سلسلة التوريد: دليل مراحل سلسلة التوريد والاستراتيجيات والنماذج

إذا أردت أن تفهم مدى قوة وأهمية سلسلة التوريد على مستوى العالم فلتتعرف على قصة شركة تويوتا باليابان في عام 2011، والتي عانت من زلزال نتج عنه توقف خطوط الإنتاج وتدمير المصانع والمرافق اللوجستية ترتب عليه خسائر مالية كبيرة.

ولكن أستطاعت شركة تويوتا أن تطبق خطط واستراتيجيات تمكنت من خلالها من التعافي من هذه الأزمة، وأستطاعت استعادة 90% من إنتاجها. ولكن، إذا لم تمتلك الشركة إدارة سلسلة التوريد تتمتع بالقوة والمرونة والقدرة على مواجهة مثل هذه المخاطر، لم تتمكن من التعافي من هذه الأزمة!

وقد طبقت الشركة استراتيجيات عدة مثل التخطيط الاستراتيجي والتواصل الفعّال، وهذا ما ساعد على تعزيز نجاح وقوة سلسلة التوريد على المدى البعيد. وبالتالي هذا سيدفعنا لفهم المزيد عن سلسلة التوريد فتابع معنا هذا المقال!

ماهي سلسلة التوريد؟

سلسلة التوريد هي مجموعة من الخطوات والعمليات التي تشمل تصنيع المنتجات أو تقديم الخدمات، بدءًا من المرحلة الأولية لاقتناء الموارد اللازمة، وصولاً إلى توزيع المنتجات النهائية للعملاء. تشمل هذه السلسلة مختلف الأنشطة مثل الشراء، والإنتاج، والتخزين، والنقل، والتوزيع.

تهدف سلسلة التوريد إلى تحسين كفاءة وفعالية هذه العمليات، وضمان جودة المنتجات أو الخدمات، وتحقيق التوازن بين التكاليف والخدمة المقدمة. يعتبر فهم جيد لسلسلة التوريد أمرًا حيويًا لنجاح الأعمال التجارية وتحقيق التنافسية في السوق.

يشير مفهوم سلاسل التوريد إلى أنها شبكة من الأفراد والشركات الذين يشاركون في إنشاء منتج وتسليمه إلى المستهلك، تبدأ الروابط الموجودة على السلسلة بالمواد الخام، وتنتهي عندما تسلم الشاحنة المنتج النهائي إلى المستخدم النهائي End customer.

تعد سلسلة التوريد عملية حاسمة؛ لأن سلسلة التوريد المُحسّنة تؤدي إلى انخفاض التكاليف ودورة إنتاج أكثر كفاءة، تسعى الشركات إلى تحسين سلاسل التوريد الخاصة بها حتى تتمكن من تقليل تكاليفها وتظل قادرة على المنافسة.

ما هي إدارة سلسلة التوريد؟

إدارة سلسلة التوريد تشير إلى إدارة تدفق السلع والبيانات والتمويل المرتبط بمنتج أو خدمة، وذلك من شراء المواد الخام إلى تسليم المنتج، على الرغم من المفهوم الخاطئ الشائع، فإن الخدمات اللوجستية ليست سوى عنصر واحد من سلسلة التوريد.

حاليًا، تتضمن أنظمة سلسة التوريد القائمة على أساس رقمي معالجة المواد والبرمجيات لجميع الأطراف المشاركة في تطوير المنتجات وتنفيذ الطلبات وتتبع المعلومات.

يقع تجار التجزئة والمصنعون وتجار الجملة ومقدمو النقل والخدمات اللوجستية والموردون ضمن هذه الفئة.

ماهي أهمية سلسلة التوريد؟

في الواقع، يمثل كل منتج يصل إلى المستخدم النهائي الجهد التراكمي للعديد من المؤسسات بشكل جماعي، تشكل هذه المنظمات سلسلة التوريد.

وتكمن  أهمية سلسلة التوريد في:

• توفير المزيد من فرص العمل حيث أنها تتضمن العديد من الأنشطة من النقل والإنتاج والتخزين وغيرها.
• مد الأفراد بمختلف ضروريات الحياة من الطعام والمياه والأدوية والرعاية الصحية.
• تسهيل تبادل مختلف السلع ونقلها عبر الموانيء والمطارات والسكك الحديدية.
• مد المنازل والشركات بالطاقة الكهربائية التي تستخدم في الإنارة والتدفئة والتكييف.
• خفض التكاليف وتعزيز نسبة الأرباح من خلال تطوير عمليات الإنتاج وتحسين العلاقات مع الموردين.
• تسهيل الاتصالات بين مختلف الأطراف.
• تحسين مستوى خدمة العملاء.

مثال على سلسلة التوريد

إليك بعد أمثلة سلسلة التوريد:

سلسلة توريد عامة

بشكل عام، نوضح لك الأنشطة الخاصة بسلسلة التوريد وكيف تُدار عبر الخطوات التالية:

• في البداية تستلم شركة سلسلة التوريد على المواد الخام من الموردين.
• تعتمد الشركة على مزود الخدمات اللوجيستية في نقل المواد الخام إلى تجار الجملة.
• تدخل المواد الخام بعد ذلك مرحلة التصنيع من خلال نقلها للمصانع، ومن ثم يتم معالجتها.
• يتسلم بائع الجملة المنتجات في شكلها النهائي، ثم يبيعها لتاجر التجزئة.
• يتسلم بائع التجزئة المنتجات ليبيعها في متجره للمستهلكين.

