تحسين بيئة العمل للموظفين: أهم 17 مبادرة وطريقة معنوية وتنظيمية لتطوير بيئة العمل
كتابة : بكه
6 مايو 2024
كيف تُحسّن من بيئة عمل الموظفين؟، كونك تعمل في إدارة الموارد البشرية وتهتم بتعزيز إنتاجية الموظفين وتحسين أدائهم فهذا يعني النظر في العوامل التي تؤثر على عمل الموظفين من أهمها بيئة العمل.
يقضي الموظف يوميًا ما يقرب من ثمانِ ساعات في العمل، وبالتالي تتطلب بيئة العمل التي يعمل فيها أن يشعر بالراحة وأنها تساعده على إنجاز مهامه اليومية بأفضل مستوى ممكن، ولكن إذا لم تكن بيئة العمل داعمة ومميزة ومُلهمة للموظف بإمكانك أن تجعلها بأفضل مستوى ممكن من خلال الوسائل التي ستتعرف عليها في هذا المقال.
كيفية تحسين بيئة العمل للموظفين؟
هناك عديد من العوامل التي يجب أخذها في اعتبارنا عند تصميم بيئة العمل، والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تطويرها وجعلها أكثر إشراقًا وفعالية، والتي يجب أن تكون متمحورة حول احتياجات الموظفين والاستثمار في تلبيتها لضمان تحقيق الأهداف المؤسسية وزيادة الإنتاجية.
يأتي دور تقديم الأنشطة والمبادرات التي تساعد على تحسين بيئة العمل وزيادة راحة الموظفين، هناك العديد من الأفكار لتطوير بيئة العمل والتي تشمل:
1- توفير أنشطة ترفيهية
فكر في Google أو أي من أفضل شركات التكنولوجيا القائمة اليوم، فعندما تقوم مؤسسة بإضفاء الطابع المؤسسي على رفاهية موظفيها، فإن هذا يترجم إلى مكان عمل أكثر سعادة وإنتاجية.
بإمكانك توفير أنشطة ترفيهية للموظفين يمارسونها خلال أوقات فراغهم تساعدهم على تجديد طاقتهم للعمل مثل الرحلات والحفلات وهي أنشطة خارج نطاق موقع العمل.
2- تحسين العلاقات بين الموظفين
تنعكس العلاقات القوية بين الموظفين في فرق العمل على تطور العمل ونجاحه، وبإمكانك تعزيز التواصل بينهم من خلال إضافة أنشطة ممتعة في موقع العمل يمارسونها في أوقات الراحة وتكون فرصة للتقارب بينهم.
هذا بدوره يعزز التعاون والمحبة بينهم ويضفي جو إيجابي في بيئة العمل، وبالتالي يساعدهم على تحسين أدائهم وتعزيز كفاءتهم في العمل، بالإضافة التقليل من وقوع النزاعات والمشكلات التي من المُحتمل أن تحدث في أي وقت.
اقرأ أيضًا: التنوع في بيئة العمل.
3- تحفيز الموظفين
قد يجد الموظف في بعض الأوقات أنه يحاجة إلى التشجيع أو التحفيز من الآخرين الذي يمنحه الطاقة لاستكمال مهامه وأعماله، وفي أحيانٍ أخرى قد يجد صعوبة في القيام بمهمة ما تجعله يشعر بأنه لن ينجزها بأفضل أداء ممكن، لذا فالتحفيز هنا يعزز ثقة الموظف بنفسه التي تساعده على إنجاز أعماله بأحسن أداء.
اقرأ مقالنا عن طرق تحفيز الموظفين.
4- الحفاظ على التواصل الفعّال مع الموظفين
كلما كان التواصل فعّال كلما ساعد ذلك على توطيد العلاقات بين الموظفين والإدارة والتقليل من سوء الفهم الذي يحث نتيجة قلة التواصل، ويصبح التواصل على نحو أفضل عند عقد الاجتماعات والمناقشات لطلب رأي الموظفين حوال الأمور الخاصة بالعمل.
كما يمكن تفعيل التواصل عبر طلب نصائح حول القرارات الأنسب حول الخدمات التي تقدمها الشركة والمؤسسة، الحفاظ على هذا النوع من التواصل من صور تقدير أهمية الموظف ودوره.
