التحليل البيئي: الأهمية والهدف والأدوات المستخدمة

التحليل البيئي: الأهمية والهدف والأدوات المستخدمة

كتابة : بكه

24 أبريل 2024

فهرس المحتويات

يستخدم التحليل البيئي لتحديد فرص النمو، وتوقع التهديدات المحتملة، والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة، وتطوير الاستراتيجيات التي تتماشى مع البيئة الخارجية، واتخاذ قرارات واستراتيجيات مستنيرة. فما هو مفهوم التحليل البيئي، وما هي نماذج التحليل البيئي؟

التحليل البيئي الاستراتيجي

التحليل البيئي الاستراتيجي (Environmental Analysis) هو عملية تقييم وتحليل العوامل البيئية الخارجية التي تؤثر على استراتيجية المنظمة على المدى الطويل. ويهدف هذا التحليل إلى فهم تأثير العوامل البيئية على المنظمة وتوجيه اتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على هذا الفهم.

ويشمل التحليل البيئي الاستراتيجي تقييم العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والسياسية، والتي يمكن أن تؤثر على القدرة التنافسية للمنظمة واستراتيجيتها المستقبلية.

ويساعد التحليل البيئي الاستراتيجي المنظمات على فهم العوامل البيئية الخارجية التي تؤثر على استراتيجية المنظمة وقدرتها التنافسية. مما يساهم في تحديد الفرص والتهديدات المحتملة في البيئة الخارجية، ويمكن للمنظمة استخدام هذه المعلومات لتحديد استراتيجية تناسب الظروف البيئية وتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويعتبر التحليل البيئي الاستراتيجي أداة قوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية الشاملة وضمان استدامة المنظمة في بيئة تنافسية متغيرة.

أهمية التحليل البيئي

يكون للتحليل البيئي دور حاسم للمنظمات، حيث نجد من فوائد التحليل البيئي ما يلي:

1. تحديد الفرص

يساعد التحليل البيئي في تحديد الفرص المتاحة في البيئة الخارجية. من خلال فهم الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والبيئية، كما يمكن للمنظمات تحديد الفرص التجارية الجديدة وتطوير الاستراتيجيات للاستفادة منها.

2. تحليل التهديدات

يساعد التحليل البيئي في تحديد التهديدات الخارجية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على المنظمة. وقد تتضمن التهديدات التغيرات السياسية غير المستقرة، التطورات التكنولوجية المتسارعة، التغيرات في السلوك والمتطلبات الاجتماعية، أو التغيرات في التشريعات واللوائح القانونية. من خلال التعرف على هذه التهديدات المحتملة، ويمكن للمنظمات اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها.

3. صنع القرارات الاستراتيجية

يوفر التحليل البيئي البيانات والمعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة. ويمكن للمنظمات استخدام البيانات المكتسبة من التحليل البيئي لتحديد اتجاهات السوق وتوجيه استراتيجيتها المستقبلية، وتحسين أداءها التنظيمي، وتحقيق المزيد من النجاح والتنافسية.

اقرأ أكثر: نماذج التخطيط الاستراتيجي.

4. الابتكار والتطوير

يمكن أن يساعد التحليل البيئي في تحديد التحولات التكنولوجية والابتكارات الجديدة التي يمكن أن تؤثر على الصناعة أو المجتمع. ويمكن للمنظمات استخدام هذه المعلومات لتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين عملياتها، والابتكار في أساليب التسويق والتواصل.

5. التنبؤ والاستعداد

من خلال التحليل البيئي، يمكن للمنظمات التنبؤ بالتغيرات المحتملة في البيئة الخارجية والاستعداد لها. كما يمكن للمنظمات تحسين قدرتها على التكيف والاستجابة للتحولات المستقبلية وتقليل المخاطر المحتملة.

ما الهدف من التحليل البيئي؟

الهدف الرئيسي من التحليل البيئي هو فهم العوامل البيئية والظروف الخارجية التي تؤثر على المنظمات والأعمال التجارية، حيث يساعد التحليل البيئي المنظمات على التعرف على التحديات والفرص التي تواجهها في بيئة الأعمال المتغيرة وتحديد الاستراتيجيات واتخاذ القرارات الملائمة للتكيف والنجاح.