سلسلة التوريد لشركة التجارة الإلكترونية

يمكنك فهم المزيد عن طبيعة عمل سلسلة التوريد في شركات التجارة الإلكترونية، فلنفترض أنك عميل توجهت بالزيارة إلى الموقع الإلكتروني للشركة، وأردت أن تشتري منتج ما، في تلك الحالة يُعالج هذا الطلب، وتستخدم أنظمة وتقنيات مختلفة أبرزها نظام الطلب، وبعد ذلك تنتقل إلى خطوة الدفع وفيه تستخدم المواقع إما أنظمة دفع مرتبطة بالشركة أو ترجع إلى شركات الدفع مثل PayPal وبمجرد دفعك للمنتج فهذا يعني اكتمال الطلب.

تأتي المرحلة التالية وهي تجهيز الطلب لإرساله إليك، حيث يتلقى مستودع المنتج طلبًا من عميل بالشراء ويبدأ في تجهيزه ونقله خلال فترة محددة، وفي حالة النقل إما أن تعتمد الشركة على المزود اللوجيستي الخاص بها أو شركة أخرى.

عندما تتسلم الطلب، فإن المنتج قد تم شحنه بواسطة إحدى شركات الشحن، لتكون هذه الخطوة الأخيرة في سلسلة التوريد!

أهداف سلسلة التوريد

تستهدف سلسلة التوريد تحقيق ما يلي:

1- تقديم قيمة للعملاء

العميل هو ما تقوم من أجله كل أنشطة سلسلة التوريد، بما يضمن تلبية احتياجاته وتوقعاته. يبدأ ذلك بتحسين خدمة العملاء، التي تعتمد على الفهم الجيد لمتطلبات العملاء، وعلى أساس ذلك، يُرفع من مستوى جودة المنتجات، مما يعني رفع مستوى العملاء.

تعتمد الشركات على تقنيات واسترتيجيات مختلفة في فهم متطلبات العملاء، من أبرزها تقنية تصميم الجودة الوظيفي QFD، والتي تقوم على إجراء مقابلات مع المستهلكين للتعرف على أهم المواصفات المطلوبة في المنتج، وعلى أساس ذلك، تُطبق هذه المواصفات عند تصميم المنتج، لضمان تلبية احتياجات العملاء.

2- الكفاءة في التنفيذ

يرتفع مستوى الكفاءة في التنفيذ نتيجة لعدة عوامل مثل خفض التكاليف وتقليل الهدر. وتسعى الشركات إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تحقيق التوازن بين العرض والطلب عبر تخصيص الموارد واستغلالها بشكل أفضل، إلى جانب توفر المنتجات في المخزون دائمًا في مواقع انتشار العملاء، لضمان تلبية متطلباتهم. كما أن الكفاءة تزداد بتوحيد العمليات وزيادة إنتاجية الموارد.

3- تعزيز المرونة

واحدة من العوامل الأساسية التي تجعل المؤسسات مستمرة في النمو والتطور هو القدرة على التكيف مع التغيرات التي تحدث بوتيرة متسارعة. لذا فإن سلسلة التوريد تستهدف أيضًا تعزيز المرونة الشركات للاستجابة السريعة لهذه التغيرات. 

كما أن هذا الهدف أيضًا في تعزيز المرونة هو مساعدة المؤسسات على التكيف مع مختلف التحديات مثل زيادة توقعات العملاء والاضطراب الاقتصادي. وزيادة المرونة تعتمد على تطبيق استراتيجيات ونماذج تشغيل تحقق هدف التكيف مع هذه التغيرات والتحديات.

4- إدارة المخاطر 

من المتوقع أن تتعرض سلسلة التوريد لمخاطر كبيرة تسبب في توقف أنشطتها، وهي مخاطر تأتي من عوامل خارجية مثل الأوبئة والكوارث البيئية، مما يترتب على ذلك تكبد خسائر كبيرة.

وبالتالي يركز هذا الهدف على تعزيز استعداد المؤسسات لمواجهة المخاطر المحتملة، وذلك عبر بناء خطط تقلل من آثار هذه المخاطر في المستقبل، إلى جانب إنشاء إدارة قوية للانقطاعات، تكون قادرة على كيفية مواجهة الانقطاعات الناتجة عن وقوع التهديدات المحتملة.

5- معرفة المنافسين الحقيقين

في سلسلة التوريد، قد يكون المنافس الحقيقي للمؤسسات شركة بل يمكن أن تكون تقنية جديدة أو منتج بديل. فعلى سبيل المثال: يعتبر تجار التجزئة التقليدين أن مواقع تجارة التجزئة الإلكترونية مثل موقع أمازون، المنافس الحقيقي لهم. 

وبالتالي هذا الهدف يركز على معرفة المنافسين الحقيقين في السوق، كالاهتمام بمعرفة المنتجات أو الخدمات التي تتمتع بمميزات مختلفة وغير موجودة في منتجات أو خدمات مؤسستك، وبناءً على ذلك، يُطور المنتج أو الخدمة وفقًا لهذه المميزات.

6- تحقيق النجاح المالي

تستهدف سلسلة التوريد تعظيم الأرباح وتحقيق ميزة تنافسية في السوق، وذلك بالاعتماد على توفير تكاليف العمالة بأتمتة العمليات، وخفض تكاليف الشحن بتوحيد الطلبات، والحد من تكاليف حيازة المخزون عبر تبسيط مستوياته.

عناصر سلسلة التوريد

تستند سلسلة التوريد على أربعة عناصر أساسية وهي:

1- التكامل

يعد التكامل بمثابة عنصر أساسي من عناصر نجاح سلسلة التوريد، وذلك يكون بالتنسيق والتعاون بين جميع الأقسام في سلسلة التوريد، بالاعتماد على الاتصال الفعّال بينهم. هذا بدوره يعزز من كفاءة وفاعلية سلسلة التوريد ويساعد على تحقيق النتائج المطلوبة.

2- العمليات

وجود عمليات على مستوى عالٍ من الكفاءة عنصر أساسي تقوم عليه قوة ونجاح سلسلة التوريد. وتحتاج العمليات بشكل مستمر من قبل المُدراء إلى المتابعة المستمرة للتأكد من كفاءتها بما يشملها المعدات المستخدمة في التصنيع.

3- الشراء 

عنصر الشراء هو عنصر أساسي تقوم عليه أنشطة متعددة في سلسلة التوريد، ففي حالة عدم شراء المواد المطلوبة بسبب عدم توفرها، فهذا يترتب عليه تأخير في عملية إنتاج المواد، وقد يحدث تراكم في كميات المخزون، وفي النهاية يؤدي ذلك إلى الإضرار بالتدفق النقدي للشركة.

4- التوزيع

مرحلة التوزيع من العناصر التي لا يمكن الإغفال عنها في سلسلة التوريد، فإذا كانت عملية التوزيع تتم بكفاءة، فهذا يعني ضمان توصيل المنتج أو الخدمة إلى العميل، ولضمان ذلك، تعتمد الشركات على برامج لوجيستية في إدارة عمليات نقل المنتجات.

كما تعتمد مرحلة التوزيع التعاون مع مقدمي الخدمات اللوجستية في تخزين ونقل وتوصيل المنتجات بما يضمن الكفاءة في التوزيع والتوازن بين العرض والطلب.

مراحل سلسلة التوريد

منذ نقطة المنشأ حتى نقطة الاستهلاك، فإن هناك 7 مراحل لسلسلة التوريد حتى يصل المنتج إلى المستهلك وهذه المراحل هي:

1- مرحلة التخطيط

تبدأ الشركة التخطيط في هذه المرحلة بناءً على طلبات العميل، حيث تحدد كمية ونوع المواد الخام المطلوبة ومن هم أفضل الموردين الذين يمكن شراء منهم هذه المواد، كما أنها تكون مسئولة أيضًا عن تحديد عدد الموارد والتكلفة الإجمالية للإنتاج، وتتطلب هذه المرحلة أن تجرى اختبارات على منتجات السوق لتحديد جودتها، كما أنها يجب أن تحدد تجار الجملة والتجزئة المفترض التعامل معهم بعد تصنيع المنتج.

2- مرحلة التوريد

بعد الانتهاء من تحديد حجم ونوعية المواد الخام المطلوبة، تأتي خطوة شرائها، ومن ثم تُعالج وتُكرر وتُجهز للتخزين بعد نقلها إلى المصنع، ويجب أن يكون العاملين قادرين على تخزين هذه المواد بالمعايير المطلوبة وباستخدام المعدات والأدوات المُخصصة لذلك.

3- مرحلة التصنيع

تخضع هذه المرحلة للإشراف من قبل مصممي المنتجات والمهندسين، من أجل التأكد من الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة عند تصنيع المنتج، حيث أن المواد الخام في تلك الخطوة تُصنع وفقًا لما تمتلكه الشركة من موارد من الموظفين والتقنيات التكنولوجية والآلات، وطبقًا لطلبات السوق.

4- مرحلة التجميع

في تلك المرحلة، تنتهي عملية التصنيع وتخضع المنتجات للتعديلات لتحسين الجودة، وذلك تمهيدًا لتوزيعها على تجار الجملة أو التجزئة، كما أن الشركات تبحث أيضًا عن إمكانية إنتاج منتجات ثانوية تمثل سلع تكميلية للمنتجات الأساسية.

5- مرحلة البيع

يبدأ التجهيز في تلك المرحلة لترويج المنتجات تمهيدًا لبيعها من قبل التجار، وذلك من خلال الاستعانة بالحملات التسويقية وإطلاق الخصومات، وذلك عبر وسائل تسويقية متنوعة أبرزها منصات التواصل الاجتماعي، وإعلانات التلفاز، وعروض المتاجر، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني، كما أن التجار يستعينون بالأشخاص المُكلفين ببيع المنتجات مثل مندوبي المبيعات، والمتخصصين في التسويق والإعلانات كمديرين التسويق.

6- مرحلة التسليم

يتسلم التجار في تلك المرحلة المنتجات في شكلها النهائي، بعد أن تُنقل سواء برًا أو جوًا، ويتابع المصنع عملية نقل المنتجات لضمان وصولها في النهاية إلى العملاء.

7- مرحلة الاستخدام

في هذه المرحلة، يتسلم العميل المنتج ويستخدمه، ومن خلال البحث واستطلاع الرأي، يتمكن المصنعون والموزعون والتجار من معرفة تقييم العميل في المنتج وهل يطابق توقعاته ويلبي احتياجاته أم لا.

عناصر سلسلة التوريد؟

من خلال تنفيذ إستراتيجية إدارة سلسلة التوريد الذكية التي تضع العناصر الخمسة الرئيسية في الاعتبار، ستتمكن من تحسين علاقات العملاء وزيادة الأداء والاستجابة بشكل أسرع لاحتياجات العملاء وتقديم دعم أفضل لخطط عملك.

ومكونات إدارة سلاسل التوريد هي كما يلي:

1. التخطيط / التكامل.
2. المصادر.
3. المعلومات والشراء.
4. توزيع السلع الاساسية.
5. إعادة البضائع.

1- التخطيط / التكامل

خلال مراحل الاتصال والتعاون وتحليل البيانات وتخزينها، يعد التكامل أمرًا بالغ الأهمية، فالقدرة على عرض أنشطة سلسلة التوريد والتفاصيل الخاصة بك في طريقة عرض واحدة تقلل من الخطأ البشري، والتأخير، والنقص، والإفراط في التخزين ونقص المخزون، وتسمح لك بالاستعداد لقضايا التوريد والتخفيف من حدتها.

ضع في اعتبارك احتياجاتك التكنولوجية وتأكد من أن اختيارك يوفر الأدوات التي تحتاجها لدمج حل سلسلة التوريد الكامل الخاص بك، سيكون عملك قادرًا على التطور والنمو نتيجة لهذه المرونة.

2- المصادر

حدد الموردين الذين سيقدمون السلع والخدمات المطلوبة لإنتاج المنتج، إنشاء عمليات لرصد وإدارة علاقات الموردين. يجب تنفيذ عدد من العمليات الهامة، بما في ذلك الطلب واستلام وإدارة المخزون وتفويض مدفوعات الموردين.

3- المعلومات والشراء

لا يوجد شيء صُنع  من لا شيء، تعد المواد والإمدادات والأدوات والمعدات جزءًا من منطقة الشراء لإدارة سلسلة التوريد. نتيجة لذلك، من المحتمل أن تظل في طليعة العملية بحيث يكون لديك كل ما تحتاجه في متناول اليد قبل أن تحتاج إليه. قد يؤدي عدم وجود طاقم مشتريات ماهر إلى نفاد المواد، أو تأخير الإنتاج، أو الإفراط في الشراء، مما يؤدي إلى إجهاد موارد الشركة المالية.

4- توزيع السلع الاساسية 

ماذا يحدث عندما تصل السلع التجارية إلى وجهتها المقصودة؟ مُنسقة حسب التوزيع. في سلسلة التوريد القيادية، يكون قسم التوزيع مسؤولاً عن الخدمات اللوجستية للاتصال بين تجار التجزئة وتجار الجملة والعملاء. من المهم لهذه المجموعات مراقبة الشحنات ومعرفة ما هو مطلوب داخليًا لإنتاج المنتجات، وكذلك ضمان وصول المنتجات إلى العميل في الوقت المحدد وبحالة جيدة.

5- إعادة البضائع

كيف تتعامل مع المنتجات المعيبة التي يتم إرجاعها من قبل العملاء؟ كيف يتم التعامل مع حادثة من هذا النوع؟ يعالج المكون الأخير لسلسلة التوريد "إرجاع البضائع" هذه الأسئلة، يتم ضمان رضا العملاء من خلال تحديد عملية الإرجاع بوضوح. ستكون تقييمات رضا العملاء أعلى إذا كانت عملية الإرجاع للمنتجات المعيبة أكثر كفاءة!

استراتيجيات سلسلة التوريد

سلاسل التوريد المستقبلية: كيف ستبدو؟ في هذا المقال نستعرض بعض استراتيجيات سلسلة التوريد الرئيسية:

1- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

سيُحدث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML) ثورة في تخطيط سلسلة التوريد من خلال استبدال التنبؤ المستند إلى التاريخ. سيتم تحويل استشعار الطلب، وتشكيله، وتنسيقه، وتخطيط العرض عن طريق التنبؤ odels التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. في السنوات القليلة المقبلة، سيقود الذكاء الاصطناعي التسعير الديناميكي وإدخال منتجات جديدة بناءً على ذكاء السوق التنبئي.

2- زيادة التركيز على الاستدامة

زادت الشركات من جهودها لزيادة الاستدامة خلال العام الماضي كأحد اتجاهات سلاسل الإمداد الرائدة، استجابةً لعدد متزايد من المستهلكين الذين يركزون على البيئة. نظرًا للمجموعة الواسعة من الطرق لتحسين الاستدامة، ستحتاج جهودك إلى أن تكون مُصممة لتناسب المتطلبات الفريدة لمؤسستك. قد تحتاج الاستدامة إلى البدء في بداية عملية التصنيع، أو في بداية سلسلة التوريد.

3- استخدام تكنولوجيا سلاسل التوريد المتقدمة "أجايل" 

يحدث تغيير سريع في المشهد التكنولوجي في إدارة سلسلة التوريد، إذ أن أتمتة العمليات أمر ضروري لمواكبة الوتيرة. من الضروري أن تتكامل الأنظمة والبيانات، وأن يكون لدى العمال موارد جديدة، وأن يكون لدى المديرين فهم أفضل لإدارة سلسلة التوريد. يتطلب الاستثمار في المنصة تحسين سلسلة التوريد التي يمكنها التعامل مع كل ما سبق استثمارًا كبيرًا.

يعد تكامل تقنية SCM مع أنظمة سلسلة التوريد الحالية أمرًا بالغ الأهمية للشركات، فمن خلال مزامنة البيانات القوية ثنائية الاتجاه، تكون جميع سلاسل التوريد ومنصات الأعمال، بالإضافة إلى جميع أعضاء الفريق، متزامنة دائمًا.

أنواع نماذج سلسلة التوريد

تتوفر أنواع عديدة من نماذج سلسلة التوريد، يعتمد النموذج الذي تختاره الشركة على كيفية هيكلة الشركة وما هي احتياجاتها الخاصة. وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح لك أنواع سلسلة التوريد:

1- نموذج التدفق المستمر

نموذج سلسلة التوريد التقليدي هذا يعمل بشكل جيد للشركات التي تنتج نفس المنتجات مع اختلاف بسيط. يجب أن تكون المنتجات في حالة طلب مرتفع ولا تتطلب سوى القليل من إعادة التصميم، هذا النقص في التقلبات يعني أنه يمكن للمديرين تبسيط أوقات الإنتاج والحفاظ على رقابة صارمة على المخزون. في نموذج التدفق المستمر، سيحتاج المديرون إلى تجديد المواد الخام بانتظام لمنع اختناقات الإنتاج.

2- نموذج السلسلة السريعة

يعمل هذا النموذج بشكل أفضل مع الشركات التي تبيع المنتجات بناءً على أحدث الاتجاهات، تحتاج الشركات التي تستخدم هذا النموذج إلى طرح منتجاتها في السوق بسرعة للاستفادة من الاتجاه السائد، إنهم بحاجة إلى الانتقال بسرعة من الفكرة إلى النموذج الأولي إلى الإنتاج إلى المستهلك، والموضة السريعة هي مثال على صناعة تستخدم نموذج سلسلة التوريد هذا.

3- النموذج المرن

غالبًا ما تستخدم الشركات التي تصنع سلعًا موسمية أو سلع العطلات النموذج المرن، تشهد هذه الشركات ارتفاعًا مفاجئًا في الطلب على منتجاتها تليها فترات طويلة من الطلب قليلًا أو معدومًا.

يضمن النموذج المرن قدرة الشركات على الاستعداد بسرعة لبدء الإنتاج والإغلاق بكفاءة بمجرد أن يتناقص الطلب، لكي يكونوا مربحين، يجب أن يكونوا دقيقين في التنبؤ بحاجتهم إلى المواد الخام والمخزون والعمالة.

المبادئ السبعة لإدارة سلسلة التوريد

توجد 7 مبادئ أساسية لإدارة سلسلة التوريد ونستعرضها هنا بشكل مُبسط:

1- تكييف سلسلة التوريد لاحتياجات العميل

يتم تدريب كل من رجال الأعمال والمتخصصين في سلسلة التوريد على التركيز على احتياجات العملاء. من أجل فهم العميل بشكل أفضل، ينقسم العملاء إلى مجموعات مختلفة ونطلق عليها اسم "التجزئة" على أن يتم تقسيم العميل بناءً على احتياجات الخدمة، أي "احتياجات المبيعات والتسويق" و "تلبية الطلبات".

2- تخصيص شبكة النقل والإمداد

عندما تقوم بتقسيم عميل بناءً على احتياجات الخدمة، فقد تضطر إلى تصميم شبكات لوجستية مختلفة لخدمة شريحة مختلفة، فقد يتحكم كل عميل في الولايات المتحدة مثلًا أو الإتحاد الأوروبي بالفعل في مصدر المواد الخام، ويطلب منك توفير خطوط إنتاج مُخصصة، وترشيح شركات شحن ونقل جوي وبحري مخصصة. ولذلك فإن تصميم الشبكة اللوجستية هو نوع من المبادرات التي يقودها العميل بشكل أساسي.

3- محاذاة تخطيط الطلب عبر سلسلة التوريد

يتم تدريب ممارسي سلسلة التوريد على مشاركة بيانات الطلب مع الشركاء التجاريين حتى لا يضطر أحد للاحتفاظ بالمخزون غير الضروري، بينما أكدت أبحاث أخرى أن غياب مشاركة الطلب ليست سيئة بالضرورة، ولكن عندما تحصل على بيانات الطلب من الشركاء التجاريين، يجب عليك استخدامها بالطريقة الصحيحة.

4- تمايز المنتجات بالقرب من العميل

تحتفظ شركة Dell بالمكونات وتجمعها فقط بعد قيام العميل بتقديم الطلب من أجل زيادة تنوع المنتجات. لا يزال هذا المبدأ صحيحًا، ولكن هناك مبدأ آخر يجب عليك مراعاته، فـ "التوحيد القياسي" هو عكس "التمايز" المذكور. 

فعلى سبيل المثال، يقوم بعض مصنعي مستحضرات التجميل بصياغة المنتجات واختيار التعبئة والتغليف والملصقات التي تتوافق مع اللوائح المعمول بها في العديد من البلدان في آسيا. 

5- الاستعانة بمصادر خارجية استراتيجيًا

هذا هو المبدأ الذي يصمد أمام اختبار الزمن. باختصار، لا تستعين بمصادر خارجية للكفاءات الأساسية الخاصة بك.

6- تطوير تكنولوجيا المعلومات التي تدعم إتخاذ القرار متعدد المستويات

إدارة مشروع تكنولوجيا المعلومات لا ينبغي أن تتم بمعزل عن غيرها، فإن إعادة هندسة العمليات التجارية هي شيء عليك القيام به قبل تنفيذ مشروع تكنولوجيا المعلومات، سيزودك هذا بفهم كامل لأوجه القصور في العملية، ثم يمكنك تحديد نوع التكنولوجيا التي تحتاجها حقًا.

7- اعتماد كل من الخدمات والقياسات المالية

تنفيذ التكلفة على أساس النشاط (ABC) حتى تتمكن من تحديد ربحية العميل، ومع ذلك، هناك تطور مثير للاهتمام في مفهوم ABC؛ حيث ظهر مؤخرًا مفهوم التكلفة على أساس النشاط ولكن كل مؤسسة تختار الأفضل في سياقها وطبيعة عملها.

مشاكل سلسلة التوريد الحديثة وأهم مخاطر سلسلة التوريد

مشاكل سلسلة التوريد الحديثة مُعقدة وتشكل العديد من التحديات المشتركة، و أهم مخاطر سلسلة التوريد التالي:

• قصور محتمل في الشفافية: إن الشفافية تمكن أصحاب المصلحة من فهم حالة سلسلة التوريد.
• الهدر بسبب دورة الإنتاج غير الكافية: الشركات التي تقيس العرض أو الطلب أو القدرات بشكل غير دقيق قد ينتهي بها الأمر بمخزون زائد.
• شركاء الأعمال والعملاء غير الراضين: الهدف النهائي لشركة SCM هو تلبية توقعات العملاء. يتضمن ذلك إدارة هذه التوقعات بشكل واقعي، ولكن أيضًا توفير منتج ذي قيمة.
• البضائع المفقودة أو المتأخرة: البضائع التي تُفقد في أي نقطة من السلسلة تؤخر العملية برمتها في النهاية ويمكن أن تؤثر سلبًا على العملاء.
• زيادة توقعات العملاء: ترفع التكنولوجيا والأعمال الجديدة من توقعات العملاء، والتي قد تكون صعبة الإدارة، ويستحيل تلبيتها إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
• المرونة في التعامل مع التغيرات المفاجئة في سلسلة التوريد: يمكن أن تسبب العوامل الخارجية تغييرات غير متوقعة في سلسلة التوريد، لذا فإن أفضل الممارسات هي الاستعداد لما هو غير متوقع والقدرة على التمحور إذا لزم الأمر.

نتيجة لذلك، هذه بعض العناصر الأساسية في إدارة سلسلة التوريد التي تساعد المنظمة على تلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل. لضمان النمو التنظيمي المستدام، يجب تنفيذ التنبؤ والتوزيع بشكل فعّال في عالم يحركه البيانات.

أنماط التدقيقات في سلسلة التوريد

تنقسم التدقيقات أو المراجعات في سلسلة التوريد إلى تدقيقات داخلية وخارجية. تختص التدقيقات الداخلية بمراجعة وتقييم أنظمة التوريد والعمليات، بينما تختص التدقيقات الخارجية بتحديد المخاطر المحتملة. من خلال هذه التدقيقات، تحصل الشركات على رؤى عميقة، والكشف عن مجالات التصحيح أو المعالجة المطلوبة، سواء الداخلية أو الخارجية. وفيما يلي يمكنك التعرف عن قرب في سلسلة التوريد:

1- تدقيق فواتير الطرود

تُعرف أيضًا بـ تدقيق الشحن، ويختص بتحديد الرسوم الزائدة التي تُفرض من قبل الناقل. يستخدم المدقق في هذا النمط التدقيق اليدوي أو التدقيق الآلي.

يقوم المدقق في تدقيق فواتير الطرود بفحص مشكلات خدمة النقل مثل فرض رسوم إضافية بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وأخطاء في حساب وزن وأبعاد الشحنات.

2- تدقيق المخزون

يُعرف أيضًا بـ تدقيق البضائع، ويقوم المدقق بتدقيق السلع بالمخزون، لمطابقة بين المخزون الفعلي والمخزون المحسوب، وذلك بهدف تجنب الطلب العالي على المنتجات ونقص المواد الخام.

يلعب تدقيق المخزون دورًا مساهمًا في رفع نسبة الأرباح، ومنع سرقة البضائع، وسد الثغرات في عمليات إدارة المخزون. كما أنه من خلاله يمكن تحديد المخزون القديم والمخزون البطئ الحركة.

