كتابة السيرة الذاتية باللغة العربية والإنجليزية: الخطوات والعناصر وأهم المواقع والأخطاء الشائعة
كتابة : بكه
18 نوفمبر 2024
كتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي هي المفتاح للوصول إلى وظيفة الأحلام؛ حيث تعكس شخصيتك ومهاراتك وتترك انطباعًا إيجابيًا لدى أصحاب العمل. تجنب الأخطاء الشائعة واعتمد تنسيقًا جذابًا يعبر عن إنجازاتك وخبراتك بوضوح واحترافية.
قبل أن تعقد النية على التقدم لأي وظيفة، فإن ما يتعين عليك فعله أولًا هو كتابة سيرتك الذاتية، ولكن حتى تستطيع أن تجذب أنظار أرباب العمل إليك، يجب أن تعتبر سيرتك الذاتية ليست مجرد كلمات على ورق، بل أنها البوابة التي يكتشف من خلالها صاحب العمل عمق شخصيتك وما يميزك وما الذي يجعلك مقبولًا بالنسبة له، لذلك عليك أن تستخدمها في التعبير عن تجاربك وأحلامك، وتبرز من خلالها إنجازاتك التي شكّلت خبراتك، حتى تجعل من يقرأها يشعر وكأنه يعيش في رحلتك، ويلتمس فيها لحظات قوتك، فإذا كنت تتطلع لكتابة سيرة ذاتية احترافية تتحدث عنك بحق، ندعوك لقراءة سطور هذا المقال لتعرف من خلاله طريقة كتابة السيرة الذاتية والأخطاء الشائعة فيها، والمواقع التي تساعدك على إعدادها بطريقة احترافية، وفوائد كتابتها بشكل احترافي.
لماذا كتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي؟
تُعد السيرة الذاتية من العناصر الأساسية التي تساعد المرشح في الالتحاق بالوظيفة المناسبة التي يبحث عنها، لذلك لا بد من كتابتها بشكل احترافي نظرًا لأهمية ذلك في تحقيق الفوائد التالية:
1- الانطباع الأول
تُعد السيرة الذاتية بمثابة حلقة الاتصال الأولى بين المرشح وصاحب العمل، فكلما كانت مكتوبة بشكل احترافي وتحتوي على جميع المعلومات المطلوبة ذات الصلة بالوظيفة، أعطى ذلك انطباعًا إيجابيًا لدى صاحب العمل، مما يعزز من فرص دعوة المرشح لإجراء مقابلة شخصية.
2- إبراز الإنجازات والمهارات
يستخدم المرشح السيرة الذاتية في تسليط الضوء على مهاراته وإنجازاته المهنية، مما يضمن ملاءمتها للوظيفة المتاحة، ويثبت لصاحب العمل أنه جديرًا بتلك الوظيفة، فتزداد فرص قبوله للدور.
3- زيادة فرص القبول في الوظيفة
يعمل التنسيق الاحترافي للسيرة الذاتية على زيادة فرص قبول المرشح في الوظيفة، لأنه يجعلها جذابة بصريًا وسهلة القراءة، ويعكس إدراك المرشح بأهمية تقديم نفسه بشكل احترافي وحرصه على الحصول على الوظيفة.
4- تمييز المرشح بين المنافسين
يعتبر أرباب الأعمال أن السيرة الذاتية المكتوبة بشكل احترافي عاملًا مهمًا يميز المرشح عن غيره من المتنافسين على الوظيفة، لأنها تبرز قدرته على توضيح معلوماته بشكل منظم، وإبراز مهاراته وخبراته بطريقة مميزة، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا عن أدائه في العمل.
5- تعزيز الثقة بالنفس
تزداد ثقة المرشح في ذاته عندما يكتب سيرته الذاتية بشكل احترافي، تلك الثقة التي تتجلى عند اجتياز مرحلة فحص سيرته الذاتية ودعوته لإجراء مقابلة شخصية.