مما يساهم في تمكين المنظمات من فهم البيئة التي يعملون فيها وتحديد الفرص والتهديدات واتخاذ القرارات الاستراتيجية الملائمة لتحقيق النجاح والاستدامة في بيئة الأعمال المتغيرة.

التحليل البيئي الداخلي والخارجي

يمكن تقسيم التحليل البيئي إلى تحليل بيئي داخلي وتحليل بيئي خارجي كما يلي:

1. التحليل البيئي الداخلي

يتمحور حول تقييم العوامل الداخلية التي تؤثر على أداء المنظمة. ويتضمن التحليل البيئي الداخلي تقييم نقاط القوة والضعف الداخلية

من الموارد والقدرات الداخلية للمنظمة وتحليلها. وترتبط مجالات عمل التحليل الداخلي بالمنظمة نفسها وتشمل الموظفين والموارد البشرية والثقافة التنظيمية والهيكل التنظيمي والقدرات التشغيلية والتكنولوجية والمالية والتسويقية.

2. التحليل البيئي الخارجي

يتمحور حول تقييم العوامل الخارجية التي تؤثر على المنظمة وتشكل البيئة التي تعمل فيها. ويتضمن التحليل البيئي الخارجي تقييم الفرص والتهديدات الخارجية التي يمكن أن تؤثر على أداء المنظمة. وتعتبر العوامل الخارجية مرتبطة بالبيئة الخارجية للمنظمة وتشمل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والسياسية والتنظيمية.

ويهدف التحليل البيئي الداخلي والخارجي إلى تقييم الموارد والقدرات الداخلية للمنظمة وتحديد الفرص والتهديدات الخارجية التي تواجهها. يمكن استخدام هذه المعلومات في عملية صنع القرار الاستراتيجي للمنظمة، حيث يمكن تعزيز النقاط القوة الداخلية والتعامل مع النقاط الضعف والاستفادة من الفرص الخارجية ومواجهة التحديات والتهديدات.

أدوات التحليل البيئي

أدوات التحليل البيئي هي أدوات يستخدمها المحللون في مجال التخطيط الاستراتيجي وفي جميع أنواع التحليل البيئي وإدارة المشاريع لفهم وتقييم العوامل البيئية والظروف الخارجية التي تؤثر على المنظمات والأعمال التجارية، ومن تقنيات التحليل البيئي الشائعة: أدوات التحليل البيئي تعتبر أساسية لفهم العوامل التي تؤثر على المنظمات والأعمال في بيئتها الخارجية. 

من بين هذه الأدوات تحليل PESTEL الذي يركز على العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والقانونية، مما يساعد على تحديد التحديات والفرص التي تواجه المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، تحليل SWOT يقدم نظرة شاملة عن النقاط القوية والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه المنظمة، في حين يساعد تحليل Porter's Five Forces على تقدير جاذبية الصناعة ودرجة التنافسية فيها. هذه الأدوات توفر إطاراً تحليلياً شاملاً يدعم عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة.

1. أداة تحليل PESTEL

تحليل PESTEL هو أداة تحليل بيئي تستخدم لتقييم العوامل التي تؤثر على المنظمات والأعمال التجارية في بيئتها الخارجية. كما يلي:

العوامل السياسية (Political)

تشمل القوانين والتشريعات الحكومية، والاستقرار السياسي، والتوجهات الحكومية، والسياسات الضريبية والتجارية. ويتعين على المنظمات مراقبة هذه العوامل لتحديد التداعيات السياسية على عملياتها واتخاذ القرارات الملائمة.

العوامل الاقتصادية (Economic)

تتضمن المؤشرات الاقتصادية مثل معدلات النمو الاقتصادي، ومعدلات التضخم، وسعر الصرف، والفائدة الرئيسية، والتوجهات الاقتصادية العامة، حيث يؤثر الوضع الاقتصادي على الطلب والعرض وتكاليف الإنتاج وقدرة المستهلكين على الشراء.

