تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة والإدارة والـ HR والهندسة والطب والصناعة والتعليم

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة والإدارة والـ HR والهندسة والطب والصناعة والتعليم

كتابة : بكه

21 أبريل 2024

فهرس المحتويات

يومًا بعد يوم، يزداد الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة، فهي التكنولوجيا التي تستعين بها الشركات في تسريع العمليات وتوفير المال وتحسين تجربة العملاء، وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فأصبح كل مجال يعتمد على هذه التقنية نظرًا لقدرتها على التعامل بكفاءة مع المشكلات المعقدة، وفي سطور هذا المقال نوضح ما هي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة وفي الإدارة والموارد البشرية والطب والصناعة والهندسة واللغة العربية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة:

تتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة بشكل عام، ومن أبرز تلك الاستخدامات ما يلي:

1- التسوق عبر الإنترنت

تُعد تقنية الذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات التي تستخدمها شركات التجارة الإلكترونية بهدف تحسين تجارب العملاء، إذ توظف روبوتات الدردشة في التفاعل مع العملاء والرد على استفساراتهم.

كما يستفيد قطاع التجارة الإلكترونية من الذكاء الاصطناعي، لأنه يستخدمه في معرفة عمليات بحث العملاء ومشترياتهم السابقة، وبناءً على ذلك يزودهم بتوصيات المنتجات التي تتوافق معهم، وهو ما يعزز من فرص شراء المنتجات وزيادة المبيعات.

2- منع الغش والاحتيال

ساعدت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركات بطاقات الائتمان والمؤسسات المالية في تحديد ومنع الغش والاحتيال قبل وقوعه. إذ يمكن لهذه لتكنولوجيا معرفة الأنماط والمخالفات المرتبطة بالمعاملات الاحتيالية، وبالتالي فهي تُستخدم في تتبع استخدام البطاقات وتحليل سلوكيات المشتري.

3- التعرف على الوجه

من أبرز استخدامات تقنية الذكاء الاصطناعي تأكيد هوية الأفراد، فهناك مجموعة من التطبيقات المتخصصة في تحديد الهوية، تتحقق من هوية الفرد عن طريق تقييم جميع النقاط والقياسات على وجهه، ويظهر هذا الاستخدام في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تسمح بتسجيل الدخول بعد التعرف على وجه المستخدم والتأكد من هويته.

4- المركبات ذاتية القيادة

تُعد المركبات ذاتية القيادة من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي، إذ يعتمد مصنعو السيارات على هذه التقنية خلال عملية التصنيع حتى تتعلم المركبات كيفية قيادة نفسها دون سائق.

إضافة إلى ذلك، يُستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين السلامة ومنع الحوادث، لأنه يوفر ميزات مثل الكبح في حالات الطوارئ والتوجيه بمساعدة السائق ومراقبة النقاط العمياء، كما أن أجهزة الاستشعار الآلية تحلل ظروف الطريق وسرعة القيادة وموقع السيارات الأخرى والمشاة، وبالتالي يتم التعامل الفوري مع المواقف الخطرة.

5- الألعاب

بات الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات التي تستخدمها شركات الألعاب لزيادة صعوبة ألعاب الفيديو، إذ أن شخصيات الألعاب المُصممة بهذه التقنية تنظر إلى أفعال اللاعبين البشريين وعلى أساسها تتفاعل معهم.

كما تستخدم شركات الألعاب هذه التقنية خلال عملية التصميم والاختبار في التنبؤ بسلوك اللاعبين، وبالتالي تستطيع تحسين الألعاب وتطويرها.

6- مواقع التواصل الاجتماعي

تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي تقنية الذكاء الاصطناعي في ترجمة المنشورات إلى عدة لغات، إضافة إلى إزالة المحتويات الضارة والكشف عن الحسابات المزيفة. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل الاستفادة من الكميات الكبيرة من البيانات حول الأشخاص وسلوكياتهم، من خلال تخصيص التجارب والتفاعل مع المستخدمين.

وعلى سبيل المثال، يستخدم موقع Facebook بيانات الحسابات والمنشورات المُفضلة، وبالتالي يوصي بمنشورات تهم المستخدم وتفيده وفقًا لتلك البيانات.

7- السفر

تلجأ الكثير من شركات السياحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حتى تصبح عملية حجز تذاكر السفر أكثر سهولة، فهناك روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل كمساعدين افتراضيين للسفر لمساعدة الأشخاص على التخطيط للرحلات، إذ تجيب على أسئلة العملاء ويقدمون لهم أفضل العروض.

ومن خلال هذه التقنية، تقترح الشركات الرحلات الجوية والفنادق على العملاء، وفقًا للأماكن التي بحثوا عنها مؤخرًا.

