المهارات الشخصية في السيرة الذاتية وأمثلة عليها

كتابة : بكه

7 نوفمبر 2024

فهرس المحتويات

في عالم الأعمال شديد التنافسية ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الموظفين أيضًا، باتت مهاراتك الشخصية التي تذكرها في سيرتك الذاتية انعكاسًا لشخصيتك في العمل وأسلوبك في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها فيه وفي التعامل مع الآخرين، لذلك فإن تسلحك بمهارات شخصية قوية يزيد من فرص قبولك في الوظيفة التي تتمناها وفي إحداث فارقًا على مستوى العمل والعلاقات داخل المؤسسة.

إن اكتساب المهارات الصعبة هو نتيجة سنوات من التدريب والتعليم والخبرة العملية. ومع ذلك، يتم تحديد قابلية توظيف الشخص بشكل متزايد على أساس قدرته على تطبيق هذه المهارات في بيئة العمل كجزء من الفريق، حيث تختلف الشخصيات والسلوكيات داخل العمل من شخص لآخر. وسوف تكون قادرًا على الحصول على ميزة في هذا المجال باستخدام المهارات الشخصية الأساسية. 

سنتحدث في مقالنا هذا عن المهارات الشخصية الأساسية للتقدم في حياتك المهنية، مثل؛ القدرة على التكيف والتفكير النقدي والتواصل الفعّال.

مفهوم المهارات الشخصية في السيرة الذاتية:

المهارات الشخصية في السيرة الذاتية تشير إلى القدرات التي يمتلكها الفرد في التواصل والتفاعل مع الآخرين، وهي مزيج من المهارات الاجتماعية والعاطفية التي تعزز العمل الجماعي والقيادة. هذه المهارات تشمل القدرة على التواصل الفعّال، إدارة الوقت، حل المشكلات، والتكيف مع التغيرات. أصحاب العمل يبحثون عن هذه المهارات لأنها تعكس قدرة المرشح على النجاح في بيئة العمل والتعامل مع التحديات المختلفة.

لكتابة المهارات الشخصية في السيرة الذاتية بشكل فعّال، يجب على القادة إظهارها باستمرار، وليس فقط معرفتها. من الضروري فهم لماذا وكيف تكون هذه المهارات مهمة في العمل، مثل القدرة على التعاون مع الفريق وتقبل الملاحظات البنّاءة، حيث تساهم هذه المهارات في تحسين الأداء وتحقيق النجاح المهني.

تشير المهارات الشخصية عامة إلى مزيج من الأشخاص والمهارات الاجتماعية ومهارات التواصل والمواقف المختلفة والعقليات بأنواعها، بالإضافة إلى الخصائص الاجتماعية والعاطفية التي عادةً ما يبحث المحترفون عن هذه الصفات في جميع المجالات.

اقرأ أيضًا: المهارات في السيرة الذاتية.

اسفيد الآن من عروض الجمعة البيضاء على الدورات المعتمدة من بكة في مجال تخصصك بخصومات تصل إلى 70%. اسفد من العرض عن طريق هذا الرابط.

أهم المهارات الشخصية في السيرة الذاتية:

يجب أن يمتلك القادة الناجحون اليوم عددًا من المهارات الشخصية لكتابتها في السيرة الذاتية، من أجل إظهار هذه المهارات باستمرار، حيث يجب أن تتجاوز مجرد معرفة ماهيتها، وعلاوة على ذلك، تحتاج إلى فهم لماذا وكيف هذه المهارات مهمة في عملك أيضًا.

القدرة على التواصل مع الآخرين هي مهارة شخصية، يمكنك أن ترى كيف تدير وقتك، وكيف تتخذ القرارات، وكيف تتصرف في المواقف المختلفة بناءً عليها، بالإضافة إلى ذلك، فهي توضح كيف تتواصل وتعبّر عن نفسك مع فريقك. 

لكي تنجح في مكان العمل، يجب أن تمتلك المهارات الشخصية العشر التالية، واكتشف سبب أهمية إظهار مهاراتك للقادة وكيفية البدء في تطبيقها.

