أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني LMS: دليل شامل لاختيار النظام المناسب لك

أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني LMS: دليل شامل لاختيار النظام المناسب لك

كتابة : بكه

21 يونيو 2024

فهرس المحتويات

تُمثل LMS برمجيات متخصصة تسهل إنشاء المحتوى التعليمي الإلكتروني، وتوزيعه، وإدارته. سواء كانت مستضافة على أجهزة المؤسسات أو على منصات الحوسبة السحابية، تتيح LMS الوصول السهل إلى الدورات التعليمية، ومراقبة التقدم، والتحسين المستمر، وتقديم الدعم. تعمل LMS على تعزيز شفافية عمليات التدريب، وخلق تجارب تعلم متوازنة، وتعزيز التعاون بين المدرب والمتدرب، وتحقيق كفاءة التكلفة والوصولية. إن LMS لا تقوم بنقل المحتوى فقط، بل تدير أيضًا التسجيلات والتتبع والتقارير، مما يعزز دورها الحيوي عبر مختلف الصناعات في تعزيز تجارب التعلم والكفاءة التشغيلية.

أحدث التعليم الإلكتروني في الآونة الأخيرة ثورة كبيرة ترتب عليها تغيرًا كبيرًا في الآلية التي ينظر بها أصحاب المؤسسات عامة والموظفون خاصة إلى المعارف باختلافها، بما في ذلك المهارات المكتسبة من التدريب. فهناك نسبة لا تقل عن 41.7% من الشركات العالمية تستغل تكنولوجيا التعليم لمساعدة موظفيها أثناء ساعات العمل، وكذلك العديد من الكليات القائمة على التعليم الإلكتروني.

ولهذا السبب ازداد الإقبال على أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني بصورة منهجية لإدارة عملية التعلُّم الإلكتروني بشكل فعّال. فما هو نظام إدارة التعليم الإلكتروني LMS؟ وما هو الهدف من استخدامه؟ وكيف تختار نظام إدارة التعلُّم المناسب لك؟ كل هذا وأكثر سنتعرض له في سطور هذا المقال والنذ من خلاله سنلقي الضوء على أفضل أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني.

تعريف نظام إدارة التعليم الإلكتروني Learning Management System

ونظام إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) هو برنامج حاسوبيّ مصمم خصيصًا لإنشاء المحتوى التعليميّ على الإنترنت وتوزيعه وإدارته أيضًا. ويمكن استضافة هذا النظام كمحتوى قائم بذاته على حواسيب المؤسسة، أو يمكن أن يكون منصةً سحابيةً تستضيفها شركة متخصصة في البرمجيات.

وتحتوي أنظمة إدارة التعلُّم LMS على قاعدة وظيفية أساسية تمكِّن المديرين من تحميل المحتوى الخاص بالتعلُّم على شبكة الإنترنت، وتقديم المسارات التدريبيّة إلى الموظفين، وتبادل البيانات مع المستخدمين لهذه الخدمات؛ مما يتيح ذلك لجميع المتدربين والمدربين الوصول بسهولةٍ إلى الدورات الدراسيّة، وفي نفس الوقت يمكِّن من رصد تقدُّم المتدربين وإجراء التحسينات والدَّعم اللازم باستمرار.

من يستخدم نظام إدارة التعلم (LMS)؟

استخدمت نظم إدارة التعلُّم على الصعيد العالمي، واشتركت في العديد من الصناعات المختلفة لمختلف المشروعات بدءًا من الشركات الناشئة إلى العالمية منها. وهي تُستخدم من قِبل مجالس إدارة الشركات، والمنظَّمات التي لا تستهدف الربح، والجمعيّات التعاونية، وما إلى ذلك من منشآت ومؤسسات.

فوائد الاعتماد على أنظمة التعلم الإلكتروني

ولأنظمة إدارة التعلُّم العديد من الفوائد التي تعود على المؤسسات سواء كانت طويلة أو قصيرة الأجل، بالإضافة إلى قابليتها للقياس في مرحلة الحصول على الإيرادات أو تحقيق الإنتاجيّة. ويمكن سرد بعض الفوائد التي تعود عليك وعلى متدربيك كالتالي:

  • تحقيق الشفافية والمتابعة المرجوة لعملية التدريب في كل خطواتها.

إذ يمكنك بسهولةٍ رصد سير العمل، ووضع جدول زمنيّ لدورات التدريب الخاصّة بك، وإسناد المهام لأعضاء الفريق، ومراقبة مدى جودة أدائهم كذلك.

