خصائص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتمثل في الأتمتة التي تقلل الجهد البشري، السرعة في إنجاز المهام وتوفير الوقت، تقليص المسافات عبر الحوسبة السحابية والعمل عن بُعد، اللاتزامنية التي تتيح التواصل المرن، والتفاعلية التي تعزز تبادل الأدوار في الاتصال. كما تتميز بالشيوع والانتشار السريع، العالمية التي تخترق الحدود الجغرافية، اللامركزية في توزيع البيانات، والقابلية لتحويل المعلومات بين الأوساط.
تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) عدد هائل من التطبيقات، حيث يمكن من خلالها توفير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتي يمكن استخدامها في العديد من المجالات. وتلك التطبيقات بمختلف أنواعها هي أدوات لاغنى عنها في كل مؤسسة تسعى للتطوّر ومواكبة التغيرات التكنولوجية. فما هي خصائص وأهداف وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية؟ سيجيبك هذا المقال بالتفصيل.
ما هي خصائص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟
تتمثل خصائصها في الأتمتة، توفير الوقت، تقليص المكان، اللاتزامنية، التفاعلية، الجماهيرية، العالمية، الشيوع والانتشار، القابلية للتحويل، واللامركزية، مما يعزز الكفاءة والمرونة في مختلف القطاعات.
تتمتع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالعديد من الخصائص، ومنها:
1- الأتمتة
والأتمتة تعني تحول العمليات والمهام من الوضع اليدوي إلى الآلي، وذلك ما تعتمد عليه الكثير من المؤسسات والشركات في مختلف المجالات، والاعتماد على إدارة وتنظيم المهام اليومية من خلال التطبيقات والأدوات المُخصصة لذلك، وهذا بدوره ساعد على الحد من الأخطاء البشرية والتوفير في الوقت.
2- توفير الوقت
تقنية المعلومات تتسم بالسرعة في نقل المعلومات التي تتيح للأفراد التوفير في الوقت عن التواصل بالطرق التقليدية، إلى جانب سرعة التوصل إلى أي معلومة عبر محركات البحث أو الاطلاع على الأخبار في أسرع وقت، كما أن الحد من إهدار الوقت يبرز أيضًا في مميزات أخرى مثل التعليم عن بُعد الذي يكون متاحًا في أي وقت دون الحاجة إلى الذهاب إلى المراكز التعليمية أو السفر.
3- تقليص المكان
تتسم تكنولوجيا المعلومات أنها مكنت من توفير المساحات، ويبرز ذلك في العمل عن بُعد الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم دون الحاجة إلى العمل من مقر الشركة. كما أن تقنية الحوسبة السحابية أتاحت التخزين السحابي للبيانات والملفات، مما ساعد ذلك في التقليل من السعة التخزينية.
4- اللاتزامنية
تعني اللاتزامنية القدرة على تبادل المعلومات بين طرفين في وقت مختلف، وهذا يبرز في رسائل البريد الإلكتروني والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المحادثات النصية، فضلاً عن الندوات والمحاضرات اللاتزامنية. وهذه الخاصية ساعدت على تعزيز المرونة في الوقت والتفاعل الذي لا يتطلب أن يكون فوري.
5- التفاعلية
أتاحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأفراد أن يتبادلوا الأدوار في عمليات الاتصالات، وذلك من خلال أن مُرسل الرسالة يتحول بعد ذلك إلى مستقبلها، إلى جانب تمكينهم من التفاعل الفوري عبر مختلف تطبيقات التواصل والأجهزة الذكية، وبالتالي أصبح التفاعل أكثر مرونة وسهولة.
6- الجماهيرية
تتسم تقنية المعلومات بإمكانية الاستفادة من أدواتها في تخصيص الرسائل، سواء كان التواصل فوري أو غير متزامن، وهذا يعني إمكانية إرسالها إلى فرد واحد أو إلى جهة واحدة تمثل مؤسسة أو شركة، أو إلى مجموعة من الأفراد.
