مفهوم الاستثمار واهم الأنواع والخطوات والعوامل المؤثرة

مفهوم الاستثمار واهم الأنواع والخطوات والعوامل المؤثرة

كتابة : بكه

18 أبريل 2024

فهرس المحتويات

الاستثمار هو عملية استخدام الأموال أو الموارد الأخرى في الأصول مثل الأسهم، والسندات، والعقارات، بغرض كسب العائد عليها في المستقبل. يهدف الاستثمار إلى زيادة قيمة رأس المال أو توليد دخل مستمر عبر الزمن. يعتبر الاستثمار جزءاً أساسياً في التخطيط المالي الشخصي والتجاري، حيث يمكن أن يساعد في تحقيق الأهداف المالية للأفراد والشركات، مثل بناء الثروة، وتوفير التقاعد المبكر، وتحقيق الأرباح. تتضمن عملية الاستثمار تحليل الأصول وتقييم المخاطر، واتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة وفقاً لأهداف المستثمر وتحمله للمخاطر.

تلجأ جميع الدول والمؤسسات وحتى الأفراد إلى الاستثمار كونه من أهم الأنشطة التي تساهم في تنمية الأموال وتوسيع نطاق العمليات التجارية للشركة، وهو أيضًا من العلامات الدالة على النمو الاقتصادي في البلدان، وتستثمر الحكومات والكيانات التجارية لتعزيز المعاملات وزيادة فرص العمل، وفي هذا المقال نوضح تعريف الاستثمار وأنواعه وفوائده.

تعريف الاستثمار

الاستثمار هو استخدام الأموال في شراء الأصول مثل الأوراق المالية والعقارات والأصول القيمة الأخرى، بهدف زيادة تلك الأموال بمرور الوقت. وتتعدد أشكال الاستثمارات المالية، ومنها الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار وخطط الاستثمار المرتبطة بالوحدات.

ويسعى المستثمر من خلال استثماره لتكوين ثروة يستخدمها في أي غرض مثل سداد القروض أو أي رسوم أو مواجهة النقص في الدخل، أو توفير المال للتقاعد، وغير ذلك. ويدر الاستثمار الدخل من خلال طريقتين، الأولى تتمثل في بيع أيًا من الأصول القابل للبيع، والثانية هي الاستثمار في خطة مدرة للدخل والحصول على الدخل من تراكم المكاسب.

ودومًا ما ينطوي الاستثمار على مخاطر سواء بعدم تحقيق مكاسب أو بخسارة كل رأس المال، وترتفع تلك المخاطر عند الاستثمار في الأسهم أو تنمية الأعمال التجارية الحالية.

ملحوظة: يُعرف الاستثمار في اللغة بأن مصدره استثمر من الثمر، والثمر هو نتاج الأشجار، ويُقال أيضًا على المال، وعلى الذهب والفضة. وعند إطلاق لفظ استثمار على المال، فالمقصود به زيادة هذا المال بالاستثمار فيه عن طريق التجارة.

فوائد الاستثمار:

يُعد الاستثمار من الأعمال التي يُنصح الجميع بالقيام بها، نظرًا لفوائده المتعددة، فالاستثمار يحمي الثروة من التضخم، ويساعد في تحقيق الأهداف المالية على المدى الطويل، بما في ذلك التقاعد المبكر وتحقيق المكاسب الضريبية. كما يوفر فرصًا للتنويع وتحقيق الأهداف الشخصية، مع تقليل مخاطر الخسارة.

والتي نوضحها فيما يلي:

1- البقاء في صدارة التضخم

المقصود بالتضخم هو الزيادة السنوية في الأسعار يرافقها انخفاضًا في القوة الشرائية، وفي حال عدم استثمار الأموال وتنميتها في ظل التضخم؛ فسيؤدي ذلك إلى خسارتها بالتدريج. ولكن في حال استثمار الأموال ثم انخفاضها؛ فقد يكسب المستثمر معدل عائد قدره 7٪ في المتوسط، وبالتالي تزداد قيمة أمواله، ويبقى متقدمًا على التضخم.

2- بناء الثروة

يساعد الاستثمار على تنمية الأموال، من خلال إنشاء خطة استثمار تناسب المستثمر وأهدافه المالية المرجوة. فضلًا عن دور الاستثمار في الحصول على دخلًا إضافيًا بشكل منتظم، وذلك بالاستثمار في الأسهم أو شهادة الإيداع أو السندات.