  • خلق تجربة تعلُّم متوازنة للمتدربين.

يستخدم نظام إدارة التعلُّم البيانات والرؤى ذات الأفكار الثاقبة لإنشاء الدَّورات الدَّراسية ذات الصلة؛ مما يساعد على زيادة المهارات وتحقيق نتائج أفضل على نطاق القوَّة العاملة. فلكلِّ متدربٍ تجربته الخاصَّة للتعلُّم التي تأخذ نهجًا مختلفًا، ويسمح لك نظام التعلُّم الإلكترونيّ الجيّد بتكييف الدَّورة التدريبيّة حسب حاجات المتدرِّب. وهذا ما تقدمه لك مؤسسة بكه من خلال دوراتها التدريبية المميزة، والتي تضمن لك تجربة تعلُّم متميزة مع متدربي شركتك. وللحصول على تفاصيل أكثر؛ زُر موقعنا من هنا.

  • سهولة التَّواصل مع المتدربين.

يسمح لك نظام التعلُّم الإلكترونيّ LMS بالتَّواصل مع متدرِّبيك طول مدّة البرنامج التدريبيّ. فهو يمكِّنك من إرسال تعليماتك أو التحديثات المتعلقة بالمسار التدريبيّ أولًا بأول عبر البريد الإلكترونيّ، SMS، أو الدَّردشة عبر الوسائل الإلكترونيّة الأخرى.

  • تقوية الرَّابط بين المدربين والإداريين، وزيادة مشاركة المتدربين.

يحسِّن نظام الـ LMS من التَّعاون بين المستخدمين أثناء الدَّورة التدريبية؛ لكلٍّ منهم دوره الذي يكتمل بوجود الآخر. ولأنَّه يسهِّل التدريب والتعلُّم من خلال وسائط الإعلام والقنوات المختلفة؛ فهو يساعد المتدرِّبين على التكيُّف أكثر، وكذلك الحدِّ من الملل وزيادة مشاركتهم التفاعليّة أثناء مدِّة الدَّورة التدريبيّة.

  • قابلية نظام التعلُّم الإلكتروني للتحديث وإجراء تعديلات.

ويعدُّ نظام إدارة التعلُّم الـ LMS قابلًا للتحديث باستمرارٍ، غير أنَّ التخطيط لموارد المؤسسة يمكن أن يساعد على مواءمة التدريب مع أهداف الأعمال والنتائج تيسيرًا لتحليلها فيما بعد. ويسمح لك أيضًا بإجراء العديد من التعديلات على مسارك التدريبيّ بسرعة؛ فإذا كانت هناك أيّ أخطاءٍ أثناء عملية التدريب، فيمكنك إصلاحها على الفور.

  • انخفاض التكاليف وعلو الكفاءة.

عادةً ما تتعامل المؤسسات مع نظام التعلُّم الإلكترونيّ على أنَّ نفقاته سيقابلها في أقرب وقت وفرةً في حجز الفصول الدَّراسية، وهذا يعد حقيقيًا لتجنب تكاليف التشغيل غير المرغوب فيها التي تتكبدها مع كلِّ مرةٍ مع أساليب التعلُّم الأخرى، فانسَ أمر الحصول على المواد الدَّراسية المطبوعة أو دفع تكاليف السفر أو الإقامة أثناء مدة الدورة التدريبية، واستخدم تلك الميزانية في شيءٍ يبدو لك أكثر منطقية لدعم تدريبك في هذا الوقت.

  • إمكانية الحصول عليها وسهولة التعلُّم.

تيسِّر نظم التعليم الإلكتروني التعلم عن طريق الإنترنت، فهي تتيح للمدرِّبين والمتدربين التَّواصل من أيّ مكانٍ في العالم. ولأنَّ العالم يتقدَّم بسرعةٍ، والناس دائمو البحث عن طرائق سهلة للقيام بالأعمال؛ فنظام إدارة التعلُّم يجعل من السهل على المتدربين الحصول على الدَّورات الدَّراسية المناسبة لهم، ويمكنهم كذلك الحصول عليها أثناء أوقات راحتهم في منازلهم. وتتيح لهم أيضًا العودة إلى محتوى الدَّورة في أيّ وقتٍ لمراجعة مفهوم ما أو الحصول على مزيدٍ من المعلومات عنه.