7- العالمية
من أهم خصائص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إنشاء شبكة متوحدة ومترابطة تخطت حواجز الحدود الجغرافية بين الدول، وإمكانية الوصول إلى أي فرد في العالم مهما كان بُعده الجغرافي، وذلك عبر أدوات الاتصال المتنوعة. كما أنه يبرز في التجارة الإلكترونية والتوسع الدولي في الأسواق، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات على المستوى الدولي.
8- الشيوع والانتشار
من أبرز ما اتسمت به تقنية المعلومات هو أنها تضمنت تقنيات عززت من سرعة الانتشار في الأجهزة المستخدمة والخدمات والتطبيقات الرقمية بين الأفراد في مختلف دول العالم، إلى جانب انتشار مختلف التقنيات في مجال الأعمال مثل: الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
9- القابلية للتحويل
تتيح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إمكانية تحويل المعلومات أو الرسائل بين أوساط متنوعة، وذلك يبرز من خلال إمكانية تحويل الرسائل المطبوعة أو المقروءة أو المسموعة عبر مختلف التقنيات.
10- اللامركزية
تتمتع تقنية المعلومات بالاستقلالية التي من خلالها لا تتقيد البيانات والموارد بجهة مركزية واحدة بل تُوزع على عدة جهات، ويبرز ذلك في أمثلة عدة من بينها الأنظمة الحوسبية اللامركزية وتقنية البلوكشين وإدارة المحتوى اللامركزي والأنظمة المالية اللامركزية.
أهداف تقنية المعلومات
تهدف تقنية المعلومات إلى إطلاق خدمات ومنتجات مبتكرة، تعزيز التميز التشغيلي، تحسين اتخاذ القرار، تسهيل التفاعل مع العملاء والموردين، وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة. حيث تستهدف تقنية المعلومات تحقيق ما يلي:
1- إطلاق منتجات وخدمات جديدة
تستهدف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التوصل لخدمات ومنتجات جديدة، وذلك من خلال البيانات التي توفرها ويسهل الوصول إليها، وهي بيانات تتمكن المؤسسات من خلالها من تحديد احتياجات العملاء بدقة في المنتجات أو الخدمات المُقدمة لهم، أو تحسين منتجات أو خدمات عبر جمع آرائهم حول في حالة ذكر عيوب، وتُجمع هذه البيانات بوسائل عدة من بينها الاستبيانات.
2- التميز التشغيلي
تعمل تقنية المعلومات على تعزيز التواصل بين الموظفين في المؤسسات والشركات مما يوفر لهم الوقت، إلى جانب تبسيط العمليات الذي يساعدهم على رفع مستوى كفاءة العمليات. ويترتب على ذلك زيادة مستوى الإنتاجية والحد من التكاليف التشغيلية وهذا بدوره يعزز من نسبة الأرباح.
3- تحسين اتخاذ القرار
توّفر تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات مجموعة من البرامج التي تساعدها على جمع البيانات المطلوبة مثل البيانات الخاصة بزوار الموقع الإلكتروني، ومن ثم بعد تحليل هذه البيانات، بإمكان أصحاب القرار اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على رؤى واضحة، كقرارات ترتبط بإعداد ميزانية أو وضع خطة استراتيجية طويلة المدى.
4- التفاعل مع العملاء والموردين
تستهدف أيضًا تقنية المعلومات تسهيل التواصل بين المؤسسات والعملاء والموردين، وهذا يفيد في سرعة الاستجابة إليهم في حالات الاستفسارات أو الشكاوي بشأن مشكلات محددة، وهذا التواصل يساعد على بناء علاقات وثيقة على المدى الطويل معهم. ومن أبرز البرامج التي أتاحت سهولة التواصل معهم وبسرعة برامج إدارة علاقات العملاء CRM والذي يضم قاعدة بيانات الاتصال بالعملاء.