5- توفير مكافآت للموظفين
من بين الأفكار الأخرى لتحسين بيئة العمل هي المكافآت، حيث يشعر الموظف بمدى أهمية جهده عندما يُكافأ على عمله، والمكافآة قد تكون بتقديم حوافز مالية أو هدايا، فهذا بدوره يشعره بالتقدير ويعزز من ثقته بنفسه، وبالتالي تعزز المكافآت من إيجابية بيئة العمل التي تمثل صورة من صور الدعم الذي يحصل عليه ويشجعه على التطوير المستمر.
وعلى الجانب الآخر، الاحتفال بإنجازات الموظفين يترك لهم ذكريات إيجابية عن المكان الذي يعملون فيه ويعزز من حبهم له، كما أنه يوطد العلاقة بين الموظفين والمديرين.
6- الاعتماد على الأهداف القابلة للتحقيق
تصبح بيئة العمل سلبية عندما تكثر الأهداف التي يرى الموظف صعوبة في تحقيقها على أرض الواقع، مما يسبب لهم ذلك الشعور بالإحباط وعدم وجود دافع للتطور والنجاح.
والتغلب على هذه المشكلة يحدث من خلال وضع أهداف يسهل تحقيقها للموظف، وتقدير جهوده إذا تمكن من تحقيقها، فهذا يعزز من ثقته بنفسه وبقدراته على تحقيق المزيد من الإنجازات.
7- تطوير الموظفين
تؤثر بيئة العمل على الأداء الوظيفي، وتصبح بيئة العمل مميزة إذا قدمت للموظفين الفرص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وذلك يكون من خلال تقديم البرامج التدريبية لهم التي تساعدهم على ترفع مستوى كفاءتهم في العمل، وتلبية متطلبات الشركة او المؤسسة في مستوى الأداء.
توفير البرامج التدريبية للموظفين يشعرهم بمدى أهميتهم للشركة أو المؤسسة وهذا يحفز كل موظف على أن يكون متحمسًا للتعلم وتقديم أفضل ما لديه في العمل، فهذا من الناحية الأخرى يساعد الموظف على أن يكون أكثر تميزًا في حياته المهنية.
8- تحقيق توازن بين العمل والحياة
يفتقر الموظف قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء بسبب وقوعه دائمًا تحت ضغط العمل المستمر والذي يزيد من شعوره بالإجهاد وبالتالي تقل طاقته للعمل، وبالتالي يمكنك مساعدته على تحقيق التوازن المطلوب بين حياته المهنية والاجتماعية من خلال وسائل عديدة فعّالة.
فعلى سبيل المثال: يمكنك أن توفر له المرونة في ساعات العمل التي تحد من ضغط العمل، إلى جانب التخفيف من الإجهاد من خلال منحه فرصة للعمل من المنزل.
كما أن منح الإجازة للموظف أمر هام للغاية في تحقيق التوازن بين العمل والحياة، بإمكانك أن تكافئه يوم إجازة يجد فيه الراحة والهدوء بعيد عن ضغط العمل ومسئولياته، والرفاهية والاستمتاع برفقة العائلة والأصدقاء.
بإمكانك أيضًا أن تضيف أنشطة جماعية في العمل تضفي حالة من المتعة وتمنح الموظف وقتًا للاستراحة من ضغط العمل من خلال ممارسة أنشطة ترفيهية.
مساهمتك في إحداث توازن لدى الموظف بين حياته المهنية والاجتماعية يعزز من شعوره بالرضا الوظيفي ولحبه للمكان الذي يعمل فيه والذي يجد فيه التقدير لجهوده ومراعاة لضغوطه.
9- إبراز الدعم والتقدير
بيئة العمل يجب أن يسودها جو إيجابي للموظفين من الدعم والتقدير، فأبسط مثال على تقدير الموظف هو توجيه الشكر والثناء على مجهوده في العمل، فذلك يكفي بأن يشعره بالسعادة ويحفزه دائمًا على تقديم الأفضل، كما أن إظهار الدعم لقدراته ومهاراته يشجعه على بذل أقصى جهد ممكن.
