تطوير المهارات - دليل شامل

كتابة : بكه

17 مارس 2025

فهرس المحتويات

تطوير المهارات الوظيفية والشخصية والاستفادة منها في العمل يُعد هدفًا قيمًا يسعى كل موظف باحثًا عن النجاح لتحقيقه، نظرًا للدور الفعال لتلك العملية في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتحقيق التقدم الوظيفي للموظفين، والعثور على فرص عمل مميزة ذات رواتب مجزية للباحثين عن عمل، الأمر الذي جعل من تطوير المهارات ليست خيارًا ولكن ضرورة لا غنى عنها في سوق العمل التنافسي اليوم، وفي هذا المقال نوضح ما هي تطوير المهارات وكيفية تطوير المهارات وأهداف وأهمية تلك العملية، وأهم المهارات التي يمكن تطويرها.

تطوير المهارات:

يشير مصطلح تطوير المهارات إلى الجهود التي يقوم بها الفرد من أجل تحسين قدراته ومعارفه وكفاءته لتحسين أدائه في العمل، إذ ينفذ مجموعة من الأنشطة التي تمكنه من اكتساب مهارات جديدة أو تحسين المهارات القائمة، ومن ثم يستفيد من تلك العملية في تلبية متطلبات العمل أو لتحقيق النمو الشخصي والمهني.

وتركز عملية تطوير المهارات على تنمية المهارات التقنية، مثل البرمجة أو تحليل البيانات أو التصميم الجرافيكي، وتنمية المهارات الناعمة، مثل التواصل، القيادة، وحل المشكلات، والعمل الجماعي والتعاون، وجميعها مهارات بالغة الأهمية لأنها تساعد على تحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية والتكيف مع بيئات العمل المتغيرة، وتعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة، فضلًا عن تحقيق الأهداف المهنية والشخصية.

وحتى تؤتي عملية تطوير المهارات بثمارها، يجب وضع خطة دقيقة لتنفيذها سواء على المستوى الفردي أو مستوى المؤسسات، لضمان تطوير المهارات الأساسية واستخدام المعرفة المكتسبة بفعالية في بيئة العمل.

أهم المهارات التي أعمل على تطويرها:

هناك أنواع رئيسية للمهارات التي يمكنك العمل على تطويرها من أجل تحقيق أهدافك المهنية والشخصية، وتلك المهارات هي:

1- المهارات التقنية

يُعد تطوير المهارات التقنية هدفًا أساسيًا لكل موظف يسعى لتحقيق التقدم المنشود في المسار الوظيفي، إذ يمكنك تطوير مهاراتك التقنية التي تساعدك على تنفيذ المهام المرتبطة بوظيفتك بفعالية، حتى تصبح متفوقًا في مجالك.

من الأمثلة على المهارات التقنية: البرمجة، الأمن السيبراني، الهندسة، إدارة تكنولوجيا المعلومات، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي، التصميم الجرافيكي، تحليل البيانات، إدارة المشاريع، وغيرها.

2- المهارات الشخصية

المهارات الشخصية أو التي يُطلق عليها المهارات الناعمة، هي القدرات الشخصية والاجتماعية التي تمكنك من التفاعل مع الآخرين من الزملاء والمديرين والعملاء وأصحاب المصلحة بشكل إيجابي، وبالتالي فإن قيامك بتطوير تلك المهارات يساعدك على تحسين علاقاتك المهنية والشخصية، فضلًا عن حل النزاعات بفعالية، وتعزيز التعاون في بيئات متنوعة.

من الأمثلة على المهارات الشخصية: التواصل، العمل الجماعي والتعاون، القيادة، القدرة على التكيف، حل المشكلات، إدارة الوقت، التفكير النقدي، الذكاء العاطفي، الابتكار والإبداع.

3- المهارات الإدراكية

النوع الثالث من المهارات التي تحتاج إلى تطويرها هو المهارات الإدراكية، وهي قدراتك العقلية التي تساعدك على فهم الأفكار والمفاهيم المعقدة في مجالات مختلفة، والتفكير والتحليل وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وعندما تعمل على تطوير تلك المهارات سوف تنجح في خوض تجارب جديدة وتعلم التفكير المنطقي بطريقة أفضل، والتكيف مع التغيرات بشكل أسرع.

