تطوير المهارات في العمل وأهم تلك المهارات

كتابة : بكه

18 مارس 2025

فهرس المحتويات

تطوير المهارات في العمل هو المفتاح للنجاح المهني، حيث يتيح لك تحسين أدائك، اكتساب معارف جديدة، والتكيف مع تطورات السوق المستمرة. سواء عبر الدورات التدريبية، الفعاليات المهنية، أو التعلم الذاتي، فإن الاستثمار في تنمية المهارات التقنية، الشخصية، والقيادية يعزز فرص الترقية، يزيد الإنتاجية، ويمنحك ميزة تنافسية. لمواكبة التغيرات وتحقيق التطور الوظيفي، احرص على التعلم المستمر والتطبيق العملي لما تكتسبه، فالتطوير المهني ليس خيارًا، بل ضرورة للبقاء والتميز في بيئة العمل المتجددة.

تطوير المهارات في العمل بات أمرًا مهمًا لدفع الحياة المهنية للموظف في العمل، وضمان أن مستوى خبرته يظل محدثًا، خاصة في ظل تغير الأعمال وعالم العمل بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وزيادة حاجة الشركات إلى موظفين قادرين على التكيف مع التغيرات في أساليب العمل، لذلك بات من الضروري معرفة أفضل الأساليب المُتبعة في تطوير المهارات، وفي هذا المقال نوضح كيف يمكن تطوير المهارات في العمل وأهمية وأهداف هذه العملية، وأهم المهارات التي يمكن تطويرها.

تطوير المهارات في العمل:

تطوير المهارات في العمل هي العملية التي يقوم بها الموظف من أجل تنمية المهارات التي يحتاج إليها في تحسين أدائه في العمل، وتمكينه من أداء مهام وظيفته بكفاءة أكبر تعزز من إنتاجيته ومن دوره في تحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل بها.

ومن خلال عملية تطوير المهارات في العمل، يكتسب الموظف مهارات جديدة، ويحسن من مهاراته الحالية، كما يتكيف مع التقنيات الحديثة والاتجاهات المتغيرة في بيئة العمل، وهو ما يمكن أن يتم من خلال عدة وسائل تشمل برامج التدريب، ورش العمل، الدورات التعليمية، التعلم الذاتي، أو التوجيه والإرشاد المهني.

وتُعد عملية تطوير المهارات في العمل ضرورة لا غنى عنها لكل من يسعى لتحسين أدائه وإنتاجيته وزيادة فرص النمو الوظيفي، والمساهمة بشكل فعال في تحقيق الأهداف المؤسسية.

كيف يمكنك تطوير مهاراتك في العمل؟

يتطلب تطوير المهارات في العمل اتباع مجموعة من الاستراتيجيات، فضلًا عن التعلم المستمر والممارسة، حتى تؤتي تلك الاستراتيجيات بثمارها، ومن أبرزها ما يلي:

1- الالتحاق بدورات التطوير المهني

من أهم استراتيجيات تطوير المهارات في العمل، الالتحاق بدورات التطوير المهني، وهي الدورات التي تساعدك في توسيع مجموعة مهاراتك المهنية، من خلال تعلم أشياء جديدة يمكنك تطبيقها في العمل، وتتعدد مصادر الدورات التدريبية في التطوير المهني وأبرزها الدورات المتاحة عبر الإنترنت التي تمتاز بمرونة مواعيدها وقلة تكلفتها.

وحتى تجدي استراتيجية دورات التطوير المهني نفعًا، يجب أولًا أن تجري بحثًا دقيقًا حول الدورة وموضوعها، مع تقييم السير الذاتية للمدربين، وقراءة التقييمات، وفحص منهج الدورة بعناية قبل التسجيل بها.

تُعد بكه أفضل مقدم لدورات التطوير المهني، إذ تقدم مجموعة من الدورات التدريبية في مختلف التخصصات، التي تتيح الحصول على شهادة مهنية تميز صاحبها في سوق العمل.