8- الروبوتات

تُعد الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من أبرز استخدامات هذه التقنية، إذ تقوم تلك الروبوتات بتأدية مختلف المهام وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وذلك بناءً على الخبرات وليس البرمجة، كما أن الروبوت يتصرف ويتواصل مثل البشر، ويقوم بإتمام أصعب وأخطر المهام بدلًا منهم.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة:

تتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الإدارة، ومنها ما يلي:

1. إدارة البيانات

تستعين المؤسسات بالأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات وحوكمة البيانات، إذ تعمل خوارزميات التعلم الآلي على التقاط كميات هائلة من البيانات وتسليمها إلى صانعي القرار في المؤسسة، وهو ما يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة في مختلف الأمور.

2. إدارة العلاقات مع العملاء

تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة وتحسين خدمة العملاء، إذ تجمع البيانات عن العملاء واحتياجاتهم، من أجل تقديم ما يحتاجون إليه، وهو ما يعزز من علاقة العملاء بالمؤسسة.

3. الحد من الأخطاء البشرية وتحسين الجودة

تحرص المؤسسات على تنفيذ مختلف العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي، فتتم أتمتة المهام المتكررة القائمة على القواعد، وهو ما يقلل من الأخطاء ويؤدي إلى التحسين المستمر للجودة والإنتاجية.

4. تحسين طريقة عمل المؤسسة

 يمكن استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي كمساعدين شخصيين في تحسين طريقة عمل المؤسسة من الداخل، إذ يقومون بإدارة رسائل البريد الإلكتروني وتقديم توصيات لتبسيط العمليات، إضافة إلى الإجابة الفورية على أسئلة العملاء.

وبالتالي فإن هذه التقنية تزيل المزيد من المهام التي يُكلف بها الموظفين، وبالتالي يجدوا وقتًا إضافيًا للتركيز على المهام الأهم.

الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية:

من أبرز مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية ما يلي:

1. الذكاء الاصطناعي في التوظيف

هناك الكثير من المؤسسات تستخدم البرامج التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من أجل تسهيل عملية التوظيف وزيادة كفاءتها، إذ يقوم الذكاء الاصطناعي بمسح التطبيقات الواردة لتحديد ما إذا كانت مؤهلة للوظيفة، وبالتالي تتم تنقية المؤهلين فقط، وهو ما يوفر من وقت مدير التوظيف.

2. استعراضات الأداء

يستفيد رؤساء أقسام الموارد البشرية في الشركات من الذكاء الاصطناعي في إجراء مراجعات أداء فرق العمل، وذلك من خلال استخدام نظامًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يتتبع ويحلل بيانات أداء الموظفين على مدار العام، مع مراعاة عوامل مهمة مثل مشاركة المشروع والمهام المُكتملة.

3. توجيه الموظفين الجدد

عند تعيين موظفين جُدد، تستخدم إدارة الموارد البشرية منصات قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد على توجيه الموظفين، إذ تقدم لهم كافة المعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها، وتعرفهم المهام الوظيفية وأعضاء الفريق الآخرين.

4. اتخاذ قرارات الترقية

عند اتخاذ قرارات بترقية الموظفين، فإن الذكاء الاصطناعي يحدد معايير الأداء الرئيسية لكل موظف، ثم يطابقها لمعرفة من هو المؤهل للحصول على ترقية ومن ليس كذلك.

5. تقييم الرضا الوظيفي

يستخدم مديرو الموارد البشرية الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في تقييم الرضا الوظيفي، فمن خلال تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي يتم إجراء استطلاعات توفر رؤى حول كيفية إدراك الموظفين لوظيفتهم والمؤسسة، إضافة إلى قدرة هذه التقنية على التنبؤ بمن من المرجح أن يترك الفريق.

6. التدريب والتطوير

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تدريب الموظفين الجدد بمجرد التحاقهم بالعمل، إذ يوصي بالتدريب اللازم للنجاح في الوظيفة، وكيف يقوم كل موظف بأدواره ومسؤولياته. وفيما يخص التطوير، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي تقدم الوثائق اللازمة للتدريب بناءً على تقييمها مجموعة المهارات التي يجب تحسينها.

اقرأ أكثر عن الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب

يُعد مجال الرعاية الصحية من أكثر المجالات استفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو ما تجلى في عدة استخدامات وهي كما يلي:

1. التشخيص المساعد

يُستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في عملية التشخيص، إذ يقوم بتفسير فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي والتأكد من مدى الإصابة بأي أورام، وذلك بمعدل أسرع بعشرة أضعاف مما يمكن لأخصائيي الأشعة، وبنسبة قليلة جدًا من الخطأ.