اقرأ كل من المهارات التالية بعناية لتتعرف على كيفية إبرازها:

1- مهارات التواصل

يبحث المديرون عن مهارات الاتصال أكثر من أي شيء آخر، ولكن هذه المهارة تغطي الكثير من الأمور.

يًعني استخدام مهارات الاتصال الفعّال بالأمور التالية:

  • الانتباه إلى ما يقوله الآخرون
  • تفسير سياق المحادثة
  • التعبير عن نفسك بوضوح
  • إقناع المتلقين بوجهة نظرك
  • التحقق من لغة جسدك
  • استخدام أسلوب عرض جذاب لا يخيفك أو يمل جمهورك

يمكن أن يتأثر التواصل مع الآخرين بسماتك الشخصية.

يعتبر مَن يجادلون بشكل منطقي وواضح - وفقًا للحقائق - أنهم أكثر نجاحاً في إدارة حوارات جدلية منمقة أكثر، ولكن على الصعيد الآخر، يُعد أولئك الذين لديهم حساسية تجاه ما يشعر به الآخرون يتعاملون بشكل مختلف عند تواصلهم مع الآخرين.

وبالتالي، لا يعتبر أي من النهجين هو الأفضل، ولكن يمكن أن يحدث سوء تفاهم إذا لم يتواصل كلاً منهما مع الآخر بشكل جيد يراعي الخلفية الفكرية لكل طرف.

2- القدرة على التكيف

تُعد المرونة والقدرة على التكيف مع المواقف مؤشرًا على قدرتك على التعامل معها، وقدرتك على التكيف مع المفاهيم الجديدة وخطط التحول مهارة أساسية في نظر أصحاب العمل.

قد ينتج عن إتقان هذه المهارات الأساسية المزيد من عروض العمل والرواتب الأعلى، وقد تُقيم القدرة على تنفيذ هذه المهارات من قِبَل صاحب العمل أثناء المقابلة.

لذا، يجب أن تضع في اعتبارك تطوير مهاراتك المهنية والشخصية أثناء عملك الصيفي.

زر الخدمات المهنية للحصول على موعد أو زيارة إذا كنت تبحث عن فرص لتطوير هذه المهارات في حياتك المهنية التي تريدها أيضًا.

3- الذكاء العاطفي

تُعد إدارة عواطفك وعواطف الآخرين جزءًا من الذكاء العاطفي، تتكون بشكل أساسي من خمسة عناصر:

  1. تنمية الوعي الذاتي.
  2. تنمية المهارات الاجتماعية.
  3. عملية التنظيم الذاتي.
  4. نهج تحفيزي.
  5. رد فعل تعاطي.

بالاقتران مع هذه الخصائص، فإن أفضل وصف للذكاء العاطفي في العمل يتمثل في إجابتك على الأسئلة التالية:

  • في مكان العمل، هل أنت قادر على التعرف على عواطفك وردود أفعالك وتنظيمها؟
  • هل أنت قادر على بناء علاقات إيجابية مع الأفراد الآخرين؟
  • هل سبق لك أن تمكنت من التعاطف مع الآخرين؟
  • هل من الممكن أن تقدم وتتلقى ملاحظات بنّاءة وفعّالة؟

4- إدارة الوقت

قد لا تبدو إدارة الوقت مفيدة للجميع في فريقك، ولكنها العكس تمامًا. من الصعب أن تكون قائداً فعّالاً إذا كنت غير قادر على إدارة وقتك بكفاءة.

والسبب في ذلك، هو أن إدارة الوقت تشتمل على أكثر من جانب ليس مجرد إدارة وقتك وحسب، ولكن أيضًا إدارة وقت الآخرين وكذلك الوصول إلى التوقعات.

يُعد أخذ عبء العمل الحالي لكل فرد في الاعتبار، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات المستقبلية، فضلاً عن إتاحة الوقت الكافي للمراجعات قبل الموافقة النهائية، أمرًا بالغ الأهمية لوضع تقدير دقيق لمدة انتهاء المشروع.

5- حل المشاكل

أثناء كتابة السيرة الذاتية، يتطلب وجود مهارات حل المشكلات بنجاح القدرة على تحليل التحديات والتوصل إلى حلول، سواء كان ذلك بمفرده أو ضمن فريق.