كتابة السيرة الذاتية باللغة العربية والإنجليزية:
عندما تشرع في كتابة سيرتك الذاتية، يتعين عليك اتباع مجموعة من الخطوات التي تساعدك على إخراج سيرة ذاتية احترافية تعبر عنك وتجذب اهتمام القارئ، وتلك الخطوات هي:
1- اختر التنسيق المناسب
في البداية، يجب أن تختار التنسيق المناسب لسيرتك الذاتية حتى تبدو جيدة للقارئ، لأنه أول ما يلاحظه مديرو التوظيف، وبالتالي يمكنك الاختيار من بين أنواع مختلفة من تنسيقات السير الذاتية وهي:
- السيرة الذاتية الزمنية: وهو أكثر أنواع تنسيقات السير الذاتية شيوعًا، والمُفضل لدى الغالبية العظمى من الباحثين عن عمل، ويناسبك إذا كنت تمتلك خبرة كبيرة في مجال عملك.
- السيرة الذاتية الوظيفية: يناسبك هذا النوع إذا كنت قد بدأت للتو في حياتك المهنية ولديك خبرة قليلة أو معدومة، لأنه يركز على المهارات أكثر من الخبرة العملية.
- السيرة الذاتية المختلطة: وهو مزيج من النوعين السابقين، ويناسبك إذ كنت ذو خبرة وتمتلك مجموعة متنوعة من المهارات.
2- أضف معلومات الاتصال الخاصة بك
بعد الانتهاء من تنسيق سيرتك الذاتية، يجب أن تبدأ في ملئها بالبيانات الصحيحة، وأول الأقسام التي يتعين عليك تعبئتها هو قسم معلومات الاتصال، الذي يحتوي على عناصر أساسية وهي: اسمك بالكامل، رقم هاتفك، بريدك الإلكتروني، عنوان منزلك، ملف تعريف LinkedIn الخاص بك.
وعند كتابة معلومات الاتصال، يجب أن تتأكد من صحتها، لأن مديرو التوظيف سوف يستخدمونها في الاتصال بك، كما ينبغي أن تتطابق معلومات ملفك الشخصي على LinkedIn مع سيرتك الذاتية، لأن أي شيء خلاف ذلك سيجعلك خارج سباق عملية التوظيف.
3- قم بتضمين ملف تعريف شخصي ولقب وظيفتك
ثالث خطوات كتابة السيرة الذاتية، هي تضمين ملف التعريف الشخصي الخاص بك ولقب وظيفتك، وهذا الملف عبارة عن بيان موجز لا يزيد عن مائة كلمة، يركز على سماتك الرئيسية وخبرتك وإنجازاتك وبعض مهاراتك وأهدافك المهنية التي تتناسب مع الوظيفة.
وعند قيامك بكتابة هذا القسم، يجب أن تحافظ على تنظيمه وإيجازه، حتى يكون مطابقًا للوصف الوظيفي للوظيفة التي تتقدم إليها.
4- أضف مؤهلاتك التعليمية
عند ذكر مؤهلاتك التعليمية، يجب أن تدرج اسم الكلية والسنة التي تخرجت فيها، ونوع المؤهل ودرجته، وإذا كانت مؤهلاتك التعليمية تتجاوز التعليم الجامعي، يتعين عليك سرد تعليمك بترتيب زمني عكسي، فإذا كنت حاصلًا على الدكتوراه، يجب أن تذكرها أولًا، ثم قم بإدراج درجات عليا أخرى، مثل درجة الماجستير، ثم تعليمك الجامعي.
5- اذكر خبراتك المهنية
في القسم الخاص بخبراتك المهنية، قم بسرد أسماء جميع المؤسسات أو الشركات التي عملت فيها، وألقابك الوظيفية، وتواريخ عملك في كل وظيفة ومسؤولياتك الرئيسية، مع موجز لإنجازاتك أو التأثير الذي أحدثته في دور سابق، ومختلف مهاراتك الناعمة والصعبة.