2- حضور الفعاليات المهنية

من خلال حضور الفعاليات المهنية يمكنك تطوير مهاراتك في مجالك، فمن خلال تلك الفعاليات التي تستضيفها الشركات المحلية، والجمعيات التجارية، والمجموعات المهنية، المتمثلة في ورش العمل والمنتديات والندوات، يمكنك التواصل مباشرة مع خبراء مهنتك والاستفادة من رؤاهم، وتبادل الأفكار مع زملاء يقدمون منظور مختلف تستفيد منه في حياتك المهنية.

3- بناء شبكة علاقات عبر الإنترنت

ظهرت خلال السنوات الأخيرة العديد من المنصات المهنية التي تتيح لك التواصل مع كبار المسؤولين في الشركات التي تهتم بالعمل معها، ومن أبرز تلك المنصات LinkedIn، وكذلك منصات التواصل الاجتماعي التي يمكنك الاستفادة منها في التواصل مع خبراء المجال، والحفاظ على العلاقات مع العملاء السابقين والحاليين والترويج لخدماتك ومؤهلاتك.

4- الالتحاق ببرامج التعليم المستمر

من أساليب تطوير المهارات في العمل الأكثر فعالية، الالتحاق ببرامج التعليم المستمر والحصول على شهادات مهنية تثبت امتلاك مستوى معين من المهارة والخبرة في مجالك أو مواكبة اتجاهات السوق، وعلى الرغم من أن تلك الاستراتيجية تتطلب التزامًا زمنيًا وماليًا أكبر؛ إلا أنها تعزز من موثوقيتك لدى أصحاب العمل، وتثبت التزامك بتطوير ذاتك في مجالك المهني، وبالتالي تحصل على ميزة تنافسية.

يمكنك الحصول على شهادة مهنية معتمدة من خلال الالتحاق بدورات بكه للتعليم في العديد من المجالات، حتى تصبح مؤهلًا لاجتياز الاختبار النهائي والحصول على شهادة مهنية تعطي ثقلًا لسيرتك الذاتية.

5- تعلم التكنولوجيا الجديدة

يُعد تعلم التكنولوجيا الجديدة أمرًا لا غنى عنه في سبيل تطوير المهارات الوظيفية، ففي ظل التطور التكنولوجي السريع الذي نشهده، باتت مواكبة أحدث التطورات أمر أساسي للحفاظ على ميزتك التنافسية، الأمر الذي يفرض عليك التركيز على متابعة التقنيات التي تؤثر بشكل مباشر على عملك والتي يستخدمها عملائك، من خلال الاشتراك في تحديثات الشركات المطورة للتكنولوجيا، حتى تظل على إطلاع بآخر التطورات، كما يمكنك تعلم تقنيات جديدة قد تكون مفيدة في عملك، مثل تعلم استخدام الأدوات الرقمية والتطبيقات التي تساعد في تحسين الأداء.

6- التعلم من الآخرين

ثمة استراتيجية أخرى تفيدك بشدة في تطوير مهاراتك في العمل وهي التعلم من الخبراء في مجالك سواء في التخصصات التي تعمل بها حاليًا أو في المهارات التي ترغب في تطويرها، إذ يمكنك الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها هؤلاء الخبراء في مشاركة المعلومات القيمة والرؤى والنصائح العملية من أجل متابعة منشوراتهم بانتظام واكتساب معرفة إضافية تفيدك في عملك.

7- قراءة الأوراق البحثية

تعمل كبرى المؤسسات الاستشارية والشركات ومراكز الأبحاث على نشر أوراقًا بحثية ودراسات حالة حول اتجاهات السوق عبر مختلف المنصات على الإنترنت مجانًا، يمكنك قراءتها ومتابعتها حتى تظل على إطلاع دائم على تطورات السوق وأحدث الاتجاهات في مجالك.