3- تدقيق الامتثال في مكان العمل

يعتمد الامتثال في مكان العمل على ضمان الالتزام باللوائح والقوانين للشركة ولمقدمي الخدمات الخارجيين أيضًا، ومدى مطابقة منشأة الشحن وشروط السلامة وظروف العمل في المستودع لمعاييرالامتثال.

4- تدقيق العقود 

يعتمد تدقيق العقود على مدى التزام الطرف المسئول عن نقل المنتجات بشروط العقد المذكورة. وعند القيام بالتدقيق والمراجعة، فإن المدقق يقوم بمطابقة أسعار النقل، وعوامل التكلفة، وأرباح النقل. هذا التدقيق يساعد على خفض التكلفة في مفاوضات العقود.

عوامل قياس الأداء KPIs

يعتمد مجال سلسلة التوريد على العديد من مؤشرات قياس الأداء KPIs التي تقيس مستوى الأداء والكفاءة في أنشطة وعمليات سلسلة التوريد، ومن أهم هذه العوامل:

1- معدل التسليم في الوقت المحدد

وهو مؤشر يستخدم في قياس مستوى تسليم المنتجات في الوقت المحدد، وذلك من خلال مطابقة عدد طلبات التسليم في الإطار الزمني محدد بإجمالي عدد الطلبات.

وعمليًا، يُقاس معدل التسليم عبر قسمة عدد طلبات التسليم في الجدول الزمني على إجمالي عدد الطلبات في 100، أي معدل التسليم = عدد طلبات التسليم في الجدول الزمني / إجمالي عدد الطلبات × 100.

2- معدل دقة الطلبات

يقيس هذا المعدل مدى الدقة قي قياس عدد مرات تسليم الطلبات دون وجود أي خطأ مثل أخطاء الفواتير ومدى دقة معالجة الطلبات.

وتُقاس نسبته المئوية من خلال: عدد الطلبات التي لا تتضمن أخطاء / إجمالي عدد الطلبات التي تمت معالجتها في إطار زمني محدد × 100.

3- معدل التكلفة لكل طلب 

يشير هذا المؤشر إلى إجمالي النفقات في تنفيذ الطلب الواحد، ويساعد على تحديد الثغرات في الكفاءة بسلسلة التوريد.

والحصول على النسبة هذا المعدل،: مجموع إجمالي عناصر التكلفة / إجمالي عدد الطلبات التي تمت تلبيتها.

4- معدل كفاءة المستودعات

يشير هذا المعدل إلى قياس مستوى أداء عمليات المستودعات من حيث السرعة والدقة، إلى جانب تكلفة العمليات نفسها، وهذا المعدل يُقاس بدءًا من نقل المنتجات من المخزون حتى شحن ونقل الطلبات. وارتفاع كفاءة المستودعات يساعد على الحد من قيمة التكاليف.

والحصول على النسبة المئوية لهذا المعدل: الحجم الإجمالي للموارد والوقت المستغرق في عمليات المستودع / عدد الطلبات المُنفذة.

5- معدل الإرجاع

يشير معدل الإرجاع إلى عدد الطلبات التي تم إرجاعها خلال فترة زمنية محددة، وهو مؤشر قد يدل على وجود مشكلات في المنتج من حيث الجودة.

والحصول على نسبة هذا المعدل: عدد المرتجعات / إجمالي عدد المنتجات التي بيعت × 100.

 تدفقات سلسلة التوريد

تنقسم التدفقات في سلسلة التوريد إلى خمسة أنواع أساسية وهي:

1- تدفق المنتج

وتدفق المنتج يعني حركة البضائع، سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي، ونقلها من قبل الموردين إلى المستهلكين. كما أن عملية تدفق المنتجات تتضمن ما يُعرف بـ"التدفق العكسي" أي إرجاع المنتج.

وعادةً ما تكون حركة تدفق المنتج من المورد إلى المستهلك، إلى الأمام أو الأسفل. أما في حالة التدفق العكسي، فإنها تكون إلى الأعلى.

2- التدفق النقدي

تؤثر أنشطة وأعمال سلسلة التوريد بشكل حيوي في التدفق النقدي للمؤسسات، فكلما أزدادت كفاءتها أزدادت التكاليف والاستثمارات. كما أنه في حالة أن تكلفة سلسلة التوريد أعلى أدى ذلك إلى زيادة في نسبة الأرباح، بالإضافة إلى تحسين الاستثمارات مما يعني ارتفاع نسبة العائد على رأس المال.

3- تدفق المعلومات

يحتاج تدفق المعلومات في سلسلة التوريد إلى التعاون والتنسيق بين الموردين وأطراف أخرى مثل شركات النقل. وترتفع كفاءة سلسلة التوريد بزيادة سرعة تدفق المعلومات.

وتتخذ المعلومات في سلسلة التوريد أشكالاً متعددة، من بينها: بيانات المنتجات، قوائم المواد الخام، معلومات العملاء، تفاصيل التسعير، والمعلومات الخاصة بالموردين.

4- تدفق القيمة

تضيف سلسلة التوريد قيمة للمنتج أو الخدمة في كل مرحلة من مراحلها. فعلى سبيل المثال، في مرحلة التجزئة، فإن القيمة التي تُضاف للمنتج هو أن يتوفر في المكان المناسب للمستهلك. ويرتبط تدفق القيمة بالتدفق النقدي في مرحلتي الإنتاج والتوزيع.