وإنه ينطوي على القدرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات والقدرة على طرح الأسئلة واستكشاف الاحتمالات الجديدة.

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل مهارات حل المشاكل مطلوبة في العمل:

  • ناقش المشكلة بهدوء وموضوعية داخل بيئة الفريق.
  • تحليل كيفية تأثر المكونات المختلفة بالمشكلة.
  • تحديد وتقييم الحلول المحتملة.
  • قرر كيف سيتم تنفيذ الحل.

6- التفكير النقدي

يبحث كل صاحب عمل عن مرشحين قادرين على تحليل المواقف واتخاذ قرارات مستنيرة، ولذلك، من المهم أن تكون لديك القدرة على فهم المشكلات والتفكير النقدي فيها وإيجاد حلول لها.

هذا بغض النظر عما إذا كنت تعمل مع البيانات، أو تدرس الطلاب، أو تقوم بإصلاح نظام التدفئة المنزلية، لأنه من المهم تطوير المهارات المتعلقة بالتفكير النقدي، مثل الإبداع والمرونة والفضول.

7- التعاون المشترك

يمكن أن تكون عملية التعاون مع الآخرين صعبة بعض الشيء، خاصة في العمل.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعتقدون أن بإمكانهم التعامل مع مسؤوليات العمل بمفردهم دون مساعدة الآخرين يمكن أن يخلقوا توترًا داخل بيئة العمل مما يضر بكفاءة المنظمة ككل.

من المهارات اللازم اكتسابها هي مهارة العمل داخل فريق مع الزملاء الآخرين، والثقة بهم، وتبني أفكارهم. وبمجرد تطوير هذه المهارة، ستتمكن من اكتساب ميزة تنافسية داخل سوق العمل.

8- الحزم

يفضل المدراء الحزم على جميع الأساليب الأخرى، لأنه يسهل اتخاذ القرار دون خلق صراع أو تنفير الآخرين. وبالتالي، يأتي تحديد شخصيتك كخطوة أولى في فهم رد فعلك عندما ينشأ الخلاف ومعالجة أوجه القصور الخاصة بك بناءً على ذلك.

وفي النهاية، ستتاح لك الفرصة للتأثير على بقية الفريق من أجل تحقيق أفضل النتائج، وكذلك تحقيق تقدمك الوظيفي.

9- تقبل الملاحظات البناءة

تعد القدرة على تلقي التعليقات جزءًا لا يقدر بثمن من الذكاء العاطفي، ولكنها مهمة بشكل خاص في مكان العمل، خاصةً عند القيام بدور جديد.

إذا كنت تستجيب بشكل دفاعي أو تأخذ الملاحظات البنّاءة بشكل شخصي، فلن تتمكن من سماع الملاحظات وتكييفها مع استراتيجيتك الحالية.

يجب تقديم الملاحظات واستقبالها على أنها من جانب لطف لا من جانب نقد لاذع؛ أنت لا تحصل على تعليقات بناءة لأن شخصًا ما يكرهك لشخصك، بل لأنه يتمنى لك الأفضل.

لذلك، من الضروري أن تكون حريصًا على تلقي التعليقات التي من شأنها أن تساعدك على تحقيق أهدافك بطريقة أكثر كفاءة وفعالية.

10- عقلية النمو - المثابرة

من المحتمل أن تواجه حواجز وخيبات أمل وغيرها من المواقف التي ستحبطك في مرحلة ما من حياتك المهنية، مهما كان دورك داخل المؤسسة.

وبالتالي، تحتاج إلى تنمية عقلية النمو من أجل تطوير حس المثابرة بداخلك، حيث يعكس إطار المفاهيم التي تعبر عن قدرتك على النمو وتحسين مهاراتك ومواهبك وذكائك.

وقد ينظر أولئك الذين لديهم عقلية نمو إلى الفشل في تحقيق الهدف ربع السنوي كفرصة لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم من أجل تحقيق الهدف التالي.