من أمثلة المهارات الإدراكية: الانتباه، والذاكرة، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات، والتفكير التحليلي، والتخطيط والتنظيم، والقدرة على التكيف، والتركيز على التفاصيل.

كيفية تطوير المهارات:

يتطلب تنفيذ عملية تطوير المهارات اتباع مجموعة من الخطوات المنهجية التي تضمن تحقيق الأهداف من وراء هذه العملية، إذ تشمل تلك الخطوات التي يمكنك اتباعها ما يلي:

1- وضع الأهداف المحددة

 أولى خطوات عملية تطوير المهارات هي قيامك بتحديد مجموعة واضحة من الأهداف، وهي الخطوة التي تتطلب التفكير في ما هي أهدافك على المدى القصير والمتوسط والطويل، ولماذا ترغب في تطوير مهارة أو مهارات معينة، فقد يكون السبب الحصول على شهادة في مجال معين أو تحسين مهاراتك الشخصية أو الترقي إلى دور محدد داخل المؤسسة.

2- تحديد الفجوات في المهارات

في هذه الخطوة، يجب أن تفكر فيما تحتاج إليه من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها، ومن أين تبدأ، وهو ما يتطلب منك تقييم المهارات التي تمتلكها حاليًا، حتى يتسنى لك التعرف على المهارات التي تحتاج إلى تحسين، ويمكنك تنفيذ هذه الخطوة عن طريق إجراء تحليل SWOT، الذي يسلط الضوء على مناطق القوة الحالية لديك، ونقاط الضعف التي يمكنك العمل على تطويرها، والفرص التي يمكنك اغتنامها، والتهديدات المحتملة التي يجب أن تنتبه إليها.

3- وضع خطة عمل

بعد أن تحدد مهاراتك التي تحتاج إلى تحسين، تأتي خطوة تحويل أفكارك إلى خطة قابلة للتنفيذ، لذا ابدأ في تنفيذ إجراءات تجعل عملية تحديد الأهداف أكثر فعالية، من خلال اتباع أهداف SMART، وهي عبارة عن اختصار لخصائص تلك الأهداف في 4 كلمات وهي:

  • Specific محدد: يجب أن تكون أهدافك محددة بتحديد ما الذي تريد تحقيقه بالضبط ولماذا وكيف يمكنك تحقيق ذلك.
  • Measurable قابل للقياس: يجب أن تكون أهدافك صالحة للقياس، وبالتالي عليك أن تحدد المعايير التي يمكنك استخدامها لقياس تقدمك.
  • Achievable قابل للتحقيق: يجب أن تكون أهدافك واقعية يمكن تحقيقها.
  • Relevant ذو صلة: يجب أن ترتبط الإجراءات التي تتخذها بأهدافك.
  • Timely محددة زمنيًا: يجب أن يكون لأهدافك جدول زمني حتى تحدد ما إذا كانت قصيرة المدى أو طويلة المدى.

عندما تحدد تلك العناصر، يمكنك البدء في وضع خطتك التي تتضمن تحليل SWOT الخاص به، وقائمة بالعناصر القابلة للتنفيذ وفق معايير SMART.

4- تقسيم المهارات

حتى لا تشعر بالارتباك خلال تنفيذ عملية تطوير المهارات، قم بتقسيم مهاراتك إلى فئتين فرعيتين: المهارات الأساسية والمهارات الثانوية، إذ تشير الأولى إلى مهاراتك الرئيسية التي تؤثر مباشرة على هدفك، أما الثانية تأثيرها أقل على هدفك ولكنها تساهم في نجاحك وإنجازاتك.

5- تنفيذ الخطة

الآن حان الوقت لتنفيذ خطتك، وهي الخطوة التي تتطلب منك تنفيذ استراتيجيات تطوير المهارات خلال العمل، مثل الالتحاق بدورات تدريبية حضورية أو عبر الإنترنت، أو المشاركة في ورش عمل والتعلم من الخبراء، وغير ذلك من الاستراتيجيات، مع تخصيص وقت خلال يوم العمل لاكتساب مهارات جديدة، بما في ذلك أنشطة مثل الإرشاد أو التعلم بالمراقبة.

