تخيل أنك تبحث عن وظيفة أحلامك المرتبطة بمجالك، وذات يوم قرأت إعلانًا أصدرته إحدى أهم وأكبر المؤسسات تطلب فيه موظفين لشغل الوظيفة التي تسعى إليها، هل فكرت في تفاصيل سيرتك الذاتية التي سترسلها إلى عنوان البريد الإلكتروني المرفق بالإعلان؟ هل وضعت تصورًا لشكل تلك الوثيقة وكيف تعكس شهاداتك وإنجازاتك وشغفك في العمل؟ إذا كانت إجابتك لا؛ فإن قراءة هذا المقال سوف توضح لك الكثير عن هذا الأمر.
وقد أضحى وجود وثائق واضحة تتضمن جميع معلومات الأشخاص وكل ما يتعلق بهم ضرورة من ضرورات الحياة العملية، حيث تتقابل الكثير من العروض والطلبات على فرص العمل في ظل ازدحام سوق العمل والذي يشمل جميع الشركات والمؤسسات التي توفر فرص العمل، بالإضافة إلى الأفراد الذين يبحثون عن عمل.
وتعتبر السيرة الذاتية أحد الأدوات الرئيسية التي يستخدمها الأفراد لتسويق أنفسهم، حيث تعكس خبراتهم ومهاراتهم وإنجازاتهم، وتساعد في تحقيق فرص عمل جديدة لهم.
ملخص السيرة الذاتية:
السيرة الذاتية هي وثيقة مهمة تُستخدم لتقديم الأفراد عند التقدم لوظيفة أو للحصول على منحة. تحتوي على معلومات شخصية مثل الاسم والعنوان، إلى جانب المؤهلات التعليمية، الخبرات العملية، والمهارات المكتسبة. تُعد السيرة الذاتية أداة تسويقية تعكس خبرات الشخص وإنجازاته بهدف تحقيق فرص عمل جديدة أو تعزيز حضوره المهني.
تتكون السيرة الذاتية من عدة عناصر أساسية، تشمل المعلومات الشخصية، الهدف الوظيفي، التعليم، الخبرات العملية، الدورات التدريبية، المهارات الشخصية، والهوايات. كما قد تحتوي على تفاصيل إضافية مثل الجوائز والأعمال التطوعية. يجب أن تكون السيرة مرتبة، واضحة، وخالية من الأخطاء اللغوية لضمان سهولة القراءة، وتعكس شخصية المتقدم بشكل متميز.
من أهم المهارات التي يجب إبرازها في السيرة الذاتية هي المهارات الفنية، الإدارية، والإبداعية التي تتناسب مع متطلبات الوظيفة. يُفضل تحديث السيرة الذاتية بشكل دوري لتضمين الإنجازات الجديدة، ويُنصح بتخصيص نسخة منها لكل وظيفة تُقدم إليها. بهذا الأسلوب، تزيد فرص الحصول على الوظيفة المناسبة وترفع من قدرة المتقدم على التميز بين المنافسين.
ما هي السيرة الذاتية؟
السيرة الذاتية أو Curriculum vitae واختصارها CV هي وثيقة تستخدم عادة في البحث عن العمل وتعتبر وسيلة ترويجية وتسويقية للمتقدمين لعمل ما، أو الراغبين في الحصول على منحة ما، وتحتوي السيرة الذاتية على معلومات شخصية وتعليمية وخبرات عملية ومهارات علمية وإنجازات سابقة مرتبة حسب التسلسل التاريخي لها.
وذلك بالإضافة إلى الشهادات والتراخيص والجوائز إن وجدت للشخص الذي يرغب في الحصول على وظيفة معينة. وتتكون السيرة الذاتية من المستندات الأساسية التي يتم تقديمها لأغراض التوظيف، إذ تساعد في تقييم ملاءمة المرشح للوظيفة المعلن عنها.
تحتوي السيرة الذاتية عادة على قسم يتضمن المعلومات الشخصية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني، وقسم خاص بالمؤهلات التعليمية والتدريبية والشهادات، وقسم للخبرات العملية التي اكتسبها المرشح في الوظائف السابقة، وقسم للمهارات والإنجازات والأعمال التطوعية التي يمكن أن تكون ذات صلة بالوظيفة المعلن عنها.
