإدارة الاستراتيجية للأفراد، فإن شهادات CIPD بمستوياتها المختلفة توفر لك المعرفة والخبرات المطلوبة. تقدم هذه البرامج تدريبًا شاملاً في ممارسات الأفراد، إدارة الأفراد، التعلم والتطوير التنظيمي، والإدارة الاستراتيجية للأفراد، مما يؤهلك لتحقيق النجاح والتفوق في مجال الموارد البشرية.

1. شهادة الأساس في ممارسات الأفراد – المستوى الثالث من CIPD:

ابدأ رحلتك المهنية في مجال الموارد البشرية مع شهادة المستوى التأسيسي في ممارسات الأفراد من المستوى الثالث لـ CIPD. تم تصميم هذه الدورة للمبتدئين الذين يتطلعون إلى اكتساب فهم شامل للوظائف الأساسية في الموارد البشرية، بما في ذلك التوظيف، علاقات الموظفين، وإدارة الأداء. إنها مثالية لمن يبدأون في هذا المجال أو يرغبون في الانتقال إلى دور يتعلق بإدارة الأفراد، حيث ستزودك بالمهارات الأساسية للنجاح في ممارسات الأفراد.

2. دبلوم مشارك في إدارة الأفراد – المستوى الخامس من CIPD:

ارتقِ بمهاراتك في الموارد البشرية مع دبلوم مشارك في إدارة الأفراد من المستوى الخامس لـ CIPD. مثالي للمهنيين الذين يسعون للتقدم إلى أدوار متوسطة المستوى، تقدم هذه الدورة معرفة متعمقة حول إدارة الأفراد، وتحفيز الموظفين، وتطوير المنظمات. اكتسب مهارات عملية ورؤية استراتيجية في الموارد البشرية لتصبح جاهزًا لأدوار القيادة في مكان العمل سريع التطور.

3. دبلوم مشارك في التعلم والتطوير التنظيمي – المستوى الخامس من CIPD:

تخصص في مجال التعلم والتطوير مع دبلوم مشارك في التعلم والتطوير التنظيمي من المستوى الخامس لـ CIPD. تركز هذه الدورة على كيفية تصميم وتنفيذ وتقييم استراتيجيات التعلم التي تتماشى مع أهداف المنظمة. إنها مثالية للمهنيين في التعلم والتطوير الذين يرغبون في تعزيز مهاراتهم وتحقيق تحسينات في أداء وتطوير الموظفين.

4. دبلوم متقدم في الإدارة الاستراتيجية للأفراد – المستوى السابع من CIPD:

اتقن فن الإدارة الاستراتيجية للأفراد مع الدبلوم المتقدم من المستوى السابع لـ CIPD. هذه الشهادة المرموقة مخصصة للمهنيين في الموارد البشرية الذين يتطلعون إلى قيادة التغيير التنظيمي وابتكار استراتيجيات مؤثرة لإدارة الأفراد. استكشف مواضيع متقدمة مثل تخطيط القوى العاملة، القيادة، وتحول الأعمال لتصبح صانع قرار رئيسي في مؤسستك.

ونسعد في بكة بتقديم كل تلك الدورات لتلبية حاجة جميع المعنيين بالمجال من كافة مستويات الخبرة.

ونسعد في بكة بتقديم كل تلك الدورات لتلبية حاجة جميع المعنيين بالمجال من كافة مستويات الخبرة.

الخاتمة:

 يعتبر إدارة الموارد البشرية أساسية لنجاح المؤسسات والشركات، سواء كانت في قطاع الصحة أو على المستوى الدولي أو في الاقتصاد بشكل عام. تساهم في بناء فرق عمل مميزة، وتعزز التنافسية، وتضمن توظيف الكفاءات اللازمة، وترفع من إنتاجية الموظفين، وتضمن الامتثال للقوانين واللوائح، وتوفر بيئة عمل إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، تسهم في تطوير القوى العاملة وتعزز التوازن بين المهام الموزعة، وتحافظ على الالتزام بالسياسات واللوائح المنظمة للعمل، مما يؤدي إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام ونجاح الأعمال. إن الموارد البشرية هي العمود الفقري للمؤسسات والشركات وأهميتها تكمن في تطوير الموظفين وتوظيف العمالة الماهرة وتوفير كافة العوامل التي تساعد على نجاح العمل وتحقيق أهداف المنظمات.

واتساب