يُعد مكان العمل هو البيئة المادية التي تضم فردًا واحد أو مجموعة من الأفراد لتأدية المهام الوظيفية المُكلفين بها، وتتعدد أماكن العمل وتختلف باختلاف الصناعة ذاتها، فيمكن أن تُمارس الأعمال داخل أماكن ثابتة أو متنقلة، وقد تُمارس داخل مبنى أو في الهواء الطلق، كما أن التطور التكنولوجي أدى إلى ظهور مكان عمل مختلف وهو العمل من المنزل أو من المواقع الخارجية، إذ تؤدى فيه مختلف المهام الوظيفية عن بُعد، وفي هذا المقال نناقش شروط مكان العمل وأهمية التواصل فيه وفوائد التعلم به.
مفهوم مكان العمل:
مكان العمل هو الموقع الذي يقوم فيه الأفراد بأداء مهامهم الوظيفية أو العملية. يمكن أن يكون مكان العمل مكتبًا، مصنعًا، متجرًا، مستشفى، مدرسة، مختبر، أو أي موقع آخر حيث يتم تنفيذ الأنشطة التجارية أو الخدمية. تختلف طبيعة مكان العمل باختلاف نوع الصناعة أو القطاع، وقد يكون مكان العمل في الهواء الطلق أو داخل مبنى.
مكان العمل يتضمن غالبًا مجموعة من الأثاث والتجهيزات المصممة لتلبية احتياجات العمل اليومية، مثل الطاولات، والكراسي، والأجهزة الإلكترونية، والأدوات الخاصة بالعمل. يشمل مكان العمل أيضًا البنية التحتية اللازمة مثل الإنارة، والتكييف، والتهوية، وأنظمة الاتصالات، والأمان.
يُعتبر مكان العمل بيئة حيوية تؤثر على كفاءة العمل وراحة الموظفين، ويتم تصميمه وتنظيمه بشكل يتيح التفاعل الفعال وتنفيذ المهام بكفاءة.
شروط مكان العمل:
عند إنشاء مكان العمل، لا بد من مراعاة مجموعة من العوامل التي تسمح للموظفين بالتركيز في العمل وتحقق لهم الرضا الوظيفي، وتشمل تلك العوامل ما يلي:
1. تقييم المخاطر
أولى خطوات إنشاء مكان العمل هو إجراء تقييمًا دقيقًا للمخاطر المُحتملة فيه، وهو من أبرز شروط السلامة في مكان العمل، إذ يتم تقييم شدة كل خطر واحتمالية حدوثه، مما يساعد على تحديد أولويات المخاطر التي تحتاج إلى اهتمام فوري.
2. وضع سياسات أمان
لا بد من وضع سياسة أمان تحدد بوضوح توقعات السلامة ومسؤولياتها وإجراءاتها، وتكون بمثابة المرجع الذي يسترشد به الموظفين والمديرين خلال العمل، مما يضمن فهم الجميع لدورهم في تعزيز السلامة.
3. التدريب على السلامة
يجب إخضاع الموظفين لتدريبات منتظمة على معرفة بروتوكولات السلامة وتحديد المخاطر ومعالجتها، مع إجراء تحديثات على تلك التدريبات في حال حدوث أي تغييرات في المعدات أو العمليات أو اللوائح.
4. معدات الحماية الشخصية
عند تأسيس مكان العمل، لا بد أن يكون مجهزًا بمعدات الحماية الشخصية مثل الخوذات والقفازات والنظارات الواقية وأحذية الأمان، مع تدريب الموظفين على استخدامها بشكل صحيح وصيانتها.
5. صيانة المعدات
لتجنب وقوع حوادث داخل مكان العمل؛ لا بد من إجراء صيانة دورية على الآلات والمعدات المُستخدمة، وذلك وفقًا للمبادئ التوجيهية للمصنعين، لضمان عملها بأمان.
6. عمليات تدقيق السلامة
من خلال هذه العمليات تتم مراجعة جميع بروتوكولات السلامة بصورة منتظمة، مما يضمن تنفيذها بشكل فعال، كما تفيد في الكشف عن نقاط الضعف قبل أن تتفاقم إلى مشكلات.