5- الميزة التنافسية
ماتهدف إليه أيضًا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو التفوق على المنافسين في السوق، فأنظمة تكنولوجيا المعلومات تتيح للمؤسسات استغلال مواردها بشكل أفضل، والتخطيط بشكل فعّال لتحقيق أهدافها، إلى جانب تحسين سمعة علامتها التجارية الناتجة عن تقديم أفضل جودة في المنتجات والخدمات وبناء علاقات قوية مع العملاء.
أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تعتبر تقنية المعلومات هي أساس الابتكار، والتي بدونها لن تستطيع الشركات مواجهة المستقبل ومواكبة التطورات العالمية. فقد نتج عن عدة فوائد للتحول الرقمي التي لا غنى عنها لجميع المؤسسات والشركات لتحافظ على أرباحها.
ولهذا تحرص الشركات العالمية على توظيف المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة بخبراتهم في هذا المجال. ولتحسين الوضع داخل مؤسساتهم في عدة اتجاهات، كما يلي:
1. تحسين عملية التسويق والمبيعات
انتشر مؤخرًا التسويق عبر الإنترنت، وظهرت العديد من النظريات التي تساعد في الوصول إلى العملاء بسهول من خلال منصات السوشيال ميديا، ومن ثم إقناعهم بالمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة، وحتى إتمام عملية البيع.
2. المساهمة في حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة
أصبح من السهل الآن الحصول على كافة المعلومات والبيانات المطلوبة من مصادرها الأصلية باستخدام شبكات الإنترنت، مما يسهل تحليلها ووضع الخطط واتخاذ القرارات بشكل صحيح عما سبق. كما تساعد التقنيات الحديثة الآن التعرف على رأي العملاء وملاحظاتهم ومن ثم أخذها في الاعتبار عند التطوير.
3. تطوير خدمة عملاء
من الضروري إدراج قسم خدمة عملاء متطورة في جميع الشركات، وذلك من أجل تقديم جميع الخدمات للعملاء، ومراقبة التغييرات والتطورات التي تحدث في السوق، بالإضافة إلى تلبية احتياجات العملاء ومتطلباتهم. وعند ضمان تقديم دعم كامل للعملاء، فمن المؤكد أن مؤسستك سوف تبقى في المقدمة دائمًا.
4. التحكم في إدارة الموارد بشكل أفضل
من المؤكد أن استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشركات والمؤسسات سوف يضمن زيادة الكفاءة الإنتاجية، وإدارة الموارد بشكل أفضل. ولهذا تعتبر الحوسبة السحابية من أفضل الطرق لهذا العمل، وذلك عن طريق إتاحة الفرصة أمام الموظفين لاستخدام الأجهزة من أي مكان والوصول إلى برامج الشركة.
فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
ولتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الشركات والمؤسسات العديد من الفوائد التي تعود عليها، ومنها:
1- تحسين التواصل
أصبح من السهل الآن نقل المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مما يعني سهولة الوصول إلى أي معلومة سواء عبر وسائل مثل محركات البحث أو تكنولوجيا الحوسبة السحابية وبالتالي أدى ذلك توفير الوقت والمال. وذلك بفضل تطبيق تقنيات في عدد كبير من مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومع وجود تطبيقات اجتماعية مثل WhatsApp فهذا أدى إلى تسهيل التواصل العابر للحدود بين الأفراد، سواء التواصل النصي أو عبر مكالمات الفيديو، وعلى مستوى الأعمال التجارية، فسرعة التواصل أفادت الشركات في الاتصال بعملائها عبر البريد الإلكتروني والتفاعل مع الجمهور المستهدف.
2- انتشار العولمة
ساهمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خلق نظام واحد مترابط، مما يسمح بسهولة التواصل بين الأفراد والشركات بسهولة. مما قلل من تكاليف السفر والإقامة لحضور إجتماع أو مؤتمر. فقد أصبح العالم قرية صغيرة بفضل هذه التقنيات الحديثة، وقرب الثقافات والأمم من بعضهم البعض.