2. مراقبة المرضى

يستخدم الأطباء الأجهزة القابلة للارتداء التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في مراقبة صحة المرضى وعناصرهم الحيوية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الجلوكوز، فإذا ساءت حالة المريض أو كان عُرضة للإصابة بمشكلة صحية؛ ترسل تلك الأجهزة إنذارات للأطباء من أجل التعامل السريع مع الحالة.

3. التواصل مع المرضى

يستخدم قطاع الرعاية الصحية المساعدين الافتراضيين في التواصل مع المرضى وتقديم النصائح الطبية لهم إلكترونيًا عبر الإنترنت، وبالتالي يصبح المريض غير مضطر للتوجه إلى العيادات في غير الضرورة.

4. الأنشطة الإدارية

تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الإدارية العادية اليومية مثل جدولة الاجتماعات والحفاظ على أنظمة ملفات منظمة، وهو ما يقلل من الأخطاء البشرية ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة:

إليكم فيما يلي مجموعة من الأمثلة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التصنيع:

1. الروبوتات في الصناعة

في مجال التصنيع، تؤدي الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أدوارًا هامة، إذ تقوم بنقل العناصر ذهابًا وإيابًا، وانتقاء الطلبات وتعبئتها، فضلًا عن استخدام الروبوتات التعاونية في المستودعات ومصانع التصنيع لرفع قطع غيار السيارات الثقيلة أو التعامل مع التجميع، وهي قادرة على العمل جنبًا إلى جنب مع البشر وتعلم مختلف المهام وتجنب العقبات الجسدية.

2. مراقبة الجودة

تُعد مراقبة الجودة من أهم عناصر عملية التصنيع، وفيها تُستخدم أنظمة الرؤية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في التعرف على العيوب أو سحب المنتجات أو إصلاح المشكلات قبل شحن المنتج إلى العملاء، إلى جانب دور أجهزة الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاج ومعرفة السبب الجذري للمشكلة في حال وجود أي خطأ.

3. الصيانة التنبؤية

الصيانة التنبؤية هي نظام قائم على الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل البيانات من المعدات المتصلة ومعدات الإنتاج لتحديد وقت إجراء الصيانة لها، وتستخدم الشركات هذه الصيانة من أجل خفض تكاليف الصيانة وتجنب توقف الإنتاج بصورة غير متوقعة.

4. أتمتة العمليات

يلجأ المصنعون لاستخدام الذكاء الاصطناعي للأتمتة بعدة طرق، منها أتمتة العمليات الروبوتية، أي تكليف الروبوتات بالقيام بالمهام المتكررة مثل التجميع أو التغليف.

5. تحسين سلسلة التوريد

تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين سلسلة التوريد، فمن خلالها يمكن التنبؤ بالطلب، وتحسين المخزون، والعثور على أفضل طرق للشحن.

6. تصنيع المواد المضافة

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تصنيع المواد المضافة أو ما تُسمى الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ يتحقق من جودة التصميمات واستخدام المواد بشكل صحيح، مع قدرته على إصلاح أخطاء التصميم في الوقت الفعلي أثناء الطباعة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهندسة:

يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الهندسة وهو ما ظهر في العديد من الاستخدامات، ويمكن حصرها فيما يلي:

1. التصميم والمحاكاة الذكية

يستعين المهندسون بخوارزميات التعلم الآلي في تحسين تصميمات المنتجات وتحديد العيوب واستكشاف إمكانيات تصميم متعدد، وهو ما يؤدي إلى توفير الوقت والموارد والوصول إلى حلول قوية ومبتكرة.

2. تحليل الوثائق الهندسية

باستخدام معالجة اللغة الطبيعية، يستطيع المهندسون معالجة وفهم كميات هائلة من الوثائق الفنية، إذ يستخدمون الأدوات التي تعمل بهذه التقنية في استخراج رؤى قيمة من الأوراق البحثية وبراءات الاختراع والأدلة، وتسريع تبادل المعرفة وتعزيز الابتكار.

كما أن روبوتات الدردشة المدعومة بتقنية معالجة اللغة الطبيعية تعزز من التواصل بين المهندسين، وتسهل تبادل المعلومات فيما بينهم.

3. تحسين تصميم المباني

يستخدم المهندسون المدنيون الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في تحسين تصميم وتشييد المباني والجسور والبنية التحتية الأخرى، إذ تعمل تلك الأنظمة على تحليل البيانات من عمليات المحاكاة وشبكات الاستشعار والتنبؤ بسلوك الهياكل في ظل أحمال وظروف مختلفة، وبالتالي يتخذ المهندسون قرارات مستنيرة وفقًا لذلك.