7. إجراءات الطوارئ
يجب أن يكون مكان العمل مؤهلًا بما يكفي لمواجهة حالات الطوارئ، إذ يجب وضع خطط طوارئ لجميع الحوادث التي يمكن أن تقع، مع تدريب كل فرد في المكان على التعامل معها.
8. النظافة والنظام
لا بد من الحفاظ على مكان العمل نظيفًا ومنظمًا طوال الوقت، إذ يمكن أن تؤدي الفوضى وعدم التنظيم إلى وقوع حوادث.
9. التعلم المستمر
تشهد معايير السلامة وممارساتها تطورات مستمرة، الأمر الذي يخلق ضرورة مواكبة أحدث الأبحاث واللوائح والتقنيات، وذلك من خلال تشجيع المشاركة في الحلقات الدراسية وحلقات العمل وبرامج إصدار الشهادات المتعلقة بالسلامة.
10. التواصل المفتوح
لا بد من وجود قنوات تواصل بين الإدارة العليا والموظفين، حتى يستطيع الموظفين الإبلاغ عن المخاطر المحتملة أو الممارسات غير الآمنة، وحتى تكون السلامة مسؤولية جماعية.
11. إشراك الموظفين
يمكن تعزيز ثقافة الأمان في مكان العمل من خلال مشاركة الموظفين رؤاهم وخبراتهم واقتراحاتهم عبر منصة مُخصصة، حتى يصبحوا مشاركين نشطين في سلامتهم.
12. تهيئة مكان العمل
وأخيرًا، لا بد من تجهيز مكان العمل بالكامل قبل البدء في تشغيله، إذ يجب أن يكون مزودًا بإضاءة مناسبة وفعالة، مع الحفاظ على درجة حرارة معقولة داخل المبنى أثناء ساعات العمل، والتأكد من أن غرف العمل بها مساحة أرضية كافية، إلى جانب تزويد مكان العمل بدورات المياه ومرافق الاستراحة المناسبة.
يمكنك الإطلاع على: التنوع والشمول في مكان العمل
التنمر في مكان العمل:
التنمر في مكان العمل هو التعامل بشكل مسيء ومتكرر مع أحد أو بعض الموظفين، ويشمل عدة صور منها الإساءة اللفظية والجسدية والقسوة والتعنيف والاستهزاء والتهكم، والتمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الأصل القومي.
وقد تصدر سلوكيات التنمر من المديرين والمشرفين وزملاء العمل، مسببين بفعلهم أضرار معنوية جمة في مكان العمل.
ومن الأمثلة على التنمر في مكان العمل ما يلي:
- عزل الموظفين عن الفرص والمعلومات والتفاعل مع الآخرين.
- تخويف الموظفين والتحقير من جهودهم.
- تعمد توجيه الإهانة أو المشاركة فيها.
- توجيه انتقادات مستمرة وغير عادلة.
- إلقاء اللوم دون مبرر واقعي.
- توجيه الشتائم والسباب، مع الصراخ في الوجه.
- إرهاق الموظفين بإعطائهم مواعيد نهائية مستحيلة، وخلق ضغط وتوتر لا داعي لهما.
- التكليف بمهام غير منطقية.
- توجيه الملاحظات بشكل عدواني.
وللحد من تلك السلوكيات، يتعين على الموظفين الإبلاغ عن أي حالة تنمر مع تسجيلها بجميع تفاصيلها من الوقت والتاريخ والمكان والاستعانة بشهود خلال أي اجتماع أو مواجهة مع الشخص المتنمر.
كما يتعين على المديرين والمشرفين تثقيف الموظفين حول السلوكيات الجيدة في مكان العمل، وتشجيع الإبلاغ عن حالات التنمر، والتعامل معها بشكل عقلاني.
اقرأ أيضًا: التنمر في بيئة العمل.
أهمية التواصل الداخلي في مكان العمل:
التواصل الداخلي في مكان العمل هو التفاعل الذي يحدث بين العاملين داخل فريق أو منظمة لتحقيق مجموعة مشتركة من الأهداف والغايات، وقد يكون هذا التواصل رسميًا أو غير رسمي اعتمادًا على القنوات المستخدمة في إرسال الرسائل.