الهدف من استخدام أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني

والهدف الرئيسيّ من استخدام نظم التعلُّم الإلكترونيّ هو تعزيز خبرة المتدربين وإدارة عملية التدريب على الإنترنت بكفاءةٍ وتتبعها كذلك. ونظام التعلُّم الإلكترونيّ لا يقوم فقط بنقل المحتوى لكنَّه يتولى أيضًا إدارة عمليات التسجيل والتتبع والتقارير. 

وتدخل نظم التعلُّم الإلكترونيّ في العديد من الصّناعات والمنشآت المختلفة، مثل: الخدمات المالية، والتدريب القائم على الحاسوب، والتقييم الإلكترونيّ، والتعلُّم التعاونيّ، وما إلى ذلك. وتتضمن بعض نظم إدارة التعلُّم أيضًا نظامًا لإدارة الأداء ليشمل تقييم الموظفين، وإدارة الكفاءة، وتحليل المهارات المُكتسبة كذلك.

وتتمثل الأهداف الرئيسية لنظم إدارة التعلم في النقاط التالية:

  • تسهيل الوصول إلى المادة العلمية.

يوفر نظام إدارة التعلُّم لفريقك وصولًا فوريًا للمواد التدريبية، مما يجعل الحصول عليها متاحًا في أي وقت؛ وبالتالي توفير مزيد من الحرية للمتدربين من دون التعلّق بأماكنهم.

  • تبسيط العملية التعليمية.

يتيح هذا النظام للموظفين التعرُّف على سياسات الشركات وإجراءاتها وعملياتها، وكذلك كل ما يتعلق بالوظائف المؤسسية بشكلٍ يسهِّل استيعابه من أيّ مكان. 

  • متابعة المهام وتقييم الأداء باستمرار.

يمكِّن نظام الـ LMS أصحاب الأعمال التجاريّة من متابعة تقدُّم موظفيها، وتحديد مدى جودة أدائهم والتحقق من حصولهم على فهمٍ أفضل لمبادئ وأهداف التدريب.

  • توفير النفقات الخاصة بالتدريس.

فمن خلاله تقوم المؤسسات التجاريّة بإزالة النفقات العامة المرتبطة بالانتقال لأماكن التدريس؛ لأن أصحابها لن يضطروا إلى دفع مرتَّبات المدرِّبين للسفر، السكن، والمبيت، وما إلى ذلك.

وهذا ما تمكِّنك منه مؤسسة بكه ودوراتها التدريبيّة، والتي تنأى بشركتك بعيدًا عن العديد من التحديّات التي قد تعيق من فعالية التعلُّم الإلكترونيّ، ولمعرفة كيفية إدارة نظام الـ LMS عليك بدراسة خصائصه، والتي ستتضح في الفقرة التالية.

خصائص نظام إدارة التعلم LMS

وينبغي أن توفِّر القائمة التالية هيكلًا أوضح لخصائص نظام إدارة التعلُّم الإلكترونيّ، بغرض التركيز على الأسباب التي تخبو خلف السُّؤال "لماذا يُستعمل نظام إدارة التعلم؟"، وهي كالتالي:

  • تصميم الدورات الدراسية وإدارتها وتقديمها على الإنترنت.

تتيح نظم إدارة التعلُّم للمديرين أو المدرِّبين وضع وتحديث محتويات الدَّورات الدَّراسية وتحريرها وإدارتها باستمرارٍ، بما في ذلك المواد متعددة الوسائط، مثل: النُّصوص والصِّور وأشرطة الفيديو والصوت. وطرحها على الإنترنت يسهِّل من إمكانية الحصول على المواد التعليميّة والتفاعل كذلك، من خلال المسابقات ومنتديات المُناقشة.

  • تتبُّع تقدُّم وأداء المستعملين.

يمكن للمدريين أن يديروا شؤون المستخدمين (سواء كانوا متدربين أومدربين وأيضًا غيرهم من الموظفين) عن طريق إنشاء الحسابات، ومنح التصاريح، وإسناد الأدوار كل حسب دوره. وأيضًا إعداد التقارير لتقييم فعالية برامج التدريب، ورصد التقدُّم المحرز وتحديد مجالات التحسين.

  • تبسيط إجراءات التسجيل في الدورات.

تبسط نظم إدارة التعلُّم عملية تسجيل المتدربين في الدَّورات الدَّراسية، وتتبع معلومات تسجيلهم، بدءًا من عملية التسجيل وإدارة قوائم الانتظار، والتتبع، حتى حصولهم على الإشعارات والتذكيرات المجدولة طوال مدة الدراسة.