11- مهارة القيادة

تُعد مهارة القيادة من أكثر المهارات طلبًا في سوق العمل بمختلف الصناعات، إذ أن امتلاكك لهذه المهارة يعني أنك قادرًا على تنظيم مجموعة من الأفراد للوصول إلى هدف مشترك، وتحفيزهم من أجل إنجاز المهام بالجودة المطلوبة وفي المواعيد المحددة،  فضلًا عن القدرة على صنع القرارات الصائبة في الوقت المناسب.

 وكلما كانت لديك مهارة قيادة قوية؛ ازدادت فرص ترقيتك إلى مناصب إدارية داخل المؤسسة، لأن أرباب الأعمال دومًا ما يبحثون عن المدير القائد الملهم المحفز القادر على توجيه الآخرين بنجاح، ويعتبرونه من العوامل المساعدة على النمو.

12- مهارة الإبداع

إن امتلاكك مهارة الإبداع يجعلك من الموظفين المطلوبين بشدة مهما كان مجال وظيفتك، وهي المهارة التي تشير إلى قدرتك على  التفكير خارج الصندوق والتوصل إلى حلول إبداعية للمشكلات أو إنتاج أفكارًا مبتكرة لتحسين العمليات وتطوير المنتجات، وتعتبر المؤسسات موظفيها الذين يمتلكون تلك المهارة من أصولها القيمة نظرًا لأدوارهم في دفع نموها.

ويمكنك إبراز مهارة الإبداع التي تمتلكها في سيرتك الذاتية من خلال ذكر مهارة إبداعية تمتلكها مثل الكتابة أو التصميم أو مشكلة نجحت في حلها.

13- مهارة الانتباه إلى التفاصيل

من المهارات التي تعزز من فرص قبولك في الوظيفة التي تسعى إليها مهارة الانتباه إلى التفاصيل، لأن ما يميزك عند صاحب العمل هو أن تكون دقيقًا في عملك ومنتبهًا إلى أدق وأصغر التفاصيل بما يمنع ارتكاب العديد من الأخطاء التي قد تكلف المؤسسة خسائر فادحة.

كما أن امتلاكك تلك المهارة دليلًا على حرصك على التأكد من إكمال المهام بدقة، مع الالتزام بالجودة، حتى تفي جميع النتائج بالمعايير المطلوبة، وبالتالي ينظر إليك أرباب الأعمال على أنك موظف مميز وليس فقط تريد إنجاز المهمة والعودة إلى المنزل.

14- مهارة التنظيم

تُعد مهارة التنظيم من أبرز القدرات الشخصية في السيرة الذاتية التي تعطيها ثقلًا عند عرضها على أرباب الأعمال، وهي تشير إلى قدرتك على تحديد أولويات المهام بشكل جيد وتقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة حتى تتمكن من تنفيذها بسهولة، وهو ما يمكنك من التنقل بين مختلف المهام والمشاريع دون الإخلال بمستوى الجودة.

ويستدل أرباب الأعمال من ذكر تلك المهارة في سيرتك الذاتية على أنك تضع الخطط الواضحة قبل تنفيذ أي مهمة أو مشروع، مع تحديد كيفية استخدام الموارد المتاحة لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة منها.

15- مهارة المسؤولية

عندما تذكر في سيرتك الذاتية أنك تمتلك مهارة المسؤولية؛ فإن ذلك يعني أنك تتحمل المسؤولية عن واجباتك وعن الأخطاء التي ترتكبها، فلا تلقي باللوم على الآخرين ولا تتنصل من مسؤولياتك.

كما أن مهارة المسؤولية تعني أنك قادرًا على إنجاز المهام دون الحاجة إلى إشراف مباشر مستمر، لأن المديرون يثقون في التزامك وحرصك على إنجاز المهام المطلوبة والوفاء بالمواعيد النهائية.

16- مهارة صنع القرار

وهي من المهارات القيادية التي يبحث عنها أرباب الأعمال عند فحص السير الذاتية للمرشحين، فإذا كنت تمتلك تلك المهارة وأشرت إليها في سيرتك الذاتية؛ فهذا يعني أن فرص قبولك في الوظيفة كبيرة، لأن صنع القرار يشير إلى أنك تمتلك قدرة قوية على تقييم الخيارات وتقييم المخاطر والفوائد واتخاذ خيارات سليمة في الوقت المناسب، وتجنب ارتكاب أخطاء مكلفة.