وتتمثل فوائد التواصل الداخلي في مكان العمل فيما يلي:
1- بناء علاقات مهنية فعالة
يساعد التواصل الداخلي في مكان العمل على بناء علاقات مهنية فعالة بين الموظفين، كما أن مرونة قنوات الاتصال تعزز من العلاقات بين الموظفين والمديرين وقادة الفرق، وبالتالي ترتفع الروح المعنوية لجميع العاملين.
2- زيادة مشاركة الموظفين وإنتاجيتهم
يزود الاتصال الداخلي الموظفين بالحافز الذي يجعلهم يقدمون أفكارهم وآرائهم، وهو ما يجعلهم يشعرون بالتقدير والاستماع، مما يؤدي إلى المشاركة، ومن ثم زيادة حماسهم للعمل بجدية أكبر، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم.
3- توفير المعلومات المطلوبة
من أبرز فوائد الاتصال الداخلي أنه يوصل الرسالة الصحيحة إلى الأشخاص المعنيين، إذ يستطيع العديد من الموظفين الوصول إلى الشبكة الداخلية للشركة للحصول على المعلومات المطلوبة.
اقرأ أكثر عن التواصل الفعال للموظفين وتأثيره على الإنتاجية.
4- زيادة تماسك وقوة الفرق
من خلال التواصل والتنسيق بين أعضاء الفرق، يزداد تماسك الفرق وقوتها، لأن اتباع ممارسات اتصال داخلية فعالة يحد من حدوث سوء فهم، ويجعل كل عضو في الفريق يتحمل مسؤولية أفعاله، وهو ما يساعد العمل الجماعي على السير في مساره الصحيح.
5- تعزيز الشفافية
عندما تتبع المؤسسة استراتيجية اتصال واضحة وفعالة تتيح تدفق المعلومات علنًا، سيكون الجميع على علم بما يحدث داخلها، وسيرتفع مستوى الشفافية بين الموظفين، وهو ما يحد من انتشار الشائعات.
6- الحد من حدوث الصراعات
يلعب التواصل الداخلي في المؤسسات دورًا فعالًا في الحد من نشوب النزاعات بين أعضاء المجموعة، لأنه يجعل الجميع يفهمون معتقدات وتصورات بعضهم البعض من خلال مشاركة أفكارهم.
7- تهيئة بيئة عمل جيدة
يساهم الاتصال الداخلي بشكل فعال في إنشاء بيئة عمل إيجابية وجيدة، لأنه يؤدي إلى تطوير ثقافة تسمح للموظفين بالتفاعل مع بعضهم البعض، والبقاء على اطلاع دائم بجميع الأحداث داخل وخارج المنظمة، وهو ما يزيد من فرص الاحتفاظ بالموظفين.
8- تعزيز التغذية المرتدة بين الموظفين
تمكّن استراتيجية التواصل الداخلي الفعالة من تدفق التعليقات بين الموظفين والمشرفين المباشرين عليهم، وبين المشرفين والمديرين التنفيذيين، ومن ثم تتم مشاركة الردود الفورية، مما يساعد الجميع على اتخاذ إجراءات تصحيحة إذ لم تسر الأمور على النحو الأمثل.
9- المساعدة في إدارة شؤون الموظفين
تستفيد المنظمات من التواصل الداخلي الفعال في إدارة الموظفين وممارسة سياسات قسم الموارد البشرية دون مواجهة أي مشكلات، فمن خلال أدوات الاتصال القوية يشعر الموظفين باهتمام المؤسسة بملاحظاتهم وقضاياهم ومخاوفهم.
10- دفع نمو المنظمة
يُعد التواصل الداخلي أداة مهمة في دفع نمو المنظمة، إذ يضمن وصول المعلومات إلى وجهتها المقصودة دون تأخير، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العمل بنجاح. ولذلك، فإن هذا التواصل بمثابة القوة التي تربط الجميع وتساعدهم على تنسيق جهودهم لتحقيق أهداف المنظمة.