  • التقييم المستمر لتقدُّم المتدربين.

من خلال أدوات تقييم قابلة للدمج مع محتويات الدورة، مثل: الاختبارات والتقييمات الذاتية كالمشاريع والأبحاث؛ لقياس مدى فهم المتدربين لمواد الدورة.

  • التَّواصل والتَّعاون الفعّال بين المدربين والمتدربين.

وهو من أهم العوامل المؤثرة في كفاءة الدورة، ويتم عن طريق إجراء منتديات للمناقشة، وإدارة نُظم المراسلة، والدردشة أيضًا.

  • التعلُّم عن طريق الهاتف المحمول.

وهذه الخاصيّة تمكِّن المتدربين من الوصول إلى محتوى الدَّورات الدَّراسية والتَّحاور مع أقرانهم ومع المدربين من هواتفهم الذَّكية.

  • إمكانية توفير الدَّورات الدَّراسية بلغات متعددة.

يزيد نظام الـ LMS من القدرة على تقديم الدورات التدريبية بلغات متعددة لكي يسهل الوصول إليها، وتوفير أشكال بديلة للمحتوى، والامتثال للمعايير لتحقيق أعلى إمكانية للوصول لأجناس مختلفة.

  • حماية البيانات وحفظ سريَّتها.

تكفل نظم إدارة التعلُّم سرية البيانات الخاصة بالمستخدمين (مدربين ومتدربين وغيرهم) وسلامتها، بما في ذلك خيارات التشفير والتوثيق والنسخ الاحتياطي للبيانات، مع توفير خيارات متعددة لاسترداد البيانات.

مزايا نظام الـ LMS

يساعد نظام إدارة التعلم الـ LMS على تبسيط نمط التعلُّم الذي يوفِّر بدوره الوقت للمدربين ليتمكَّنوا من استغلال ذلك الوقت للتركيز أكثر على تقدُّم كلِّ فرد.

  • توفير الكثير من المال المبذول على شراء مستلزمات الدَّورات التدريبيّة.
  • حرية التعلُّم للمستخدم من أيّ مكانٍ، وبالتالي سهولة تلقِّي المعلومات.
  • انتشار وسائل التعليم الرَّقمية يجعل تجربة التعلُّم أكثر إثارة للاهتمام.
  • إمكانية الحصول على المعلومات بشكلٍ سريع ودقيق أيضًا.

عيوب نظام الـ LMS

على الرَّغم من وجود عدة مزايا لنظام إدارة التعلُّم، إلَّا أنَّ هناك بعض القيود المفروضة عليه؛ وإليك أكثر العيوب شيوعًا:

  • قلَّة عدد المتدربين.

وذلك بسبب فقدان بعض المتدربين الحافز لإكمال الدَّورات التدريبيّة، وهذا قد يسبّب انخفاض عدد المشاركين لإصابتهم بالملل أثناء فترة المسار التدريبيّ.

  • الافتقار إلى التَّأثر بالطابع الشخصيّ.

النَّهج والمقياس الثابت في التطبيق قد لا يحقق ما يريده الجميع، فلكلٍّ أسلوب فرديّ للتعلُّم يناسب احتياجاته.

  • صعوبة تتبع التقدُّم المُحرز.

يعوق عدم كفاية التحليلات القدرة على تقييم فعالية الدَّورة التدريبيّة، وإظهار القيمة المُحققة لأصحاب المؤسسة.

  • احتمالية ظهور العيوب التقنيّة.

يصعب أحيانًا تخطي التحديّات التكنولوجيّة، مثل: المشاكل التقنيّة، وضعف التكامل مع النُّظم الأخرى؛ مما يسبب حدوث إحباط للمديرين والمتدربين أثناء فترة الدَّورة التدريبيّة.

  • الحاجة إلى تطوير المحتوى.

إنَّ تطوير محتوى عالي الجودة يستلزم توفّر موارد كثيرة، وجهدًا مستمرًا في البحث، وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا يؤثر سلبًا على انطباع المستخدمين.

  • عدم تقبُّل المستخدمين لأسلوب التعلُّم الجديد.

لا يقبل الجميع التغيير؛ ولهذا قد يحجم بعض المديرين والمتدربين عن اعتماد تكنولوجيا جديدة أو الخروج عن أساليب التعلُّم التقليدية القديمة.

  • تأمين البيانات المتعلقة بالتعلُّم.

فالحاجة الدائمة لتحديث البرامج لحماية البيانات وحفظ خصوصيتها، ولا سيما المعلومات الحسَّاسة تمثل عائقًا كبيرًا للمستخدمين، إذا أن فقدانها أو اختراقها قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة على كلٍّ منهم سواء كانوا مديرين أو متدربين.

  • الدعم غير الكافي لأنظمة إدارة التعليم الإلكتروني.

يشعر المتدربون وأيضًا الإداريون بالإحباط عند مواجهة مشاكل التسجيل أو المتابعة، وكذلك عند احتياجهم لبعض الإجابات عن تساؤلاتهم أو عدم حصولهم على المساعدة المطلوبة في الوقت المناسب.

أمثلة عملية على نظم إدارة التعلم

ويشيع استخدام نظام إدارة التعلُّم في العديد من المجالات، ومن الأمثلة العملية على نظم إدارة التعلُّم ما يلي:

  • تدريب الموظفين.

خاصةً من تم تعيينهم حديثًا في الشركة أو المؤسسة، والمطالبين بأن يصيروا على قدر عالٍ ومناسب من التعلُّم والتطوير.

  • التدريب على الامتثال.

ومنها التدريب على السياسات والمبادئ التوجيهية الضروريّة لإتمام المسار التدريبيّ.

  • تدريب العملاء.

ويتم من خلال تثقيفهم حول كيفية استخدام منتجك، أو كيفية النجاح في صناعتك.

  • التعليم المستمر.

يتعين على العديد من المهنيين الحصول على مبالغ تساهم في رحلتهم أثناء التعليم المستمر. 

  • رفع معدل التوليد.

وهو عملية تجاريّة تجمع بين المبيعات والتسويق لجذب الناس لما تقدُّمه، والغرض منه الاهتمام بخدماتك وتحويل جمهورك المستهدف لعملاء مهتمين.

  • التعلُّم المتنقل.

وذلك عن طريق تقديم برامج تدريبيّة في نفس الوقت مع تطبيق متنقل تعليميّ معيَّن حسب الحاجة.

كيف تحدد أفضل LMS مناسب لطبيعة احتياجاتك

عند بدء استخدام أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني لا بد من معرفة كيف تختار نظام الـ LMS المُناسب، وأن تكون أهدافك التعليميّة واضحة قبل أن تبدأ في تطوير دورة التعلُّم الإلكترونيّ الخاصة بك؛ فأهداف التعلُّم هي جوهر الدَّورة المقدَّمة لمتدربيك عبر الإنترنت، حيث أنَّها تصف ما تريد منهم أن يحققوه بعد استكمالها. 

إليك هنا بعض النقاط الواجب أخذها في الاعتبار عند كتابة أهدافك التعليميّة للتعليم الإلكترونيّ لتتأكد من كونك على المسار الصَّحيح، ولتتمكن كذلك من تطويرها باستمرار واستخدامها طبقًا لاهتمامات مؤسستك:

  • حدد جمهورك المستهدف.

اختر جمهورك بعناية، من منهم في حاجة إلى الدَّورات التدريبيّة التي ستقدِّمها من خلال نظام الـ LMS؟ هل موظفو مؤسستك هم فئتك المستهدفة؟ أجب عن هذا السؤال، واتجه فورًا لتحديد أهدافك التعليميّة.

  • حدد مدى مواءمة التعليم الإلكترونيّ مع أهدافك التعليميّة.

تتبع ما يتعلمه جمهورك المُستهدف من المتدربين، واستخدمه لتقييم دورتك التدريبيّة، ومن ثمَّ جعلها أكثر اتساقًا مع أهدافك التعليميّة.

  • قِس مستوى تقدمك باستمرار.

استخدم أدوات قابلة للقياس لتخبرك بتقدمك، ومدى قربك لأهدافك المرجوّة من المسار التدريبيّ.

  • تأكد من أنَّ أهدافك التعليميّة مناسبة للمتدربين.

حدد من الذي تؤسس له أهدافك التعليميّة، المديرين أم مقدميّ الخدمات، الموظفين الجدد، أم فريق قسم المبيعات؟. خُذ المعلومات المتوفِّرة لديك، وحدّد ما الذي يعدُّ ضروريًا لتعلُّمه، وحلل رغبات المتدربين قبل أن تبدأ في وضع أهدافك التعليميّة.

  • كن واقعيًا، واسأل نفسك عمّا إذا كانت أهدافك التعليميّة قابلة للتَّحقق.