وبإمكان الشركات إجراء الاجتماعات مع موظفيها أو عملائها بسهولة عبر تطبيقات الاجتماعات عن بُعد، وذلك مثل Zoom. كما أن المؤسسات التي تمتلك فرق عمل من دول مختلفة أصبح بإمكانها أن تعزز من التعاون بينهم رغم الحواجز الجغرافية والاختلافات الثقافية عبر أدوات العمل التعاوني مثل Slack.
3- تقليل التكلفة
ساعد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسهيل الإجراءات التجارية، وهيكلة الشركة بشكل فعال. وعند الحديث عن التكلفة، فأن تكلفة إرسال رسالة بريد إلكتروني بالطبع تكون مجانية، مقارنة مع تكلفة إجراء مكالمة هاتفية واحدة، بالرغم أنها سيكون لها نفس النتيجة والتأثير، ولكن بتكلفة أقل.
4- فرص أكبر للوصول
يمكن من خلال تطبيق تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسات والشركات الآن، أن يكون التواصل آلي، مما يسهل على العملاء الوصول إلى موقع الشركة أو من خلال البريد الإلكتروني طوال أيام الأسبوع وفي أي وقت.
5- كسر الصدام الثقافي
وذلك من خلال انتشار التكنولوجيا الحديثة بين أفراد المجتمع، مما ساهم في نشر الثقافات المختلفة وتبادل الأفكار، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook أو عبر المدونات والأفلام الوثائقية، وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة الوعي بين الأشخاص واستكشاف المزيد عن عادات وتقاليد الشعوب، والتغلب على مشكلات التحيز والحد من النزاعات الثقافية وسوء الفهم.
6- إتاحة فرص عمل جديدة
فتحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العديد من فرص العمل الجديدة والرائعة، مع إتاحة كورسات لتعلمها وتدريبات لإتقانها. كما هو الحال في شركة بكه، التي بدورها وفرت العديد من أنماط الكورسات المتعلقة بالأمن السيبراني وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكنك الاطلاع عليها من خلال زيارة الموقع الرسمي لها. كما أنها وفرت فريق من المحاضرين المحترفين القادرين على توصيل المعلومات بأبسط الطرق.
7- تطوير التعليم
سهّل استخدام أجهزة الكمبيوتر وبرامجها المختلفة والتواصل عبر شبكات الإنترنت من نشر الثقافة بين الناس، بطرق حديثة لم تكن موجودة سابقًا. فحاليًا يمكن للفرد البحث عن أي معلومة عبر مصادر متعددة، وذلك مثل المقالات والكتب والدورات التدريبية.
ووجود منصات التعلم عن بُعد مثل منصة Coursera جعلت العملية التعليمية أسهل؛ وذلك لأنه يمكنك أن تتعلم عبر الإنترنت دون الحاجة إلى التقيّد بمكان أو بوقت محدد، وفي نفس الوقت تحصل على محتوى تعليمي يساعدك على تطوير مهاراتك وقدراتك تتمكن من خلاله من الحصول على شهادة معتمدة تثبت احترافيتك
8- أنظمة شرح متطورة
أصبح متاح الآن طرق شرح متطورة لدى المدرسين بفضل استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي مكنتهم من شرح الدروس المُعقدة وتبسيطها للطلاب والتأكد من فهمها، وذلك بالاعتماد على تقنيات مثل العروض التقديمية التفاعلية، الفيديوهات، والرسوم المتحركة.
