أنواع المخاطر وأنواع إدارة المخاطر واستراتيجياتهما في 2024

أنواع المخاطر وأنواع إدارة المخاطر واستراتيجياتهما في 2024

كتابة : بكه

14 أبريل 2024

فهرس المحتويات

تتعدد أنواع المخاطر التجارية التي تواجهها مختلف الشركات، والتي يمكن أن تكون نوع المخاطر السلبية التي تؤثر بشكل سلبي على الأرباح التي تحققها الشركة، والسُمعة التي تُحظى بها في السوق وبين المستهلكين، وما يساعد على التخفيف من حدة تلك المخاطر، هي خطط إدارة المخاطر التي تضعها إدارات الشركات، فإذا كنت مهتمًا بمعرفة ما هي أنواع المخاطر وكيفية مواجهتها؛ تابع معنا هذا المقال.

أنواع المخاطر

بداية، يجدر التنويه إلى أن مخاطر العمل هي العوامل التي تتعرض لها الشركة، والتي تؤدي إلى انخفاض أرباحها أو فشلها، لأن تلك العوامل تهدد قدرتها على تحقيق أهدافها المالية، وبالتالي تضعف قدرتها على تزويد المستثمرين وأصحاب المصلحة بعائدات كافية.

وتتعدد مصادر تلك المخاطر ما بين التغيرات في ذوق المستهلك والطلب، أحجام المبيعات، وحالة الاقتصاد بشكل عام، إضافة إلى اللوائح والأنظمة الحكومية، وهي المخاطر التي لا تستطيع الشركات تجنبها تمامًا، ولكنا تتخذ إجراءات عديدة للتخفيف من تأثيرها.

ومن أنواع المخاطر التي تواجهها الشركات ما يلي:

1- مخاطر الامتثال

يأتي خطر الامتثال نتيجة انتهاك الشركة للقوانين واللوائح الخارجية أو المعايير الداخلية، وهو ما يؤثر على سمعتها أو على مواردها المالية، وبالتالي ينتج عنه فقدان عملائها أو فرض عقوبات عليها.

وينتشر خطر الامتثال في الصناعات والقطاعات ذات التنظيم العالي، وينشأ عندما تفشل العلامة التجارية في فهم المتطلبات الفردية للدولة التي تعمل داخلها، وهو ما يهدد هذه العلامة بعدم توافقها مع قوانين التوزيع التي وضعتها الدولة.

ومن الأمثلة على خطر الامتثال، مخالفة موظفو شركة التصنيع لوائح السلامة الحكومية أثناء بناء الآلات.

اقرأ أيضًا: أمثلة على المخاطر.

2- المخاطر القانونية

تُعد المخاطر القانونية ضمن أنواع مخاطر الامتثال، وهي تأتي عند مخالفة الشركة القواعد التي أرستها الحكومة لعمل الشركات، تلك المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى رفع دعاوى قضائية، تكلف الشركة مبالغ طائلة، فضلًا عن السُمعة السلبية التي تكتسبها.

وعلى سبيل المثال، إذا خالف المصنع لوائح التلوث أو النفايات الخطرة؛ فقد توقع عليه الحكومة غرامات وعقوبات، ويكتسب سمعة سيئة بين المستهلكين وفي المجتمع.

وفيما يلي أنواع المخاطر القانونية للشركات:

 

  • المخاطر التعاقدية: والتي تحدث نتيجة عدم التزام الشركة بما فُرض عليها في عقد العمل.
  • مخاطر النزاع: تنشأ عند وجود صراع قانوني مع العميل أو أحد أفراد المجتمع، هذا الصراع الذي يؤدي إلى مقاطعة عمليات الشركة.
  • المخاطر التنظيمية: تحدث تلك المخاطر عند سحب المنظم الحكومي ترخيص العمل من الشركة.

3- المخاطر الاستراتيجية

تحدث المخاطر الاستراتيجية عند اتباع الشركة استراتيجية عمل خاطئة، أو عندما لا تعمل طبقًا لنموذج أعمالها أو خطتها، أو عندما يفشل مديروها التنفيذيون في اتباع استراتيجية عمل، وهو ما يعيق الشركة عن الوصول إلى أهدافها.

وعلى سبيل المثال، إذا طرحت سلسلة صيدليات وصفات ذات تكلفة منخفضة، وقامت سلسلة أخرى ببيع الوصفات الطبية بأسعار أقل؛ فالأولى تتعرض لخطر استراتيجي بخسارة الأرباح لصالح السلسلة المنافسة.