6- سلط الضوء على مهاراتك
بعد ذلك، ابدأ في إنشاء قسمًا خاصًا بالمهارات، تسلط خلاله الضوء على قدراتك ومهاراتك المرتبطة بالوظيفة التي تظهر أنك المرشح المثالي لها.
وتنقسم المهارات التي يمكنك إدراجها في سيرتك الذاتية إلى نوعين، وهما:
- المهارات الصعبة: وهي المهارات التقنية المرتبطة بالتخصصات أو المجالات العملية وبمهام الوظيفة مباشرة، وتبرز قدرتك على تنفيذها، مثل البرمجة، إدارة المشاريع، تحليل البيانات.
- المهارات الناعمة: هي السمات الشخصية والاجتماعية التي تساعدك على التفاعل في بيئة العمل بشكل فعال، مثل التواصل، حل المشكلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، التكيف والمرونة.
7- استعرض شهاداتك وجوائزك
هناك قسمًا إضافيًا يمكنك تضمينه في سيرتك الذاتية لإثبات قيمتك كمرشح، وهو القسم الخاص بالشهادات والجوائز التي حصلت عليها، فمن خلاله يمكنك استعراض الدورات التدريبية أو ورش العمل التي التحقت بها في مجال وظيفتك والشهادات المهنية التي حصلت عليها، إذ أنها تثبت حرصك على تنمية مهاراتك وتعزيز خبراتك في هذا المجال.
وفي هذا القسم، من الأفضل أن تذكر أي جوائز أو شهادات تقدير نلتها، مثل منحة دراسية يصعب الحصول عليها سواء من داخل بلدك أو خارجها، مع ذكر اسم كل منحة، والمؤسسة المانحة والتاريخ الذي تلقيته فيه.
8- أشر إلى لغاتك
إذا كنت تتقن لغة أجنبية أو أكثر تحدثًا وكتابة، لا تنس أن تذكر ذلك في سيرتك الذاتية، مع توضيح مستوى كفاءتك في كل لغة، إذ أن قدرتك على التواصل بأكثر من لغة يمنحك أفضلية عن غيرك من المرشحين.
9- عبر عن هواياتك واهتماماتك
على الرغم من أن قسم الهوايات والاهتمامات ليس من الأقسام الأساسية في سيرتك الذاتية؛ إلا أنه ليس هناك ما يمنعك من تضمينه بها، حتى تمنح مسؤول التوظيف نظرة ثاقبة عنك كشخص، إذ يمكنك ذكر هوايتك واهتماماتك مثل: القراءة، ممارسة الرياضة، الرسم.
10- راجع سيرتك الذاتية
قبل أن تعتمد سيرتك الذاتية لتقديمها لأرباب الأعمال، يتعين عليك مراجعتها جيدًا للتأكد من صحة البيانات الواردة فيها، وللتحقق من خلوها من أية أخطاء نحوية أو إملائية، ويمكنك أن تستعين في ذلك ببرامج التدقيق اللغوي المتاحة عبر الإنترنت.
يمكنك تطوير مجموعة مهاراتك وخبراتك التي ترغب في ذكرها بسيرتك الذاتية من خلال التسجيل في الدورات التدريبية التي تقدمها بكه وتمكنك من الحصول على شهادة مهنية معتمدة تذكرها عند التقدم للوظائف.
الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية:
هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرة الذاتية، نود لفت نظرك إليها حتى لا تقع فيها دون قصد، وتقلل من فرص حصولك على الوظيفة المرجوة، وتشمل تلك الأخطاء ما يلي:
1- وجود أخطاء إملائية ونحوية
إذا كانت سيرتك الذاتية تحتوي على أخطاء إملائية وأخطاء نحوية وأخطاء مطبعية، فقد تترك انطباعًا لدى مسؤول التوظيف بأنك غير مهتم بدقة سيرتك الذاتية أو أهملت في إعدادها جيدًا، وهو مؤشر سيء يؤثر على فرص قبولك بالوظيفة.