10- توفير مساحة عمل مُريحة
إن لم يشعر الموظف بالراحة خلال فترة الدوام الكلي أو الجزئي التي يقضيها في مكتبه فهذا يعني أن أداءه المهني لن يكون على المستوى المطلوب بسبب قلة التركيز الناتجة عن الإحساس بعدم الراحة.
وتوفير الراحة له في مساحة عمله يبدأ في توفير مقاعد مُريحة له لا تسبب له الإحساس بالألم طوال فترة الجلوس أو الإحساس بالضيق، يجب التأكد من أن المقعد على مستوى مناسب من الارتفاع أمام المكتب.
أما عن المكتب، فيجب أن يكون مُرتب قبل بدء العمل، وذلك من أجل تقليل عوامل التشتيت بقدر الإمكان، كما يجب أن يشمل كافة الأدوات والمعدات التي يحتاجها الموظف ليسهل له الوصول إليها دون الحاجة إلى إضاعة الوقت في العثور عليها.
11- الاهتمام بصحة الموظفين
من بين المقترحات لتحسين بيئة العمل الاهتمام بالصحة العضوية أو النفسية للموظف، فهو أمر لا يمكن الإغفال عنه عند تفكيرك في توفير بيئة عمل إيجابية؛ نظرًا لأن صحة الموظف لها تأثير حيوي على أداءه وإنتاجيته في العمل، في حالة أنه يعاني من مشكلات عضوية أو نفسية فذلك بالطبع سيكون عامل سلبي في تقديم أفضل مستوى ممكن.
التواصل مع الموظفين يساعدك على تحديد إن كانوا يعانون من مشكلات صحية قد تؤثر على سير عملهم أم لا، تقديم المساعدة بكافة السبل المناسبة أمرًا هامًا للتغلب على هذه المشكلات.
كما أن الاهتمام بتغذية الموظفين يساعد على تعزيز صحة الموظفين، وبالتالي يمكنك تقديم وجبات غذائية وصحية لهم، إلى جانب توفير مساحة للممارسة الرياضة يساعد على تعزيز الصحة النفسية للموظف.
12- توفير مساحة عمل هادئة
هناك الكثير من المهام التي تتطلب قدرًا مناسبًا من التركيز والانتباه من أجل أن تُؤدى على نحو أفضل، وبالتالي الحفاظ على مستوى الهدوء في أماكن العمل أمر لا يجب الإغفال عنه، فالضوضاء عامل مُشتت للموظف والذي لا يساعده على إنجازه عمله في الوقت المطلوب أو بالكفاءة المتوقعة.
في تلك الحالة، تطبيق معايير الالتزام بالهدوء يساعدك على وضع حدًا للتغلب على مشكلة الضوضاء، إذ يجب عند تحدث أحد الموظفين أن يكون بصوت غير مرتفع لا يتسبب في تشتيت الانتباه.
كما يجب إلزام الموظفين بإبقاء هواتفهم المحمولة صامتة وخاصةً عند إجراء اجتماعات، أما في حالة أن الضوضاء خارجي أي يأتي من خارج مكان العمل، فمن الممكن التغلب عليه بتوفير سماعات الأذن للموظفين.
13- توفير مساحة عمل خضراء
تحسين بيئة العمل والتحفيز النفسي يرتبطان بشكل وثيق، فتوفير مساحة عمل جذابة للموظفين من مبادرات تحسين بيئة العمل، إذ أن ذلك يعد عامل مهم في تحفيزهم على الإنتاجية وتقديم أداء أفضل، وذلك يكون من خلال إضافة النباتات الخضراء التي تعزز من الشعور بالراحة النفسية وتضفي جو إيجابي في بيئة العمل، كما أنها تقلل من شعور الموظف بالقلق خلال فترة العمل.
كما أن وجود النباتات الخضراء الطبيعية تساعد على حصول الموظف على هواء نقي مما يضمن جو صحي للعمل، بالإضافة إلى إضفاءها للمسة جمالية للمكان تعزز من حب الموظف للمكان الذي يعمل فيه.