ومن خلال إبراز مهارة صنع القرار في سيرتك الذاتية، فإنك توضح أنك قادرًا على التصرف بحكمة في أصعب المواقف والتنبؤ بجميع العواقب المحتملة لمختلف القرارات.

17- مهارة المبادرة

مهارة المبادرة هي القدرة على تحديد المهام التي يجب القيام بها بشكل استباقي وتولي ملكيتها دون الحاجة إلى توجيه مستمر، والعمل على تنفيذ المهام الإضافية دون طلب ذلك دون الخوف من المخاطرة.

وتحظى مهارة المبادرة بتقدير كبير خاصة في بيئات العمل سريعة الخطى التي تتطلب التحرك بسرعة وفعالية في ظل تردد الآخرون أو انتظارهم توجيهات لذلك.

18- أخلاقيات العمل

من خلال إبراز مهارة أخلاقيات العمل في سيرتك الذاتية، فأنت تثبت لصاحب العمل أنك ملتزمًا بالمعايير المهنية التي توجه سلوكياتك في مكان العمل، وتتجلى أخلاقيات العمل في التفاني والموثوقية والالتزام الثابت بتقديم عمل جيد.

وتنطوي أخلاقيات العمل على الالتزام بتنفيذ المهام في مواعيدها المحددة، والالتزام بالحضور إلى العمل في مواعيده الرسمية، والتعامل مع الزملاء والمديرين والعملاء باحترام وتقدير وبصدق ونزاهة من خلال تقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة.

19- القدرة على العمل تحت ضغط

في بيئة العمل شديدة التنافسية، دومًا ما يكون الموظف القادر على العمل تحت ضغط مطلبًا لأرباب الأعمال، إذ أن صاحب تلك المهارة قادرًا على البقاء هادئًا والحفاظ على أدائه المتميز  تحت ضغط المواعيد النهائية والمواقف الصعبة، كما أنه يعطي الأولوية للمهام نظرًا لقدرته على التعامل مع التوتر في بيئة العمل.

كما تشير هذه المهارة إلى قدرة صاحبها على التفكير بوضوح تحت الضغط، واتخاذ قرارات سليمة حتى عند مواجهة مواعيد نهائية ضيقة.

20- القدرة على تسوية النزاعات

تُعرف مهارة تسوية النزاعات بأنها القدرة على معالجة الخلافات والنزاعات التي تنشب في مكان العمل بشكل فعال، من خلال التواصل المفتوح والاستماع إلى جميع وجهات النظر، والعمل على التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.

كما تنطوي مهارة تسوية النزاعات على التحكم في الأعصاب وعدم التأثر بالانفعالات في تلك المواقف، وبالتالي فإن إبراز تلك المهارة ضمن المؤهلات الشخصية في السيرة الذاتية يمنح صاحبها أفضلية على المنافسين، لأنها تدل على امتلاكه صفة قيادية مهمة تجعله يُعتمد عليه.

الهوايات الشخصية السيرة الذاتية:

الهوايات الشخصية هي الأنشطة التي يشارك فيها المرشح بعيدًا عن مجال العمل، ويهتم الكثير بإدراج تلك الهوايات في السيرة الذاتية لأنها تظهر لأرباب الأعمال كيف يقضي المرشح وقت فراغه ونوع المهارات الإضافية التي يمتلكها، وبالتالي يعرف صاحب العمل جوانب أخرى في شخصية المرشح، ومن الهوايات الشخصية التي يمكنك تضمينها في سيرتك الذاتية:

1- الكتابة

من خلال إبرازك هواية الكتابة في سيرتك الذاتية مثل كتابة الروايات أو القصص، فإنك تبرهن لصاحب العمل أن لديك مهارات اتصال مكتوبة قوية.

2- تعلم اللغات

تشير هوايتك في تعلم اللغات إلى سعيك لاكتساب اللغة التي تمكنك من التواصل مع أشخاص من جنسيات مختلفة، وهو ما يجعلك من الأصول القيمة لدى المؤسسة إذا كانت تتعامل مع مؤسسات أجنبية.

