تُعد أساليب التدريب الحديثة عنصرًا أساسيًا في تعزيز مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، حيث تجمع بين الطرق التقليدية والابتكارات مثل التعلم الإلكتروني والتدريب الافتراضي، مما يتيح للمؤسسات اختيار الأنسب لاحتياجاتهم. من خلال استخدام أدوات تدريبية متطورة مثل EdApp وAuzmor، يمكن تقديم تجارب تعلم مرنة وتفاعلية. تُعتبر "بكه للتعليم" شريكًا مثاليًا لتوفير برامج تدريبية معتمدة في مجالات متنوعة، مما يسهم في تحسين كفاءة الموظفين وتحقيق الأهداف المؤسسية.
ماذا لو كنت صاحب مؤسسة وترغب في تقديم برامج تدريبية لموظفيك من أجل تطوير مهاراتهم، هل فكرت في أسلوب التدريب الذي يناسبهم؟ هل ستختار تدريبهم بالأساليب التقليدية، أم ستختار الأساليب الحديثة في عالم التدريب، ولكن قبل أن تجيب، عليك أن تتذكر أن من أكثر ما يجعل التدريب يؤتي بثماره، هو تقديمه بعيدًا عن الروتين، حتى تقدم للموظفين رحلة تعليمية مختلفة، يطلقون فيها العنان لإمكاناتهم، ويعيدوا اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم، فإذا كنت مهتم بحق بمعرفة كيف يمكن تحقيق ذلك، ندعوك للتعمق في هذا المقال، لتتعرف على أهم الطرق والأدوات الفعالة والحديثة في تدريب الموظفين.
أساليب التدريب الحديثة:
يُعد تدريب الموظفين مصطلحًا واسعًا، نظرًا لأنه يشمل استخدام مختلف أنواع التدريب، والتي تتنوع ما بين الطرق التقليدية مثل التدريب في الفصول الدراسية بقيادة المدرب والتدريب العملي، والطرق الحديثة مثل التعلم الإلكتروني، ويتعين على الشركات اختيار طريقة التدريب التي تناسب موظفيها، وفي ذات الوقت تواكب التطورات الحديثة في مجال الصناعة.
1- التدريب في العمل
التدريب أثناء العمل هو التدريب الذي يُقدم للموظفين في بيئة العمل الفعلية، إذ يحصل الموظفين على الإرشادات والتعليمات الفورية من المشرفين الذين يتولون تدريبهم.
أهم ما يميز التدريب خلال العمل، هو أنه طريقة عملية، يتعلم منها الموظفين كيفية أداء واجباتهم الوظيفية في مواقف الحياة الواقعية، فيتطور فهمهم للعمل الذي يقومون به، فضلًا عن أنه غير مُكلف، لأنه لا يتطلب وجود مرافق أو مواد تدريبية إضافية.
ومن المميزات الأخرى لهذا النوع من التدريب مرونته، إذ يمكن تقديمه في عدة صور، من التدريب الفردي إلى الدورات التدريبية الجماعية، فيتعلم كل موظف بطريقته الخاصة، ويستطيع تطبيق المهارات الجديدة التي يتعلمها في عمله بشكل تدريجي.
2- التدريب الافتراضي
مع ظهور العمل عن بُعد والتقنيات الرقمية، بات التدريب الافتراضي من أحدث أساليب التدريب، والذي يتم عبر الإنترنت، وهو يناسب الموظفين الذين يعملون في مواقع مختلفة، أو يباشرون أعمالهم من المنزل.
من مميزات التدريب الافتراضي عبر الإنترنت، مرونته وسهولة الوصول إليه، إذ لا يحتاج الموظفين سوى اتصالاً بالإنترنت ليتمكنوا من حضور الدورات التدريبية من أي مكان، إلى جانب فعالية هذا التدريب من حيث التكلفة مقارنة بالتدريب التقليدي الذي يتم في الفصول الدراسية، إذ لا يتطلب استئجار قاعة للمحاضرات أو سداد نفقات السفر.
ويتشابه التدريب الافتراضي مع التدريب التقليدي في وجود مدربين خبراء يعلمون الموظفين، ويسمحون لهم بالمشاركة في المناقشات الجماعية وجلسات الأسئلة والأجوبة.
3- التدريب الإلكتروني
يُعد التدريب الإلكتروني من أساليب التدريب المهني، إذ تُقدم من خلاله الدورات التدريبية في حلقات دراسية عبر الإنترنت أو مقاطع فيديو أو اختبارات تفاعلية. من مميزات التدريب الإلكتروني مرونته، إذ يسمح للموظفين اختيار الوقت المناسب لإكمال وحدات التدريب، وهو ما يفيد العاملين عن بُعد.
وتتيح منصات وأدوات التعلم الإلكتروني الحديثة استخدام عناصر الوسائط المتعددة مثل مقاطع الفيديو والاختبارات التفاعلية والرسوم المتحركة، بما يعزز من تجربة التدريب ويزيد من تركيز الموظفين.
4- التدريب بالمحاكاة
التدريب بالمحاكاة هو أسلوب تعليم الموظفين كيف يتعاملون مع المواقف الخطرة أو التي تشكل ضغطًا عليهم، وذلك باستخدام بيئات المحاكاة، ويُعد مجال الطيران من أكثر المجالات استخدامًا لهذا الأسلوب من التدريب.
يمتاز أسلوب التدريب بالمحاكاة بأنه يمكّن الموظفين من بناء مهارات التفكير النقدي وتطوير قدرات حل المشكلات، لأنهم يواجهون أصعب السيناريوهات التي تتطلب منهم اتخاذ قرارات استراتيجية.
5- التدريب القائم على الألعاب
وهو نهج تدريبي جذاب يجعل عملية التعلم أكثر تفاعلية ومتعة، إذ يقوم على تضمين مهام تشبه اللعبة في مواد التدريب، مثل الاختبار أو نظام المكافآت، ومن مميزاته أنه يحفز الموظفين على التعلم وتطوير مهاراتهم، ويجعلهم أكثر استعدادًا لتولي مهام متكررة دون النظر إلى خطر الفشل.
ويمكن تخصيص أسلوب التدريب هذا للاحتياجات المحددة لكل موظف، إذ يركز الموظفين على المجالات التي يحتاجون إلى تحسينها، وهو ما يعزز من فعالية التدريب.
6- تناوب الوظائف
يعتمد أسلوب تناوب الوظائف على قيام الموظفين بأدوار أخرى تختلف عن أدوارهم في مكان العمل، وهذا الأسلوب من أفضل أساليب التدريب حاليًا، لأنه يعزز من فهم الأعمال، ويساعد على تطوير مهارات الموظفين وإعدادهم لتولي وظائف قيادية مستقبلاً.
ولا تقتصر فوائد هذا الأسلوب في التدريب على الموظفين فقط؛ بل تمتد إلى المنظمات التي تحصل على قوة عاملة مرنة يمكنها التكيف مع احتياجات الأعمال المتغيرة.
7- التدريب المتبادل
في هذا النوع من التدريب، يتعلم الموظفين كيفية أداء مهام خارج مسؤولياتهم الوظيفية الأساسية، وتتعدد طرق تنفيذ التدريب المتبادل ما بين التدريب في الفصول الدراسية والتدريب في أثناء العمل.
ولتطبيق التدريب المتبادل؛ يتعين على الشركات معرفة مهارات موظفيها والوظائف الأكثر أهمية، ثم وضع خطة تعلم الموظفين كيفية القيام بتلك المهام، وذلك خلال متابعتهم الموظفين ذوي الخبرة.
اقرأ أيضًا: طرق تدريب الموظفين
8- التوجيه
يُعد التدريب بالتوجيه تقنية تُستخدم لمساعدة الموظفين على تطوير مهاراتهم واكتساب أخرى جديدة، إذ يعتمد هذا الأسلوب على عمل المدرب مع كل موظف بشكل فردي لتحديد مجالات التحسين وإنشاء خطة لتحقيق أهدافه.
وباتباع هذا الأسلوب، يمكن تحسين أداء الموظفين وزيادة مشاركتهم، وبالتالي زيادة رضاهم الوظيفي، إضافة إلى بناء علاقات فعالة قائمة على تقديم التوجيه والمشورة على المدى البعيد.
9- التعلم من الأقران
التعلم من الأقران أو التدريب من نظير إلى نظير، هو أسلوب تدريب يعتمد على تعليم الموظفين لبعضهم البعض، من خلال تبادلهم المعارف والخبرات، وهو ما يمكّنهم من تطوير مهارات ومعارف جديدة.
ويمكن تطبيق هذا الأسلوب في أكثر من صورة مثل المشاريع الجماعية والمناقشات غير الرسمية والتدريب أثناء العمل. ومن فوائد هذا النوع من التدريب، أنه يساعد على تكوين مهارات لينة مثل التواصل والتعاون والقيادة، فضلًا عن مرونته من حيث اعتماد الموظفين على بعضهم البعض في عملية التعلم بدلًا من اعتمادهم على مدربين خارجيين.
10- التعلم المصغر
بات التعلم المصغر من أكثر تقنيات التدريب شيوعًا، وفيه يتم تقسيم محتوى التعلم إلى قطع صغيرة تغطي موضوعات محددة، يسهل على المتدربين استهلاكها والاحتفاظ بها، ومدة هذه الوحدات التدريبية لا تزيد عن 10 دقائق، يمكن أن تتخذ عدة أشكال مثل مقاطع الفيديو أو البودكاست أو الرسوم البيانية أو الاختبارات.
تتميز هذه التقنية بسهولة الوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت، وبالتالي في مناسبة للموظفين الذين لا يعملون في أوقات منتظمة، مع دورها في زيادة فرص تركيز المتدربين واحتفاظهم بالمعلومات، وهو ما يحسن من مشاركتهم.
11- لعب الأدوار
يُعد أسلوب لعب الأدوار من أكثر أساليب التدريب تفاعلية، وهو يقوم على تمثيل المتدربين السيناريوهات التي قد يواجهونها خلال العمل، من أجل الحصول على خبرة في التعامل مع مختلف المواقف، وهو ما يفيدهم خاصة إذا كانوا يتفاعلون مباشرة مع العملاء في وظائف مثل خدمة العملاء والمبيعات.
ومن مزايا أسلوب لعب الأدوار، أنه يساعد على تطوير المهارات الناعمة لدى المتدربين، مثل الاتصال وحل النزاعات وصنع القرار، ويتيح للموظفين ممارسة مهارات جديدة في بيئة تجريبية.
12- التدريب بالملاحظة
من خلال أسلوب التدريب بالملاحظة، يقوم الموظفون بمتابعة ومراقبة زملائهم ممن يعملون في وظائف مختلفة، للحصول على خبرة في طرق القيام بالمهام، كما يتم تنفيذ هذا الأسلوب بالسماح للموظفين الأقل خبرة بالعمل جنبًا إلى جنب مع ذوي الخبرة، للاستفادة منهم في تطوير مهاراتهم، وهو ما يفيد الموظفين الراغبين في التدريب على القيادة وانتقال الأدوار.
يمتاز أسلوب التدريب بالملاحظة بأنه يسمح ببناء علاقات قوية بين الموظفين الجدد والموظفين القدامى، كما أنه يتيح لهم تعلم أدوار أو مسؤوليات محددة بشكل مباشر، فضلًا عن انخفاض تكلفته لأن التدريب يحدث في الوقت الفعلي، وبالتالي لا يحتاج الكثير من الموارد.