وإذا حرص المتقدم للوظيفة أو الراغب في الحصول على منحة على كتابة سيرته الذاتية بشكل جيد، تزداد فرص حصوله عليها أكثر من غيره.
أنواع السيرة الذاتية:
تتعدد أنواع السيرة الذاتية التي تختلف باختلاف الوظيفة المُقرر التقديم عليها، فهناك السيرة الذاتية الزمنية التي تركز على المؤهلات الأكثر صلة بالوظيفة وتناسب الأشخاص ذوي التاريخ المستقر من التوظيف دون فجوات طويلة، وهناك السيرة الذاتية الوظيفية التي تركز على مهارات وإنجازات المرشح وتناسب ذوي الخبرة المحدودة في مجال الوظيفة أو من لديهم فجوات طويلة في التوظيف.
وهناك السيرة الذاتية المجمعة وفيها يتم الدمج بين مضمون السيرة الذاتية الزمنية والوظيفية، أما السيرة الذاتية الإبداعية فهي تركز على المهارات الفنية للمرشح إذا كانت الوظيفة من الوظائف الإبداعية، وأخيرًا السيرة الذاتية الأكاديمية التي تسلط الضوء على أوراق الاعتماد الأكاديمية والإنجازات البحثية للمرشح.
عناصر السيرة الذاتية الكاملة:
تحتوي السيرة الذاتية على عدة عناصر ومكونات أساسية، وهي كالتالي:
1. البيانات الشخصية: |
تحتوي هذه العناصر على معلومات الاتصال الأساسية للشخص، وتتضمن الاسم الكامل، العنوان، تاريخ ومكان الميلاد، الحالة الاجتماعية، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني. |
||
2. الهدف الوظيفي: |
وهو من أهم مكونات السيرة الذاتية عبارة عن فقرة قصيرة تعرف القارئ على مجال العمل الخاص بالشخص ومؤهلاته المهنية، والهدف الذي يرمي إليه المُتقدم للوظيفة من الانضمام للمؤسسة. |
||
3. التعليم والمؤهلات: |
يتضمن هذا القسم تفاصيل التعليم الأكاديمي والتدريب المهني، بما في ذلك الشهادات المحصلة والدورات التدريبية التي تم حضورها مع تفاصيل الزمان والمكان. وتكتب بشكل تنازلي من الأحدث حتى الأقدم. |
||
4. الخبرات العملية: |
يتضمن هذا القسم قائمة بالوظائف التي شغلها الشخص، مع تواريخ بدء وانتهاء العمل في كل وظيفة، ووصف للمسؤوليات والإنجازات المهمة التي تم تحقيقها خلال فترة العمل. |
||
5. الدورات التدريبية: |
أبرز عناصر السيرة الذاتية حيث يعرض المتقدم جميع الدورات التدريبية والدورات المهنية التي حصل عليها مثل دورات الحاسب الآلي وغيرها. من المهم أن يتم كتابة اسم الدورات التدريبية التي حصل عليها والتي أكسبته المهارات اللازمة التي يتوقع أنها تفيد في الوظيفة. |
||
6. المهارات الشخصية: |
عرض جميع المهارات التي يتمتع بها والتي تميزه عن غيره في العمل مثل القدرة على العمل تحت الضغوط والقدرة على تحمل الكثير من المشاكل والمهارات القيادية. بالإضافة إلى ذكر اللغات التي يستطيع التحدث بها المتقدم إلى جانب لغته الأصلية. اقرأ أكثر: المهارات الشخصية في السيرة الذاتية. |
||
7. الهوايات: |
وهو قسم اختياري يُستخدم في بعض أنواع الـ CV يظهر شخصية المتقدم حيث يذكر فيه اهتماماته وهواياته ذات الصلة بالوظيفة التي يرغب في الحصول عليها. |
||
8. الأعمال التَّطوعيَّة: |