3- السفر

عندما تذكر في سيرتك الذاتية أن السفر من ضمن هواياتك؛ فذلك يدل على أنك تملك الفضول والشجاعة والتنظيم الذاتي وتسعى لتعلم أشياء جديدة، وقادرًا على التكيف مع الأوضاع والأشخاص الجدد.

4- المشاركة في الأعمال التطوعية

وهي هواية تدل على أنك تمتلك مهارتي المبادرة والتعاطف، كما أنك تتعلم من هذا النشاط المهارات التنظيمية والقيادية والعمل الجماعي، وجميعها مهارات مطلوبة لدى أرباب الأعمال.

5- ممارسة الرياضة

أيًا كان نوع الرياضة التي تمارسها، فإن ذكر هذا النشاط بحد ذاته في سيرتك الذاتية يدل على امتلاكك مهارات الانضباط الذاتي والتعاون والصبر والقيادة والعمل الجماعي.

كيف تميز سيرتك الذاتية مع بكه؟

إذا كنت تسعى لتمييز سيرتك الذاتية وجعلها تلفت أنظار أرباب العمل إليك؛ فإن بكه للتعليم هي أفضل خيار لك، لأنك من خلالها تتمكن من الالتحاق بأيًا من الدورات التدريبية في مختلف المجالات، من أجل تزويدك بالمهارات والمعارف اللازم التي تجعلك هدفًا لكل صاحب عمل.

ما يميز بكه أن دوراتها التدريبية مُصممة على يد الخبراء المتخصصين في الصناعات، وتؤهلك لاجتياز الاختبارات التي تمنحك فرصة الحصول على شهادات معتمدة دوليًا تعزز من فرص قبولك في مختلف الوظائف بأكبر وأهم المؤسسات.

اسفيد الآن من عروض الجمعة البيضاء على الدورات المعتمدة من بكة في مجال تخصصك بخصومات تصل إلى 70%. اسفد من العرض عن طريق هذا الرابط.

سجل الآن في دورات بكه التي تناسب مجالك من بين الآتي:

الخاتمة:

في السيرة الذاتية، تلعب المهارات الشخصية دورًا محوريًا في تقديمك كمرشح مميز. فهي ليست مجرد مفاتيح عادية، بل هي العناصر التي تجسد تفاعلك مع العالم من حولك. تتجلى هذه المهارات في قدرتك على التواصل بفعالية، إدارة وقتك بذكاء، وحل المشكلات بطرق مبتكرة، مما يجعل منك لاعبًا أساسيًا في أي فريق عمل.

عند كتابة سيرتك الذاتية، لا تكتفِ بسرد المهارات، بل أظهر كيف تميزت بها. اشرح كيف ساعدتك مهاراتك الشخصية في تجاوز تحديات معينة، وكيف أثرت إيجابيًا في فرق العمل التي كنت جزءًا منها. يُعد عرضك لهذه المهارات كقصة نجاح شخصية عنصرًا حاسمًا لجذب انتباه أصحاب العمل وإقناعهم بقدرتك على تحقيق تأثير ملموس في بيئة العمل.

وبالنهاية، يتم التغاضي عن المهارات الشخصية نظرًا لصعوبة قياسها وحسابها وتحديدها من ناحية الكَم في كثير من الحالات، ولكي تنجح في بيئة العمل سريعة الخطى والمتغيرة باستمرار اليوم، يجب أن تتقن هذه المهارات الشخصية.

بنفس الطريقة التي يجب أن تمارس بها أي مهارة تقنية وصقلها، حيث تتطلب مهارات التعامل مع الآخرين التدريب والممارسة بشكل مستمر. ويمكن لمديرك وزملائك في الفريق تزويدك بتعليقات حول المهارات الشخصية التي تحتاج إلى تحسينها، تمامًا مثل أصدقائك وعائلتك، لذا لا تتردد في طرح أسئلة على زملائك وأعضاء الفريق لتحسين مهاراتك أكثر.

وتذكر أن الهدف هو إنجاز المهمة كعضو فعّال في الفريق، واستخدم المهارات الشخصية للتعرف على زملائك في الفريق على مستوى أعمق، ولتنمية الثقة بينكم، ودعم بعضكم البعض للحصول على أفضل النتائج.

واتساب