2- تضمين معلومات خاطئة
ينطوي فحص السير الذاتية على التأكد من خلفية المرشح والتأكد من المعلومات المُدرجة في السيرة الذاتية، وبالتالي فإن من أكثر الأخطاء التي تجعل مسؤول التوظيف يصرف نظر عن مقابلتك، قيامك بتضمين معلومات شخصية أو تواريخ أو مهارات أو خبرات أو شهادات غير صحيحة، إذ يُفقدك ذلك مصداقيتك لدى صاحب العمل.
3- عدم إبراز الإنجازات
من أكثر العناصر التي تُعطي قيمة وثقلًا للسيرة الذاتية، تضمينها بالإنجازات التي حققتها، وبالتالي فإن عدم إبراز تلك الإنجازات والتركيز فقط على المهام والواجبات التي تتمكن من تحقيقها، خطأ شائع يجب أن تتجنب الوقوع فيه.
4- ضعف التنسيق
يُعد التنسيق من أول العناصر التي يلاحظها أصحاب العمل عند النظر إلى سيرتك الذاتية، فإذا أهملت تنسيقها بشكل جيد، فقط ينعكس ذلك عليك بالسلب، وسوف يتخطى مسؤول التوظيف سيرتك وينتقل إلى المرشح التالي.
ويتجلى ضعف التنسيق في استخدام خطوط غير واضحة أو تصميمات غير احترافية أو ألوان غير مناسبة، وجميعها عوامل تصعب على مدير التوظيف العثور على المعلومات المطلوبة.
5- الإطالة الزائدة أو الاختصار المبالغ فيه
إذا كانت سيرتك الذاتية طويلة للغاية أي تزيد عن صفحتين، فقد يشعر مسؤول التوظيف بأنه يقرأ رواية، وبالتالي يقرر عدم إكمال قرائتها لأنها تحتوي على الكثير من التفاصيل غير المهمة، وكذلك فإن اختصارك المبالغ فيه لمعلوماتك في السيرة الذاتية يجعلك لا تدرج المعلومات الكافية التي يحتاج أرباب العمل للإطلاع عليها.
6- عدم تخصيص السيرة الذاتية
لن يلتفت مسؤول التوظيف إلى سيرتك الذاتية إذا كانت خبرات العمل والمهارات المذكورة فيها غير مرتبطة بالوظيفة التي تتقدم إليها أو لا تطابق الوصف الوظيفي المُعلن عنه، وهذا يعني أنك لم تبحث في متطلبات الوظيفة، وأغفلت تخصيص سيرتك الذاتية وفقًا للوصف الوظيفي لأنك ترسلها إلى عدد كبير من الشركات.
7- إدراج معلومات شخصية غير مهمة
من الأخطاء التي يتعين عليك تجنب ارتكابها عند كتابة سيرتك الذاتية، ذكر معلومات شخصية غير مهمة ولا علاقة لها بالوظيفة، مثل الصورة الشخصية وتاريخ الميلاد والجنسية والحالة الاجتماعية.
8- تجاهل التفاصيل المهمة
قد تبدو سيرتك الذاتية غير واضحة لمسؤول التوظيف إن لم تحتوي على التفاصيل المهمة التي يتعرف من خلالها أرباب العمل على إمكاناتك وقدراتك وخبراتك، مثل التعليم والخبرات العملية والمهارات التقنية المطلوبة لشغل الوظيفة.
9- إدراج عنوان بريد إلكتروني غير احترافي
عندما يفحص مسؤول التوظيف سيرتك الذاتية، فإن من أول الأقسام التي يطلع عليها معلومات التواصل الخاص بك، فإذا أدرجت عنوان بريد إلكتروني غير لائق أو غير احترافي، فلن يكمل المسؤول قراءة باقي المعلومات.
