إدارة تكاليف المشروع: مفهومها وأهميتها وأنواعها وكيفية إعداد نموذج لها والأخطاء الشائعة لتجنبها

إدارة تكاليف المشروع: مفهومها وأهميتها وأنواعها وكيفية إعداد نموذج لها والأخطاء الشائعة لتجنبها

كتابة : بكه

16 أبريل 2024

فهرس المحتويات

عندما تتخذ أي منظمة قرارًا بتنفيذ مشروع ما؛ فإنها تسخر جميع إمكانياتها لإنجاح هذا المشروع وتلبية توقعات العملاء، ولذلك فهي تعمل على إحكام السيطرة على مختلف جوانب المشروع وأبرزها التكاليف التي يحتاج إليها، تلك التكاليف التي قد تؤثر على المشروع بالسلب في حال عدم إدارتها بفاعلية طوال دورة حياته، الأمر الذي يفرض على مديري المشاريع اتباع نهجًا خاصًا في إدارة التكاليف، لضمان إبقاء الميزانيات على المسار الصحيح، وفي السطور التالية نوضح تعريف إدارة تكاليف المشروع وأنواعها، وكيفية تحديد الأهداف المالية للمشروع.

مفهوم إدارة تكاليف المشروع:

يمكن وصف إدارة تكاليف المشروع بأنها العملية التي من خلالها يتم تحديد وتقدير التكاليف التي يحتاج إليها المشروع، ومن ثم توزيعها ومراقبتها، وبداية هذه العملية هي مرحلة التخطيط للمشروع، وتظل مستمرة طوال فترة تنفيذه.

ولإحكام السيطرة على تكاليف المشروع، يقوم المديرون برصد النفقات واستعراضها وإجراء تعديلات عليها، بما يضمن عدم تجاوزها للميزانية المُعتمدة، وبعد انتهاء المشروع تُقارن بالتكاليف المتوقعة، ويكون المشروع ناجحًا عندما تتجاوز إيراداته تكاليفه، وبالتالي يحصل المديرون على معايير لخطط إدارة التكاليف وميزانيات المشاريع في المستقبل.

ولذلك تُعد إدارة تكاليف المشاريع من أهم الركائز التي تقوم عليها مختلف المشاريع في جميع المجالات، لأنها الأساس الذي يستند عليه مديرو المشاريع في قياس الوضع الحالي لتكاليف مشاريعهم، وإعادة تنظيمها إذا لزم الأمر.

أهمية إدارة تكاليف المشاريع:

تُعد إدارة تكاليف المشروع من أهم العمليات التي تقوم بها الشركة في عملية إدارة المشروع للأسباب التالية:

1- تنمية الأعمال

تصبح الأعمال أكثر قوة وكفاءة كلما كانت إدارة التكاليف سليمة وتتم بصورة احترافية، وهو ما يزيد من نمو الأعمال والإيرادات.

2- صنع القرار

من خلال إدارة التكاليف يمكن تقييم ربحية المشروع لأنها تقدم تحليلُا علميًا للحقائق والأرقام، وبالتالي تتمكن إدارة المشروع من اتخاذ القرارات المناسبة التي تقلل من مخاطره.

3- تقليل النفقات

من أهداف إدارة تكاليف المشاريع تقليل إجمالي نفقات الشركة أو الأعمال من خلال الاستعانة بالتدابير التي تحد من التكلفة، ومن ثم تتوفر الكثير من الأموال والتي يُستفاد منها في الإنفاق على موارد أخرى.

4- تحسين الكفاءة

تلعب إدارة التكلفة دورًا في تحسين كفاءة العمل، لأن من خلالها يتم تحديد الأنشطة التي تعمل بسلاسة، وعدم الخروج عن إطار الميزانية المرصودة.

5- حفظ سجلات أفضل

من خلال إدارة التكلفة يتم وضع حدودًا للنفقات، وبالتالي يتم تخطيط المحاسبة المالية ووضع الميزانيات من قِبل المديرون الماليون، ومن ثم تصبح عملية رصد النفقات أمرًا سهلًا.

6- إدارة الديون

تساعد إدارة التكاليف على تقييد مقدار الأموال المُستخدمة، وبالتالي تتوفر المزيد من الأموال التي يمكن سداد الديون بها.

7- زيادة الميزانيات

عندما يتم التحكم في التكلفة، يمكن زيادة الميزانية في مجالات أخرى مثل الإعلان والتسويق، وهو ما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الأرباح.