العوامل الاجتماعية (Social)

تشمل العوامل الاجتماعية الثقافة، والقيم، والاتجاهات الديموغرافية، وأنماط الاستهلاك، والاتجاهات الاجتماعية. ويجب أن تأخذ المنظمات في الاعتبار هذه العوامل لفهم احتياجات ورغبات العملاء والمستهلكين المحتملين.

العوامل التكنولوجية (Technological)

تشمل التطورات التكنولوجية والابتكارات ومستوى البنية التكنولوجية في المجتمع. يمكن أن تؤثر التكنولوجيا على عمليات الإنتاج والتوزيع والتسويق وتطوير منتجات جديدة.

العوامل البيئية (Environmental)

تتعلق بالمسائل البيئية مثل التلوث، والتغيرات المناخية، والاستدامة البيئية. يزداد اهتمام المستهلكين والمجتمع بالممارسات البيئية المستدامة، ولذا يجب أن تأخذ المنظمات في الاعتبار هذه العوامل في استراتيجياتها وعملياتها.

العوامل القانونية (Legal)

تشمل القوانين والتشريعات المحلية والدولية، واللوائح الحكومية، وحقوق الملكية الفكرية، حيث يجب على المنظمات الامتثال للقوانين والتشريعات المعمول بها والتأكد من أن أنشطتها تتوافق معها.

قارن أيضًا: ب تحليل SWOT.

2. مصفوفة SWOT في التحليل البيئي

مصفوفة SWOT هي أداة التحليل البيئي الرباعي الشائعة، وتشير إلى:

النقاط القوية (Strengths)

تشير إلى المزايا والقدرات الداخلية التي تميز المنظمة عن منافسيها. ويمكن أن تتضمن النقاط القوية المهارات الفريدة للموظفين، والتكنولوجيا المتقدمة، والموارد المالية القوية، والعمليات التشغيلية الفعالة، والعلامة التجارية القوية. ويجب أن يتم الاستفادة من النقاط القوية للحفاظ على التنافسية وتحقيق النجاح.

النقاط الضعف (Weaknesses)

تشير إلى العوامل الداخلية التي تقيد أداء المنظمة وتمنحها تحديات. ويمكن أن تشمل نقاط الضعف على سوء التخطيط الاستراتيجي، ونقص الموارد، وضعف البنية التحتية التقنية، ونقص المهارات الفنية. ويجب تحديد النقاط الضعف وتحسينها لتعزيز قدرة المنظمة على التنافس.

الفرص (Opportunities)

تشير إلى العوامل الخارجية الإيجابية التي يمكن أن تساهم في نجاح المنظمة. ويمكن أن تشمل الفرص اتجاهات السوق المتنامية، وتغيرات التشريعات، وتكنولوجيا جديدة، وتوسع السوق. ويجب استغلال الفرص لزيادة النمو وتحقيق المزيد من الفوائد.

التهديدات (Threats)

تشير إلى العوامل الخارجية التي يمكن أن تعوق نجاح المنظمة. وتشمل التهديدات التغيرات في السوق، والتنافس المتزايد، والتكنولوجيا المنافسة، والتغيرات الاقتصادية. ويجب أن يتم التعامل مع التهديدات بطرق فعالة للحد من تأثيرها السلبي على المنظمة.

قارن ذلك بـ تحليل سلسلة القيمة.

3. تحليل القوى الخمسة لبورتر (Porter's Five Forces Analysis)

تحليل القوى الخمس لبورتر هو أداة تحليلية تستخدمها المنظمات لتقييم جاذبية صناعتها وفهم التحديات والفرص التي تواجهها، ويشمل على ما يلي:

قوة التهديد من المنافسة الداخلية (Threat of New Entrants)

 يستخدم لتقييم مدى سهولة دخول المنافسين الجدد إلى السوق. إذا كانت حاجز دخول عاليًا (مثل رأس المال الضخم المطلوب أو التراخيص الحكومية المعقدة)، فقد يكون هناك تهديد منخفض من المنافسة الجديدة.

اقرأ أكثر عن أدوات تحليل المنافسة.