10- تجاهل فجوات التوظيف
من أكثر ما يثير تساؤل مسؤول التوظيف عند قراءة سيرتك الذاتية، وجود فجوات في تاريخ عملك وتنقلك بين الوظائف، فإذا كانت هناك فترات طويلة لم تلتحق خلالها بأي عمل، فقد يظن مسؤول التوظيف أنه ربما تم طردك، أو أنك كسولًا لا تسعى للبحث عن عمل، أو غير ذلك من الافتراضات التي قد لا تدعم خطوة إجراء مقابلة معك.
11- ذكر تفاصيل الراتب
يفضل معظم مديرو التوظيف مناقشة تفاصيل الراتب خلال المقابلات المباشرة، لذلك ليس من الجيد أن تذكر تفاصيل الراتب المتوقع في سيرتك الذاتية، لأن ذلك يمكن أن يكون مؤشرًا أنك لا تركز إلا على المال.
12- الإفراط في استخدام المصطلحات التقنية
عند كتابة سيرتك الذاتية، يجب أن تستخدم لغة واضحة ومفهومة، وتتجنب الإفراط في استخدام المصطلحات التقنية المعقدة التي قد لا يألفها مسؤول التوظيف، مما يجعل سيرتك الذاتية تبدو وكأنها غامضة.
13- عدم تحديث السيرة الذاتية
عندما تتعلم مهارات جديدة أو تحصل على شهادات جديدة، أو عندما يحدث أي تغيير في معلومات الاتصال الخاصة بك، يجب أن ترجع إلى سيرتك الذاتية من أجل تحديثها وتضمين كل ما يجد فيها، إذ أن إرسال سيرة ذاتية تحتوي على معلومات قديمة لن يكون في صالحك عند التقدم لأي وظيفة.
بادر بالتسجيل في الدورات التدريبية من بكه، وأحصل على فرصة اكتساب المزيد من الخبرات وتطوير مهارات جديدة، تجعلك مؤهلًا للقبول في مختلف الوظائف.
مواقع تساعدك في كتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية:
إذا كنت غير محترفًا في كتابة السيرة الذاتية، يمكنك الاستعانة بخدمات بعض المواقع المتخصصة في إنشاء سير ذاتية احترافية وجذابة، ومن أبرزها ما يلي:
1- موقع Canva
يُعد موقع Canva من أشهر المواقع المتخصصة في كتابة السير الذاتية، إذ يوفر مجموعة متنوعة من القوالب المصممة جيدًا والجذابة بصريًا، مما يسمح للباحثين عن عمل بإنشاء السيرة الذاتية الاحترافية بسرعة وسهولة، ومن أكثر ما يميزه أنه يتيح إنشاء السير الذاتية بشكل مجاني.
2- موقع Novorésumé
يحتوي موقع Novoresume على مجموعة من قوالب السيرة الذاتية ذات التصميم المميز، التي يمكن استخدامها في إنشاء سيرة ذاتية، مع إمكانية حفظ أجزاء منها إذا كانت مُنشأة حديثًا، إذا رغب صاحبها في إنشاء إصدارات مخصصة لأصحاب عمل محددين، كما أنه يسمح بإجراء تعديلات على السيرة الذاتية من شاشة المعالجة.
3- موقع LinkedIn
يقدم موقع التوظيف الشهير LinkedIn خدمة إنشاء السير الذاتية، إذ يوفر للباحثين عن عمل مجموعة من قوالب التصميم الاحترافية سهلة الاستخدام، ويتيح لهم استخدام المعلومات الموجودة بالفعل في الملف الشخصي المُسجل على الموقع، كما يمكن إجراء أية تحديثات على السير الذاتية بسهولة.
4- موقع Zety
يقدم موقع Zety خدمة إنشاء السيرة الذاتية المدفوعة، مع تقديم عدد كبير من النماذج والقوالب المختلفة، كما يحتوي على مكتبة واسعة من النقاط والمهارات المكتوبة مسبقًا، وأداة توفر اقتراحات حول كيفية كتابة محتوى السيرة الذاتية.