9- تسهيل التعلم
مكنت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المدرسين من تصميم فصول افتراضية يمكن من خلالها التفاعل مع الطلاب وجعل عملية التعلم أكثر متعة، إلى جانب المناقشة معهم وضمان استيعابهم عبر جلسات الأسئلة والأجوبة والاستطلاعات الفورية، وذلك باستخدام أدوات مثل Google Classroom وMicrosoft Teams، وهذا يعني أن تقنية المعلومات كان لها دور فعّال في توفير بيئة تعليمية عن بُعد مرنة تتضمن تجربة تعليمية فعّالة للطلاب.
10- تطوير واجهة مستخدم
يسهل إدراج الصور في واجهة المستخدم من استخدام المواقع، حيث يمكن للمستخدم الآن التفاعل مع الصور وتنفيذ الخطوات المطلوبة على الموقع دون الحاجة لقراءة الأوامر. وباستخدام التقنيات التكنولوجية، أصبح بالإمكان تصميم واجهات بسيطة تتيح للمستخدم التنقل بسهولة إلى القسم الذي يريده، وهذا بدوره يفيد الشركات في تحسين تجربة العملاء نتيجة سهولة التفاعل، بالإضافة إلى سهولة توجه لزر شراء المنتج أو الخدمة.
اقرأ أيضًا: العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
احترف تكنولوجيا المعلومات مع بكه
يمكنك تطوير معرفتك في مجال تقنية المعلومات المعلومات عبر دورات بكه التدريبية المعتمدة دوليًا، والتي تتيح لك الحصول على شهادة مُعتمدة دوليًا، وتشمل هذه الدورات:
- دورة شهادة متخصص تكنولوجيا المعلومات HVIT - ITIL.
- دورة شهادة DevOps للقادة.
- دورة البنية التحتية لتقنية المعلومات ITIL 4 Foundation.
- دورة ITIL4 DSV تعزيز قيمة أصحاب المصلحة.
- دورة الاستدامة الرقمية - متخصص ITIL.
- دورة ITIL 4 إنشاء وتسليم ودعم - CDS.
- دورة دورة إستراتيجية الحوسبة السحابية - متخصص ITIL.
- دورة الاستراتيجية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات ITIL® 4 Leaders.
- دورة أساسيات حوكمة تقنية المعلومات COBIT5.
- دورة أساسيات التطوير والعمليات DevOps Foundation.
دورات بكه تؤهلك لاجتياز الاختبار من المرة الأولى ونيل الاعتراف الدولي، وذلك لأنها دورات تحضيرية للاختبار، بجانب أنك من خلالها تتمكن من مواكبة أحدث الاتجاهات في المجال وتكون أكثر استعدادًا لمواكبة تغيراته المتسارعة.
وتقدم لك بكه أفضل تجربة تعليمية ممكنة تتيح لك فيها التعلم مع أفضل المدربين المعتمدين، مع خيارات مرنة في طريقة التعلم سواء عبر التعلم الحضوري أو عن بُعد أو من خلال الدراسة الذاتية.
دورات بكه هي ليست فقط مجرد شهادات تضيفها إلى سيرتك الذاتية، بل هي طريقك نحو تحقيق إنجاز مهني جديد يساعد على نيل أفضل الفرص الوظيفية أو التأهل للترقية. آلالاف المتدربين المحترفين انضموا إلى بكه وحققوا أهدافهم الوظيفية، سجل الآن وانضم إليهم!
الخاتمة
تتمتع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالعديد من الخصائص من بينها الأتمتة وتوفير الوقت وتقليص المساحات، إلى جانب اللاتزامنية واللامركزية. وتستهدف تقنية المعلومات للمؤسسات تحقيق العديد من الأهداف التي تركز على تطوّرها، وذلك مثل تقديم منتجات وخدمات جديدة للجمهور وتحسين اتخاذ القرار ورفع الكفاءة التشغيلية.
واستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات له العديد من الفوائد من بينها تعزيز التواصل والتفاعل بين الأفراد، إلى جانب توفير التكلفة للمؤسسات، بالإضافة تطوير التعلم. وهذا يعني أن تقنية المعلومات تفيد الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء.