تطبيقات وأدوات التعليم الإلكتروني

كتابة : بكه

20 مارس 2025

فهرس المحتويات

إذا أردت أن تحصل على تجربة تعليمية مميزة فلا شك أن تطبيقات التعليم الإلكتروني هو الخيار الأمثل، فهي تطبيقات تستطيع أن تكتسب من خلالها أحدث المعارف والمهارات التي تلبي احتياجاتك التعليمية. 

مهما اختلفت المهارات والخبرات فستجد كل ما تريده في هذه التطبيقات التي تعتمد عليها مختلف الفئات، سواء الطلاب أو حديثي التخرج أو الموظفون. فإذا أردت أن تفهم المزيد عن تطبيقات التعليم الإلكتروني فستجد ذلك في هذا المقال، فتابعنا!

ما هي تطبيقات التعليم الإلكتروني؟

تطبيقات التعليم الإلكتروني هي منصات رقمية مُخصصة لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية ومرنة عبر شرح المحتوى التعليمي عبر الإنترنت وهي تستهدف تسهيل العملية التعليمية، وتوفير تعليم عالي الجودة يصل للجميع، وتطوير المهارات والخبرات.

 وتعتمد هذه التطبيقات على أحدث التقنيات مثل الفصول الافتراضية والاختبارات، وتشتمل على أدوات لتعزيز التفاعل والتواصل بين المدربين والمتدربين.

ومن أبرز الأمثلة على تطبيقات التعليم الإلكتروني تطبيقات التعليم بالمحتوى المُصغر مثل Coursera، وتطبيقات التعلم التفاعلي مثل Khan Academy.

برامج وتطبيقات للتعليم الإلكتروني

هناك العديد من البرامج التي تحظى باستخدام هائل من الطلاب على مستوى العالم، وأشهرها:

1- تطبيق Khan Academy 

يختص تطبيق أكاديمية خان بتعليم مواد الرياضيات والعلوم الاقتصاد، إلى جانب اللغة الإنجليزية. وتتجاوز فيديوهاته التعليمية 1000 فيديو. ومن مميزاته أن دوراته التدريبية مجانية، وتشمل أنشطة تدريبية، ويتضمن دورات تحضيرية للاختبارات المعيارية الدولية مثل SAT.

2- تطبيق Duolingo

يندرج تطبيق دولينجو ضمن أفضل تطبيقات تعلم اللغات الأجنبية، ويضم نحو 30 لغة، مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

يتميز التطبيق بتقديم تجربة تعليمية سلسلة ومرنة تقوم على تقنيات تفاعلية مثل الألعاب التي تحفز الطالب وتعزز من حماسه. ويضم التطبيق مجموعة من الجلسات التعليمية بمدة تصل إلى 4 دقائق. ويعتمد على تعلم اللغات بالصور، ويتيح للطلاب تتبع أدائهم.

3- تطبيق Google Classroom

يقدم هذا التطبيق فصول افتراضية للطلاب بديلة للتعليم التقليدي يتعلمون فيها الدروس في بيئة افتراضية. ويتيح للمعلمين والطلاب مشاركة مختلف الموارد. كما أنه يسمح بإنجاز الواجبات وتسليمها وتقييمها، ويضم مساحة للنقاش بين المعلم والطالب.

4- تطبيق Udemy 

يحظى تطبيق يوديمي بشهرة كبيرة على مستوى العالم، لكونه من أفضل التطبيقات المستخدمة في تطوير المهارات. يضم التطبيق ما يقرب من 32 ألف دورة تدريبية، في مختلف المجالات، مثل اللغات الأجنبية والتسويق. ويشتمل على دورات تدريبية مجانية ومدفوعة، ويتيح للطالب التعلم وفقًا لسرعته الخاصة به.

5- تطبيق Edx

يقدم تطبيق إيدكس حلاً لمن يرغب في الحصول على شهادة معتمدة من الجامعات الدولية ولا يمكنه السفر للجامعات. إذ أنه يقدم مجموعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات، مثل الهندسة، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب، وإمكانية الحصول على الشهادات من جامعات مرموقة ورائدة مثل جامعة أكسفورد. 

6- تطبيق Photomath

بجانب تطبيق خان أكاديمي، فإن تطبيق فوتوماث من أفضل التطبيقات في تعلم الرياضيات. هذا التطبيق يفضله الكثير من الطلاب؛ لأنه يستهدف تبسيط المسائل الرياضية المُعقدة، وذلك عبر الاعتماد على تقنية التعرف البصري على الحروف OCR، وهذه التقنية تقوم على تصوير المسألة الرياضية ثم إرسالها للتطبيق، ليشرح بعد ذلك الحل بوضوح وباستخدام عناصر مثل الرسوم المتحركة.

ما هي فوائد التطبيقات الإلكترونية للتعليم الإلكتروني؟

هناك العديد من مميزات تطبيقات التعليم الإلكتروني التي ارتفع عليها الإقبال من مختلف الفئات، وتشمل هذه المميزات:

1- المرونة 

من أكثر الأسباب الشائعة وراء الإقبال المتزايد على تطبيقات التعليم الإلكتروني أنها تقدم للطلاب تجربة تعليمية غير مُقيدة بالوقت أو بالمكان. وهذا بدوره مفيد لكل من يرتبطون بالتزامات أخرى في حياتهم اليومية مثل الدراسة والعمل، ومن ثم يتمكنون من التعلم وفقًا لوتيرتهم الخاصة بهم.

2- التخصيص 

ما يميز تطبيقات التعلم الإلكتروني، أنها تراعي الاختلافات في الاحتياجات التعليمية لجميع الطلاب، وبناءً على ذلك، تُصمم البرامج التدريبية المٌخصصة لتلبية مختلف الاهتمامات والمتطلبات، وهذا بدوره يساعدهم على تحقيق أهدافهم التعليمية.

3- إمكانية الوصول 

تطبيقات التعليم الإلكتروني موجهة لجميع الفئات من بينها الطلاب الذين يعيشون في المناطق النائية أو لا يمكنهم الحصول على شهادة معتمدة من الجامعات الدولية، وبالتالي من مميزات التطبيقات أنها تتيح للجميع الاستفادة من تعليم عالي الجودة، وذلك في حالة وجود اتصال بالإنترنت.

4- توفير التكلفة 

في التعليم التقليدي، تزداد التكاليف التي تشمل الكتب وغيرها من الموارد الأخرى، بالإضافة إلى تكاليف الفصول الدراسية، بينما تطبيقات التعليم الإلكتروني لا تتطلب التكلفة العالية.

5- التعليم القائم على الألعاب 

لا تقدم تطبيقات التعليم الإلكتروني تجربة مرنة وسهلة في التعلم فحسب، بل أيضًا تفاعلية تعزز من حماس وتحفيز المتعلمين وتجعل التجربة أكثر متعة، وذلك من خلال إضافة الألعاب التي تقوم على عناصر مثل لوحات الصدارة، والنقاط في حالة تحقيق إنجاز جديد مثل إنهاء درس، والشارات في حالة إنهاء مجموعة من الدروس.

6- التعلم التفاعلي  

تساعد تطبيقات التعليم الإلكتروني المتعلمين على تعزيز الفهم والاستيعاب وتقديم تجربة تعلم مُثمرة، وذلك عبر عرض المحتوى في أشكال تفاعلية مثل الفيديوهات والمحاكاة والرسوم المتحركة.

7- التغذية الراجعة الفورية

يتمكن المتعلمون من خلال تطبيقات التعليم الإلكتروني من الحصول على تقييم فوري يتعرفون منه على مستوى أدائهم والمجالات التحسين المطلوبة، وبالتالي يستفيدون من هذا التقييم في التعرف على الأخطاء وتصحيحيها ونقاط الضعف والعمل على تطويرها.

8- التقدم الوظيفي 

تساعد تطبيقات التعليم الإلكتروني المتعلمين على تحقيق أهدافهم الوظيفية من خلال اكتساب المعلومات وتطوير المهارات، مما يعني أن هذه التطبيقات ترشدهم نحو التطور المهني. كما يستفيدون منها في مواكبة التغيرات الحديثة التي تعد من متطلبات النمو الوظيفي.

9- الوصول للعالمي 

تقدم تطبيقات التعليم الإلكتروني تعليم عالي الجودة بمعايير دولية، وتُمكن المتعلم من الاستفادة من خبرات أفضل المدربين في المجال، من الذين يتمتعون بخلفيات ثقافية مختلفة يكتسب منها المتعلمون أفكار جديدة تساعدهم على توسيع آفاقهم.