خاصةً إذا ما كانت مدعومة بالأدوات والموارد المُناسبة لتحقيق هدفها، وذلك في غضون الفترة الزَّمنية التي تستغرقها مدَّة دورة التعلُّم الإلكترونيّ.

  • استخدم لغة بسيطة ومباشرة.

استخدام لغةٍ مبسَّطة تجمعك بالمتدربين، تدعَّمك للوصول لهدفك. وكلَّما قمت بتركيز أهدافك التعليميّة في جملٍ أقصر، ساعد ذلك متدربيك على التركيز بشكلٍ أفضل على ما هو متوقع منهم تقديمه أثناء فترة التدريب.

والآن يمكنك وضع أهداف جيّدة للتعلُّم الإلكترونيّ؛ ولإدراج أغراض التعلُّم في دورتك التدريبيّة، ولتزويد متدربيك بتجربةٍ تفاعليّة غنيّة بالمعلومات، عليك بمراجعة الدَّورات التدريبية المطروحة من قِبل مؤسسة بكه من هذا الرابط.

ما الذي يحدد مدى جودة أهدافك التعليمية؟

إن وضع أهداف فعّالة للتعلُّم الإلكترونيّ يساعد في تحقيق نتائج كبيرة، لكن إذا تمَّ تصميم وتطوير نظام الـ LMS من دون وضع الأهداف الصحيحة في الاعتبار، فسيصبح حتمًا مضيعة للوقت والمال لأنَّ المشاكل سيتعين عليك معالجتها مرارًا من منظورات مختلفة.

ولتحديد الأهداف الصحيحة من البداية، هناك تقنية بسيطة تسمى S.M.A.R.T، ويمكن عن طريقها فهم السياق الأعمق للتعلُّم الإلكترونيّ، وطبقًا لهذه التقنية يجب أن تكون الأهداف:

  • محددة Specific:

فبغض النظر عن ماهية الهدف، ينبغي صياغته بوضوح، وتحديد ما سيتم إنجازه والإجراءات التي يتعين اتخاذها لتحقيق النتائج المرغوبة.

  • قابلة للقياس Measurable:

انتقِ من الأدوات ما يناسبك لقياسها، والأرقام المستخدمة مع الهدف هي الأصدق. تحتاج إلى هدفٍ قابل للقياس الكميّ، وكذلك بيانات لقياس الهدف وتطبيق التَّعديلات باستمرار لمزيد من التحسين فيما بعد.

  • قابلة للتحقق Achievable:

الأهداف الواقعيّة تحافظ على مستوى حماسك. فإن وضع أهداف جيّدة يعدُّ أمرًا رائعًا، ولكنَّك قد ترغب في تقسيمها إلى أهدافٍ أصغر لتصبح قابلة للتحقق.

  • ملائمة Relevant:

ينبغي أن تكون الأهداف ذات الصَّلة متماشية مع مهام شركتك. لا تضع أهدافًا تقيّدك في العمل، بل تأكَّد من كونها ملائمة وذات صلة بالقيمة التي تقدّمها مؤسستك أو شركتك.

  • محددة زمنيًا Time-Bound:

الأهداف دون تحديد موعد نهائيّ لتحقيقها هي سبب كافٍ للفشل، أما وضع جدول زمنيّ مناسب لتحقيق الهدف سيساعدك كثيرًا على تقييم نجاحك ووضع أهداف جديدة؛ لذا، كن واقعيًا وصادقًا مع نفسك أثناء وضع جدولك الزمنيّ.

كيف يعمل نظام إدارة التعلم LMS؟

تطورت المجالات التعليمية في مختلف مجالات التكنولوجيا بسرعة كبيرة في الآونة الأخيرة، وبرز معها العديد من أنظمة التعلُّم الإلكترونيّ بوصفه أداة بالغة الأهمية تيسّر عملية التَّدريس والتعلُُّم وتثريها. ومع تحول المزيد من المؤسسات التعليمية نحو منصات رقمية أكثر، أصبح من الضروري للمديرين، والإداريين، والطلاب فهم كيفية عمل نظام إدارة التعلُّم LMS؛ فكيف يعمل نظام إدارة التعلم؟

وللإجابة عن هذا السؤال، هناك ثلاث جوانب أساسية من نظام الـ LMS التي تحتاج للفهم للاستفادة من جوانبه المتعددة، سنستكشف الدور والوظيفة لكل من هذه العناصر؛ وهي كالتالي:

1. أدوار المستخدمين.