5- تدفق المخاطر

تؤثر المخاطر بشكل حيوي في كفاءة سلسلة التوريد، فقد تؤدي إلى وقوع خسائر مالية. وقد تنشأ المخاطر من عوامل داخلية أو خارجية، ولا تتخذ اتجاه محدد في تدفقها. وعادةً ما تأتي المخاطر من عوامل مثل العرض والطلب وأسعار المنتجات والخدمات وتتخذ أشكال متعددة مثل:

• الكوارث الطبيعية.
• سوء جودة المنتج.
• قيود التدفق النقدي.
• الطلبات غير المتوقعة.
• مشاكل في العمليات.
• الإدارة غير الفعّالة.
• تغييرات في الموظفين أو الهياكل التنظيمية.

سلسة التوريد والخدمات اللوجيستية

الحديث عن سلسلة التوريد يدفعنا إلى التعرف على الفرق بينها وبين الخدمات اللوجيستية، هنا عزيزي القارئ ستكتشف الفرق بينهما إذا اختلطت عليك المفاهيم:

الفرق بين التوريد والتصدير 

قد تعتقد أن التوريد والتصدير يحملان نفس المعني، ولكنهما يختلفان في الفرق التالي:

• التوريد: عملية تختص بنقل البضائع من مكان إلى آخر داخل الدولة، فهي تخضع للقوانين المحلية ولا تلتزم برسوم جمركية.
• التصدير: عملية تختص بنقل البضائع من مكان إلى آخر خارج الدولة، حيث تلتزم بالقوانين الدولية والرسوم الجمركية.

الفرق بين التوريد والاستيراد

كما أنه من بين المصطلحات الأخرى التي تختلط على البعض في مجال سلسلة التوريد هو الفرق في المعنى بين كل من التوريد والاستيراد، والذي سنوضحه لك فيما يلي:

• التوريد: يعني عملية نقل السلع أو الخدمات من الموردين المتمثلين في شركات أو أشخاص إلى المستفيدين مثل المتاجر داخل البلد الواحد.
• الاستيراد: يرتبط بشراء منتج أو خدمة من الدولة المُصنعة إلى الدولة المستوردة لها، أي نقل السلعة أو الخدمة من دولة إلى أخرى.

تخصص سلسلة التوريد

تخصص إدارة سلسلة التوريد أو إدارة سلاسل الإمداد يوجد في العديد من الجامعات بالمملكة العربية السعودية مثل جامعة طيبة وجامعة الإمام عبد الرحمن بن الفيصل، ويؤهل الطلاب للعمل في العديد من الوظائف: مثل أمين المستودعات، وكيل شحن، مدير توزيع الخدمات اللوجيستية، مسئول عمليات الشحن، والعمل في مؤسسات كالمطارات وشركات الشحن وشركات السكك الحديدية والنقل البري.

يتعلم الطلاب في هذا التخصص كل ما يتعلق بأنشطة إدارة سلسلة التوريد من بينها الخدمات اللوجيستية التي تشمل النقل والتخزين، إلى جانب المهارات المطلوبة أبرزها حل المشكلات والتواصل والتفكير النقدي.

بكه خيارك الأفضل في احتراف سلسلة التوريد

هل تريد أن تكون واحدًا من محترفي إدارة سلاسل الإمداد؟ بكه تقدم لك العديد من شهادات ودورات إدارة سلسلة التوريد المعتمدة دوليًا، والتي من خلالها تتمكن من تطوير خبرتك المهنية، وتتعلم كيف تواكب تطورات المجال ووتكيف مع متغيراته، ومن أبرز هذه الدورات التي تقدمها بكه لك:

• شهادة دورة معتمد في إدارة الإنتاج والمخزون CPIM 8.0
• شهادة دورة محترف معتمد في سلسلة التوريد CSCP
• شهادة دورة معتمد في الخدمات اللوجيستية CLT

بكه تمهد لك المسار لأن تحصل على شهادة معتمدة دوليًا في المجال تثري بها سيرتك الذاتية، والتي تعزز من فرصتك في العمل في وظائف أفضل، وبراتب أعلى.

وعقب الانتهاء من الدورة، ستكون على بُعد خطوة واحدة فقط من نيل الاعتراف الدولي. أكثر من 36 ألف متدرب انضم لبكه وتمكنوا من تطوير خبراتهم ومهاراتهم. سجل الآن وانضم لمجتمع المحترفين بالمجال!

تابع معنا أقوى العروض والخصومات على مختلف الدورات التدريبية.

الخاتمة 

سلسلة التوريد تعتمد على مجموعة من الأنشطة التي يشارك فيها الأفراد والشركات وتستخدم فيها الأدوات والمعدات ومختلف الموارد التي تبدأ من شراء المواد الخام إلى توصيل المنتجات إلى باب العميل. وتتكون من عدة مراحل مثل التخطيط والتوريد.

تستهدف سلسلة التوريد تحقيق أهداف متعددة من بينها تقديم منتجات ذات قيمة للعملاء وإدارة المخاطر، وتستند على مبادئ مثل تلبية احتياجات العملاء. وتتضمن عناصر مثل التخطيط وتصميم الشبكة. وتُقاس كفاءتها بمؤشرات مثل معدل التسليم في الوقت المحدد.