عيوب تطبيقات التعليم الإلكتروني

مع أن تطبيقات التعليم الإلكتروني تقدم تجربة تعليمية مرنة وبجودة عالية، إلا أنها تجربة تتضمن عدة سلبيات والتي شملت:

1- مشكلات مفاجئة في الأجهزة والبرامج

المشكلات التقنية التي تحدث لعوامل متعددة من بينها تحديث في التطبيق ينتج عنه تغييرات، أو لعوامل أخرى مثل تغيير الجهاز أو حدوث عطل متكرر في النظام أو عدم التوصل إلى إصدار جديد، هي مشكلات تؤثر بالسلب على أداء التطبيقات وتعرقل المتعلم عن استمراره في حضور المحاضرات.

2- محدودية التغذية الراجعة

يحتاج كل متعلم للتغذية الراجعة للتعرف على مستوى أداءه ومعرفة أخطاءه، فمن خلالها يتمكن من النمو والتطور.

ولكن في بعض الأحيان، لا يجد المحاضر الوقت الكافي في تقييم كل متعلم، خاصةً في حالة شرح المحتوى التعليمي لعدد كبير منهم، إلى جانب أن المحاضر غير متاح للاستفاضة في شرح المفاهيم المُعقدة بشكل فردي، وهذا بدوره يضعف من كفاءة التجربة التعليمية، والتي لا تساهم في تحسين أداء المتعلمين.

3- غياب التفاعل المباشر 

الأشخاص الذين يفضلون التفاعل المباشر في الجلسات الحضورية التقليدية سيجدون تطبيقات التعليم الإلكتروني غير فعّالة لهم، وذلك لأنها تسبب لهم الشعور بعدم الراحة نتيجة قلة التفاعل الاجتماعي الذي يسبب الإحساس بالعزلة، فهم يرون أنهم لن يتمكنون من الاستفادة كما هو متوقع من هذه التطبيقات.

4- قلة المعرفة بالتكنولوجيا 

عادةً لا يملك جميع الطلاب المهارات التقنية المطلوبة للتعامل مع تطبيقات التعليم الإلكتروني، وهذا يعني وجود فجوة في المعرفة التقنية بينهم، والتي تؤثر بالسلب على استفادتهم من المحتوى التعليمي.

كما أنه في حالة الطلاب الأطفال، فإن العديد من أولياء الأمور لا يكون لديهم الدراية الكافية في التعامل مع التكنولوجيا، وهذا يجعلهم غير قادرين على مساعدة أبنائهم دراسيًا في أداء الواجبات الافتراضية، فضلاً عن أن المعلمين أيضًا قد يواجهون مشكلات في تقديم المحتوى التعليمي بسبب قلة المعرفة بالتكنولوجيا.

5- غياب الاستجابة المباشرة

تفتقر تطبيقات التعليم الإلكتروني للرد الفوري على استفسارات الطلاب، خاصةً في حالة وجود عدد كبير منهم، من المتوقع أن تكثر الأسئلة وينتظرون للإجابة عليها في أسرع وقت، ولكن لا يمكن لأي شخص أن يرد على جميع الأسئلة في وقت واحد، وبالتالي في حالة التأخير في الرد فهذا بدوره يقلل من تفاعل الطلاب.

وسائل وأدوات التعليم الإلكتروني

يشتمل التعليم الإلكتروني على مجموعة واسعة من وسائل وأدوات التعليم الافتراضي والتي تستخدم في مختلف الأغراض لتسهيل العملية التعليمية، وتشمل:

    • منصات التعليم الإلكتروني: وتشتمل على دورات تدريبية مدفوعة ومجانية، وذلك مثل: Coursera وUdemy.
    • أدوات الفصول الافتراضية والبث المباشر: من أهم أدوات التعليم الإلكتروني، فهي تدعم التفاعل الفوري بين المعلمين والطلاب عبر محاضرات مباشرة، وذلك مثل Google Meet.

 

  • أنظمة إدارة التعلم LMS: وهي أنظمة لإدارة البرامج التعليمية، وتتيح للطلاب الوصول للفيديوهات والعروض التقديمية وغيرها من الموارد، كما تستخدم في تتبع أداء الطالب، ومن أشهرها Moodle.
  • أدوات إنشاء المحتوى التفاعلي: تستخدم لإنشاء المحاضرات التعليمية والاختبارات، مثل: Adobe Captivate.
  • أدوات التعاون والتفاعل بين الطلاب: هي أدوات مُختصة بالعمل الجماعي بين الطلاب، بمشاركتهم في إنجاز المشاريع والمهام المختلفة، وهي تتيح لهم تبادل الأفكار. ومن أشهر هذه الأدوات: Miro و Slack.
  • المكتبات الرقمية والمصادر التعليمية المفتوحة: من وسائل التعليم الإلكتروني التي لا غنى عنها للطلاب، والتي تتيح للطلاب الحصول على موارد مجانية من الكتب والأبحاث، وذلك مثل: Research Gate.
  • أدوات الاختبارات الإلكترونية: أدوات مُصممة لقياس أداء الطلاب عبر أسئلة الاختبارات، وذلك مثل: Google Forms.

 

البرامج المستخدمة في التعليم الإلكتروني

تركز برامج التعليم الإلكتروني على تحسين المحتوى التعليمي لتقديمه للطلاب بأفضل جودة مُمكنة تساعدهم على تحقيق أهدافهم التعليمية، وأفضل هذه البرامج هي:

1- برنامج Evolve

هو برنامج مستخدم في تطوير المحتوى التعليمي، وذلك باستخدام تقنية HTML5، حيث أنه يتيح للمستخدم إنشاء محتوى في أساليب مختلفة، مثل العروض التقديمية أو أي أسلوب تفاعلي آخر. ومن مميزات البرنامج أنه يسمح بشرح المحتوى في أشكال تفاعلية مثل مقاطع الفيديو، والجداول، والمخططات.

2- برنامج Adapt

يندرج هذا البرنامج ضمن الأدوات مفتوحة المصدر، ويستطيع المستخدم من خلاله أنه يصمم دورات تدريبية ويضيف إليها العديد من الخيارات التفاعلية مثل الاختبارات والتمارين. ومن خلاله يمكن إضافة الفيديوهات والصور عبر استخدام أداة المحرر المرئي.

3- برنامج Camtasia 

من خلال هذا البرنامج، يمكن إنشاء دورات تدريبية بجودة احترافية، ولا يتطلب مستوى محدد من الخبرة، حيث يمكن للمبتدئين استخدامه بسهولة. 

كما أنه يستخدم في تسجيل الشاشة فيمكن من خلاله تسجيل العروض التقديمية. ومن أهم مميزاته، أنه يتيح إنشاء فيديوهات عبر قوالب جاهزة، وإضافة العناصر التفاعلية إليها مثل الاختبارات، إلى جانب إمكانية إضافة التعليق الصوتي للفيديو.

4- برنامج Articulate Rise 360

من أسهل البرامج المستخدمة في إنشاء دورات تدريبية، ويتيح تقسيم الدورة إلى وحدات تعليمية، كما يسهل إضافة فيها الأنشطة التفاعلية، إلى جانب الصور والفيديوهات والاختبارات. كما أنها تُمكن المستخدم من تقديم تجربة تعليمية عالية الجودة عبر مراجعة الدورة التدريبية قبل إصدارها.

5- برنامج Elucidat

هذا البرنامج مُصمم للمؤسسات التي تستهدف إنتاج محتوى تعليمي احترافي في وقت سريع، وبشكل يتلائم مع العلامة التجارية لتدريب الموظفين. ومن مميزاته أنه يساعد على متابعة أداء المتدربين، إلى جانب تلبية احتياجات كل متدرب عبر تخصيص المحتوى التعليمي.

أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن والغير متزامن

التعليم المتزامن هو العملية التعليمية التي يحدث التواصل في الوقت الفعلي بين المعلمين والطلاب، وفيها تُطرح الأسئلة وتُتلقى الإجابات بشكل فوري، ويتضمن المحاضرات الافتراضية المباشرة والمراسلات الفورية وورش العمل، وتشمل هذه الأدوات ما يلي:

1- أنظمة إدارة التعلم LMS 

تختص هذه الأنظمة بتقديم دورات تدريبية ذات محاضرات مباشرة، إلى جانب الاختبارات لتقييم مستوى الطلاب. ومن أشهر الأمثلة على هذه الأنظمة: Blackboard و Moodle و Canvas وهذه الأدوات تدعم التفاعل المباشر.

2- منصات الاجتماعات الافتراضية

هي منصات لعقد المحاضرات التعليمية عبر نظام مؤتمرات الفيديو، ومن مميزاتها أنها تتيح تسجيل المحاضرات حتى يتمكن الطلاب من الاطلاع عليها مرة أخرى، إلى جانب النقاش المباشر بين المعلمين والطلاب، مع توفر إمكانية تبادل الرسائل عبر المحادثات الفورية، فضلاً عن مشاركة الملفات. ومن أبرز الأمثلة على هذه المنصات: Zoom و Microsoft Teams و Google Meet. 