8- تطوير المهارات الصلبة واللينة

تُعد مهاراتك الصلبة واللينة جزءً أساسيًا من مهاراتك في العمل، لذلك فإن العمل على تطويرها يساعدك على تطوير ذاتك مهنيًا، الأمر الذي يتطلب منك إجراء اختبار التقييم الذاتي الذي يتيح لك فهم نقاط قوتك التي تميزك وكيفية استغلالها لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتك، ويساعدك على تحديد المهارات التي تحتاج إلى تطوير.

9- تطوير المهارات المطلوبة في السوق

دومًا ما تحتاج الشركات إلى موظفين قادرين على التكيف مع احتياجات السوق المتغيرة، ولديهم مهارات محددة لتحقيق أهدافها التجارية، لذا يجب أن تعرف ما هي المهارات الجديدة التي تحتاج إلى تطويرها، وذلك من خلال استعراض إعلانات الوظائف في الشركات التي تتعامل معها حاليًا أو التي ترغب في العمل معها، ثم وضع خطة لتطوير تلك المهارات بأي من الاستراتيجيات السابقة.

10- الممارسة والتطبيق

حتى تحقق أقصى استفادة من تنفيذ أي استراتيجية لتطوير مهاراتك في العمل، من المهم أن تعمل على تطبيق ما تتعلمه مباشرة في مهامك اليومية، مع تجربة أساليب جديدة في العمل، وتنفيذ المزيد من المشاريع التي تساعدك على تطوير مهاراتك العملية.

أهم المهارات التي أعمل على تطويرها:

هناك العديد من مهارات العمل التي يمكنك وضع خطة لتطويرها ومن ثم تطوير أدائك المهني، تشمل تلك المهارات ما يلي:

1- المهارات التقنية

يُعد تطوير المهارات التقنية المرتبطة بالوظيفة، أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق التطور المنشود في المجال، ومن الأمثلة على تلك المهارات: البرمجة، تحليل البيانات، برامج الحاسوب، البحث والتطوير، تحليل السوق، التسويق الرقمي، إدارة المشاريع، تصميم الجرافيك، وغيرها من المهارات في البرامج أو الأدوات الخاصة بالوظيفة، التي تزود الموظف بالقدرات اللازمة لأداء وظيفته بأفضل ما يكون.

2- المهارات الشخصية

يحتاج الموظف إلى تطوير مهاراته الشخصية التي تمكنه من التعامل مع الزملاء والمديرين والعملاء بكفاءة، ومن أبرزها مهارة التواصل الشفوي والمكتوب التي تساعد الموظف على تحسين تدفق المعلومات وتعزيز الحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى الابتكار وتحسين بيئة العمل، ومهارة الذكاء العاطفي التي تمكن الموظف من فهم وإدارة العواطف للتعامل مع الآخرين بفعالية، فضلًا عن مهارة العمل الجماعي الضرورية في تحسين التعامل مع فريق العمل من أجل بلوغ الأهداف المشتركة.

3- مهارات القيادة

يمكن أن يكون تطوير المهارات القيادية مفيدًا للموظف الذي يتطلع لشغل مناصب إدارية أو قيادية داخل المؤسسة، وتشمل تلك المهارات مهارة التخطيط الاستراتيجي التي تنطوي على وضع أهداف طويلة الأجل وتحديد خطوات تنفيذها، ومهارة اتخاذ القرار التي تساعد على تحليل المواقف والمشكلات واتخاذ قرارات مستنيرة، ومهارة إدارة الفرق التي تمكن من تحفيز وإلهام الآخرين ودفعهم للعمل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، فضلًا عن مهارة حل المشكلات التي تشمل التفكير النقدي في المشكلة والتوصل إلى حلول فعالة لها.