11- زيادة القدرة على مواجهة الأزمات
يُعد التواصل الداخلي من أهم العوامل التي تساعد المؤسسات على تجاوز أزماتها، فعندما يتواصل الأشخاص المناسبين في المنظمة في أوقات الأزمات؛ يقل لديهم الشعور بالتوتر، وتزداد قدرتهم على تجاوز الأزمات.
اقرأ أيضًا: طرق تحسين بيئة العمل.
لماذا يعد التواصل غير اللفظي هامًا في مكان العمل؟
يشير التواصل غير اللفظي إلى عملية نقل المعلومات باستخدام لغة الجسد التي تشمل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت والتواصل البصري وإيماءات الجسد، وبالتالي هو طريقة غير مباشرة في نقل المعلومات بين الموظفين في مكان العمل.
وتشمل فوائد التواصل غير اللفظي في مكان العمل ما يلي:
1- نقل المعلومات بوضوح
هناك بعض الحالات التي تستدعي نقل المعلومات باستخدام التواصل غير اللفظي مثل لغة الجسد، إذ تُعد الإيماءات أو تعبيرات الوجه مناسبة عندما يرغب أحد الموظفين في الإشارة إلى ما يعنيه عند الحديث عن موقف معقد، وهو ما يعزز من الشعور الإيجابي في مكان العمل.
2- إدارة الموظفين
لا تقتصر إدارة الموظفين على مراقبة عمليات الأعمال التي يقومون بها؛ بل تشمل أيضًا التأكد من أن الموظفين يعملون في أفضل حالاتهم، ويحصلون على الدعم الذي يحتاجون إليه في أصعب الأوقات، وهي أمور يمكن استكشافها من خلال الانتباه إلى لغة جسدهم والتي توضح مدى شعورهم بمعاناة من عدمه.
3- بناء العلاقات الشخصية
يُعد التواصل غير اللفظي من العوامل التي تساعد على بناء علاقات شخصية فعالة في مكان العمل، إذ أن الانطباعات الأولى التي يتركها هذا التواصل، تحدد شكل العلاقة المهنية مستقبلًا.
4- تعزيز الرضا الوظيفي
يساهم التواصل غير اللفظي في إثراء العلاقات في مكان العمل، وتحسين رضا الموظفين، وزيادة إنتاجية المنظمة، نظرًا لدوره في تحسين التفاعل بين الموظفين وخلق بيئة عمل مريحة تجعل الجميع يشعر بالرضا الوظيفي.
5- زيادة تعاون الفريق
يساعد التواصل غير اللفظي على زيادة التعاون بين أعضاء الفريق، فاعتمادهم على هذا النوع من التواصل واستخدام تعبيرات الوجه ولغة الجسد والإيماءات، يعزز من التفاهم بينهم، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجية.
فوائد التعليم في مكان العمل:
التعليم في مكان العمل هي البرامج التدريبية التي توفرها المؤسسات للموظفين بهدف اكتساب المهارات والمعارف والخبرات التي تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية بنجاح.
وتشمل فوائد التعليم في مكان العمل ما يلي:
1- زيادة الإنتاجية
من خلال التعليم في مكان العمل، يتلقى الموظفين الكثير من المعلومات حول كيفية أداء مهامهم على النحو الأمثل، وهو ما يزيد من فعاليتهم في العمل، والتي تنعكس بشكل إيجابي على إنتاجيتهم وإنتاجية الشركة وتؤدي إلى زيادتها.
2- زيادة مشاركة الموظفين
المقصود بزيادة مشاركة الموظفين، التزامهم عقليًا وعاطفيًا بشركتهم، وهو ما يحققه التعليم في مكان العمل، لأنه يظهر لهم مدى اهتمام الشركة بهم وتقديرها لجهودهم وحرصها على تطوير مهاراتهم، وبالتالي يدركون أن لديهم مستقبلًا معها، فيزداد لديهم الدافع للعمل.
