يرشدك هذا المقال للتعرف على أشهر أنواع حوكمة تكنولوجيا المعلومات وأطرها التي تستخدمها الشركات ومدى أهميتها، تعتبر حوكمة تكنولوجيا المعلومات عنصر مهم من عناصر حوكمة الشركات، والتي تهدف إلى تحسين إدارة تقنية المعلومات والاستفادة من الاستثمار في المعلومات والتكنولوجيا.
إذ تعمل أطر حوكمة تكنولوجيا المعلومات على تمكين المؤسسات من إدارة المخاطر الخاصة بتقنية المعلومات بفاعلية وذلك لضمان توافق عمل إدارة المعلومات والتكنولوجيا مع الأهداف المؤسسية.
أنواع حوكمة تكنولوجيا المعلومات:
حوكمة تكنولوجيا المعلومات (IT Governance) تشير إلى الهيكل والعمليات التي تضمن أن تكنولوجيا المعلومات تعزز أهداف الشركة وتتماشى مع متطلبات الامتثال والمخاطر المحتملة. هناك عدة أنواع من حوكمة تكنولوجيا المعلومات. تنقسم حوكمة تكنولوجيا المعلومات إلى خمسة أنواع وهي:
1- تقديم القيمة Value Delivery
تضع حوكمة تكنولوجيا المعلومات إطارًا واضحًا بالمهام والمسئوليات المطلوبة لفرق العمل والتي عليهم الالتزام بها من أجل تقديم قيمة ملموسة للعميل قابلة للقياس عبر تحقيق عائد أعلى في الاستثمارات.
وتقديم قيمة لأصحاب المصلحة يتطلب تطبيق عدد من الممارسات والتي تشمل:
- تحديد وفهم القيمة المطلوبة والتي تضعها المؤسسة.
- متابعة أداء تكنولوجيا المعلومات لمعرفة نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، وذلك من خلال عدة محاور من أهمها أصحاب المصلحة والجانب المالي.
- العمل بشكل مستمر على تطوير الاستراتيجية المستخدمة في تقديم القيمة للعميل، وذلك من خلال معرفة تقييم أصحاب المصلحة.
2- الموائمة الاستراتيجية لتكنولوجيا المعلومات Strategic Alignment
تساعد الموائمة الاستراتيحية على تحقيق قيمة ملموسة للعميل، وذلك من خلال دورها في جعل أهداف الأعمال متسقة مع مبادرات تكنولوجية المعلومات عبر خلق بيئة مُحفزة على ذلك، كما أن هذا النوع من الحوكمة يلعب دورًا حيويًا في تسهيل إدماج التكنولوجيا في مختلف إدارات الأعمال، مما يؤدي إلى تحسين مستوى التخطيط لتكنولوجيا المعلومات.
وعندما تعزز تكنولوجيا المعلومات من كفاءة وفاعلية الفرق والعمليات فهذا يؤدي إلى إنتاج الاستراتيجيات القائمة على تكنولوجيا المعلومات، وعند استخدام الفرق لتكنولوجيا المعلومات في إتمام المهام الطارئة فإن ذلك يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرار وإنشاء حلقات اتصال أفضل مع العملاء.
3- إدارة الأداء Performance Management
يتطور أداء تكنولوجيا المعلومات من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والتي تقع تحت مسمى "إدارة تكنولوجيا المعلومات"، كما يمكن تعريف هذا المصطلح على أنه مستوى كفاءة جميع العمليات التكنولوجية في المؤسسات.
هناك عوامل تقيس مستوى هذا الأداء والتي تشمل:
- مدى رضا المستخدمون عن جودة الخدمة المُقدمة لهم.
- مدى جودة وكفاءة تكنولوجيا المعلومات في تحقيق الأهداف المطلوبة دون إهدار للموارد.
- مدى توفر البرتوكولات الخاصة بحماية البيانات من التعرض للاختراق.
4- إدارة الموارد Resource Management
يشير مفهوم إدارة الموارد لتكنولوجيا المعلومات إلى وضع خطة غير مرنة والتي تركز على عمليات مثل الأنظمة والأفراد والميزانيات للاعتماد عليها في التحول الرقمي، وتقوم المؤسسات بتخطيط الموارد وتخصيصها من خلال جمع معايير صنع القرار لكل العمليات وإجراءات التشغيل الموحدة، تبرز أهمية إدارة الموارد الفعّالة في تخصيص أفضل لميزانية المشروع، والحفاظ على المشروع من تعرضه للفشل.
5- إدارة المخاطر Risk Management
تركز حوكمة إدارة المخاطر على توظيف مجموعة من البروتوكولات أو الإجراءات التي من خلالها تقوم المؤسسات بإدارة المخاطر التكنولوجية، وتشمل هذه الإجراءات:
- تحديد المخاطر: من خلال الإبلاغ عن التهديدات والمخالفات، إلى جانب رصد الشبكات.
- تقييم المخاطر: من خلال تخصيص الموارد لإدارتها، بالإتفاق بين الإدارات والعملاء.
- تخفيف المخاطر: بتطبيق إجراءات تمنع ظهورها، وذلك مثل تقييم الامتثال.
- إدارة الأزمات: وذلك بالتقليل من الآثار السلبية للمخاطر مثل الاتصال بالفرق القانونية والخبراء وإنشاء أنظمة احتياطية.
أنواع مجالات حوكمة تكنولوجيا المعلومات:
يتغير تعريف حوكمة تكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها باختلاف السياق الصناعي واحتياجات المؤسسة.
1- حوكمة الأمان السيبراني (Cybersecurity Governance):
تركز على تحديد وتنفيذ إجراءات الأمان والحماية من التهديدات السيبرانية. تتضمن هذه الحوكمة سياسات الأمان، وإدارة الحماية، والاستجابة للحوادث.
2- حوكمة إدارة البيانات (Data Governance):
تهتم بإدارة وحماية البيانات بشكل فعّال. تتضمن هذه الحوكمة تحديد مسؤوليات البيانات، وضمان الجودة والدقة، والامتثال لقوانين حماية البيانات.
3- حوكمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT Governance):
تتعامل مع إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشركة بشكل شامل. تتضمن هذه الحوكمة استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإدارة مخاطر التكنولوجيا.
4- حوكمة الابتكار التكنولوجي (Technology Innovation Governance):
تتناول كيفية تحفيز وإدارة عمليات الابتكار التكنولوجي داخل المؤسسة، مع التركيز على تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية.
5- حوكمة تكنولوجيا المعلومات والتواصل (IT and Communication Governance):
تتعامل مع العلاقات بين تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال داخل المؤسسة. تركز على ضمان تواصل فعّال وفعّالية استخدام التكنولوجيا.
6- حوكمة الامتثال (Compliance Governance):
تركز على الامتثال للقوانين واللوائح المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات. تتضمن مراقبة الامتثال وتنفيذ التدابير للتأكد من الامتثال.
7- حوكمة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي (IT and Digital Transformation Governance):
تعنى بإدارة عمليات التحول الرقمي والتأكد من أن تكنولوجيا المعلومات تدعم أهداف التحول الرقمي للشركة.
8- حوكمة خدمات تكنولوجيا المعلومات (IT Service Governance):
تتعامل مع تقديم وإدارة الخدمات التكنولوجية للمستخدمين الداخليين وتحقيق الجودة والرضا.
أنواع أطر الحوكمة في تكنولوجيا المعلومات
تعني الحوكمة باختصار السياسات المستخدمة في إدارة تكنولوجيا المعلومات بشكل يتماشى أهداف المؤسسات، يوجد عدد من أنواع الحوكمة في تكنولوجيا المعلومات، ومن أهمها التالي:
1- إطار ITIL - البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات
تعمل عمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، حيث يتكون هذا الإطار خمس ممارسات إدارية بداية من الاستراتيجية إلى التصميم، فهو يهدف إلى ضمان دعم تقنية المعلومات للعمليات التجارية الأساسية.
تنقسم دورة عمل TIL إلى خمس مراحل، تعتمد كل مرحلة منها على الخدمة وتقييم الأداء، وترتبط كل مرحلة بمرحلة دورة عمل أخرى لتلقي المدخلات أو إرسال المخرجات.
وتشمل الـ 5 مراحل أساسية لـ ITIL:
- استراتيجية الخدمة: تهدف هذه المرحلة إلى تحديد نوع خدمة تكنولوجيا المعلومات المطلوبة من قبل العملاء ونوع القدرات التي يجب تطويرها لتلبية طلب العملاء.
- تصميم الخدمة: تهدف هذه المرحلة إلى تصميم خدمات تكنولوجيا المعلومات الجديدة وتحسين الخدمات الحالية.
- انتقال الخدمة: الهدف من هذه المرحلة هو نشر خدمات تكنولوجيا المعلومات بعد الانتهاء من التطوير أو التحديث.
- تشغيل الخدمة: الهدف من المرحلة هو ضمان استقرار الخدمة المنتشرة والعمل في بيئة إنتاج.
- التحسين المستمر للخدمة: تعمل هذه المرحلة مع المرحلة الـ 4 السابقة لضمان توافق الخدمات مع أهداف العمل.
وتقدم بكه أفضل الدورات المهنية للتأهيل لـ شهادة ITIL 4 .
2- إطار 5 COBIT - كوبيت 5
يعتبر كوبيت 5 من هو أكثر الأطر شعبية في هذا المجال، فهو يساعد الموظفين في أهم 37 عملية تخص تكنولوجيا معلومات، حيث يتم تحديد كل عملية مدخلاتها ومخرجاتها وأهدافها وطرق قياس الأداء.
تتكون مبادئ COBIT من 5 مبادئ وهي:
- تلبية احتياجات أصحاب المصلحة، أفضل تنفيذ هو عندما يلبي الحل احتياجات أصحاب المصلحة وأهداف العمل في نفس الوقت.
- تغطية المؤسسة من البداية إلى النهاية، بمعنى أن حل تكنولوجيا المعلومات يجب أن يؤخذ في الاعتبار عمل المؤسسة بأكمله، وليس فقط المناطق الصغيرة.
- تطبيق إطار واحد متكامل حيث يجب أن يكون زرع الإطار منظمًا ومنهجيًا.
- تمكين نهج شامل ودراسة مشكلة تكنولوجيا المعلومات من جميع الزوايا قبل اقتراح حل.
- فصل الحوكمة عن الإدارة، فعلى سبيل المثال: تضمن الحوكمة وجود رقابة وإشراف بينما تهتم الإدارة بالعمليات والخطوات والإجراءات.
والجدير بالذكر أن بكه تقدم العديد من دورات حوكمة نظم المعلومات التي تساعدك في نيل أعلى الشهادات ومن أهمها شهادة COBIT5 فاطلع عليها.
3- إطار VALIT - فاليت
يعتبر VALIT أحد أهم إطارات حوكمة تكنولوجيا المعلومات، وقد تم تطويره بواسطة معهد حوكمة تكنولوجيا المعلومات (ISACA)، تقوم VALIT بتوسيع واستكمال COBIT في توفير إطار تحكم شامل حوكمة تكنولوجيا المعلومات.
ومع ذلك، فإن الفرق الرئيسي بين الإطارين هو أن VALIT يركز على قرار الاستثمار والأرباح المتوقعة. في المقابل، يركز COBIT على مجال التنفيذ، (مثلاً هل يتم العمل بالطريقة الصحيحة؟).
ولكي تكون الإدارة فعّالة، ينبغي أن تدعمها الإدارة العليا، ومع ذلك، فإن دعم القيادة ليس كافيًا، تدعم VALIT الإدارة العليا من خلال توفير إطار شامل مدعوم بالعمليات والمواد الإرشادية الأخرى لمساعدة المديرين التنفيذيين للإدارة على فهم ومناقشة وتقييم الاستثمارات التجارية المدعومة بتكنولوجيا المعلومات.
4- إطار AS8015-2005
إطارAS8015-2005 التقني طورته لجنة المعايير في أستراليا، وقد ظهر في عام 2005، ويعد المعيار الاسترالي لإدارة الشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يتكون من 12 صفحة يتضمن ستة مبادئ للإدارة الفعالة لتكنولوجيا المعلومات، وهي مبادئ تتماشى مع أهداف المؤسسات والشركات.
تشمل مبادئ إطار AS8015-2005:
- التحديد الواضح للمهام والمسئوليات بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمستويات متنوعة للمؤسسات والشركات.
- وضع خطط واستراتيجيات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتماشى مع أهداف المؤسسات ومتطلباتها.
- ضمان صلاحية الحصول على موارد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للإيفاء بمتطلبات المؤسسات.
- ضمان تطبيق تكنولوجيا المعلومات على نحو متوقع عبر تقييم الأداء باستمرار.
- تنفيذ سياسات ومعايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتتحقق من امتثالها للاحتياجات الخاصة بالمؤسسات.
- دمج مبادئ العوامل البشرية مع تصميم وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- ضمان احترام تكنولوجيا المعلومات للعوامل البشرية.
والجدير بالذكر أن مبادئ إطار AS8015-2005 ساعدت المؤسسات والشركات على:
- توفير التكلفة باستغلال الموارد بشكل أفضل وأكثر كفاءة.
- تحسين سمعة المنظمة.
- تعزيز رضا العملاء.
- إدارة المخاطر التكنولوجية بالحد من آثارها السلبية.
5- نوع CMMI
يُعرف بأنه إطار نموذج تكامل نضح القدرات The Capability Maturity Model Integration، وتعتمد عليه المؤسسات في التقليل من المخاطر المحتملة في التطبيقات والبرامج، إلى جانب رفع مستوى كفاءة العمليات، كما أنه بشكل أساسي يستخدم هذا الإطار مقياسًا من 1 إلى 5 لفهم أفضل لكيفية أداء المنظمة ونضجها وتحقيقها للأهداف بمرور الوقت.
تطور هذا الإطار من قبل معهد هندسة البرمجيات في جامعة كارنيجي بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية، وينقسم هذا النموذج إلى خمسة مستويات، ويعد المستوى الخامس هو أعلى مستوى النضج، وتشمل هذه المستويات:
- المستوى صفر - غير مكتمل: وهو المستوى الذي لم تتحدد فيه الأهداف بعد أو تتحدد العمليات بشكل كامل.
- المستوى الأول - المبدئي: يكتمل العمل وتصبح العمليات مفاجئة، وفيه تزداد احتمالية التعرض للمخاطر.
- المستوى الثاني - المدار: يشمل تخطيط وتنفيذ وقياس المشروعات.
- المستوى الثالث - المحدد: وفيه تكون الشركات قادرة على التحسين وبمعالجة عيوبها بعد أن تتعرف عليها.
- المستوى الرابع - يُدار كميًا: تصبح المؤسسات قادرة على التنبؤ بالعمليات من خلال الحصول على بيانات كمية.
- المستوى الخامس - التحسين: وفيه تستمر المؤسسة في التحسين وتستجيب للتغيرات الواقعة بشكل يسمح باستقرار ومرونة العمليات.
6- إطار FAIR
يُعرف بتحليل عوامل مخاطر المعلومات Factor Analysis of Information Risk، يركز هذا الإطار على الأمن السيبراني وتقييم المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة، ثم إتخاذ القرارات المهمة لأداء المؤسسة.
وعلى المستوى الدولي، فإنه يعد الإطار الوحيد للمخاطر التشغيلية وأمن المعلومات، وتستخدمه الشركات أيضًا في القياس الكمي لمخاطر تكنولوجيا المعلومات، ويساعد على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المخاطر، إلى جانب تعزيز الامتثال للمتطلبات التنظيمية.
يستند إطار التحليل الكمي لمخاطر المعلومات إلى مجموعة من المبادئ التي تشمل:
- إدارة المخاطر بتحديد الآثار السلبية للتهديدات التقنية المحتملة.
- تعزيز كفاءة إدارة المخاطر.
- تنفيذ إجراءات فعّالة في إدارة تكلفة مخاطر تكنولوجيا المعلومات وهي إجراءات تقنية أو تدريب أو ضوابط إجرائية.
- توافق إدارة المخاطر التكنولوجية مع الأهداف الأساسية للمؤسسات.
- تحديد الخسائر المادية المحتملة من المخاطر التكنولوجية.
7- إطار ISO / IEC 38500: 2015
يساعد هذا الإطار الاسترالي الأفراد الذين هم في قمة المؤسسة على فهم التزاماتهم القانونية والأخلاقية بشكل أفضل في إطار استخدام شركاتهم لتكنولوجيا المعلومات، وقد نُشر في عام 2007 بعد إنشاء إطار AS8015-2005.
وهو يعد بمثابة إطار إرشادي لمديري الشركات بالطريقة الأمثل لاستخدام لتكنولوجيا المعلومات في الشركات، كما أنه يرتبط بإدارة العمليات والإجراءات الإدارية الخاصة بالخدمات المعلوماتية.
ويتضمن هذا الإطار ستة مبادئ:
- ضمان احترام العوامل البشرية.
- التعريف المحدد بالمهام والمسئوليات.
- وضع خطة للدعم الأفضل للمؤسسات.
- الاتساق مع القواعد بشكل مضمون.
- تطبيق إجراءات الاستحواذ لأسباب محددة.
8- إطار COSO
يُعرف هذا الإطار بـ لجنة المنظمات الراعية The Committee of Sponsoring Organizations، وقد تأسس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1992 وخضع للتحديث في عام 2013، ويستهدف تحديد المخاطر وفهمها بما يضمن التوافق مع الأهداف الاستراتيجية وأداء الأعمال.
يركز هذا الإطار على عمليات عامة أكثر من عمليات تقنية المعلومات، ووضع خطة لإدارة المخاطر والحد من تعرض المؤسسة للاحتيال والسرقة، كما أنه يعتمد على دمج الضوابط الداخلية مع العمليات لضمان التزام المؤسسات بالمعايير الصناعية.
يشمل إطار COSO خمسة عناصر أساسية وهي:
بيئة التحكم: وهي تركز على أن المؤسسة تلتزم عملياتها بالممارسات القياسية الصناعية ومتطلبات الامتثال التنظيمي للحد من المسائلات القانونية.
- إدارة وتقييم المخاطر: وذلك بوضع خطة تساعد على تحديد المخاطر والحد من آثارها السلبية.
- أنشطة المراقبة: وهي ضوابط داخلية تستخدمها المؤسسات لضمان سير العمليات في تحقيق الأهداف دون التعرض لمخاطر.
- قواعد الاتصالات: وهي قواعد تُطبق لضمان الالتزام القانوني والأخلاقي والممارسات القياسية الصناعية.
- المراقبة: ويقوم بالمراقبة مدقق داخلي للتأكد من الالتزام الكامل بالضوابط الداخلية من قبل الموظفين.
أهمية الالتزام بتطبيق نوع من أنواع الحوكمة؟
يساعد وضع إطار لنوع محدد من أنواع الحوكمة لتكنولوجيا المعلومات المؤسسات على توفير خطة لتقييم أداء وكفاءة عمليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات، ويوفر نظرة ثاقبة على أداء إدارة تكنولوجيا المعلومات ويوضح الإجراءات القانونية والتنظيمية اللازمة لتقنية المعلومات.
كما يساعد توفير إطار حوكمة تكنولوجيا المعلومات علي:
- بلوغ فريق العمل للأهداف المطلوبة وإنجاز مهامهم.
- توضيح عمليات تقنية المعلومات.
- بيان مدخلات ومخرجات العمليات.
- توضيح أهداف العملية الرئيسية.
- بيان تقنيات قياس الأداء.
- تجنب المسائلات القانونية بتعزيز الامتثال للمتطلبات التنظيمية.
- تعزيز كفاءة وقيمة إدارة تكنولوجيا المعلومات.
أهم شهادات حوكمة نظم المعلومات
هل نقص المهارات والمعرفة يشكل تحديًا لك في فهم وتطبيق حوكمة تكنولوجيا المعلومات؟ بكه تساعدك على سد هذه الفجوات من خلال دورات حوكمة نظم المعلومات التي تقدمها بكه وهي معتمدة دوليًا، ومن أهمها التالي:
اختر الدورة المفضلة الآن وابدأ رحلتك في الاحتراف المهني!
ختامًا، حوكمة تكنولوجيا المعلومات لا تستغنى عنها مختلف المؤسسات والشركات حيث تمكنهم من تطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية في تحسين مستوى الخدمات وكيفية مواجهة المخاطر باحترافية دون قلق من خلال تطبيق الممارسات والسياسات التي تحكم تكنولوجيا المعلومات.