13- دراسات الحالات
يُعد التدريب بأسلوب دراسات الحالات من أساليب التدريب المناسبة للتدريب على القيادة وحل المشكلات، لأنه ينطوي على تقديم حالة حقيقة أو خيالية معقدة للمتدربين، ومنحهم المعلومات والبيانات الكافية لتحليلها، ومن ثم استخدامها كمرجع لحلولهم فيما بعد.
ويساعد أسلوب دراسات الحالات على تنمية مهارة التفكير النقدي لدى المتدربين، لأنه يحفز قدراتهم على التحليل وحل المشكلات في سياق العالم الحقيقي، كما أنه يعزز العمل الجماعي وتبادل وجهات النظر بين المتدربين.
14- التعلم المتباعد
ينطوي أسلوب التعلم المتباعد على تقسيم برامج التدريب الممتدة إلى عدة جلسات أو وحدات لفترات أقصر، مع فترات متباعدة بينهما، ويُعاد تقديم أجزاء من تلك الجلسات عدة مرات على مدار الأيام أو الأسابيع المتبقية للمتدربين، حتى يتسنى لهم استدعاء المعلومات التي تلقوها سابقًا، مما يساعد على تحسين الاحتفاظ بتلك المعلومات على المدى الطويل.
وتلجأ الكثير من المؤسسات لأسلوب التعلم المتباعد، نظرًا لأنه يسهل على المتدربين فهم المحتوى التدريبي بتقسيمه إلى أجزاء صغيرة، كما أن جلساته قصيرة، وبالتالي فهو أسلوب يناسب الموظفين ممن ليس لديهم الوقت الكافي لجلسات تدريب طويلة.
15- التدريب المختلط
وهو التدريب الذي يجمع بين أسلوب التدريب التقليدي وجهًا لوجه، والتدريب الإلكتروني، مما يؤدي إلى نهج تدريبي أكثر شمولًا وفعالية، يقدم أفضل ما في الأسلوبين، وذلك بالاستفادة من خبرات التعلم الشخصي التي يقودها المدربين مثل التعلم الاجتماعي، والاستفادة من مميزات التعلم عبر الإنترنت في خبرات التدريب العملي.
ويُخصص أسلوب التدريب المختلط لتطوير القيادة والتدريب التقني وتطوير المهارات المعقدة، ومن مميزاته أنه يجمع بين تفاعل التدريب التقليدي ومرونة التدريب الإلكتروني، وفيه يتم تصميم محتوى التدريب وفقًا للاحتياجات الفردية لكل متدرب، كما أنه يتيح للمتدربين متابعة المحتوى التدريبي وفقًا لجدولهم الزمني.
16- التعلم التكيفي
في هذا النوع من أساليب التدريب، يتم تخصيص محتوى التدريب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، إذ يتم رصد أداء المتدرب وأسلوب التعلم، ومن ثم يقوم النظام بتعديل المحتوى ومستوى صعوبته ووتيرة التعلم.
ويفيد أسلوب التعلم التكيفي في التدريب التقني والمهني، كما يلبي احتياجات التعلم الفردية، مما يجعل المتدربين أكثر مشاركة، وبالتالي تتحسن كفاءة التدريب.
17- التدريب بقيادة المدرب
يُعد أسلوب التدريب بقيادة المدرب من أكثر أساليب التدريب استخدامًا في الوقت الحالي، على الرغم من ظهور العديد من الأساليب الأحدث، نظرًا لقوة التفاعل البشري فيما يتعلق بتدريب الموظفين، وفيه يتولى المدرب تدريب مجموعة من الموظفين، ويتقدم لهم المحتوى التدريبي وجهًا لوجه مثل الفصول الدراسية أو ورش العمل، أو عبر الإنترنت مثل الحلقات الدراسية على المنصات الإلكترونية.
وما يميز هذا الأسلوب من التدريب، أنه يسمح بالمناقشات وطرح الأسئلة، وتقديم تعليقات المتدربين ومن ثم تعديل طرق التدريب في الوقت الفعلي، كما أن المدرب يعمل على تقديم الموضوع بشكل شامل.