3- التقاعد المبكر

يُعد الاستثمار وسيلة من وسائل التقاعد المبكر، لأن المستثمر يحصل من خلاله على المال الكافي لاتخاذ هذه الخطوة.

4- خفض قيمة الضرائب

من مميزات الاستثمار في الوسائل التقليدية، عدم فرض ضرائب على المكاسب التي يحققها المستثمر في نفس العام الذي استثمر فيه أمواله، بل تُفرض ضرائب عند الانسحاب في أثناء التقاعد. كما يمكن للمستثمر استخدام أي حساب تقاعد لدفع الضرائب خلال وقت الاستثمار وليس عند الانسحاب.

5- تحقيق الأهداف المالية

الاستثمار في الأموال يساعد على زيادتها، وبالتالي الوصول إلى الأهداف المالية الأخرى طويلة المدى بشكل أسرع.

6- التقليل من خطر الخسارة

التنوع في محافظ الاستثمار يقلل من مخاطر خسارة الأموال كلما طالت مدة الاستثمار.

اقرأ أيضًا: إدارة محافظ الاستثمار.

أنواع الاستثمار:

تتعدد أنواع فئات الاستثمار والتي يختار منها المستثمر ما يناسب أهدافه المالية، وأنواع الاستثمار تشمل الأسهم، السندات، السلع الأساسية، العقارات، الصناديق المشتركة والمتداولة، العملات المشفرة، والمقتنيات. وتتمثل أكثر أنواع الاستثمار شيوعًا فيما يلي:

1- الاستثمار في الأسهم

تُعد الأسهم من أبرز طرق الاستثمار المتاحة في السوق، إذ تطرح الشركات أسهمها في السوق للبيع، والمستثمر الذي يشتري تلك الأسهم يمتلك حصة جزئية في الشركة، ويشارك في مكاسب الشركة وخسائرها. ويجني المستثمر الأرباح من الأسهم التي اشتراها، وهي جزءًا من الأرباح التي تجنيها الشركة، كما يمكنه بيع تلك الأسهم عند ارتفاع سعرها في السوق.

2- الاستثمار في السندات

يعني الاستثمار في السندات قيام المستثمر بإقراض أمواله لمؤسسة أو حكومة، ثم يحصل على سندات يجني بموجبها فائدة ثابتة على فترات منتظمة وأيضًا القيمة الاسمية عند الاستحقاق. وعلى الرغم من قلة عوائد السندات مقارنة بعوائد الأسهم؛ إلا أنها تتميز بمخاطرها الأقل، تلك المخاطر التي تتمثل في فقدان السند نتيجة عدم قدرة الشركة على سداد ديونها أو تخلف الحكومة عن السداد.

ويميل الكثير من المستثمرون للاستثمار في السندات والمذكرات والفواتير الصادرة عن الحكومة، لأنها استثمارات آمنة للغاية.

3- الاستثمار في السلع الأساسية

يعني الاستثمار في السلع الأساسية شراء منتجات مادية، ويلجأ لهذا النوع من الاستثمار المستثمرون والمشترون التجاريون لأنه وسيلة أمان ضد مخاطرهم المالية. وقبل الاستثمار في السلع الأساسية، يجب إلمام المستثمر بهذه العملية تمامًا، وذلك لتجنب المخاطر التي تنشأ عن وقوع أحداث مفاجئة مما يتسبب في تحرك سعر السلعة بشكل حاد في أي من الاتجاهين.

وتنقسم السلع الأساسية إلى أربعة فئات وهي:

  • الطاقة: النفط الخام والغاز الطبيعي.
  • الماشية: جميع أنواع المواشي.
  • الزراعة: القمح والذرة والفول الصويا.
  • الفلزات: المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، المعادن الصناعية مثل النحاس.

4- الاستثمار في العقارات

المقصود بالاستثمار في العقارات قيام المستثمر بشراء منزل أو مبنى أو أرض، وهناك عوامل تحدد مستوى المخاطر التي تحيط بهذا النوع، مثل معدلات الجريمة، واستقرار الحكومة المحلية والدورات الاقتصادية. ويندرج تحت هذا النوع الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري، أي وضع الأموال في العقارات دون  امتلاكها أو إدارتها مباشرة.

5- الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة

يستطيع المستثمر الاستثمار في عدد كبير من الأصول من خلال شرائه أسهمًا في صناديق مثل صناديق الاستثمار المتداولة والصناديق المشتركة، ذات المستوى المنخفض من المخاطر. تعمل الصناديق المشتركة في بيع وشراء مجموعة كبيرة من الأصول، بهدف التفوق في الأداء على مؤشره القياسي.

أما الصناديق المتداولة فهي تشتمل على مئات الأوراق المالية الفردية، وبشكل عام فهي تحاكي أداء المؤشرات القياسية الحالية، ولا تتجاوز عوائد الاستثمار الخاصة بالمستثمر متوسط العوائد القياسية.

6- الاستثمار في العملة المشفرة

تُستخدم العملة المشفرة للتعامل مع القيمة الرقمية أو الاحتفاظ بها، وتصدر شركات العملات المشفرة عملات معدنية أو رموز ذات قيمة، وتُستخدم تلك العملات أو الرموز في سداد رسوم للمعاملة باستخدام شبكات معينة.

وعند موافقة المستثمر على قفل الرموز المميزة الخاصة به على شبكة للمساعدة في التحقق من صحة المعاملات؛ سيحصل على رموز إضافية كمكافأة.

7- الاستثمار في المقتنيات

يتضمن هذا النوع جمع أو شراء المقتنيات، بهدف الحصول على العناصر النادرة منها، تحسبًا لزيادة الطلب عليها وبيعها بقيمة أعلى.

ما هى خطوات الاستثمار؟ 

خطوات الاستثمار تشمل: تحديد الأهداف والمدة، تحديد مستوى المخاطرة والعائد المتوقع، توزيع الأصول، إنشاء محفظة متنوعة، ومراقبة الاستثمار بانتظام. من أجل البدء في رحلة استثمار ناجحة؛ لا بد من اتباع الخطوات التالية:

1- تحديد أهداف الاستثمار

أولى خطوات عملية الاستثمار هي تحديد أهدافها طويلة الأجل أو قصيرة الأجل، والتي يجب أن تكون واضحة تمامًا. كما يتعين على المستثمر تحديد الإطار الزمني لاستثماره، نظرًا لتأثيره على مستوى المخاطر القادر على تحملها.

2- تحديد المخاطر والعائدات

بعد ذلك، يحدد المستثمر مستوى المخاطر الذي يستطيع تحمله، إضافة إلى العائدات المتوقع أن يحصل عليها. وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات ذات المخاطر المنخفضة تحقق عوائد أقل، والعكس صحيح، فالاستثمارات عالية المخاطر تحقق عوائد عالية.

3- توزيع الأصول

في هذه الخطوة يخصص المستثمر الأصول بما يناسب خططه الاستثمارية وقدرته على تحمل المخاطر، وذلك بهدف موازنة المخاطر وعائد المحفظة. ويقسم المستثمر محفظته الاستثمارية إلى أوراق مالية مختلفة مثل الأسهم والسندات والسلع والمشتقات، وغير ذلك.

4- إنشاء محفظة استثمارية

بعد ذلك، يقوم المستثمر بإنشاء محفظة استثمارية تعكس استراتيجيته الاستثمارية، ويجب أن تكون المحفظة متنوعة بحيث تجمع بين الاستثمارات عالية المخاطر ومنخفضة المخاطر.

5- مراقبة الاستثمار

للحصول على الأداء المتوقع من المحفظة الاستثمارية؛ يتعين على المستثمر مراقبة الاستثمار ومراجعته والتأكد من أداءه، وإجراء تعديلات على المحفظة وفقًا لظروف السوق، وتساعد هذه الخطوة على تحديد نقاط القوة والضعف في المحفظة.

ما هي العوامل التي تحدد الاستثمار في شيء معين صحيح؟

عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في شيء معين، تأتي العوامل المحددة لصحة الاستثمار في المقدمة. يجب أن يكون هناك عائد متوقع يتناسب مع المخاطر المرتبطة بالاستثمار، كما يؤثر ثقة الأعمال وتغيرات الدخل القومي وأسعار الفائدة والتوقعات العامة وضريبة الشركات على قرارات الاستثمار. هذه العوامل تحدد مدى جاذبية الاستثمار ومدى نجاحه في تحقيق العائد المرغوب.

1- العائد المتوقع

تنطوي عملية الاستثمار على مخاطرة برأس المال، ولذلك لا بد من وجود عائد على الاستثمار يغطي تلك المخاطر ويحقق الربح، ويُعد مقدار أرباح الأعمال مؤشر جيد على المكافأة المحتملة للاستثمار.

2- ثقة الأعمال

تؤثر التغيرات في ثقة الأعمال التجارية على قرارات الاستثمار، إذ تقل هذه الثقة إذا كان هناك عدم يقين بشأن المستقبل، وبالتالي لا تستثمر الشركات إلا إذا عادت الثقة.

3- التغيرات في الدخل القومي

إذا طرأت تغيرات صغيرة على الدخل القومي؛ فقد يؤدي ذلك إلى تغيرات أكبر على مستويات الاستثمار.

4- أسعار الفائدة

المقصود بأسعار الفائدة تكلفة الاقتراض ومكافأة الإقراض، وهناك ارتباطًا عكسيًا بين أسعار الفائدة والاستثمار لسببين وهما:

  • ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في حال ارتفاع أسعار الفائدة، وبالتالي تزيد أسعار الفائدة من العائد على الأموال المودعة في حساب بفائدة، أو من تقديم قرض، فتقل جاذبية الاستثمار بالنسبة للإقراض.
  • يقل إنفاق المستهلكين في حال ارتفاع أسعار الفائدة، وبالتالي تضيع فائدة الاستثمار، لأنه يتطلب حفاظ المستهلكون على إنفاقهم الحالي.

5- التوقعات العامة

تؤثر التوقعات العامة حول المستقبل على تقييم استثمار الشركة واتخاذ القرار، نظرًا لارتفاع مخاطر عملية الاستثمار. وتقل الفائدة المتوقعة أو تزيد التكلفة المتوقعة للاستثمار في حال وجود أي مؤشر على اندلاع حرب أو تغيير محتمل في الحكومة أو انكماش في الاقتصاد أو زيادة أسعار النفط أو السلع الأساسية.

6- ضريبة الشركات

تدفع الشركات ضريبة على أرباحها، لذلك ترتفع الأرباح التي تحققها الشركات بعد دفع الضرائب عند انخفاضها، وهو ما يحفزها على الاستثمار.

مفهوم صناديق الاستثمار

تُعرف صناديق الاستثمار بأنها المنتجات المالية والتي يتم من خلالها جمع رؤوس الأموال من المستثمرين، بهدف شراء محفظة تحتوي على مزيج متنوع من الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، والغرض من ذلك هو تحقيق عوائد أعلى.

ما يميز صناديق الاستثمار أنها تتيح للمستثمرين الصغار أو الأفراد إمكانية الوصول إلى محافظ الأسهم والسندات والأوراق المالية الأخرى، وبالتالي يشاركون في مكاسب أو خسائر الصندوق.

مفهوم الاستثمار الجريء

الاستثمار الجريء أو المغامر هو أحد أنواع الأسهم الخاصة، ومن أنواع التمويل الذي يقدمه المستثمرون للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والتي يُعتقد امتلاكها عوامل نمو طويلة الأجل. وهذا النوع من الاستثمار يقوم به المستثمرون الميسورين  والبنوك الاستثمارية وأي مؤسسات مالية أخرى.

وفي الغالب، يتم تخصيص الاستثمار المغامر للشركات الصغيرة التي لديها إمكانات نمو استثنائية، أو الشركات ذات النمو السريع والمتوقع استمراره.

مفهوم الاستثمار الأجنبي المباشر

الاستثمار الأجنبي المباشر هو الأموال أو المشاريع التي تستثمر بها شركة أجنبية في شركة أو حكومة من بلد آخر، بهدف إقامة مصلحة دائمة بين الاقتصاديات. وفي هذا النوع من الاستثمار، يحتفظ المستثمرون بشكل سلبي بالأوراق المالية من بلد أجنبي، ويمكن القيام به عن طريق الحصول على مصلحة دائمة أو عن طريق توسيع نطاق الأعمال التجارية إلى بلد أجنبي.

مفهوم الاستثمار العقاري

يشير الاستثمار العقاري إلى شراء العقارات السكنية والتجارية، للحصول منها على دخل أو بناء ثروة من مدفوعات الإيجار أو ارتفاع قيمة العقار أو كليهما، وقد يكون الهدف من هذا النوع من الاستثمار هو التنويع في الاستثمارات.

ويختلف الاستثمار العقاري عن الاستثمار في السندات والأسهم، بأنه ينطوي على الاستثمار في أصول ملموسة، يمكن استخدامها وإدارتها.

مفهوم العائد على الاستثمار

العائد على الاستثمار هو مقياس يستخدمه المستثمرون من أجل تقييم استثماراتهم من حيث الكفاءة والربحية أو لمقارنتها بمختلف الاستثمارات، وبالتالي يتم قياس مقدار العائد على استثمار معين مقارنة بتكلفة الاستثمار.

ويُستخدم هذا المقياس لتقييم مدى نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها والتي قد تكون بناء بنية تحتية أو الحصول على حصة من إيرادات السوق، وليس تحقيق أرباح فورية أو تخفيضات في التكاليف. ويتم حساب العائد على الاستثمار من خلال قسمة فائدة الاستثمار على تكلفته، ويتم التعبير عن النتيجة بنسبة مئوية.

مفهوم الاستثمار طويل الاجل 

الاستثمار طويل الأجل هو الأصول التي تزيد مدة ملكيتها للأفراد أو للشركة عن 12 شهرًا، قد تكون تلك الأصول أسهم أو سندات أو عقارات أو أدوات نقدية. وفي الاستثمارات طويلة الأجل، يختار المستثمرون عدم بيعها لعدة سنوات، وقد يختاروا عدم بيعها أبدًا.

وفي هذا النوع من الاستثمارات، يسعى المستثمر للحصول على مكافآت أعلى محتملة، ولذلك فهو مستعد لقبول مستوى معين من المخاطر.

مفهوم الاستثمار المالي

يشير الاستثمار المالي إلى الأموال التي تُستثمر في شراء منتجات مالية مثل الأسهم أو العملات المشفرة بهدف جني الأرباح. ويقوم بهذا النوع من الاستثمار الأفراد والشركات بهدف زيادة الدخل أو كسب الربح، ويُحتفظ بتلك الاستثمارات لفترة زمنية مُحددة.

وتزداد المكافأة التي يمكن أن يحققها الاستثمار المالي كلما زادت المخاطر التي يتحملها المستثمر، ولذلك يتعين على المستثمر تحديد المخاطر القادر على تحملها أولًا.

مفهوم الاستثمار المصرفي

تُعرف الاستثمارات المصرفية بأنها الخدمات والمعاملات المالية المعقدة التي تقوم بها المصارف الاستثمارية نيابة عن عملائها، إذ تعمل تلك البنوك كمستشارين ماليين ووسطاء بين الشركة والمستثمرين العامين.

وتستثمر البنوك في الأوراق المالية أو تصدر أسهمًا جديدة في أثناء الاكتتاب العام، بهدف زيادة رأس المال.

دورات إدارة الاستثمار وإدارة المشاريع:

تقدم منصة بكه دورات تدريبية مُعتمدة في إدارة المحافظ والاستثمار وهي:

خاتمة:

في الختام، يمثل الاستثمار أساساً أساسياً في تحقيق النجاح المالي وتحقيق الأهداف المالية، سواء للأفراد أو الشركات. من خلال توجيه الأموال والموارد الأخرى نحو الأصول المناسبة، يمكن تحقيق العائد المطلوب على المدى الطويل. ومن خلال فهم مفاهيم الاستثمار وتطبيقها بشكل صحيح، يمكن للأفراد والشركات تحقيق النمو المالي وبناء الثروة على المدى البعيد. لذا، يجب على كل مستثمر محتمل أن يقوم بتحليل أهدافه المالية وتحديد مستوى المخاطرة المناسب له قبل الشروع في عملية الاستثمار.

فعلى الرغم من أن الاستثمار عملية محفوفة بالمخاطر؛ إلا أن ما يزيد من فرص نجاحها هو التخطيط الجيد لها من أجل تقليل مخاطرها.

واتساب