تتعدد أدوار المستخدمين لنظام الـ LMS، وكلٌّ حسب دوره يتمتع بالخبرة والتي تمكِّنه من القيام بمهامه المرتبطة بذلك الدور. وعادة ما تكون أدوار المستخدمين لنظام الـ LMS موزعة بين صاحب المؤسسة، والمُدير، والمدرِّب، والمتدرِّب. وهم ما تكتمل بهم دورة حياة المسار التدريبيّ.

2. دورة حياة المسار التدريبيّ.

لبناء حدٍ أدنى من النظام البيئي للتعلُّم الإلكترونيّ، ستحتاج إلى مدير لنظام الـ LMS، ومدرِّب، وعلى الأقل متدرِّب واحد. وتنطوي دورة حياة المسار التدريبي المعتادة على الأدوار الثلاثة التالية:

أ- المدير:

يحتل مدير النظام موقعًا هامًا في هذا النظام الإيكولوجي، حيث يتعين على الإدارة أن تنشئ الأساس الذي تقوم عليه الأدوار الأخرى. ويقوم المدير بقيادة الدورة التدريبية، ومن واجباته أن:

  • يكفل للمدرِّبين والمتدرِّبين سلاسة إدارة نظام التعلُّم الإلكترونيّ.
  • يتَّخذ القرارات الحاسمة، ويصمم أدوار المستخدمين من متدرِّبين ومدرِّبين.
  • يضبط إعدادات الدَّورات التدريبيّة، ويُحمِّل محتواها أو يفوض هذه المهمَّة إلى المدرِّب ذاته.
  • يضع خرائط الأدوار، ويقدِّم الدَّعم كلَّما وحيثما دعت الحاجة إلى ذلك.

بـ - المدرب:

ويكمن دوره الأساسيّ في تصميم وإعداد الدورة أو تدريسها بعدما أنشأها مدرِّب آخر. ويحصل المدربون عادة على معلومات مفصلة عن المكان الذي يديرون فيه دوراتهم، وسياسات التصنيف، وقائمة الدَّورات، وكذلك منتديات المناقشة، والتحليل.

تـ - المتدرب:

يتمكَّن المتدرب من الالتحاق بالدَّورات وإتمام مهامه المطلوبة خلال الدَّورة، مع تتبع أدائه الشخصيّ طوال فترة التدريب. وعند الانتهاء من الدراسة، يتمكن المتدربين من رؤية النتائج والحصول على شهادة إلكترونية تمثل انتهاءهم من الدَّورة.

3. نموذج التعلُّم.

وللمدرِّب سلطةٌ كاملة لاختيار ما إذا كانت الدورة ستبقى على الإنترنت بالكامل أم أنَّه سيتبع نهجًا تعليميًا مختلطًا. ويُصاحب هذا النظام المرونة في إعطاء الأولوية لنموذج التعلُّم المُلائم لاحتياجات المتدرِّبين.

ومع تطبيق نموذج التعلم المختلط، يستطيع المدربون الجمع بين نموذج التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي غير المباشر الذي يعد ضروريًا في بعض الأحيان، مثل: صف مختبري لدورة الكيمياء. واستنادًا إلى نموذج التعلم الذي يتم اختياره يتمكن المدرب من تحديد شكل الدورة.

كيف يمكن تنفيذ نظام إدارة التعلم LMS بنجاح؟

لضمان نجاح نظام إدارة التعلُّم، من الضروريّ أن يتم تنفيذه بالطَّريقة الصَّحيحة. وفي حين أنَّ هناك العديد من استراتيجيات التنفيذ التي يمكن استخدامها، فإليك أكثر الاستراتيجيات تجربةً واختبارًا لمساعدتك.

1. اجعل أهدافك واضحة.

قبل الشروع في بدء تنفيذ خطتك، من المهم أن تجيب عن الأسئلة التالية:

  • لماذا تحتاج نظام الـ LMS؟ 
  • ما النتائج الإيجابية التي يمكنك تقديمها من خلال تطبيق نظام الـ LMS؟
  • هل سيتماشى نظام الـ LMS مع أهدافك؟

عند حصولك على إجابات هذه الأسئلة والأسئلة الأخرى المتعلِّقة بنظام إدارة التعلُّم، ستتمكَّن من تحديد ما يمكن أن يقدَّمه نظام الـ LMS لك ولمؤسستك.

2. ضَع خطةً مناسبة لتنفيذ أهدافك.

ضع أهدافك ضمن خطة قابلة للتنفيذ حسب جدول زمنيّ محدد. ابدأ بإعطاء الأولوية لأهمها، مع تقسيم مشروعك إلى مراحل بناء على التكاليف المطلوبة والجدول الزمنيّ وغير ذلك من الاحتياطات.