3- تطوير المهارات والمعارف
من فوائد التعليم في مكان العمل، أنه يساعد على تطوير معارف ومهارات الموظفين، من أجل مواكبة مختلف التغيرات التي تطرأ على الصناعات، وهو ما ينعكس إيجابيًا على إنتاجية الموظفين وإيرادات الشركة.
4- التأهيل لشغل مناصب أعلى
نظرًا لدور التعليم والتدريب في تطوير مهارات الموظفين؛ فهو يساهم أيضًا في تأهيلهم لشغل مناصب أعلى والترقية إلى وظائف أفضل يتحملون فيها المزيد من المسؤوليات.
5- تقليل الحاجة إلى الإشراف
يساعد تعليم الموظفين على أن يصبحوا أكثر استقلالية وقدرة على أداء مهامهم الوظيفية دون الحاجة إلى إشراف مستمر، وأيضًا سيكون لدى جميع أعضاء الفريق قدرة أكبر على مساعدة بعضهم البعض عند الحاجة.
6- زيادة كفاءة عمليات الشركة
يساعد التدريب الموظفين على العمل بشكل أكثر دقة، وبالتالي تقل أخطائهم، ولن يكون هناك حاجة إلى المزيد إلى الوقت لإصلاحها. كما أن تعليم الموظفين يفيد في العمل الجماعي، لأنه يمكنهم من التعاون مع بعضهم البعض بأفضل ما لديهم، وهو ما يؤدي إلى سير عمل الفريق بسلاسة.
مكان العمل الرقمي:
مكان العمل الرقمي هو نظام بيئي لتقنيات مكان العمل، تستخدمه الشركات في التعاون والتحدث بشكل فعال، سواء كان نظام العمل في الشركات في المكتب أو عن بُعد أو مزيج بين الاثنين.
ومن خلال هذا النظام يمكن زيادة سرعة ونجاح العمل، لأنه يتيح الوصول الفوري إلى البيانات والتطبيقات ومساحات العمل التعاونية التي يحتاجها الموظفون لإنجاز مهامهم من أي مكان وعلى أي جهاز.
وتستفيد الشركات من مكان العمل الرقمي من خلال ما يلي:
1. زيادة المرونة
بعد تعدد أماكن العمل وعدم اقتصارها على المواقع المادية، بات مكان العمل الرقمي مهمًا في الوصول السريع إلى المعلومات الحيوية للأعمال، بغض النظر عن الموقع أو الجهاز المُستخدم.
2. تحسين الإنتاجية
يساعد مكان العمل الرقمي على زيادة الإنتاجية، فمن خلاله تم الاعتماد على ملفات تخزين سحابية بدلًا من التخزين المادي، وتلك الملفات يمكن الوصول إليها سريعًا، وبالتالي يصل الموظفين بشكل أكثر كفاءة إلى المعلومات التي يحتاجونها لأداء واجباتهم.
3. زيادة الإيرادات
تلعب أماكن العمل الرقمية دورًا حيويًا في زيادة إيرادات الشركة، لأنها تمكّن من الوصول إلى تطبيقات أبحاث السوق المبتكرة التي تنشر النتائج على شبكة إنترانت أو منصة مشتركة، حتى ينفذها الموظفون.
4. انخفاض التكاليف
تساهم أماكن العمل الرقمية في تقليل التكاليف التي تتكبدها الشركات عند تشغيل مساحة مكتبية فعلية، نظرًا لاشتمالها على نظام العمل عن بُعد، وبالتالي توجه التكاليف نحو التكنولوجيا.
5. تحسين تجربة العملاء
تفيد أماكن العمل الرقمية في تحسين تجارب العملاء، فمن خلال الدردشة الحية للعملاء، يمكنهم الحصول على المعلومات والخدمة التي يحتاجونها دون انتظار.
بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:
بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.
في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.
تقدم لك بكه خطة تدريب كاملة للموظفين في مؤسستك وتقدم لك استشارات مجانية في هذا الشأن. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!
وفي الختام، فإن تهيئة مكان العمل وإعداده على النحو الأمثل، من العوامل التي تساعد على خلق بيئة عمل إيجابية تعزز من إنتاجية الموظفين.