تقدم بكه دوراتها التدريبية باستخدام أحدث أساليب التدريب والوسائل التدريبية التفاعلية، لضمان تقديم تجربة تدريبية مميزة وثرية، تساعد على تطوير مهارات الموظفين وصقل معارفهم.
أدوات التدريب
أدوات التدريب هي البرامج أو التقنيات التي تستخدمها الشركات لتقديم البرامج التدريبية لموظفيها، حتى تسهل عليهم عملية التعلم، بما يحقق الفوائد المرجوة من التدريب، ومن أبرز أنواع تلك الأدوات ما يلي:
1- أداة EdApp
تُعد أداة EdApp من أدوات التدريب المجانية التي تستخدمها الشركات بمختلف أحجامها لتطوير مهارات موظفيها. من أهم ما يميز هذه الأداة، أنها تتيح للموظفين الوصول إلى الدروس المصغرة عن طريق الهواتف الذكية، إلى جانب إمكانية الوصول إلى مختلف موضوعات الدورات التدريبية في مجالات متعددة مثل الأمن السيبراني والرعاية الصحية والبناء، وغيرها.
2- أداة Auzmor
تستعين الشركات بأداة Auzmor في إنشاء الدورات التدريبية المُقدمة للموظفين سواء من المحتوى التدريبي الخاص بها أو من مكتبة الدورات المتضمنة فيها، إلى جانب استخدامها في مراقبة أداء الموظفين خلال التدريب وتتبع تقدمهم.
3- أداة EdCast
تُعد منصة EdCast التعليمية من أفضل المنصات التي تستخدمها المؤسسات في تدريب الموظفين وضمان تحسن أدائهم، فما يميزها أنها مدعومة بـ الذكاء الاصطناعي، وتقدم للشركات تقارير تحليلات تتضمن بيانات أداء الموظفين، ومن خلالها يمكن تقديم دورات تساعد على تطوير مهارات كل موظف.
4- أداة Coassemble
وهي منصة تعليمية تُستخدم في إنشاء الدورات التدريبية الإلكترونية التي تناسب احتياجات الموظفين وتساعد على تحسين مهاراتهم. ومنصة Coassemble مزودة بأداة تُستخدم في اختيار نماذج محتوى التدريب والاختبارات المتاحة، ونشر الدورات التدريبية.
5- أداة WorkRamp
تُعد أداة WorkRamp هي الأداة الأكثر استخدامًا في تدريب الموظفين العاملين في أقسام الموارد البشرية والمبيعات والتسويق. ولا يقتصر استخدام هذه الأداة على تدريب الموظفين فحسب؛ إذ يمكن استخدامها في تدريب العملاء على شراء المنتج أو زيادة مشاركتهم.
6- أداة Learn Amp
تستخدم الشركات أداة Learn Amp من أجل تطوير مهارات موظفيها، وهي عبارة عن نظام إدارة تعلم شامل تعمل على تدريب الموظفين بأكثر من أسلوب، مثل التدريب التعاوني والتدريب من نظير إلى نظير، وما يميزها أنها تحتوي على لوحة قيادة مرئية مدمجة تستخدمها الشركات في الوصول إلى تقارير الأداء بسهولة، ووفقًا لبيانات تلك التقارير، يتم تصميم مسارات التعلم لتنمية مهارات كل موظف.
7- أداة HireRoad
تمتاز أداة HireRoad بدمجها بين أسلوبين من أساليب التدريب، وهما التعلم المختلط والتدريب التعاوني، إذ توفر أسلوب التعلم المختلط من خلال توفير ميزات مثل التدريب في أثناء العمل، الذي يسمح للموظفين بأداء المهام في الوقت الفعلي وإرسال المهام المطلوب تنفيذها للتقييم، كما توفر أسلوب التدريب التعاوني من خلال إتاحة ميزات مثل الرسائل المدمجة ومجموعات المستخدمين ولوحات المناقشة.