قوة التفاوض للمشترين (Power of Buyers)

يتعلق بمدى تأثير المشترين على أسعار وشروط المنتجات أو الخدمات. إذا كان لدى المشترين الكثير من القوة والخيارات، يمكنهم ممارسة ضغوط والمطالبة بشروط أفضل، مما يقلل من ربحية الشركات.

قوة التفاوض للموردين (Power of Suppliers)

يتعلق بمدى قدرة الموردين على التأثير على أسعار المواد الخام أو الخدمات اللازمة للشركة. إذا كان لدى الموردين الكثير من السلطة والتحكم في الموارد المهمة، فقد يتمكنون من فرض شروط مرتفعة على الشركات وتقليل ربحيتها.

قوة التهديد من المنافسة الداخلية (Threat of Substitute Products or Services)

يقيم مدى توفر بدائل لمنتجات أو خدمات الصناعة. إذا كان هناك بدائل متاحة ومنافسة تلبي احتياجات المشترين بشكل مماثل وبتكلفة أقل، فقد يكون هناك تهديد جوهري يؤثر على جاذبية الصناعة.

قوة التنافس الداخلي بين الشركات الحالية (Intensity of Competitive Rivalry)

يتعلق بمدى تنافسية الشركات الموجودة بالفعل في الصناعة. وإذا كانت هناك منافسة قوية ومكثفة بين الشركات، فقد يقلل ذلك من فرص الربح والنجاح للشركات.

4. أداة تحليل STEEPLE

تحليل STEEPLE هو إطار تحليلي يستخدم لتقييم التأثيرات الخارجية على منظمة أو صناعة معينة، ويشمل على العناصر التالية:

العوامل السياسية (Political)

تشمل القوانين والتنظيمات والسياسات الحكومية التي يمكن أن تؤثر على المنظمة أو الصناعة. وتشمل الاستقرار السياسي والتوجهات السياسية العامة أيضًا.

العوامل الاقتصادية (Economic)

تركز على الأوضاع الاقتصادية مثل النمو الاقتصادي، ومعدلات التضخم، ومعدلات الفائدة، وسياسات النقد والمالية، والتجارة الدولية، والاستثمارات.

العوامل الاجتماعية (Social)

تتعلق بالعوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على المنظمة أو الصناعة. وتشمل عوامل مثل التغيرات الديمغرافية، والاتجاهات الاستهلاكية، والقيم والمعتقدات الاجتماعية، والاتجاهات الثقافية.

العوامل التكنولوجية (Technological)

تركز على التطورات التكنولوجية والابتكارات التي يمكن أن تؤثر على المنظمة أو الصناعة. وتشمل التقنيات الجديدة، والتوجهات التكنولوجية، والتأثيرات على عمليات الإنتاج والتسويق والتواصل.

العوامل البيئية (Environmental)

تشمل التأثيرات البيئية والاستدامة على المنظمة أو الصناعة. وتشمل قضايا مثل التلوث، وتغير المناخ، والاستدامة البيئية، والتشريعات البيئية.

العوامل القانونية (Legal)

تركز على القوانين والتشريعات التي تؤثر على المنظمة أو الصناعة. وتشمل قوانين العمل، وحقوق الملكية الفكرية، والتشريعات الاستهلاكية، والتشريعات الضريبية والجماركية.

العوامل الأخلاقية (Ethical)

تشمل القضايا الأخلاقية والقيم الأخلاقية التي يجب أخاطبتها المنظمة أو الصناعة تأخذها في الاعتبار. وتشمل مثل هذه القضايا الأخلاقية السلوك المهني، والمسؤولية الاجتماعية، والتنمية المستدامة.

العوامل التعليمية (Educational)

تعتبر هذه العوامل محددة للتعليم والتدريب والمستوى التعليمي في المجتمع. وتشمل المنظمة أو الصناعة حاجة للمهارات والمعرفة المتخصصة، وتوجهات التعليم والتدريب في المجتمع.

5. تحليل PEST 

تحليل PEST هو إطار يستخدم لتحليل العوامل البيئية الكلية الخارجية التي يمكن أن تؤثر على المنظمة أو الصناعة. وهو اختصار لأربعة عوامل رئيسية: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية كما يلي:

العوامل السياسية (Political Factors)

تأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار تأثير السياسات واللوائح الحكومية والاستقرار السياسي على المنظمة أو الصناعة. ويشمل جوانب مثل السياسات الضريبية، واللوائح التجارية، والاستقرار السياسي، وقوانين العمل، والإنفاق الحكومي.

العوامل الاقتصادية (Economic Factors)

تركز العوامل الاقتصادية على الظروف والاتجاهات الاقتصادية العامة التي يمكن أن تؤثر على المنظمة أو الصناعة. ويشمل ذلك عوامل مثل النمو الاقتصادي، ومعدلات التضخم، وأسعار الصرف، وأسعار الفائدة، ومستويات التوظيف، وثقة المستهلك. ويساعد فهم العوامل الاقتصادية على تقييم الطلب المحتمل في السوق والتكاليف وفرص الاستثمار.

العوامل الاجتماعية (Social Factors)

تدرس العوامل الاجتماعية الجوانب الثقافية والديموغرافية والمجتمعية التي يمكن أن تؤثر على المنظمة أو الصناعة. ويشمل عوامل مثل التركيبة السكانية للسكان، واتجاهات نمط الحياة، ومواقف المستهلكين وتفضيلاتهم، والقيم الاجتماعية، ومستوى التعليم، والوعي الصحي. ويساعد تحليل العوامل الاجتماعية في تحديد قطاعات السوق والجمهور المستهدف والاتجاهات الاجتماعية الناشئة.

العوامل التكنولوجية (Technological Factors)

تأخذ العوامل التكنولوجية في الاعتبار تأثير التقدم التكنولوجي والابتكار على المنظمة أو الصناعة. ويشمل ذلك عوامل مثل أنشطة البحث والتطوير، والأتمتة، والتحول الرقمي، وحماية الملكية الفكرية، والبنية التحتية التكنولوجية، ومعدل اعتماد تقنيات تحليل الأعمال الجديدة. يساعد فهم العوامل التكنولوجية في تحديد الاضطرابات المحتملة وفرص الابتكار والمزايا التنافسية.

قارن ذلك بـ تحليل SOAR

من المسؤول عن إجراء التحليل الداخلي

يكون فريق إدارة الاستراتيجية أو فريق الإدارة التنفيذية المسؤول عن إجراء التحليل الداخلي. ومن الممكن أن يشمل هذا الفريق مدير التخطيط الاستراتيجي، ورئيس القسم المالي، ورئيس القسم الموارد البشرية، ورئيس القسم التشغيلي، وغيرهم من المسؤولين الرئيسيين في المنظمة.

كما يمكن أن يكون للمدير التنفيذي أو المدير العام دور هام في توجيه وتحفيز الفريق المسؤول عن التحليل الداخلي. يجب أن يكون المدير التنفيذي قائدًا رئيسيًا في عملية التحليل الداخلي ويعزز أهميتها ويوجه الفريق نحو تحقيق الأهداف المحددة.

تعلم أكثر عن تحليل الأعمال وكل ما يتعلق به.

تعلم إدارة المشاريع بشهادات ودورات احترافية معتمدة: 

تساعدك الدورات التدريبية على اكتساب معرفة عميقة والإلمام بأحدث الممارسات والأدوات والاستراتيجيات وتعلم أهم المهارات بمجال إدارة المشاريع للاحتراف فيه، وتقدم لك بكه العديد من دورات إدارة المشاريع المعتمدة دوليًا والتي تشمل ما يلي:

 

وأخيرًا، يمكننا القول أن إجراء التحليل الداخلي يتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين مختلف الأقسام والمسؤولين في المنظمة، حيث يتم جمع البيانات والمعلومات من أقسام مختلفة مثل الموارد البشرية والمالية والتشغيلية وتكنولوجيا المعلومات. ويتم تحليل هذه البيانات وتقييم نقاط القوى والضعف الداخلية للمنظمة ومن ثم اتخاذ القرارات الاستراتيجية الهامة.

واتساب