3. شكِّل فريقًا لإدارة العملية.

يأتي بعد ذلك تشكيل فريق قادر على إدارة عملية تنفيذ نظام إدارة الأعمال، وحجم فريقك يعتمد كليًا على نطاق مشروعك.

  • اختر فريقك بحكمة بناء على المهام التي بين يديك.
  • اسند المهام لكلِّ عضوٍ في الوقت المناسب.
  • درِّب الفريق إذا دعت الحاجة إلى ذلك؛ لأن بناء فريق عالي الجودة يمكن أن يكون مكلفًا أو يستغرق وقتًا طويلًا يمكنك استغلاله في مهمة أخرى.

يمكنك أيضًا الاستفادة من الموارد الخارجية في شكل خبراء أو استشاريين أو مقدمي خدمات تعلم إلكتروني؛ هذا بالطبع إذا لم يكن لديك الموارد المناسبة داخليًا. وتساعدك في هذه الخطوة مؤسسة بكه بمجموعة من أفضل الخبراء في مجال إدارة التعلُّم الإلكتروني، لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.

4. احفظ البيانات وانقلها بمهارة.

إذا كان لديك نظامًا بالفعل لإدارة التعلُّم؛ وتحتاج للانتقال لآخر، فإن هذا يتطلب عادة نقل البيانات من نظام الـ LMS القديم إلى النظام الجديد. ويمكن لأخصائي تكنولوجيا المعلومات أن يساعدك في عملية نقل البيانات. بالإضافة إلى أن حصولك على نسخة من البيانات الاحتياطية من النظام السابق قبل بدء عملية النقل سيكون كافيًا جدًا.

5. اختبر نظام الـ LMS باستمرار (خاصة إذا كان جديدًا).

قبل الانغماس في استخدام نظام إدارة التعلُّم الجديد، عليك بالقيام بتجربةٍ تجريبيّة للعثور على أيّ مشاكل؛ حتى تتمكَّن من تجنب المتاعب غير الضروريّة فيما بعد.

6. احصل على تجربة استخدام أولية.

يمكنك أن تقوم بإطلاق تجريبيّ للمنصة من خلال إشراك عدد قليل من المستخدمين المحتملين/الموجودين، والحصول على ردودهم، والقيام بالتغييرات الضرورية، ومن ثمَّ إطلاق المنصة.

تعرف على خدمات بكه التعليمية للشركات

وأخيرًا، إذا لم تقم بعد بإنشاء دورتك على الإنترنت، يمكنك التحقق بكل سهولة من دليلنا للدورات خطوة بخطوة في مؤسسة بكه لمعرفة الدورات المناسبة لك ولموظفي شركتك والبدء فورا، اضغط هنا لمعرفة التفاصيل.

الخاتمة:

نظام إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) قد أحدث ثورة كبيرة في كيفية إدارة وتنفيذ التعليم والتدريب في مؤسسات القطاع العام والخاص على حد سواء. يتيح LMS للمؤسسات إنشاء وتوزيع محتوى تعليمي متنوع، بما في ذلك الدورات التدريبية والمواد التعليمية المتعددة الوسائط، وإدارتها بفعالية عالية. يمكّن هذا النظام المديرين من رصد تقدم الموظفين وتقييم أدائهم بشكل مستمر، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز مستوى المهارات والمعرفة داخل المؤسسة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد LMS أداة حيوية لتعزيز التفاعل والتعاون بين المدربين والمتدربين، حيث يتيح إنشاء منتديات للمناقشة والتعليقات الفعّالة على المحتوى التعليمي، مما يعزز تجربة التعلم ويزيد من مشاركة المتدربين. بفضل مرونته وإمكانية الوصول إليه عبر الإنترنت، يمكّن LMS الموظفين من الوصول إلى المواد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان، مما يزيد من سهولة التعلم وتوافره.

بالاستفادة من فوائد تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، يمكن للمؤسسات تحسين كفاءتها التشغيلية وتقليل التكاليف المرتبطة بالتدريب التقليدي، مثل تكاليف السفر والإقامة. كما يساعد LMS في توفير أدوات تقييم شاملة تساهم في تحسين الأداء الفردي وتحقيق أهداف التعلم المحددة، مما يجعله حلاً مثالياً لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية في أي مؤسسة تبحث عن التطوير والنمو المستدام.

واتساب