وهذا أيضاً أحد عناصر السيرة الذاتية الاختيارية، وفيها يُذكَر أي عمل تطوعي سابق قام به المتقدم للوظيفة. قد يكون ذلك إضافة جيدة للسيرة الذاتية. |
||
9. الجوائز: |
في هذا العنصر يعرض المتقدم الجوائز أو المكافآت التي حصل عليها خلال دراسته أو عمله أو خلال الأنشطة التي شارك فيها، ويظهر غالباً في السير الذاتية لذوي الخبرات الطويلة. |
||
10. التوصيات والمراجع: |
يكتب المتقدم أسماء بعض الأشخاص من غير المُقربين له في آخر السيرة الذاتية ومعلومات الاتصال بهم ومراكزهم الوظيفية مثل مدرائه السابقين، هؤلاء الأشخاص لديهم دراية بمؤهلاته وقدراته، بحيث يقدمون التوصية له للوظيفة التي يتقدم لها إذا تواصل معهم مدير التوظيف، ويجِب أخذ مواقفة الأشخاص لكتابة أسمائهم. |
أهم الدورات التدريبية في السيرة الذاتية:
قبل أن ترسل سيرتك الذاتية إلى أي جهة عمل؛ يجب أن تتأكد من أنها تحتوي على الدورات التدريبية التي التحقت بها وحصلت من خلالها على شهادات، وهي الدورات المرتبطة بمجال الوظيفة والتي تعزز من فرص حصولك عليها، لأنها دليلًا على حرصك على تطوير مهاراتك وتنمية خبراتك في مجال عملك، وهو أمرًا مهمًا يركز عليه أرباب الأعمال عند اختيار المرشح المناسب.
ومن أهم الدورات التدريبية التي يمكن تضمينها في السيرة الذاتية: دورة إدارة المشاريع الاحترافية PMP، دورات الحوسبة السحابية، دورة تحليل بيانات الأعمال CBDA، دورات التسويق الرقمي، دورات التصميم الجرافيكي، دورات إدارة الأزمات.
يمكنك صقل سيرتك الذاتية وتعزيز فرص حصولك على الوظيفة التي تسعى إليها من خلال الالتحاق بدورات بكه التي تؤهلك لامتلاك شهادات مهنية مُعترف بها عالميًا تمثل أهمية كبيرة لأرباب الأعمال عند اختيار أفضل المرشحين.
ما هي أهم المهارات في السيرة الذاتية:
عند كتابة السيرة الذاتية، يجب أن تذكر أهم المهارات التي تمتلكها كمرشح لأنها تمنحك أفضلية على المرشحين وتبرز ما يساعدك على النجاح في وظيفتك، وتنقسم تلك المهارات إلى تقنية وشخصية، إذ تشمل المهارات التقنية القدرات الفنية التي تمتلكها والمهمة لأداء الوظيفة مثل التصميم الجرافيكي ومهارة البرمجة ومهارة الحاسوب والمهارات المحاسبية ومهارة التسويق الرقمي، وغيرها.
أما أهم المهارات الشخصية في السيرة الذاتية فهي: مهارة التواصل، مهارة التعاون والعمل الجماعي، مهارة الإبداع، مهارة إدارة الوقت، مهارة القيادة، مهارة حل المشكلات، مهارة المرونة، مهارة التفكير النقدي، مهارة الذكاء العاطفي، مهارة التنظيم، وغيرها.
مع بكه للتعليم، بات بإمكانك تعزيز مهاراتك المهنية في العديد من المجالات من خلال الدورات التدريبية المُعتمدة دوليًا والتي يقدمها خبراء الصناعة.
الهوايات والاهتمامات في السيرة الذاتية:
على الرغم من أن قسم الهوايات والاهتمامات من الأقسام الاختيارية في السيرة الذاتية؛ إلا أن تضمينه بها يعطي فكرة أكثر وضوحًا عن شخصية المرشح والمهارات الإضافية التي يمتلكها وكيف يقضي وقته، والموضوعات التي يستكشفها أو يسعى لاستكشافها، ومن خلاله يقرر أرباب العمل ما إذا كانت شخصية المرشح متوافقة مع بيئة العمل بالمؤسسة.