8- اكتساب ميزة تنافسية

تعطي إدارة تكاليف المشروع ميزة تنافسية للشركة عن الشركات المنافسة لأنها تُحسن من طريقة إدارة العمل وتتيح شراء معدات جديدة وتوظيف موظفين جُدد.

أنواع تكاليف المشروع

تنقسم تكاليف المشروع إلى أنواع رئيسية وهي:

1- التكاليف المباشرة

التكاليف المباشرة هي النفقات المتعلقة بمراحل إنشاء وتطوير وتنفيذ المشروع، ومنها نفقات شراء المواد الخام والمُعدات وأجور العمال والبائعين.

وتختلف التكاليف المباشرة للمشروع وفقًا لنطاقه أو حجمه، أي أنها تزداد كلما ازداد حجم المشروع.

2- التكاليف غير المباشرة

المقصود بالتكاليف غير المباشرة النفقات المساهمة في الإنتاج الإجمالي للمشروع، مثل نفقات صيانة المُعدات وأقسام التأمين وتكاليف المرافق والضرائب والحملات التسويقية ومكافآت الموظفين.

تُحدد التكاليف غير المباشرة وفقًا لدورها في إنجاح المشروع، وطبقًا لنطاقها تصبح قابلة للتطبيق على جوانب إدارة المشروع طويلة الأجل وقصيرة الأجل.

3- التكاليف الثابتة

التكاليف الثابتة هي النفقات التي لا تتغير طوال دورة إدارة المشروع، فتظل ثابتة مهما بلغت تغييرات الحجم أو الإنتاج.

ومن أمثلة التكاليف الثابتة: الرواتب، الرسوم الإدارية، اشتراكات البرامج، تكاليف الإيجار، فواتير المرافق.

4- التكاليف المتغيرة

التكاليف المتغيرة هي النفقات التي تتغير تأثرًا بالتغيرات التي تطرأ على نطاق المشروع أو حجمه، ومن أمثلتها نفقات العمالة وشراء المواد الخام والتغليف واللوجستيات وعمولات المبيعات، وتكاليف المرافق.

5- التكاليف شبه المتغيرة

وهي التكاليف التي تجمع بين سمات التكاليف الثابتة والمتغيرة، وهي مستقرة أكثر من التكاليف المتغيرة، ولكنها تتأثر بالتغييرات التي تحدث في عمليات الإنتاج.

ومن أمثلة التكاليف شبه المتغيرة الخدمات اللوجستية، استهلاك الآلات، إيجار المرافق والكهرباء.

6- التكاليف الغارقة

التكاليف الغارقة هي إجمالي الموارد المُنفقة في مختلف مراحل إدارة المشروع دون أن تحقق قيمة لأهدافه، وبالتالي فهي تكاليف غير قابلة للاسترداد.

ومن أمثلة التكاليف الغارقة: عقد الإيجار المدفوع في بداية السنة المالية، تكلفة الآلات.

خطوات إعداد التقدير الأمثل لتكاليف المشروع 

تُعد تقديرات المصروفات في المشروع من أهم عناصر إدارة تكاليف المشروع، وتقدير التكلفة في المشروع هي العملية التي من خلالها يتم تحديد مختلف تكاليف المشروع، وأسعار المواد اللازمة لإنجازه بنجاح.

ويستخدم مديرو المشاريع هذا التقدير للحصول على تراخيص المشروع في أولى مراحله، وكذلك للحصول على التمويل المناسب أو لتحديد الأهداف أو الجداول الزمنية الخاصة بالمشروع.

وعند إعداد تقدير تكاليف المشروع؛ لا بد من القيام بالخطوات التالية:

1- تحديد الهدف من التقدير

في هذه الخطوة يتم تحديد ما هو التقدير ونطاقه ومستوى التفاصيل التي يجب أن يتضمنها، وإذا كان هذا التقدير يُقدم داخل الشركة؛ فسيكون مفيدًا في تحديد الموارد التي يعرفها الموظفين بدلًا من شرحها، وإذا كان يُقدم لعميل خارج المؤسسة؛ فسيكون مفيدًا في فهم العميل تفاصيل ميزانيته.