اقرأ أيضًا: خطوات استراتيجية إدارة المخاطر.

4- مخاطر السمعة

مخاطر السُمعة هي التي تهدد مكانة الشركة في السوق والمجتمع، مما يؤدي إلى انخفاض أرباحها، وانعدام الثقة بين مساهميها، وفقدان عملائها.

وعلى سبيل المثال، تنتج إحدى شركات الملابس قميص يحمل صورة مسيئة، وهو ما يثير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى تغطية إعلامية لهذا الحدث ولكن لإبرازه بصورة سلبية، وهو ما يُضر بسمعة الشركة، ويتسبب في انخفاض مبيعاتها.

5- المخاطر التشغيلية

تحدث المخاطر التشغيلية للشركات بسبب الأنظمة الداخلية أو العوامل الخارجية، والتي تهدد بتقليل أرباحها.

وعلى سبيل المثال، تواجه شركة أزياء التجزئة مخاطر تشغيلية، إذ لم تدرب ممثلي خدمة العملاء على سياسة استرداد الأموال الخاصة بها.

ومن أنواع تلك المخاطر ما يلي:

  • أخطاء الموظفين: فعند ارتكاب الموظفون أخطاء كبيرة في العمل؛ فقد تواجه الشركة تهديدًا لعملياتها.
  • تضرر الأصول: فالكوارث الطبيعية يمكن أن تلحق الضرر بالأصول المادية للشركة، وهو ما يمثل خطرًا تشغيليًا.
  • الاحتيال الخارجي: فعندما تتعرض شركة للاحتيال الخارجي مثل السرقة من قِبل طرف ثالث؛ فقد تواجه الشركة خطرًا تشغيليًا.

6- المخاطر البشرية

تتعرض الشركة لخسارة في الأرباح، إذا واجهت مخاطر بشرية، تلك المخاطر التي قد يتسبب فيها فشل الموظفين في أداء واجباتهم الأساسية في مكان العمل، أو التي تنشأ نتيجة عوامل لا يستطيع الموظفون التحكم فيها، مثل التعرض للسرقة والاحتيال.

وعلى سبيل المثال، إذا كان الموظفون يتعاطون الكحول؛ فقد يرتكبوا عدة أخطاء في العمل، مما يقلل من إنتاجيتهم، وهو ما يؤدي إلى خسارة الشركة للأرباح، أو إلى تعرضها لمخاطر قانونية إذا نتج عن تناول الكحول حدوث إصابات في العمل.

7- المخاطر المالية

تحدث المخاطر المالية نتيجة عدم أداء الشركة مهام إدارة الديون أو التخطيط المالي، وبالتالي تفقد الشركة مكانتها المالية.

وعلى سبيل المثال، تسعى إحدى الشركات لتنمية قاعدة عملائها، فتحصل على قرض بفائدة عالية، ولكن الشركة لا تنمو بالسرعة التي توقعها مديروها التنفيذيون، وبالتالي تتعرض الشركة لخطر التخلف عن سداد القرض نتيجة ارتفاع سعر الفائدة، فتتأثر عملياتها المالية سلبًا.

ومن أنواع المخاطر المالية للشركات ما يلي:

  • مخاطر السيولة: وهي المخاطر التي تواجهها الشركة عندما لا تستطيع تحويل أصولها سريعًا إلى نقود.
  • مخاطر العملة: تواجه الشركة مخاطر العملة في التعاملات التجارية الدولية، لاحتمالية انخفاض قيمة العملة الأجنبية بشكل غير متوقع.
  • مخاطر التخلف عن السداد: فقد تحصل الشركة على قرض بفائدة أكبر مما تستطيع الشركة تحمله، وهو ما قد يعرضها لخطر التخلف عن سداد القرض.

8- المخاطر الأمنية

المخاطر الأمنية المتعلقة بالأمن السيبراني هي المخاطر التي تواجهها الشركة، عند فشلها في اتباع استراتيجيات الأمن السيبراني، مثل نقص اختبار البرامج، التدريب غير الفعال للموظفين، عدم كفاية سياسات التحديثات الأمنية، وهو ما قد يُعرض الشؤون المالية الخاصة بالشركة للخطر.