هناك العديد من النباتات الداخلية التي يمكنك أن تضيفها بين مكاتب الموظفين، ومن أفضلها نبات الصبار والمطاط.
14- توفير أفضل إضاءة
توفير بيئة عمل تساعد الموظفين على التركيز وبذل أقصى جهودهم لا يتم دون توفير مستوى أفضل في الإضاءة، ويعد ضوء الشمس الطبيعي هو الخيار الأفضل لأنه يضفي شعورًا بالراحة النفسية وجو إيجابي مُحفز للعمل، وبالتالي يساعد ذلك على تعزيز الإنتاجية.
من الناحية الاقتصادية، فإن الاعتماد على الضوء الطبيعي في الإضاءة خلال أوقات العمل بالنهار يساعد على توفير استهلاك الكهرباء.
ما يساعدك على توفير الإضاءة الطبيعية للإضاءة هو أن النوافذ تسمح بمرور القدر اللازم من أشعة الشمس، وأن يكون موقع العمل في مبنى لا يحجب أشعة الشمس.
ولكن إذا وجدت أنه من غير الممكن توفير الضوء الطبيعي بالقدر المطلوب ولجميع الموظفين، ففي تلك الحالة تلجأ إلى الخيار البديل وهي الإضاءة الصناعية.
أفضل أنواع المصابيح لمواقع العمل المصابيح ذات الألوان الأبيض والتي تمنح الشعور بالرحة أثناء العمل، كما أن مصابيح اللون الأزرق فهي تساعد على التركيز بمستوى أعلى أثناء العمل.
15- الاهتمام بنظافة ونظام مساحة العمل
تخيل أنك في مساحة عمل يسودها الأتربة في كل جانب ويملؤها الفوضي، هل ستتمكن من إنجاز عملك بكفاءة؟
الإجابة طبعًا ستكون لا، وبالتالي يجب التحقق من أن مساحة العمل نظيفة سواء في الأرضيات أو المقاعد أو المكاتب وأنها مناسبة تمامًا للعمل، إلى جانب التهوية الجيدة للمكان، حتى يتمكن الموظف من العمل في جو صحي لا يسبب له الضيق.
من الضروري أيضًا التحقق من تنظيم أثاث مساحة العمل وأن تكون كل أداة أو جهاز في الموضع الصحيح حتى يتمكن الموظف من إنجاز عمله.
16- توفير مساحة عمل بدرجة حرارة مناسبة
درجة الحرارة من الأمور التي لا يتوجب عليك الإغفال عنها، يجب أن تتحقق دائمًا من أن درجة الحرارة مناسبة للعمل؛ لأنه في حالة الإحساس بسخونة الجو أو برودته لن يتمكن الموظف من إنجاز عمله بكافة.
احرص على تقديم الحلول خاصةً في فصلي الشتاء والصيف، ففي حالة برودة الجو تأكد من غلق النوافذ جميعها وإحضار أجهزة التدفئة إذا احتاج الأمر.
أما في فصل الصيف، تحقق من أن جهاز التكييف يعمل بكفاءة واختر درجة الحرارة التي تناسب الموظفين والتي لا تجعلهم يشعرون بالحر وفي الوقت ذاته لا تؤدي إلى إحساسهم بالبرودة.
17- إضافة الألوان المناسبة لمساحة العمل
تلعب الألوان دور حيوي في التأثير على الحالة النفسية للموظف، وبالتالي يجب أن يتوفر بمكان العمل الألوان المناسبة وتجنب الأنواع المُنفرة للعين والتي تسبب حالة من الضيق.
ولكن ما هي الألوان التي يمكن أن توفرها في مكان العمل؟، تعرف معنا عليها:
- اللون الأرزق: يساعد على تعزيز الانتباه والتركيز، كما أنه يُضفي حالة من الهدوء داخل المكان، يُفضل استخدامه داخل غرف الاجتماعات.
- اللون الأخضر: أكثر الألوان راحة للعين حيث كما أنه يساعد على الهدوء والراحة النفسية وينشر طاقة إيجابية بالمكان، ويُفضل استخدامه في مساحات الراحة والصالات.
- اللون الأصفر: يحفز على التفاؤل والإبداع في العمل.