6- تنفيذ التطوير المستمر

حتى تضمن فعالية خطتك، يجب ألا تكتفي بالتعلم والتدريب، لذلك قم بمراقبة خطتك واختبار مهاراتك حتى يتسنى لك إجراء التعديلات المطلوبة على الخطة في الوقت اللازم، فإذا كنت تواجه صعوبة في تطوير مهارة ما، فقد تحتاج إلى تغيير خطتك أو جزء منها أو تنفيذ إجراء إضافي أو طلب دعم من مرشد أو خبير.

ويمكنك تنفيذ هذه الخطوة عن طريق إنشاء قائمة تحقق، إذ تساعدك نقاط التحقق في معرفة الأهداف التي حققتها وبالتالي تصبح على دراية بتقدمك وما هي المهارات التي لا تزال بحاجة إلى تحسين.

استراتيجيات تطوير المهارات:

هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكنك الاختيار منها من أجل تطوير مهاراتك بشكل فعال، وتشمل أبرز استراتيجيات تطوير المهارات ما يلي:

1- الدورات التدريبية عبر الإنترنت

تُعد الدورات التدريبية عبر الإنترنت من أكثر أساليب تطوير المهارات شيوعًا وفعالية في الوقت الحالي، فمن خلال تلك الدورات يمكن تحديث وتحسين المهارات والمعارف الحالية، واكتساب أخرى جديدة، ويمكنك الالتحاق بتلك الدورات عبر العديد من المنصات مثل Coursera، وUdemy، وLinkedIn Learning، التي تقدم مجموعة واسعة من الدورات التي تركز على تطوير المهارات الشخصية والمهارات التقنية.

يمكنك الاعتماد على منصة بكه للتعليم في الالتحاق بدورات تدريبية في العديد من التخصصات لتطوير مهاراتك وتنمية معارفك، والحصول على شهادة مهنية معتمدة تساعدك على تحقيق التقدم الوظيفي المنشود.

2- حضور الفعاليات المهنية

تُعد الفعاليات المهنية مصدرًا آخر من مصادر تطوير المهارات، إذ تشمل تلك الفعاليات المؤتمرات المرتبطة بمجال وظيفتك، التي توفر لك فرصًا للتعلم من خلال مقابلة قادة الصناعة والتواصل مع الأقران، واكتساب رؤى حول أحدث الاتجاهات والتقنيات، حتى تظل على اطلاع بأفضل الممارسات في الصناعة.

3- الانضمام إلى الجمعيات والشبكات المهنية

يتيح لك الانضمام إلى الجمعيات والشبكات المهنية فرصة تطوير مهاراتك سواء الصعبة أو الناعمة، لأنها تمكنك من التواصل مع الخبراء والأقران في مجالك ومقابلتهم في الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل، وبالتالي تصبح لديك القدرة على التواصل معهم والتعلم منهم والتعاون معهم في تلك الفعاليات.

4- الدراسة الذاتية

إذا كنت تفضل اتباع نهجًا أكثر مرونة واستقلالية في التعلم، فإن الدراسة الذاتية هي استراتيجية تطوير المهارات الأكثر توافقًا مع تفضيلاتك، إذ يمكنك تنفيذ تلك الاستراتيجية التي تشمل قراءة المدونات الصناعية، ومشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية وتنفيذ مشاريع شخصية من أجل تجربة أدوات وتقنيات جديدة.

تتيح لك بكه للتعليم الالتحاق بالدورات التدريبية في العديد من التخصصات، واكتساب المهارات بأسلوب الدراسة الذاتية، حتى تتمكن من اختيار الوقت المناسب لك لبدء التدريب.