وعلى سبيل المثال، إذا أنشأت إحدى الشركات حسابات للموظفين بكلمات مرور ضعيفة؛ فقد تواجه خطرًا أمينًا إذا إذا حاول أحد المتسللين اختراق تلك الحسابات، وهو ما قد يضر بسمعتها أو يؤثر بالسلب على أرباحها.

9- المخاطر المادية

المخاطر المادية هي التهديدات التي تواجهها الأصول المادية للشركة، مثل المباني والمعدات والموظفين، وذلك نتيجة الأضرار التي تلحق بالمباني من حريق أو كارثة طبيعية، ونقص التدريب على استخدام المعدات بشكل سليم، وهو ما يكلف الشركة تكاليف إصلاح أصولها المادية.

وعلى سبيل المثال، الشركة الإعلامية التي تمتلك مصنعًا للطباعة، قد تواجه مخاطر مادية، إذا كان المبنى عُرضة للحرائق، نتيجة فشل موظفو مصنع الطباعة في فحص وصيانة معدات الطباعة بشكل صحيح.

10- مخاطر المنافسة

تحدث مخاطر المنافسة، عند حصول المنافس على حصة متزايدة من السوق لمنتج أو خدمة، وهي ما تُسمى أيضًا بمخاطر الراحة، لأنها ناتجة عن ارتياح المديرين التنفيذيين للشركة لأداء الشركة لدرجة أنهم يفشلون في إجراء تحسينات مستمرة على منتجاتها وخدماتها.

وعلى سبيل المثال، فإن الشركة التي تنتج منتج ما، قد تواجه مخاطر المنافسة إذا قامت شركة منافسة ببيع نفس المنتج أو بيع منتجات أفضل باستخدام التقنيات الحديثة.

اقرأ أيضًا: المخاطر الإيجابية.

11- المخاطر التمويليلة 

إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية ترتبط بتوفير التمويل المناسب لها وهو أمر غير متوفر في جميع المنشآت، فهناك بعض الكيانات التي تخطط لميزانية غير قابلة للتعديل في حالة مواجهة الطوارئ، وبالتالي يصعب التمويل ويترتب على ذلك تكبد خسائر مالية.

 12- مخاطر التزامات العمل

يصعب على المؤسسات الحكومية تعيين موظف جديد وبشكل مؤقت محل موظف آخر غير متاح للعمل لظروف ما مثل المرض والإصابة، وذلك نتيجة التزامات العمل، وبالتالي يمثل ذلك تهديدًا للمنشآت في حالة مواجهة ظروف طارئة تتطلب دور موظف في إجازة.

 13- مخاطر الكوارث الطبيعية

تعرض القطاع الحكومي لكوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير يكبدها خسائر مادية فادحة والتعرض لمشكلات في الميزانية العامة، حيث يتطلب ذلك توفير ميزانية ضخمة للبنية التحتية وإعادة بناء المرافق، وأصعب ما تواجهه هذه المؤسسات بعد وقوع الكوارث هو بدء العمل من جديد والتعافي من تداعيات الكوارث.

اقرأ أيضًا:

أنواع المخاطر في إدارة المشاريع

تختلف أنواع المخاطر في إدارة المشروع طبقًا لنوع المشروع ذاته ومدته ودرجة تعقيده، وتشمل بعض مخاطر المشاريع ما يلي:

1- مخاطر التكنولوجيا

يُعد الجانب التكنولوجي للمشروع، هو الأكثر خطورة للتهديد الذي يشكله على أمن البيانات وخدمات التنظيم والامتثال وأمن المعلومات، فضلًا عن المخاطر الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا مثل انقطاع الخدمة التي قد تؤدي إلى التأخير وفشل المشروع.

2- مخاطر الاتصال

المسؤولية عن إدارة مشروع ما، تحتم ضرورة التواصل الفعال في الوقت المناسب، فضلًا عن ضرورة عقد اجتماعات مع شركاء المشروع، وذلك من أجل تتبع أي تغييرات وإعادة تعيين المهام وتعزيز بيئة فريق العمل، اعتمادًا على جميع أدوات وقنوات الاتصال، والتي إذا تجاهلها أحد أعضاء الفريق؛ فقد يؤدي ذلك إلى فقدان البيانات أو إعطاء معلومات خاطئة، وهو ما ينتج عنه فشل المشروع في النهاية.

3- مخاطر التكلفة

أكثر ما يهدد إنجاز المشروع، هو وجود نقص في موارده المالية، أو سوء إدارتها، نتيجة لتضخم الميزانية أو أية قيود أخرى، وإذا زادت تكلفة المشروع عما هو مرصود له في الميزانية؛ فقد تنتقل تلك المخاطر إلى قطاعات العمليات والقوى العاملة الأخرى.

4- مخاطر الصحة والسلامة

لتجنب تعرض الشركة لمخاطر ينتج عنها خسارتها أو فرض عقوبات عليها؛ لا بد من الرصد والتقييم بشكل مستمر لمعايير الصحة والسلامة الخاصة بها.

فتعرض الشركة لمخاطر الصحة والسلامة، يؤدي إلى مضاعفات صحية للموظفين أو العملاء، وهو ما يهدد سُمعة الشركة، ولذلك، فإن الإدارة هي المسؤولة عن إنشاء مراقبة مستمرة لمخاطر الصحة والسلامة في مبانيها ومنتجاتها أو خدماتها.

وتقدم منصة بكه، دورات تدريبية مُعتمدة من جهات عالمية في إدارة الجودة، والتي تتضمن نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية.

5- مخاطر موارد المهارات

في بعض الأحيان، قد يتعرض المشروع لمخاطر نتيجة تداخل أنشطته في مواقع مختلفة، الأمر الذي يتطلب تعيين موظفين داخليين.

كما أن عدم كفاءة الموظفين في مختلف مراحل المشاريع يشكل خطرًا آخر، لأنه يتطلب إعادة تدريب الموظفين أو نقلهم، ومن ثم يؤدي إلى خلق أعباء مالية جديدة.

6- مخاطر الأداء

مخاطر الأداء هي المخاطر التي تتسبب في عدم تحقيق المشروع النتائج المرجوة، لوجود خلل في الأداء العام للأعمال، وهي مشكلة تؤدي إلى خلق حاجة إلى المزيد من التمويل، فضلًا عن تأثيرها في تفوق المنافسين.

7- مخاطر السوق

تحدث مخاطر السوق عند فشل المشروع في تحقيق نتائجه المُعلنة، الأمر الذي يستفيد منه المنافسون بشدة، وقد تنتج تلك المخاطر عن مشكلات متعلقة بالسيولة والائتمان وتقلبات أسعار الفائدة.

8- المخاطر الخارجية

وهي المخاطر الخارجة عن نطاق سيطرة إدارة المشروع، مثل الزلازل والفيضانات والعواصف، والإضطرابات المدنية والحوادث الإرهابية وغيرها، والتي تؤدي إلى توقف المشروع.

ويمكن لإدارة المشروع الحد من وقوع أضرار أو خسائر فادحة بسبب المخاطر الخارجية، عن طريق استخدام تدابير الرصد المناسبة.

اقرأ أيضًا: إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية.

مراحل واستراتيجيات إدارة المخاطر

تتمثل مراحل إدارة المخاطر فيما يلي:

1- تحديد المخاطر

يُعد أفضل نهج لتقليل مخاطر العمل هو تحديدها، وذلك من خلال رصد نقاط الضعف في العمل وما ينتج عنها من تعثرات، أو عن طريق عمليات التحكم التي تنذر بالمخاطر المُحتملة.

2- تقييم المخاطر

بمجرد تحديد المخاطر المُحتملة، لا بد من تقييم كل خطر على حدى، لمعرفة مستوى شدته وتأثيره المُحتمل، وهو ما يساعد فرق التدقيق على تحديد أولويات كل خطر، ويجب أن تكون التقييمات منهجية وموثقة، وتُراجع بشكل سنوي.

3- الاستجابة للمخاطر

بعد ذلك تقوم المنظمة بتطوير وتنفيذ الوسائل المعالجة للمخاطر، حتى تستطيع التعامل بشكل مناسب وفعال مع كل خطر في الوقت المناسب.

4- رصد المخاطر

وفي هذه العملية يتم تتبع تنفيذ إدارة المخاطر، ومواصلة تحديد وإدارة المخاطر الجديدة، وهو ما يساعد على اتخاذ إجراءات فورية إذا تجاوزت احتمالات الخطر أو شدته أو أثره المحتمل المستويات المقبولة.

تعرف على مراحل واستراتيجيات إدارة المخاطر بالتفصيل في هذا المقال.

أنواع إدارة المخاطر

تستخدم جميع الشركات على اختلافها، استراتيجية إدارة المخاطر، وهي عبارة عن نهج منظم لمعالجة المخاطر، تعتبر إدارة المخاطر عملية دورية يجري فيها باستمرار تحديد المخاطر الجديدة والمستمرة وتقييمها وإدارتها.

وتتمثل تلك الاستراتيجيات فيما يلي:

1- التجارب التجارية

تعتمد هذه الاستراتيجية على قياس النتائج المختلفة للتهديدات المحتملة باستخدام (ماذا لو)، إذ تقوم جميع الفرق بإجراء التجارب التجارية، بما فيها الفرق المالية التي تجري تجارب لقياس العائد على الاستثمارات أو تقييم المقاييس المالية الأخرى.

2- التحقق من صحة النظرية

تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام استبيانات ودراسات استقصائية للمجموعات للحصول على تعليقات بناءً على الخبرة، ففي حال وجود تحسينات أو تم تطوير منتج أو خدمة جديدة؛ فستكون هناك تعليقات مباشرة وذات صلة من المستخدمين النهائيين للمساعدة في إدارة التحديات المحتملة وعيوب التصميم، ومن ثم إدارة المخاطر على النحو الأمثل.

3- عزل المخاطر المحددة

وفي هذه الاستراتيجية، يتم الاستعانة بفرق تكنولوجيا المعلومات من أجل عزل الثغرات الأمنية، وهو ما يساعد على تحديد المخاطر الأمنية قبل وقوعها.

4- تحليل البيانات

تعتمد عملية تقييم وإدارة مختلف المخاطر على جمع البيانات وتحليلها، وعلى سبيل المثال، فإن التحليل النوعي للمخاطر يساعد على تحديد المخاطر المحتملة للمشروع، وعزلها وتحديد أولوياتها، ووضع استراتيجيات لمعالجتها ورصدها وإعادة تقييمها.

5- تحليل المخاطر

تعتمد بعض الشركات استراتيجية تحليل المخاطر مقابل المكافآت، حتى تستطيع اكتشاف فوائد وعيوب المشروع قبل استثمار الموارد أو الوقت أو المال.

6- التخطيط للطوارئ

تحتاج جميع الشركات إلى وضع عدة سيناريوهات مختلفة، ومن ثم التخطيط لها، وبالتالي فإن التخطيط للطوارئ يدور حول توقع أن الأمور ستسير على ما يرام، والتخطيط لحلول بديلة في حال ظهور مخاطر أحبطت الخطة الأصلية.

وبخلاف ما سبق، هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على تقليل مخاطر الأعمال إلى الحد الأدنى وهي كما يلي:

  • الاستعانة بمحاسب عام مُعتمد، لمساعدة الشركة على تجنب الامتثال والمخاطر المالية.
  • شراء خطة تأمين تساعد على حماية العمل من المخاطر.
  • الاستعانة بمستشار لمخاطر الأعمال، لتحديد مجالات المخاطر وحساب احتمالية حدوثها، والمساعدة في تطوير خطط لمعالجتها.
  • وضع استراتيجية لإدارة المخاطر، للتقليل منها حاليًا ومستقبلًا.
  • الحصول على قروض يمكن سدادها، وليست قروض بفوائد عالية.
  • توثيق الموارد المالية من أجل الحفاظ على السجلات بشكل منظم، والتقليل من مخاطر التعرض للسرقة والاحتيال.
  • الإطلاع المستمر على جميع القوانين واللوائح، الخاصة بتمويل الشركات المعمول بها في الدولة، لتجنب التعرض لمخاطر الامتثال.
  • تحديد المخاطر المحتملة لاختيار الشركة ومقارنتها بالمكافآت المحتملة، للتخفيف من المخاطر وتعظيم المكافآت.

تعلم إدارة الخاطر واحصل على شهادة بها:

تقدم منصة بكه، العديد من الدورات التدريبية المُعتمدة في مجال إدارة المشاريع، ومنها دورات في إدارة المخاطر. ومنها:

اقرأ بروشور خاص وشامل عن تعلم إدارة المخاطر الاحترافية.

وفي الختام، فإن مخاطر العمل والمشاريع، تحتاج إلى تنفيذ الشركات استراتيجيات فعالة للتقليل من حدتها، وتجنب وقوع خسائر قدر الإمكان.

واتساب