ويتبين لنا أن تحسين بيئة العمل وتأثيرها على الموظفين يبرز في زيادة مستوى التركيز والإنتاجية والشعور بالانتماء للمكان وهذا يعني ارتفاع نسبة الاحتفاظ بالموظف.
أهمية تحسين بيئة العمل للموظفين
تطوير بيئة العمل له العديد من المميزات والفوائد التي تعود على الموظفين أو المؤسسة، وفيما يلي يمكنك التعرف على تحسين بيئة العمل وتأثيرها على العاملين:
1- كفاءة أعلى وإنتاج أفضل
بيئة العمل الصحية تجلب الحماس والسعادة للموظفين؛ لأنها تلبي احتياجاتهم المهنية والنفسية، حيث تقلل من شعورهم بالضغط والتوتر وتمنحهم ساعات عمل مرنة، كما أنها تحفزهم يوميًا للعمل بأقصى جهد ممكن تقديرً للمكان الذي يشعر فيه بالدعم والتقدير لجهوده.
2- صحة نفسية أفضل
اهتمام الشركات والمؤسسات بالصحة النفسية للموظفين صورة من صور التقدير والدعم ورؤيتها أن الموظفين بشر وليسوا آلات، وبالتالي بيئة العمل الصحية تعزز من صحة الموظفين النفسية، وهذا بدوره يدفعهم إلى تعزيز إنتاجيتهم وكفاءتهم.
فقد وجدت إحدى الدراسات العلمية في عام 2021 إلى أن بيئة العمل لها كان لها تأثير حيوي على صحة الموظفين النفسية في إحدى مواقع العمل بنسبة 84%.
3-رضا وظيفي أعلى
كلما كانت بيئة العمل صحية ومُلبية لاحتياجات الموظفين كلما عزز ذلك من الشعور بالرضا الوظيفي لديهم، وهذا يعني أن نسبة الحفاظ على وجود الموظفين في المؤسسات والشركات يكون مرتفعًا، وهذ بالطبع شعور مُحفز لهم لتقديم أفضل ما لديهم.
4- فرص أكثر للنمو
بيئة العمل الصحية تمنح الفرض للموظفين للنمو والتطور وظيفيًا، فهي تتيح له معرفة نقاط ضفعهم من مهارات أو معرفة ومن ثم تطويرها عبر الفرص التدريبية التي توفرها لهم الشركة أو المؤسسة، كما أن تواصلهم الفعّال مع زملائهم من فريق العمل أو غيره يمنحهم الفرصة للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم.
5- إبداع وابتكار أكثر
عندما يشعر الموظف أنه يعمل في بيئة عمل مُحفزة وداعمة لقدراته ومهاراته، فهذا يتيح له العمل بحرية أكثر وإطلاق العنان للابتكار والإبداع، وهذا بدوره يضيف قيمة للعمل بالمؤسسة أو الشركة ويساعده على نجاحه وتطوره بما يصب في تحقيق الأهداف المتوقعة.
6- سمعة أفضل للشركة
توفير أفضل مستوى ممكن للموظفين في بيئة العمل الإيجابية يجلب السمعة الحسنة للشركة لمن يرغبون في العمل فيها، كما أن انعكاسها على أداء الموظفين يعني تقديم أفضل مستوى في المنتجات والخدمات مما يؤدي ذلك إلى زيادة في الإقبال من قبل العملاء.
تعرف على أهم المخاطر في بيئة العمل وطرق تجنبها.
دورات إدارة موراد بشرية تساعدك على توفير بيئة عمل جيدة:
ختامًا، بيئة العمل لها تأثير حيوي على إنتاجية وأداء الموظف، فكلما كانت صحية أكثر كلما كانت كفاءة الموظف أعلى لأنها تلبي احتياجاته الوظيفية والنفسية، ويمكن تحسين بيئة العمل من خلال تحفيز الموظفين وتقديم الدعم والتقدير لهم.
إذا كنت تطمح في بلوغ مستوى أفضل في مجال إداراة الموارد البشرية من حيث المهارات والمعرفة، بإمكانك الاستفادة من دورات الموارد البشرية المُعتمدة من بكة مثل: