الحياة المهنية للنساء في المملكة: كيف تواجهين التحديات وتحققين طموحاتك المهنية الجديدة؟

الحياة المهنية للنساء في المملكة: كيف تواجهين التحديات وتحققين طموحاتك المهنية الجديدة؟

كتابة : بكه

27 أغسطس 2024

فهرس المحتويات

هل أستطيع تغيير مساري المهني والسعي تجاه تجربة عملية جديدة؟ هذا السؤال ربما يتردد في ذهنكِ الآن، أعي كم أن هذا التساؤل مرهق حقًا على النفس.

تلك تجربة حيَّة لفتاة مثل الكثير من الفتيات اللاتي يلاحقهن الطموح، هي أم لطفل وتعمل في مجال التسويق الرقمي، قضت أعوام وهي تحاول إحداث توازن بين مسؤولياتها الأسرية وطموحاتها المهنية، ورغم نجاحها في مجالها إلا أن شعوراً بأن هناك شيئًا ينقصها كان يراودها، كان يدور بخاطرها شيءٌ أكبر مما هي عليه الآن، ظل يلاحقها شعور

المستوى المهني الحالي غير المناسب لما تطمح إليه.

لكنها مثل الكثيرات من الفتيات، كانت تخشى الكثير من التحديات التي يمكن أن تواجهها في رحلتها نحو ما تطمح إليه، لقد كان القلق هو رفيقها والتساؤلات التي تخطر بذهنها لا تنتهي، لكنها ما استلمت لذلك القلق وواصلت العمل الدؤوب نحو ما تطمح إليه دون خوف أو كَلل.

تقول:"أن الأمر لم يكن صعبا كما كنت أتخيل وأيضا لم يكون محفوفا بالورود، لكن بالنهاية قررت خوض التجربة مهما كان التحدي والنتيجة، فَعلتها ووصلت إلى ما أطمح إليه بفضل الله".

أعلم أنك الآن تتساءلين عن كيفية تغيير مسارك المهني؟

حسنا، قد يبدو لك التغيير مخيفاً ومقلقًا بعض الشيء، لا عليكِ  يمكنكِ تحويل هذا القلق ليكون دافع لكِ لبداية رحلة جديدة في حياتك، مليئة بالفرص والتجارب والتحديات، المهم أن تستعدي جيداً وتتحركين بخطوات واثقة ومدروسة نحو هذا التغيير تجاه مسارك المهني الذي تطمحِ له.

التحوّل المهني: كيف تخطين نحو التغيير وتحقيق طموحك

تُعد هذه المرحلة بداية التغيير، حيث تجدي نفسك عالقة بين أمرين أحدهما الرغبة الملحة في التغيير والآخر الخوف من المجهول، تجدي نفسك محاصرة بين هذين الأمرين بالعديد من التساؤلات بلا أجوبة أو بأجوبة غير مكتملة:

  • كيف أحدد وأتصور أهدافي المهنية برؤية شاملة؟
  • هل هذا هو المسار الذي يلائم طموحاتي؟ 
  • ماذا سيحدث لو تخليت عن وظيفتي الحالية وبدأت من جديد؟ 
  • هل لدي ما يكفي من المهارات والخبرات لدخول مجال آخر مختلف؟
  • هل سأغامر واتحمل عواقب ما أقدم عليه، أيًا كانت النتيجة؟

 

هذه التساؤلات ربما تدور في ذهنك الآن، فهي ليست أسئلة غريبة، يُعد هذا إنعكاس طبيعي للقلق.   

حسنا، فتُعد مرحلة الخروج من منطقة الراحة أمراً ليس سهلاً وليس بتلك الصعوبة، فتلك الخطوة الأولى نحو تحقيق أحلامكِ.  

إن كل ما تحتاجين إليه هو:

  •  تحديد الأهداف والغايات بعناية.
  •  الثقة بالنفس وبالقدرات اللامتناهية.
  •  الاستعداد للمخاطرة المحتملة والمتوقعة.
  •  الاستمرار في السعي قدمًا، حتى لو كانت معالم  الطريق غير واضحة في البداية.  

 الاستمرار في السعي قدمًا، حتى لو كانت معالم    الطريق غير واضحة في البداية.  

أبرز التحديات التي تواجهكِ عند الإتجاه للمسار المهني:

1. ضيق الوقت وعدم الموازنة بين مسؤوليات العمل والأسرة

 

يُعد من أكبر التحديات التي تواجه الفتيات هو إدارة الوقت، فأمر التوازن بين الإلتزام بمسؤوليات العمل والمسؤوليات الأسرية يعتبر أمر مرهقً للغاية، يعتبر هذا سبب في عدم استكمال التطوير المهني.

تقول إحداهن:" كل يوم يُعد بمثابة تحدي لي في الموازنة بين أمرين مهمين، العمل والمنزل"

والحل يكمن في تنظيم الوقت وعمل To do List تنظيمية يومية بالمهام الخاصة بكِ، سواء المسؤوليات المهنية أو الأسرية. 

2. محدودية الحصول على موارد التطوير المهني 

العديد من الفتيات يجدن أنفسهن في مواجهة عقبة نقص الموارد المتاحة ذات الجودة العالية لتطوير المهارات المهنية ويعد هذا الأمر صعبا ومكلفًا، فعدم توفر دورات تدريبية ملائمة في البيئة المحيطة، فتعد هذه العقبة حائلًا يقف أمام التقدم.

تقول أخرى:" لم أستطيع أن أطور نفسي في المجال المهني بسبب قلة الموارد المتاحة ذات الجودة العالية المطلوبة للتطوير المهني في محيط البيئة التي أسكن بها"

عند البحث عن دورات، ستجدِ نفسك أمام  خيارات متعددة عبر الإنترنت وفي المؤسسات التدريبية. 

فيُعد من الضروري أن تختاري بعناية المصادر التي تثقي بها وتكون معتمدة، قبل أن تقرري الانضمام إلي أي دورة، تأكدين من أنها تتماشى مع مسارك وأهدافك المهنية. 

على سبيل المثال: تفضلين مجال الموارد البشرية  وترغبين في بناء مسيرة مهنية ناجحة، فإن اتباع هذه المستويات التدريبية في هذا المجال سيساعدكِ على تحقيق أهدافك المهنية:

 

  •  الأساسيات

 

لا يمكن عمل تطور مهني جيد دون بناء قاعدة قوية ومتينة، هنا تأتي دورة محترف موارد بشرية مشارك (aPHRi™)، التي تمثل الخطوة الأولى للتعرف على أساسيات هذا المجال الحيوي، تعد هذه الدورة معتمدة من HRCI وتُقدم باللغة العربية، مما يتيح  لك فهم المفاهيم الأساسية، ويمكنك أيضًا الإختيار بين التعلم عن بُعد بما يناسب جدولك الزمني أو بإمكانك الحضور الشخصي.

 

  • التعمق والتخصص

 بمجرد أن تتقن الأساسيات، تبدأ في المرحلة المتوسطة وهي للتخصص، دورة محترف موارد بشرية (PHRi™) تساهم هذه الدورة في التخصص أكثر واكتساب مهارات متقدمة في إدارة الموارد البشرية، يُمكنك هذا التخصص من التأهل للعمل في المناصب المتوسطة.

  •  التميز والتفوق

لتحقق الاحتراف والتميز في هذا المجال، عليك الحصول على شهادة محترف موارد بشرية أول (SPHRi™، تعتبر هذه الشهادة معيار مهم  لإثبات كفاءتك كخبير استراتيجي في إدارة الموارد البشرية، مما يتيح لك التأهل للمناصب العليا.

3. الخوف من الفشل في المجال المهني

مع زيادة الوعي بأهمية التطور المهني، تأتي مخاوف الفشل وعدم التقدم والنجاح، يدور بالذهن العديد من التساؤلات:

 

  • هل سأتمكن من تحقيق ما أطمح إليه
  • هل ستتاح لي فرصة حقيقية لإثبات نفسي وقدراتي
  • هل سأتمكن من الوصول وتحقيق النجاح
  • هل سأضيف للمجال المهني قيمة فريدة ومختلفة

 

تقول إحداهن:" كان لدي قلق وخوف دائم من الفشل، دائما ما كان يقيدني ويمنعني من خوض المغامرة الخوف والقلق"

ويمكن لكِ التغلب على الخوف من الفشل من خلال المغامرة وعدم الخوف، تذكري أن المغامرة والتجربة يمكن أن تبوء النهاية بالنجاح، لكن الخوف والقلق حتمًا الفشل سيكون النهاية لا مجال للنجاح.

هناك دائمًا حلول تقود إلى تخطي هذه التحديات وتحقيق الأهداف المهنية

 يمكنكِ التطوير المهني من خلال  البدء بالخطوات البسيطة مثل:  قراءة المقالات والكتب، وحضور الندوات وورش العمل، كل هذا يُعتبروسيلة وغاية للحصول على المعرفة وتزويد النفس بالمهارات المختلفة.

لكن لا تكتفي بذلك فقط، عليكِ الحصول على الدورات التدريبية المصممة خصيصا لكِ، والتي تقدم لك منهجًا واضحًا يأخذ بيدك من مستوى إلى آخر يرتقي بكِ في سلم الإحتراف، مما يساعدكِ على تحقيق تقدم مستدام في مسيرتك المهنية. 

يمكن للدورات التدريبية أن تفتح لكِ آفاقًا فريدة ومختلفة وتعزز لديكِ  فرص النجاح المهني

تعزيز آفاق المسار المهني

الدورات التدريبية توفر للفتيات المهارات والمعرفة اللازمة للتميز في مجالاتهم المهنية، مما يتيح لهن فرصًا للتوظيف في المجالات المطلوبة.

تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية

 نتفهم جيدا صعوبة الموازنة بين العمل والأسرة، لذلك نقدم دورات تتسم بالمرونة لتناسب جدولك الزمني، حيث يمكنهن اختيار الأوقات المناسبة للتعلم دون التأثير على التزاماتهم الأخرى.

إكتساب المعرفة في قطاع يهيمن عليه الرجال

الدورات التدريبية المتخصصة تمنح الفتيات الأدوات اللازمة للتفوق في مجالات تتطلب مهارات عالية، مما يعزز من فرصهن في الحصول على الاعتراف بيهم والنجاح في بيئات العمل التي يسيطر عليها الرجال.

كيف تقومين بإختيار الدورة التدريبية المناسبة لكِ؟

عند قيامك باختيار الدورة المناسبة لك و احتياجاتك المهنية، يجب ان تضعي صوف عينيك وتأخذي في الاعتبار المعايير التالية: 

1- المرونة والجداول الزمنية

يجب التأكد من المرونة في عرض الدورة، أي أنه يتم إتاحة الدورة لك في أي وقت، لكي تكون مناسبة لجدولك الزمني ومسؤولياتك.

2- محتوى الدورة

يجب التأكد من محتوى وقيمة الدورة، وأنها تتماشى مع أهدافك المهنية.

3- الدعم والتوجيه 

يجب التأكد من أن تلك الدورات تقدم توجيه من خلال محترفين المجال، يقدمون لكِ الدعم والتوجيه اللازم.

وتتمثل كل هذه المعايير التي تؤخذ في الإعتبار في مؤسسة بكة. مما يجعلها الاختيار المثالي لكِ لتحقيق أهدافك المهنية.

أهدافك وأحلامك المهنية تنتظر منك تخطين الخطوة الأولى لتحقيقها! 

أعي التساؤلات التي تدور في ذهنك حول مستقبلك المهني، المسار المهني يعد الخطوة التي تفتح لك أبوابًا جديدة لتحقيق طموحاتك والوصول إلى أهدافك المهنية.

تذكرين، أنك لستِ وحدك، فالجميع مروا بنفس التجربة، يتأرجحون بين هاجس القلق والخوف ولذة الحماس والوصول، لكن وحده القرار النهائي يعود لكِ وحدك، فهو مستمد من شغفك ورغبتك في تحقيق أهدافك.

لا تسمحي للقلق أن يعيقك عن أحلامك، بل ضعيه نصب عينيك اجعليه حافزًا لكِ للتقدم ومواصلة التعليم والتطوير، استثمرِ في نفسك، واعملي على إكتساب المهارات اللازمة.

 يمكنكِ استكشاف موقع مؤسسة بكة، سيساعدك كثيراً في خطواتك نحو مسارك المهني بثقة وإتقان، حيث ستجدِ الدورات التدريبية المتخصصة في : 

 

 

 

ستجدِ مجموعة متنوعة ومتعددة من البرامج التدريبية المتكاملة و الشهادات الدولية المعتمدة التي تمنحك المعرفة والمهارات الضرورية للتميز في مسارك المهني.

اكتشفي الآن  دورات مؤسسة بكة وانضمي إلى آلاف المحترفات اللاتي حققن انطلاقة قوية تجاه مسارهم المهني.

كتبته: دعاء ياسر.

واتساب