2- وصف خصائص المشروع

تتمثل الخطوة الثانية في إنشاء وصفًا لخصائص المشروع، هذا الوصف الذي يمكن الاستعانة به في تحديد الموارد التي يحتاج إليها المشروع لإتمامه، وقد يتضمن هذا الوصف الهدف من المشروع أو المخاطر أو جدوله الزمني، وتفيد هذه الخطوة في تحديد ما يمكن إضافته في التقدير وما يمكن استبعاده.

3- وضع خطة للتقدير

بعد ذلك يتم إنشاء خطة تكلفة تقدير المشروع والتي تتضمن أولويات التكلفة، كما يمكن إنشاء جدولًا زمنيًا يتبعه الفريق لإتمام العمل بصورة فعالة.

4- تحديد نهج التقدير

في هذه الخطوة يتم اختيار طريقة التقدير المناسبة للمشروع والفريق القائم عليه، من خلال إنشاء قائمة مرجعية لما ينطوي عليه هذا النهج، مع استخدام مختلف تقنيات التقدير لمقارنة التقديرات.

5- إدارة جمع البيانات

بعد ذلك يتم تحديد أفضل أداة أو برنامج للفريق من خيارات جمع البيانات المتاحة، إذ تُستخدم تلك البرامج أو الأدوات في الاحتفاظ بسجل لبيانات التكلفة ومعرفة آلية تغيرها طوال فترة تنفيذ المشروع، كما يمكن تخزين معلومات المشروع وتكاليفه وأهدافه باستخدام البرامج عبر الإنترنت.

6- توثيق التقدير

عند تنفيذ المشروع، لا بد من الاحتفاظ بسجل لتقدير التكلفة الأولي وأي تقديرات للتكلفة المحسوبة، مع رصد وتوثيق تحديثات التقدير، وإجراء مراجعة عليها عند انتهاء المشروع.

7- عرض التقدير على الإدارة

تتمثل الخطوة الأخيرة من إعداد تقدير تكاليف المشروع في عرض التقدير على الإدارة للموافقة على المشروع، ويمكن تقديم معلومات كثيرة أو بسيطة حول عملية التقدير.

وتساعد الدورات التدريبية المُعتمدة المُقدمة من منصة بكه في دورات إدارة المشاريع على تعزيز المهارات والمعارف في هذا المجال.

طريقة إعداد نموذج حساب تكلفة مشروع

يستخدم مديرو المشاريع نموذج حساب تكلفة المشروع، لحساب إجمالي النفقات التي يحتاج إليها المشروع، ومنها النفقات المباشرة وغير المباشرة، كما يستخدمونه في تتبع التكاليف المتوقعة للمشروع مقابل تكاليفه الفعلية، وتوقع المخاطر قبل تحولها إلى التزامات مالية، إلى جانب حساب التكلفة الفردية للمهام والعمالة والوحدات وساعات العمل.

ويتيح موقع formaloo إمكانية إنشاء نموذج حساب تكلفة المشروع من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • تسجيل الدخول على الحساب المُسجل بالموقع ثم استخدام نموذج التقدير المجاني المتاح، وفي حال عدم وجود حساب مُسبق؛ يتم إنشاء حسابًا جديدًا.
  • يتم إنشاء الحقول المُراد تضمينها في النموذج من خلال السحب والإسقاط، وإضافة الأسئلة المُراد طرحها على العملاء لتقدير التكلفة الإجمالية للخدمة.
  • ثم يتم فتح علامة التبويب "Logic"، وتحديد رسوم جميع أنواع الخدمات.
  • في نهاية النموذج يُضاف حقل "section" ثم استخدام ميزة الإجابة على الأنابيب لعرض السعر الإجمالي.
  • في حقل "section" يتم وضع السعر، وسيتم عرض السعر المحسوب تلقائيًا.

وينقسم رأس المال عند إعداد النموذج إلى قسمين وهما:

1- التكاليف التأسيسية لمرة واحدة

تنقسم التكاليف التأسيسية لمرة واحدة إلى:

  • تكاليف تأسيسية: وهي تشمل التكاليف التأسيسية للمشروع، أي الواجب شراءه ولا يمكن بيعه، مثل التراخيص والرسوم.
  • تكاليف استثمارية: وهي تشمل كل ما يجب شراءه مع إمكانية بيعه في المستقبل، مثل المعدات والماكينات.

2- التكاليف الشهرية المتجددة

تنقسم التكاليف الشهرية المتجددة إلى:

  • تكلفة ثابتة: وهي المصاريف التي يحتاج إليها المشروع شهريًا، من رواتب وإيجارات واشتراكات.
  • تكلفة متغيرة: وهي المصاريف الناتجة عن عمليات الإنتاج أو البيع، مثل يوميات العمال ومصاريف الخامات.