4. تحسين قطاع الطاقة

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة من خلال دوره في تحليل البيانات من محطات الطاقة وتوقع موعد فشل المعدات، وبذلك فهو يساعد على تحسين أداء محطات الطاقة، والتنبؤ بأعطال المعدات.

5. تقييم الأثر البيئي

يستخدم المهندسون وصانعو السياسات خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل مجموعات البيانات البيئية الضخمة، وبالتالي يحصلون منها على رؤى حول التأثير المحتمل للمشاريع الهندسية على البيئة، وهو ما يساعدهم على تصميم بنية تحتية مستدامة وتقليل الآثار الضارة على النظم الإيكولوجية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية:

تم تطوير العديد من البرامج والتطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تخدم اللغة العربية ومستخدميها، وهي كما يلي:

1. تصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية

يُستخدم روبوت الدردشة الشهير chat gpt القائم على نظام الذكاء الاصطناعي، في تلقي مختلف الأسئلة باللغة العربية والرد عليها بنفس اللغة، إلى جانب استخدامه في اكتشاف الأخطاء اللغوية والإملائية في النصوص التي تُقدم له، ويقدم للمستخدم الكتابة السليمة للنصوص والجمل.

ويستعين الكثير بهذا التطبيق في الحصول على عدة مرادفات للكلمة الواحدة، حتى يستطيعون استخدامها بأكثر من صورة.

2. تأليف الكتب

من استخدامات روبوت chat gpt، تأليف الكتب باللغة العربية، وذلك من خلال قيام المستخدم بتوجيه الأسئلة له والحصول على إجابات تساعده على صياغة محتوى يستعين به في كتابة مختلف المؤلفات.

3. الترجمة الآلية

تتعدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في الترجمة الآلية من اللغة العربية إلى لغات أخرى والعكس، إذ يتم إدخال النص المكتوب بلغة ما، ثم يتولى تطبيق الترجمة تحوليه فورًا إلى اللغة المطلوبة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم:

استفاد مجال التعليم كثيرًا من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي باتت تُستخدم في القيام بعدة مهام منها: إعداد خطط الدروس والدورات الدراسية، إعداد الاختبارات، تحديد الفجوات المعرفية، توفير نظم تعلم آمنة، اكتشاف حالات الغش في الامتحان، الدروس الخصوصية، التصنيف التلقائي.

أمثلة على الذكاء الاصطناعي:

إليكم فيما يلي أبرز الأمثلة على استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة:

1. استخدام الخرائط في التنقل

أتاحت أنظمة الذكاء الاصطناعي الخرائط المتوفرة على الهواتف التي تُستخدم في تحديد الوجهات خلال التنقل والسفر، إذ تساعد تلك التطبيقات على تحديد الجهة المُراد الانتقال إليها وما هو الطريق الأمثل ودرجة الازدحام.

2. تحرير النصوص

تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي التعلم الآلي والتعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية في تحرير النصوص، إذ تحدد الأخطاء في اللغة وتقترح تصحيحات في جميع الوسائل المكتوبة من النصوص وتطبيقات الرسائل النصية وغيرها.

3. البحث والتوصية

تعمل أنظمة التوصيات القائمة على الذكاء الاصطناعي على تعلم سلوكيات واهتمامات المستخدمين ومتابعة أنشطتهم على الإنترنت، ثم تجمع تلك البيانات وتخزنها وتحللها من خلال التعلم الآلي والتعلم العميق للتنبؤ بتفضيلات المستخدمين، ومن ثم تقترح عليهم الأشياء التي تتوافق مع اهتماماتهم.

4. المساعدين الافتراضيين

يستعين الكثير من المستخدمين بالمساعدين الافتراضيين للقيام بالمهام نيابة عنهم، فهناك تطبيقات مساعدة افتراضية قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Siri، تستخدم التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والتحليل الإحصائي والتنفيذ الخوارزمي لتحديد ما يطلبه المستخدم ومحاولة العثور عليه.

5. المدفوعات الإلكترونية

تستخدم البنوك أنظمة الذكاء الاصطناعي في تسهيل عمليات الدفع، إذ أنها تمكّن من إجراء الودائع وتحويل الأموال وفتح الحسابات من أي مكان، ومن خلال مراقبة أنماط إنفاق بطاقات الائتمان للمستخدمين تستطيع اكتشاف عمليات الاحتيال.

دورات تدريبية تقنية معتمدة

تتيح لك منصة بكه التعليمية الالتحاق بالدورات التدريبية المُعتمدة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة الخدمات، وهي:

 

وفي الختام، فإن تعدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من الصناعات، أدى إلى تحسنها وحل أصعب القضايا، إلى درجة اعتبار هذه التقنية هي المستقبل في مختلف مجالات الحياة.

واتساب