4- المهارات التنظيمية

يحتاج الموظف إلى تطوير مهاراته التنظيمية حتى يصبح قادرًا على تنظيم مساحة عمله ووضع أهداف مهنية استراتيجية لنفسه، وبالتالي تزداد فعالية دوره في تحقيق الأهداف التنظيمية، وتشمل المهارات التنظيمية: إدارة الجداول الزمنية والمواعيد النهائية، وتعدد المهام، وتحديد أولويات المهام، وتُعد مهارة إدارة الوقت هي أساس تطوير تلك المهارات.

5- مهارة الإبداع والابتكار

يؤثر الإبداع على كل جانب من جوانب العمل تقريبًا، إذ أن امتلاك الموظف مهارة التفكير الإبداعي يساعده على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الشائعة، ويزيد من قيمته بالنسبة لأصحاب العمل، لذلك من المهم تطوير مهارة الابتكار في حل المشكلات، وتعزيز الإبداع في تقديم أفكار خارج الصندوق لتنفيذ مشاريع جديدة أو لتطوير الخدمات أو المنتجات الحالية.

6- مهارة حل النزاعات

تُعد النزاعات التي تنشب بين الحين والآخر جزءً طبيعيًا من بيئة العمل، وفي مثل تلك الحالات، لا تكفي مهارات التواصل الفعال لحل تلك النزاعات بفعالية وكفاءة، بل يتطلب الأمر تطوير مهارات مثل التعاطف والاحترافية حتى يتسنى للموظف التدخل في حل أي نزاع ينشأ في مكان العمل والتعامل معه بهدوء من أجل تقليل التوتر وتحسين الروح المعنوية.

أهمية تطوير المهارات في العمل:

تتعدد الفوائد المهنية والشخصية التي يجنيها الموظف والمؤسسة من عملية تطوير المهارات في العمل، تشمل تلك الفوائد ما يلي:

1- تحسين الأداء والإنتاجية

عندما يعمل الموظف على تطوير مهاراته في العمل واكتساب مهارات ومعارف جديدة، يصبح أكثر قدرة على العمل بكفاءة، وهو ما يتجلى في مستوى جودة الأعمال التي يقدمها، خاصة إذا نجح في تعلم تقنيات جديدة، إذ تقل الأخطاء في عمله ويقدمه بأعلى جودة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

2- التطوير الوظيفي

ينتج عن تطوير المهارات في العمل زيادة فرص التطوير الوظيفي، إذ أن التعلم المستمر والبقاء على إطلاع بأحدث المعايير والتقنيات والممارسات في المجال، يؤدي إلى زيادة المعرفة المهنية لدى الموظف، ومن ثم تُتاح له فرصًا أكبر للترقية والتقدم في حياته المهنية.

3- التكيف مع التغيرات

تنطوي عملية تطوير المهارات في العمل على تعلم تقنيات جديدة واكتساب مهارات مختلفة وصقل المعارف الحالية، وبالتالي يصبح الموظف أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق، واستعدادًا لاستخدام أحدث التقنيات والأدوات، وهو أمرًا بالغ الأهمية في بيئة الأعمال التي تتطور سريعًا.

4- تعزيز الابتكار والإبداع

يمكن أن يستفيد الموظف من المهارات والمعرفة الجديدة التي يكتسبها في توليد أفكار مبتكرة وحلول إبداعية داخل بمكان العمل، مما يؤدي إلى تحسين جودة العمل، وتقديم أفكار خارج الصندوق تساهم في تطوير الأعمال.

5- زيادة الرضا الوظيفي

يؤدي تطوير المهارات في العمل إلى زيادة ثقة الموظف في ذاته وفي قدرته على إنجاز المهام المُكلف بها بالجودة المطلوبة، مما يشعره بالرضا الوظيفي، وفي نفس الوقت يقلل من شعوره بالملل والروتين لأنه يبحث باستمرار عن تعلم أشياء جديدة تفيده في العمل.