5- الاستعانة بمرشد

في رحلة تعلمك وتحديث مهاراتك واكتساب أخرى جديدة، تحتاج إلى العثور على مرشد في صناعتك من أجل إرشادك حول كيفية تنمية مهاراتك التقنية أو مهاراتك الشخصية المطلوبة في وظيفتك، إذ يقدم لك هذا المرشد ذو الخبرة التوجيهات والتعليقات والدعم خلال تنفيذ عملية تطوير المهارات، والنصائح التي تساعدك على تحقيق هدفك وإحراز التقدم المنشود في حياتك المهنية.

6- برامج التطوع

ثمة استراتيجية أخرى يمكنك تنفيذها بسهولة من أجل تطوير مهاراتك، وهي الاستفادة من برامج التطوع والتدريب التي تقدمها المؤسسات والمنظمات غير الربحية، إذ تتيح لك فرص اكتساب خبرة عملية في مجال معين وتطوير مهارات ومعرفة قيمة يمكنك تطبيقها بشكل عملي، وبالتالي فهي تساهم في تعزيز نموك المهني.

7- الممارسة المستمرة

من المؤكد أن جهودك التي تبذلها من أجل تطوير مهاراتك سوف تذهب سدى ما لم تدعمها بالتطبيق العملي، إذ يتطلب التعلم المستمر وتطوير المهارات ممارسة دائمة وتطبيقًا مستمرًا، وهو ما يمكنك تحقيقه من خلال العمل النشط على المشاريع، وتنفيذ الدراسة النظرية في العالم الواقعي، وتولي تحديات جديدة ومسؤوليات مختلفة، وطلب التعليقات من الأقران والمرشدين.

اقرأ أيضًا: تنمية وتطوير المهارات القيادية

أهمية تطوير المهارات:

يُعد تطوير المهارات أمرًا بالغ الأهمية سواء في الحياة المهنية أو الشخصية، إذ تحقق للأشخاص العديد من الفوائد، تشمل ما يلي:

1- زيادة القابلية للتوظيف

في سوق العمل التنافسي اليوم، بات تطوير المهارات وامتلاك مهارات ذات صلة ومحدثة وسيلة فعالة للظفر بالوظيفة المناسبة، فمن خلال إتقان مجموعة من المهارات، يصبح لدى الفرد خيارات وظيفية متعددة، كما يزداد الطلب عليه من قِبل المؤسسات التي تسعى دومًا لتعيين المرشحين ذوي الخبرات والمهارات المطلوبة في مختلف الصناعات.

2- تحقيق التقدم الوظيفي

يومًا بعد الآخر، تزداد أهمية تحديث المهارات القائمة واكتساب مهارات جديدة في تحقيق التقدم الوظيفي، إذ أن امتلاك الخبرات والمعارف اللازمة يتيح للموظف العمل على مستوى أعلى وتولي المزيد من المسؤوليات، مما يؤدي إلى الترقية في العمل أو الحصول على عروض عمل أفضل.

3- زيادة القدرة على التكيف

في ظل التطور المستمر والسريع الذي تشهده مختلف الصناعات، بات امتلاك مهارات محدثة وخبرات مطورة ضرورة لا غنى عنها من أجل زيادة قدرة الموظف على التكيف سريعًا مع تلك التغيرات، إذ يساعد اكتساب مهارات جديدة على مواكبة أحدث التطورات والتقنيات الناشئة في الصناعة، وبالتالي يصبح الفرد أكثر قدرة على تأمين مستقبله المهني.

4- زيادة الإنتاجية

عندما يعمل الفرد على تطوير مهاراته وتعزيز خبراته، يتحسن أدائه في العمل ويستطيع إتمام المهام بشكل أسرع وأكثر دقة، ويصبح أكثر إنتاجية، مما يعزز من قيمته لدى أصحاب العمل، ويكون من الأصول القيمة في المؤسسة.

5- تحقيق التوازن بين العمل والحياة

عندما يعمد الموظف إلى تطوير مهاراته وتطبيقها في عمله، فهو ينجح في إنجاز المهام الموكلة إليه في وقت أقل، مما يقلل من الحاجة للعمل بعد ساعات العمل أو أخذ المهام إلى المنزل، وهو ما يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، هذا التوازن الذي ينعكس بشكل إيجابي على الصحة النفسية والعقلية للموظف.

6- تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية

من خلال تطوير المهارات وتطبيقها بشكل عملي في الحياة المهنية، يمكن للفرد الوصول إلى أهدافه المهنية أو الشخصية بشكل أسرع وأكثر دقة، سواء كانت تلك الأهداف هي تحسين الأداء أو الحصول على ترقية أو العثور على وظيفة مناسبة.

أهداف تطوير المهارات:

تُعد عملية تطوير المهارات وتنمية المعارف وسيلة لتحقيق مجموعة من الأهداف، تتمثل فيما يلي:

  • تعزيز القدرة على أداء المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ومن ثم تحسين الأداء العام وزيادة الإنتاجية.
  • اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف، ومن ثم البقاء على اطلاع بأحدث اتجاهات الصناعة.
  • التدريب على التعامل مع عوامل المخاطر التي قد تواجه الموظف في بيئة العمل التقليدية.
  • زيادة القدرة على التكيف مع التغيرات طويلة المدى، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة بكفاءة.
  • إتقان مجموعة مهارات معينة تساعد على إكساب سمعة جيدة للموظف في مجال عمله.
  • التميز في سوق العمل وزيادة فرص الحصول على وظيفة مرموقة أو الترقية داخل مكان العمل.
  • اكتساب مهارات جديدة تؤهل للحصول على مناصب ذات مسؤوليات أكبر.
  • القيام بالمهام الوظيفية بشكل أفضل، مما يؤدي إلى زيادة الرضا الوظيفي.

طور مهاراتك بشكل احترافي مع بكه

إذا كنت تسعى لتطوير مهاراتك والتميز في سوق العمل وتحقيق التقدم المهني، فإن بكه للتعليم هي وسيلتك المثلى لتحقيق هدفك، بفضل الدورات التدريبية التي تقدمها وتمنحك فرصة لتعزيز مهاراتك وفتح أبواب جديدة في سوق العمل.

تضمن لك بكه تجربة تدريب ثرية، تُقدم على يد أفضل الخبراء في مجالك، حتى تتمكن من الحصول على شهادة معترف بها تساعدك في التقدم الوظيفي وتعزز من فرصك في الوصول إلى أهدافك.

يمكنك التسجيل في دورات بكه في التخصصات التالية:

الخاتمة:

تطوير المهارات هو عملية حيوية تهدف إلى تحسين قدرات الأفراد ومعارفهم في مجالات مختلفة، مما يساعدهم على أداء مهامهم بكفاءة أكبر وتلبية متطلبات العمل بشكل أفضل. يشمل تطوير المهارات تعزيز المهارات التقنية مثل البرمجة وتحليل البيانات، بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل التواصل والعمل الجماعي. هذا التحديث المستمر للمهارات يعد ضروريًا لتحقيق النجاح المهني والنمو الشخصي، كما يعزز القدرة على التكيف مع التغيرات في بيئات العمل المتجددة. تتطلب عملية تطوير المهارات وضع خطة منطقية تتضمن تحديد الأهداف، تحليل الفجوات المهارية، وتنفيذ خطة عمل فعالة.

من خلال اكتساب المهارات التقنية، الشخصية، والإدراكية، يمكن للفرد أن يحسن أدائه الوظيفي ويزيد من إنتاجيته، ما يفتح أمامه العديد من الفرص المهنية. تختلف استراتيجيات تطوير المهارات بين الدورات التدريبية، وحضور الفعاليات المهنية، والانضمام إلى شبكات مهنية، والتدريب الذاتي. كما أن تطوير المهارات يعزز القابلية للتوظيف، ويؤدي إلى التقدم الوظيفي، ويزيد من القدرة على التكيف مع التقنيات الحديثة. في النهاية، يساهم تطوير المهارات في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والإنتاجية في العمل.

وفي الختام، فإن تطوير المهارات بات عنصرًا لا غنى عنه للنجاح في عالم العمل المتغير والمتطور بسرعة، الأمر الذي يفرض على كل من يسعى لتحقيق التميز المهني وبلوغ الأهداف المهنية والشخصية ضرورة الاستثمار في تطوير مهاراته والاستمرار في التعلم والنمو.

واتساب