8- أداة ProProfs Training Maker
تُستخدم أداة ProProfs Training Maker في صياغة دورات تدريبية عبر الإنترنت خلال وقت قصير، إذ تحتوي على الكثير من النماذج الجاهزة التي يمكن الاختيار من بينها، ثم يُضاف إلى النموذج الصور ومقاطع الفيديو والنص وعناصر العلامة التجارية، كما تحتوي هذه الأداة على ميزات أخرى مثل منتدى الأسئلة والأجوبة، ومجتمع التعلم.
9- أداة Cegid
وهي عبارة عن أداة تعلم إلكترونية قائمة على السحابة وقابلة للاستخدام عبر الهاتف المحمول، تستخدمها الشركات في تدريب الموظفين وتطوير أدائهم، بفضل احتوائها على أداة تُستخدم في إنشاء البرامج التعليمية المتوافقة مع برامج SCORM وتزويد المتعلمين بمحتوى مميز، كما أنها مزودة بميزة مؤتمرات الفيديو التي يمكن للمتدربين استخدامها للتفاعل مع بعضهم البعض وطرح الأسئلة ومشاركة المعارف.
10- أداة Tovuti LMS
تساعد أداة Tovuti LMS على تقديم تجربة تدريبية ثرية ومميزة وممتعة للمتدربين، فمن خلالها يمكن إنشاء وجدولة ونشر دورات تفاعلية بسهولة، كما يمكن تضمين ميزات الألعاب بها من أجل جذب المتدربين وتشجيعهم على إكمال البرنامج التدريبي الخاص بهم.
بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:
بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.
في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.
في الختام، يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!
تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:
- دورات ادارة مشاريع
- دورات إدارة الموارد البشرية
- دورات تحليل الأعمال
- دورات حوكمة نظم المعلومات
- دورات سلاسل الإمداد
- دورات إدارة الجودة
- دورة أجايل لإدارة الأعمال
- دورة CCMP لإدارة التغيير
الخاتمة:
تُعتبر أساليب التدريب الحديثة ضرورية لتطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، حيث يتمتع التدريب بقدرة على تحديث المعارف وإكساب المهارات الجديدة التي تساهم في تعزيز الأداء الوظيفي. تتنوع طرق التدريب بين التقليدية مثل الفصول الدراسية، والحديثة مثل التعلم الإلكتروني، مما يتيح للمؤسسات اختيار الأسلوب الأنسب لاحتياجات موظفيها. من بين الأساليب الحديثة يُبرز التدريب في العمل، والتدريب الافتراضي، والتدريب بالمحاكاة، الذي يساهم في تنمية المهارات العملية والمعرفية في بيئة العمل الفعلية.
تستخدم المؤسسات أدوات تدريبية متنوعة مثل EdApp وAuzmor لتسهيل عمليات التعلم والتدريب. تُسهم هذه الأدوات في تصميم الدورات التدريبية المناسبة وتقديمها بطرق تفاعلية ومرنة. أيضًا، تعتبر "بكه للتعليم" خيارًا ممتازًا للمؤسسات التي ترغب في تحسين مهارات موظفيها من خلال برامج تدريبية معتمدة ومخصصة في مجالات متعددة مثل إدارة المشاريع والموارد البشرية. في النهاية، يعتمد نجاح التدريب على اختيار الأسلوب الأنسب الذي يلبي احتياجات الموظفين ويحقق أهداف المؤسسة.
وفي الختام، فإن أكثر ما يحقق أهداف الدورات التدريبية التي تقدمها المؤسسات لموظفيها، هو اختيار أسلوب التدريب الأحدث والأفضل، والذي يناسب احتياجات جميع الموظفين، لذلك احرص على أن تفتح للموظفين لديك البوابة التي يطلقون من خلالها إمكاناتهم، ويبرزون منها مواهبهم الحقيقية، واختر أسلوب التدريب الذي يجعلهم يتعلمون بشغف، حتى يكونوا فعالين في إحداث الفارق في عملك.