ومن الهوايات والاهتمامات التي يمكن ذكرها في السيرة الذاتية: السفر، الكتابة، الأنشطة الفنية مثل الرسم أو التصميم الجرافيكي، العزف على آلة موسيقية، القراءة في التاريخ، تعلم اللغات الأجنبية، التصوير الفوتوغرافي، ممارسة الرياضة، وغيرها.
خصائص وأساسيات السيرة الذاتية الناجحة:
تعتبر السيرة الذاتية أهم الأدوات التي يستخدمها الأشخاص للتعريف بأنفسهم وخبراتهم لأصحاب العمل في الشركات والمؤسسات. وهناك عدة أساسيات يجب اتباعها لكي تضمن سيرة ذاتية ناجحة:
- يجب أن تكون السيرة الذاتية مرتبة ومنظمة بشكل جيد، وشاملة، ولا يزيد عدد صفحاتها عن صفحتين أو ثلاث صفحات كحد أقصى، وتحتوي على نقاط تساعد على قراءة السيرة الذاتية بسهولة.
- يجب التركيز على الإنجازات والنجاحات التي حققها الشخص خلال حياته المهنية.
- الحرص على أن تتميز بالتفرد والإبداع في التعبير عن الشخص وخبراته ومهاراته.
- قابلية التحديث والتعديل بشكل دوري بما يتماشى مع الخبرات والإنجازات الجديدة.
- الحرص على استخدام اللغة السليمة والإملاء الصحيح، ويجب مراجعتها جيدًا لتجنب الأخطاء اللغوية والنحوية.
- يجب أن تكون السيرة الذاتية صادقة وشفافة، وتعكس بدقة خبرات الشخص ومهاراته وإنجازاته، ولا يجب تضخيم الإنجازات أو تزوير المعلومات.
- يُفضل أن يكون للشخص أكثر من سيرة ذاتية واحدة وذلك لتتناسب مع الشركة التي يتقدم لها.
- أن لا تحتوي على صورة شخصية للمتقدم للوظيفة.
الاختصاصات في السيرة الذاتية:
الاختصاصات هي المجالات التي يتم تحديدها في السيرة الذاتية لتوضيح الخبرات والمهارات التي يمتلكها المتقدم للوظيفة، وتختلف الاختصاصات التي يمكن تضمينها حسب مجال العمل والخبرة الشخصية.
يجب تضمين الاختصاصات الأكثر أهمية وهي تلك التي تتناسب مع موقع العمل المستهدف وتساعد على إظهار مهاراتك وخبراتك بأفضل طريقة ممكنة. ومع ذلك، فإن بعض الاختصاصات الشائعة التي يمكن تضمينها في السيرة الذاتية تشمل التعليم والمؤهلات، المهارات الفنية والتقنية، المهارات اللغوية والتواصلية، المهارات الشخصية والقدرات الإدارية، بالإضافة إلى الشهادات والدورات التدريبية المكتسبة وغيرها.
تعد الدورات التدريبية والشهادات المهنية ذات أهمية كبيرة في عالم العمل الحديث، حيث تساعد المتدربين على تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الشهادات مؤشرًا قويًا على الكفاءة والخبرة في المجالات المتعلقة، مما يجعل حامليها أكثر قدرة على الحصول على فرص عمل أفضل وأجور أعلى.
علاوة على ذلك، توفر الدورات التدريبية والشهادات فرصًا للتعلم المستمر والتحديث المهني، حيث تمكن المتدربين من مواكبة التطورات الحديثة في مجالاتهم وتحسين مهاراتهم بشكل مستمر.
الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية:
يتمثل الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية في جذب انتباه صاحب العمل وإبراز الأهداف المهنية والمسار المهني المرغوب فيه من قبل المتقدم للوظيفة. يتم ذلك عن طريق كتابة جملة أو فقرة وجيزة تصف الوظيفة التي يسعى المتقدم للحصول عليها، وتوضح السبب الذي يدفعه للتقدم لهذه الوظيفة وطموحاته العملية ومدى استعداده للعمل بجد وتفانٍ في المؤسسة، مع التركيز على المهارات والخبرات التي يتمتع بها والتي تجعله مناسبًا للوظيفة. وهذا الجزء من السيرة الذاتية يساعد صاحب العمل على فهم ما الذي يحاول المتقدم للوظيفة تحقيقه في حال تم توظيفه.
إن الهدف من السيرة الذاتية هو عرض الملامح الرئيسية للمرشح الذي يرغب في الحصول على الوظيفة، فهي وسيلة للتعريف عن نفسه بطريقة مهنية وتسويقية توصله إلى مرحلة المقابلات الشخصية، وتساعد أرباب العمل على تقييم المرشحين واختيار الأنسب للوظيفة المعلن عنها. وتعد السيرة الذاتية من الأدوات الهامة للباحثين عن العمل لتحسين فرصهم في الحصول على الوظائف المناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم.
خطوات كتابة السيرة الذاتية:
عندما تشرع في كتابة سيرتك الذاتية؛ يتعين عليك اتباع مجموعة من الخطوات المنهجية التي تضمن لك إنشاء سيرة ذاتية تجذب أرباب الأعمال، ففي البداية لا بد من تحديد شكل السيرة الذاتية واختيار نوعًا مناسبًا وفقًا للوظيفة المختارة، ثم إدراج معلومات الاتصال بوضوح في أعلى السيرة الذاتية، ثم كتابة الملخص الشخصي أو المهني الذي يشرح المسار الوظيفي ويوضح أفضل المؤهلات، يليه كتابة تفاصيل المؤهلات التعليمية، ثم ذكر الخبرات المهنية، ثم المهارات.
وبعد قسم المهارات، لا بد من كتابة الدورات التدريبية والشهادات، مع إمكانية ذكر الهوايات والاهتمامات وهو قسم اختياري، ولا بد من مراجعة السيرة الذاتية جيدًا والتأكد من خلوها من أية أخطاء في المعلومات أو أخطاء نحوية أو إملائية.
كيفية كتابة الخبرات في السيرة الذاتية:
يُعد قسم الخبرات من أهم الأقسام في السيرة الذاتية، وكلما كان هذا القسم مكتوبًا جيدًا ويشرح خبراتك المهنية؛ ازدادت فرص قبولك في الوظيفة لأنه يُعد دليلًا على امتلاكك المؤهلات التي تتطلبها، وبالتالي يميزك لدى أرباب العمل، لذلك يجب كتابة هذا القسم بشيء من التنظيم مع ذكر مهاراتك ومعارفك التي اكتسبتها في مشوارك الوظيفي.
وعند كتابة قسم الخبرات في السيرة الذاتية، يجب أن تبدأ بإنشاء قائمة بأدوارك الوظيفية السابقة مع ذكر الشركات التي عملت بها ومواقعها وتواريخ توظيفك ومسؤولياتك الوظيفية والترقيات التي حصلت عليها والإنجازات التي حققتها، ثم ذكر المهارات التي اكتسبتها خلال تلك الأدوار والتي ساعدتك على التطوير المهني، والتأكد من أن جميع التفاصيل المذكورة ذات صلة بالوظيفة المطلوبة.
احصل على فرصة تطوير خبراتك المهنية مع دورات بكه المتخصصة التي تكتسب من خلالها معارف جديدة يمكنك تطبيقها على الفور.
كيفية كتابة ملخص السيرة الذاتية:
عند كتابة ملخص السيرة الذاتية؛ يتعين عليك تحري الدقة لأن هذا القسم يمنح أرباب العمل لمحة موجزة عن مهاراتك ومسارك المهني، وبالتالي فإن كتابته باحترافية يجذب الانتباه إليك كمرشح، ويجب أن يبدأ هذا الملخص بذكر المجال الوظيفي والمهارات الفنية التي تمتلكها خاصة إذا كنت تتقدم إلى وظيفة تقنية، مع ذكر الإنجازات التي حققتها في مسارك الوظيفي.
كيفية كتابة السيرة الذاتية لحديثي التخرج:
تختلف طريقة كتابة السيرة الذاتية لحديثي التخرج عن كتابتها لذوي الخبرات، نظرًا لعدم امتلاك حديث التخرج خبرات عملية، أو لمحدودية تلك الخبرات، وبالتالي فهي تركز على التعليم والعمل التطوعي والمهارات، فإذا كنت قد تخرجت للتو وترغب في إنشاء سيرة ذاتية احترافية؛ يتعين عليك عند كتابتها البدء بوضع قائمة بمعلوماتك الشخصية وهي: الاسم بالكامل، العنوان، عنوان البريد الإلكتروني، رقم الهاتف.
بعد ذلك، لا بد من كتابة نقاط قوتك وأهدافك المهنية وما يجعلك مرشحًا فريدًا، ثم اذكر تفاصيل تعليمك وهي شهادتك الجامعية وتخصصك، يليه ذكر المشاريع الأكاديمية التي أنجزتها وخبرات العمل التطوعية والتدريب العملي الذي التحقت به، ثم أدرج قائمة بالهوايات أو الاهتمامات ذات صلة بالأدوار التي تتقدم إليها، واللغات التي تجيدها، والدورات التدريبية التي التحقت بها والشهادات التي حصلت عليها.
كيفية كتابة السيرة الذاتية للطلاب:
حتى وإن كنت لا زلت تدرس؛ يمكنك كتابة سيرتك الذاتية كخطوة مهمة لإعدادك لسوق العمل بمجرد تخرجك، وحتى تكون سيرتك الذاتية احترافية؛ يجب أن تختار الشكل والهيكل المناسبين، ثم اذكر معلوماتك الشخصية كاملة، ثم اكتب الملخص الذي يسلط الضوء على مهاراتك وإنجازاتك ومؤهلاتك التعليمية.
وبعد ذلك، أذكر أهدافك المهنية، ثم اشرح بشيء من التفصيل قسم التعليم الخاص بك والأنشطة التعليمية والأعمال التطوعية وأنشطة التدريب التي شاركت بها، والمهارات التي تمتلكها، والدورات التدريبية التي التحقت بها، واللغات التي تجيدها.
لماذا بكه هي الأفضل في تحسين سيرتك الذاتية؟
سواء كنت مبتدئًا أو لديك خبرة وظيفية لا بأس بها؛ فإن تحسين سيرتك الذاتية وإعطائها ثقلًا يتوقف على الشهادات المهنية التي حصلت عليها، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية المُقدمة من بكه للتعليم، والتي تكسبك المهارات اللازمة لجعلك مميزًا في سوق العمل.
تقدم بكه مجموعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات، والتي تم تصميمها على يد الخبراء المتخصصين من أجل تأهيلك للاختبارات التي تمكنك من الحصول على شهادات مُعتمدة مُعترف بها عالميًا تساعدك على تطوير مسارك الوظيفي، كما يمكنك اختيار أسلوب التعليم المناسب سواء كان نظام التدريب الحضوري أو الدراسة الذاتية أو الدراسة أون لاين.
اختر الدورة المناسبة لمجالك الوظيفي من بين الدورات التالية:
- دورات إدارة المشاريع.
- دورات الموارد البشرية.
- دورات تحليل الأعمال.
- دورات حوكمة نظم المعلومات وإدارة الخدمات.
- دورات سلاسل الإمداد والإنتاج والخدمات اللوجستية.
- دورات إدارة الجودة.
- دورة تحول الأعمال.
- دورة إدارة التغيير.
وختامًا، فإن السيرة الذاتية في الوقت الحالي لم تعد مجرد وثيقة أو سرد معلومات، بل هي النافذة التي يطلع من خلالها أرباب الأعمال على مهاراتك وتجاربك وتطلعاتك وما الذي يميزك ويجعلك مؤهلًا لشغل الوظيفة المتاحة، لذلك احرص على جعلها مميزة ومعبرة عنك وعن شغفك، لأنها أولى خطوات الحصول على وظيفة أحلامك.