5- موقع Indeed
يقدم موقع التوظيف الأشهر عالميًا Indeed خدمة إنشاء السير الذاتية، إذ يحتوي على عدد كبير من القوالب الجاهزة تمكّن الباحث عن عمل من إنشاء سيرته الذاتية دون اشتراط امتلاك مهارات التصميم، كما يمتاز الموقع بسهولة استخدامه، وتقديم تلك الخدمة بشكل مجاني.
6- موقع Resume.io
هناك العديد من المميزات التي تجعل موقع Resume.io من أكثر الواقع استخدامًا في إنشاء السيرة الذاتية، أبرزها احتوائه على مجموعة واسعة من القوالب الجاهزة المُصممة باحترافية، وأدوات تقدم اقتراحات للنصوص، كما يتيح التعديل في السيرة الذاتية من أجل تخصيصها لوظائف محددة.
7- موقع CV Maker
يمتاز موقع CV Maker بسهولة استخدامه، وبالتالي فهو يتيح للباحثين عن عمل ممن لا يمتلكون مهارات تقنية إمكانية إنشاء السير الذاتية دون عناء، واختيار القالب المناسب من بين مجموعة كبيرة من القوالب الجاهزة، مع خيار تحميل السيرة الذاتية بعدة صيغ مثل PDF وWord.
استثمر في مستقبلك مع بكه
سواء كنت مبتدئًا في مجالك أو تمتلك خبرة فيه، فأنت بحاجة إلى الالتحاق بدورات تدريبية تطور من مهاراتك وتصقل من خبراتك لبلوغ أهدافك المهنية، وهو ما يمكنك تحقيقه من خلال الدورات التدريبية المعتمدة التي تقدمها بكه في أكثر المجالات أهمية في سوق العمل.
بادر بالتسجيل في الدورات التالية واحصل على شهادة معتمدة تدعمك في مسيرتك المهنية:
- دورات إدارة مشاريع
- دورات إدارة الموارد البشرية
- دورات تحليل الأعمال
- دورات حوكمة نظم المعلومات
- دورات سلاسل الإمداد
- دورات إدارة الجودة
- دورة أجايل لإدارة الأعمال
- دورة CCMP لإدارة التغيير
الخاتمة:
كتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي هي الخطوة الأولى نحو النجاح في الحصول على الوظيفة المثالية. تعتبر السيرة الذاتية بوابة تعبر عن شخصيتك ومهاراتك وإنجازاتك، ويجب أن تكون منظمة وجذابة تعكس احترافية المرشح.
من أبرز عناصر السيرة الذاتية الأساسية: اختيار التنسيق المناسب، إضافة معلومات الاتصال الدقيقة، إبراز المؤهلات التعليمية والخبرات العملية، وتسليط الضوء على المهارات المهنية والشهادات ذات الصلة. كما يُفضل تضمين هواياتك واهتماماتك لإعطاء نظرة شاملة عنك كشخص.
لتجنب الأخطاء الشائعة، تأكد من خلو سيرتك الذاتية من الأخطاء الإملائية والنحوية، وتجنب إدراج معلومات خاطئة أو غير ذات صلة. كذلك، حافظ على تحديثها بما يعكس مستجدات مسيرتك المهنية.
هناك العديد من المواقع مثل Canva وLinkedIn وResume.io التي توفر قوالب احترافية تساعدك في إعداد سيرة ذاتية تبرز بين المنافسين. استثمر في تطوير مهاراتك عبر الدورات التدريبية المعتمدة مثل تلك التي تقدمها بكه لتكون مؤهلاً للفرص الوظيفية المستقبلية.
وفي الختام، عندما تكتب سيرتك الذاتية، يجب أن تنظر إليها وكأنها الجسر الذي سوف تعبر من خلاله لتصل إلى وظيفة أحلامك، فأحرص على أن تكون صادقًا مع ذاتك عندما تعبر عن تجاربك ومهاراتك وإنجازاتك، حتى تخلق داخل أرباب العمل فضولًا لمقابلتك ومعرفة المزيد عنك، وتثبت لهم أنك الأجدر بالوظيفة.