6- اكتساب ميزة تنافسية في سوق العمل

الموظف الذي يحرص على التعلم المستمر والبقاء على إطلاع بأحدث التطورات في مجاله، هو الأكثر طلبًا من قِبل كبرى المؤسسات والشركات التي تبحث دائمًا عن موظفين مؤهلين وأصحاب مهارات محدثة في مختلف المجالات، وبالتالي يمكن وصف عملية تطوير المهارات في العمل بأنها وسيلة لاكتساب ميزة تنافسية في سوق العمل وتعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة.

أهداف تطوير المهارات في العمل:

تتعدد الأهداف التي يمكن تحقيقها من تطوير المهارات في العمل، تتمثل تلك الأهداف فيما يلي:

  • زيادة الكفاءة في إنجاز المهام، وتقديم أعمالًا ذات جودة عالية خالية من الأخطاء.
  • توسيع نطاق المسؤوليات ومن ثم زيادة فرص الترقية والحصول على مناصب أعلى وتقلد مناصب قيادية.
  • تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات حتى يتسنى التعامل مع تحديات العمل بكفاءة.
  • تعزيز الشعور بالإنجاز وتحقيق الذات، وزيادة الحافز الشخصي، مما ينعكس بالإيجاب على الأداء والإنتاجية.
  • تحسين التفاعل مع الزملاء والمديرين والعملاء، وبالتالي المساهمة في خلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة.
  • تحقيق الاستقلالية في العمل عن طريق تحسين القدرة على اتخاذ قرارات فعالة وتقديم حلول قيمة ومبتكرة لمختلف المشكلات المهنية.

استثمر في نجاحك المهني مع دورات بكه المعتمدة

إذا كنت ترغب في الارتقاء بمستوى أدائك المهني وتطوير مسارك الوظيفي، يمكنك الاعتماد على منصة بكه للتعليم التي تقدم لك دورات تدريبية معتمدة مصممة خصيصًا لتمكينك من تحقيق أهدافك المهنية.

أهم ما يميز دورات بكه أنها تم إعدادها ويتم تقديمها على يد أفضل الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات، الذين يستخدمون أحدث نهج وأدوات التدريب لتقديم تجربة تعليمية ثرية تجعلك مؤهلًا لاجتياز الاختبار النهائي، ومن ثم الحصول على شهادات معتمدة دوليًا تفتح لك أبواب الفرص.

يمكنك رفع كفاءتك المهنية وزيادة فرصك في سوق العمل بالتسجيل في أيًا من الدورات التالية:

الخاتمة:

يُعد تطوير المهارات في العمل عنصرًا أساسيًا لتعزيز الأداء الوظيفي وتحقيق النمو المهني. فهو يتيح للموظفين اكتساب قدرات جديدة وتحسين مهاراتهم الحالية، مما يسهم في زيادة إنتاجيتهم وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف المؤسسة. كما يساعد تطوير المهارات على التكيف مع التقنيات الحديثة والتغيرات المستمرة في سوق العمل، من خلال وسائل متنوعة تشمل التدريب، التعلم الذاتي، التوجيه المهني، وحضور الفعاليات المتخصصة.

ولا تقتصر أهمية تطوير المهارات على تحسين الأداء فقط، بل تمتد لتشمل تعزيز فرص الترقي الوظيفي، زيادة الرضا المهني، وتحفيز الابتكار والإبداع في بيئة العمل. من خلال الاستثمار في التعلم المستمر وتبني استراتيجيات مثل التعليم المستمر، بناء العلاقات المهنية، والتدريب على التقنيات الحديثة، يصبح الموظف أكثر قدرة على المنافسة وتحقيق النجاح في مجاله.

وفي الختام، فقد باتت عملية تطوير المهارات في العمل ضرورة لا غنى عنها لكل موظف يسعى للنجاح والتقدم في مسيرته المهنية، وبالتالي فإن الاستثمار في تلك العملية وتبني ثقافة التعلم والتطوير المستمر هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل مهني قوي.

واتساب