عرض تقديمي لإدارة تكلفة المشروع 

إليكم عرضًا تقديميًا لإدارة تكلفة المشروع يتضمن تعريفًا لهذه العملية، وشرحًا مفصلًا حول تقدير تكاليف المشروع وأدواته وتقنياته، يمكن الوصول إليه من هنا.

تكاليف المشروع والإيرادات

كما سبق وأن ذكرنا، تكاليف المشروع هي النفقات المتعلقة بجميع جوانب المشروع، والتي تُقاس من حيث الأجور والمزايا في إنتاج السلع والخدمات.

ويعتمد نجاح المشروعات على قياس تكلفتها، مع العلم أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين كمية الناتج وتكلفة المدخلات، مع ضرورة  تقدير أو تخصيص أنواع أخرى من التكاليف دون قياس العلاقة بين تكلفة المدخلات ووحدات الإنتاج.

والعديد من العوامل النوعية تؤثر في قياس الناتج، وهذا هو سبب عدم وجود علاقة مباشرة بين التكاليف والناتج المتحقق.

أما إيرادات المشروع فهي عائدات السلع والخدمات المُقدمة من خلاله، تلك الإيرادات التي قد تكون شهرية أو ربع سنوية أو سنوية.

وتتضمن إيرادات الشركة المدفوعات النقدية التي تمت خلال وقت الشراء، الفواتير المرسلة إلى العملاء، وكذلك الأموال التي حققتها الشركة من وراء منتج أكثر من منتج آخر.

دورة حياة تكلفة المشروع

دورة حياة المشروع هي مراحل تنفيذ المشاريع والضرورية لإتمامه بشكل فعال، ويبلغ عدد تلك المراحل خمسة وهي كما حددها معهد إدارة المشاريع (PMI) على النحو التالي:

1- مرحلة بدء المشروع

في هذه المرحلة يبدأ مدير المشروع بدراسة جدوى المشروع، ويحدد مدى قابليته للتنفيذ من خلال تحليل تكلفته وفوائده، وفي حال الموافقة على المشروع؛ يتم إنشاء ميثاق المشروع والذي يتضمن لمحة عامة عنه.

2- مرحلة تخطيط المشروع

المرحلة الثانية في دورة حياة المشروع هي إنشاء خطته، من خلال وضع أهدافه المُحددة والواقعية والقابلة للقياس والتحقيق، وتتضمن الخطة التكاليف والنوعية والموارد والجدول الزمني.

3- مرحلة تنفيذ المشروع

في هذه المرحلة يتم تنفيذ مهام المشروع  والمعالم المُحددة في نطاقه، ويستخدم الفريق المُكلف بتنفيذ المشروع مؤشرات الأداء الرئيسية للتطوير وتخصيص الموارد، كما تشهد هذه المرحلة تتبع ورصد التقدم المُحرز.

4- مرحلة رصد المشاريع ومراقبتها

في هذه المرحلة يضع مدير المشروع ضوابط ومقاييس أداء رئيسية لقياس فاعلية تنفيذ المشروع، ومن ثم يتم التأكد من سير عملية التنفيذ على النحو الأمثل من حيث خطوط الأساس للميزانية ونطاق المشروع وجدوله الزمني.

5- مرحلة اختتام المشروع

تأتي مرحلة اختتام المشروع بعد إتمام المهام بما يحقق رضا أصحاب المصلحة، ومن ثم ينهي مدير المشروع العمل مع المقاولين، ويتأكد من سداد جميع الرواتب، ثم توقيع جميع وثائق المشروع وأرشفتها للمساعدة في التخطيط للمشاريع المستقبلية.

وبعد ذلك يجتمع مدير المشروع مع الفريق لتحديد ما نجح وتكراره، وما لم ينجح لتجنبه مستقبلًا.

كيفية تحديد وتحقيق الأهداف المالية للمشروع

يتعين على الشركات تحديد الأهداف المالية للمشاريع التي تنفذها حتى تكون قابلة للتحقيق، وذلك باتباع الآتي:

  • تحديد في أي شيء سيُستخدم المال، إذ يجب جعل الأموال تعمل لتكسب.
  • يتم تصنيف الأهداف المالية من حيث طول الوقت إلى: أهداف قصيرة الأجل من 6 أشهر إلى 5 سنوات، أهداف لمنتصف المدة من 5 إلى 10 سنوات، أهداف طويلة الأجل لأكثر من 10 سنوات.
  • تحديد المواعيد النهائية للهدف المالي، والتأكد من توفيره في الموعد المُحدد.
  • تحديد الهدف الأكثر أهمية والذي له الأولوية في التحقيق، لأن جميع الأهداف المالية لا يمكن تحقيقها في وقت واحد.
  • يتم حساب مقدار المال المتاح في الوقت الحالي ثم تحديد المبلغ المُراد توفيره، مع  التفكير في مقدار الوقت المتاح لتحقيق الهدف المالي.

بعد تحديد الأهداف المالية للمشروع، تأتي خطوة تحقيق تلك الأهداف من خلال ما يلي:

1- الالتزام بالخطة

لا بد من الالتزام بالخطة الموضوعة للأهداف المالية للمشروع من أجل تحقيق تلك الأهداف.

2- زيادة الإيرادات

تساعد زيادة الإيرادات على تحقيق الأهداف المالية للمشروع، وذلك من خلال جني المزيد من الأموال من المبيعات، إضافة إلى زيادة هوامش الربح عن طريق رفع أسعار الأعمال بنسبة صغيرة، وبالتالي كسب المزيد من كل عملية شراء.

كما يمكن زيادة الإيرادات من خلال تحسين تقنيات المبيعات والذي سيؤدي إلى الوصول إلى المزيد من العملاء ومن ثم زيادة المنتجات أو الخدمات المُباعة.

3- زيادة التدفق النقدي

يؤدي تحسين التدفق النقدي إلى جني المزيد من الأموال من العمل في أي وقت، ومن ثم الاستثمار في نمو الأعمال.

4- تقليل النفقات

من أبرز طرق تحقيق الأهداف المالية للمشروع، تقليل نفقات العمل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إلغاء النفقات غير الضرورية أو تغيير سلوك الإنفاق لتوفير المال، وهو ما يساعد على تحديد مواضع الإنفاق بما يحقق مصلحة العمل.

5- توقع الدخل

لا بد من التنبؤ بالشؤون المالية للعمل، لمعرفة مدى تقدم الأهداف، وفهم ما يمكن جنيه في المستقبل.

الأخطاء الشائعة عند إعداد نموذج حساب تكلفة مشروع

هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها مديرو المشاريع عند إعداد نموذج حساب تكلفة المشروع وهي:

  • تجاهل بعض عوامل التكلفة: أي تجاهل بعض العوامل المؤثرة على تكاليف المشروع مثل  تكلفة العمالة والنقل، وهو ما يؤدي إلى تقديرات غير دقيقة.
  • عدم مراعاة العوامل الخارجية: أي العوامل المؤثرة على ميزانية المشروع مثل التغييرات في السوق أو توافر الموارد.
  • الموارد غير المتوازنة: عدم توازن موارد المشروع يؤدي إلى إنفاق أكثر من اللازم على جانب واحد دون الآخر، وينتج عن ذلك أخطاء مكلفة.
  • التقليل من شأن التبعيات: أي عدم الاهتمام بجميع المهام والأنشطة المطلوبة لتحقيق المشروع أهدافه.
  • كثرة الاعتماد على البرمجيات والأتمتة: إذ يؤدي ذلك إلى أخطاء جسيمة، لأن البرمجيات لا يمكنها حساب العوامل غير المتوقعة التي قد تحدث خلال الجدول الزمني للمشروع.
  • عدم التخطيط للتخفيف من المخاطر: إذ يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على تغطية النفقات والتأخيرات غير المتوقعة.
  • استبدال التقديرات بالتوقعات: أي اعتبار توقعات العملاء بشأن المشروع أكثر من التقديرات الفعلية، ويؤدي هذا إلى سوء إدارة الموارد وعدم دقة الميزانية.

التكلفة وقيم المبيعات للمشروع

تكلفة قيم أو نسبة المبيعات للمشروع هي النسبة المالية التي من خلالها تتم مقارنة إيرادات الشركة بنفقاتها الناتجة عن نشاط المبيعات، وتُستخدم كنسبة مئوية في الغالب.

وتُعد تكلفة قيم المبيعات هي أساس الوصول إلى مقدار الأموال المتبقية بعد طرح المبيعات من تكلفة البضائع المباعة، إضافة إلى استخدامها لحساب مقدار السلع أو الخدمات المُباعة أكثر من التكلفة المطلوبة للشراء أو الإنتاج.

وهناك صيغة معينة لحساب نسبة تكلفة المبيعات وهي: (تكلفة المبيعات )/( القيمة الإجمالية للمبيعات)100X.

ولحساب تكلفة المبيعات؛ يُضاف المخزون الأولي إلى المشتريات ثم طرحها من المخزون النهائي، أما لحساب القيم الإجمالية للمبيعات؛ يتم ضرب متوسط السعر للمنتج أو الخدمة المُباعة في إجمالي عدد المنتجات أو الخدمات المُباعة، ثم الضرب في 100 لتحويل الناتج إلى نسبة مئوية.

برامج تقدير تكاليف المشاريع

هناك العديد من البرامج التي تُستخدم في تسهيل عمليات إدارة تكلفة المشروع وتضمن نجاحه ومنها ما يلي:

  • برنامج Timeular: من خلاله يمكن مراقبة ميزانيات المشروع لرصد التقدم والأرباح التي تحققها، مع تحديد المشاريع التي يمكن أن تتجاوز الميزانيات.
  • برنامج Monday.com: يسهل هذا البرنامج من عملية تقدير تكاليف المشاريع، إذ يسمح بتتبع المشاريع الجماعية مع الحصول على نماذج من مختلف المجالات.
  • برنامج Smartsheet: وهو من البرامج القائمة على السحابة، ويتيح الحصول على قوالب جداول زمنية قابلة للتخصيص يمكنك استخدامها لالتقاط وإدارة تكلفة المشروع.
  • برنامج Toggl Track: وهو عبارة عن تطبيق يتيح تتبع الوقت وإدارة المهام في المشروع، مع ميزات إدارة المشروع.
  • برنامج Harvest: يركز هذا البرنامج على تتبع الوقت وإدارة المشاريع والفواتير، ولذلك تستخدمه الشركات الصغيرة في إدارة وقتها ومواردها المالية.

سعر المبيعات الافتراضي:

سعر المبيعات الافتراضي هو السعر المُقرر بيع السلعة أو الخدمة به، والذي يتحدد عند تحديد السلعة خلال إنشاء الفاتورة.

ويتغير سعر البيع الافتراضي عندما يتغير سعر السلعة أو الخدمة، ليكون السعر الجديد مدرجًا في جميع الفواتير الجديدة.

التقديرات البارامترية:

تُعد التقديرات البارامترية من أساليب تقدير تكلفة ومدة المشاريع والمجهودات المبذولة بها، إذ يتم وصف المشروع باستخدام مجموعة من الخوارزميات أو الإحصاءات أو النماذج.

وتتميز التقديرات البارامترية بأنها من أكثر الطرق دقة في تقديرات المشاريع، وفيها يستعين مدير المشروع بيانات تاريخية يمكن استخدامها في العديد من الأشياء مثل المشاريع القديمة المتشابهة.

وهناك أكثر من طريقة لاستخدام التقديرات البارامترية، منها استخدام نماذج إحصائية معقدة ومن ثم تحليل الانحدار، أو تطوير خوارزمية واستخدامها في المشاريع الكبيرة.

التقديرات التناظرية:

التقديرات التناظرية أو المماثلة هي من ضمن الأساليب التي يستخدمها مديرو المشاريع لتحديد طول المشروع الحالي وتكلفته، من خلال النظر في مشروع سابق ودراسة متغيراته.

وتزداد دقة تقييم مدير المشروع بزيادة البيانات المتاحة، نظرًا لبناء هذا التقدير على أساس المقارنة، وتصلح هذه التقنية لتقدير تكلفة المشاريع ذات التفاصيل القليلة، وذلك لسهولة فهمها واستخدامها.

أهم دورات إدارة المشاريع:

تساعدك الدورات التدريبية على اكتساب معرفة عميقة والإلمام بأحدث الممارسات والأدوات والاستراتيجيات وتعلم أهم المهارات بمجال إدارة المشاريع للاحتراف فيه، وتقدم لك بكه العديد من دورات إدارة المشاريع المعتمدة دوليًا والتي تشمل ما يلي:

 

وفي الختام، فإن إدارة تكاليف المشروع من أهم العوامل المساعدة على نجاحه، خاصة إذ لم تتجاوز التكاليف الإجمالية للمشروع الميزانية المُحددة.

واتساب