3- السبورات التفاعلية الرقمية

هي أدوات لتعزيز التفاعل أثناء المحاضرات، فهي تستخدم في شرح وتبسيط المعلومات، وذلك من خلال الرسم على السبورة البيضاء، كما أنها تستخدم في الخرائط الذهنية والمخططات لتبادل الأفكار، وذلك في حالة المشاركة الجماعية في الأنشطة والمشاريع. ومن أشهر أدوات السبورات التفاعلية Jamboard التابعة لجوجل و Mural.

4- أدوات الدردشة الفورية 

هي أدوات مُخصصة للتواصل الفوري للرد على الأسئلة والاستفسارات والمناقشة بين المعلمين والطلاب. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوات: Microsoft Teams Chat و Discord و Slack.

5- أدوات التقييم الفوري والاختبارات التفاعلية

تقدم هذه الأدوات اختبارات تفاعلية في شكل ألعاب لقياس مستوى فهم واستيعاب الطلاب خلال المحاضرة، وهي من بين الأدوات التي تعزز مستوى التفاعل والحماس بين الطلاب، ومن خلالها يحصل المعلمون على إحصائيات عن أداء كل طالب. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوات: Kahoot و Quizizz.

منصات التعليم غير المتزامن:

أما عن التعليم غير المتزامن، فهو التواصل غير الفوري بين المعلمين والطلاب، ويبرز ذلك في المحاضرات المسجلة ولوحات المناقشة، وتشمل أهم هذه الأدوات:

1- منصات الدورات التدريبية 

وهي منصات تتيح للطلاب حضور محاضرات الدورات التدريبية مسجلة، مع قياس الفهم والأداء عبر الاختبارات، فضلاً عن الحصول على شهادة عقب انتهاء الدورة. وأشهر هذه المنصات: Udemy و Coursera و LinkedIn Learning.

2- منصات النقاش والمنتديات التعليمية

وهي منصات تتيح التواصل غير المباشر بين المعلمين والطلاب والنقاش حول مواضيع المحتوى التعليمي، وهي تتخذ أشكال منتديات تعليمية، حيث يطرح فيه الطالب نقاشه أو استفساره ثم يرد عليه المعلم في وقت آخر. ومن أبرز هذه المنصات: Reddit و Quora.

3- أدوات إدارة المستندات والملفات التعليمية

تُخصص هذه الأدوات لتخزين الملفات التعليمية من المحاضرات المُسجلة والكتب والاختبارات والعروض والتقديمية وغيرها من الموارد الأخرى، وذلك لمشاركتها مع جميع الطلاب. ويعد كلاً من Google Drive و Dropbox و One Drive أهم هذه الأدوات.

4- منصات مشاركة الفيديو والمحاضرات المسجلة

وهي منصات تتيح للطلاب مشاهدة فيديوهات المحاضرات المُسجلة بجودة عالية وإعادة تشغيلها من جديد في أي وقت، كما أنها تتيح لهم طرح الأسئلة في شكل تعليقات. وأشهر هذه المنصات: YouTube و Vimeo.

احصل على تجربة تعليمية مميزة مع بكه

هل تفضل التعليم الحضوري أم التعليم عن بُعد أم الدراسة الذاتية؟ مهما كان اختيارك، فإن بكه تلبي كل هذه التفضيلات عبر الدورات التدريبية المعتمدة دوليًا والمُصممة للتطور المهني، وهذه الدورات في مجالات متعددة ومطلوبة في سوق العمل، مثل: 

 

عند اشتراكك في الدورة التي ترغب في تعلمها، ستحصل على محاضرات تفاعلية، يقدمها لك مدربون معتمدون من الخبراء، وبعد انتهاء الدورة، ستكون مؤهلاً للحصول على الشهادة الدولية. سجل الآن وانطلق نحو النجاح.

الخاتمة

تطبيقات التعليم الإلكتروني هي برامج تستهدف تسهيل العملية التعليمية وتقديم تجربة عالية الجودة للطلاب. ومن أبرز مميزاتها المرونة والتفاعلية وتوفيرها للتكلفة، أما عن العيوب فتشمل محدودية التغذية الراجعة وقلة التفاعل. 

وينقسم التعليم الإلكتروني بشكل عام إلى نوعين وهما التعليم المتزامن أي الذي يعتمد على التفاعل المباشر واللامتزامن أي غير الفوري والمباشر. وهناك العديد من البرامج الاحترافية المستخدمة في تصميم المحتوى التعليمي، وذلك مثل برنامج Evolve.

واتساب