التنوع والشمول في مكان العمل: الفوائد والتحديات وطرق إدارة التنوع في الموارد البشرية

التنوع والشمول في مكان العمل: الفوائد والتحديات وطرق إدارة التنوع في الموارد البشرية

كتابة : بكه

14 يناير 2024

فهرس المحتويات

تحقيق التنوع في مكان العمل مسئولية تقع على كاهل إدارة الموارد البشرية، ويأتي ذلك من مُنطلق تحقيق أقصى الاستفادة من خبرات الموظفين ومهاراتهم وكفاءاتهم في العمل مهما تعددت خلفياتهم، وذلك لأن أي مؤسسة أو شركة تهتم بأداء الموظف والعوامل الحيوية التي تؤثر فيه ولا تركز على السن أو الجنسية أو العِرق أو اللغة، فتحقيق النجاح في العمل لا ينظر إلى مثل هذه التفاصيل فالأهم هو ما يمتلكه الموظف في الخبرات والمهارات.

وبالتالي ستتعرف في هذا على مفهوم التنوع في العمل وأهميته، وما هي الممارسات التي تتخذها إدارة الموارد البشرية في تطبيق التنوع.

ما هو التنوع في مكان العمل؟

يقصد بالتنوع في مكان العمل الفهم والإدراك الجيد وقبول وتقييم الاختلافات بين الناس، فيعمل التنوع في مكان العمل على فهم الاختلافات العرقية والدينية والعمرية والجنسية والاختلافات التي لها علاقة بالقدرات والإعاقة. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الاختلافات الشخصية التي تعتمد على الشخص نفسه مثل: الاختلافات في التعليم والشخصيات والخبرات والمهارات وقواعد المعرفة.

كما يشير مفهوم التنوع الثقافي في مكان العمل إلى مجموعة من الموظفين يختلفون عن بعضهم البعض في الدين أو الثقافة أو العرقية أو اللغة أو النوع، وهم يعملون في جميعًا في مكان واحد وفي إطار تقبل مثل هذه الاختلافات.

تظهر أبحاثنا أن جيل الألفية يرى التنوع بشكل مختلف عن الأجيال الأخرى، فيمكننا أن نقول أن التنوع في مكان العمل هو مزيج من خلفيات ووجهات نظر ومهارات مختلفة، ومن المعروف أن تقبل هذا الاختلاف يؤدي إلى تحقيق الابتكار، حيث يساعد فريق "بكه" على مساعدة المنظمات في تنفيذ التنوع الذي يعمل على تطبيق الشمولية والتقدير والاحترام بين القوى العاملة.

فوائد التنوع في مكان العمل

التنوع في مكان العمل يحقق العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على المؤسسة:

1- تحسين سمعة المؤسسة

يساعد التنوع في بيئة العمل على تعزيز ثقافة الشركة أو المؤسسة مما يعني تواصل وتعاون أفضل بين الموظفين، وهذا بدوره ينعكس بالإيجاب على سمعة أفضل للعلامة التجارية للشركة أو المؤسسة، وهذا نتيجة الاعتماد على مجموعة من أفضل الكفاءات المتنوعة في الموظفين ذوي الخلفيات المختلفة، ونتيجة ذلك أن استقطاب العملاء والمستثمرين يتزايد.

2- تعزيز الرضا الوظيفي 

تحقيق التنوع في مكان العمل يعزز من ولاء وانتماء الموظف له، إذ أن الشركات والمؤسسات التي تهتم بتعيين موظفين من مختلف الأعراق والأعمار والجنسيات والثقافات تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع وهذا يؤدي إلى الشعور بالأمان الوظيفي والاستقرار.

وأكثر ما يزيد شعور الموظف بالرضا الوظيفي هو أن يلقى التقدير سواء المادي أو المعنوي بموضوعية دون تحيز، إلى جانب الدعم خلال عمله، أما ما يعود بالنفع على المؤسسة في هذه الميزة هو تعزيز الاحتفاظ ببقاء بالموظفين الذي يعادل استقرار داخل المؤسسة والاستفادة لأطول فترة ممكنة من كفاءات الموظفين.

3- تعزيز إنتاجية الموظفين

تحقيق التنوع والشمولية عامل مؤثر في زيادة مستوى إنتاجية الموظفين، إذ أن المؤسسات والشركات التي تطبق مبدأ التنوع هي الأكثر استقطابًا لأصحاب الكفاءات والمواهب، ففي دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يبحثون عن العمل، أفادت بأن نسبة الذين يرغبون في العمل في شركات تتبنى التنوع والشمولية بلغت 55%.

وبالتالي امتلاك قوة عاملة متنوعة يرفع من معدل الإنتاجية ومستوى الكفاءة في العمل، وهذا بدوره ينعكس على مستوى الأداء العام للمؤسسات والشركات، حيث أنه يدر المزيد من الأرباح.

4- مستوى أفضل في الإبداع والابتكار

أن تمتلك الشركة أو المؤسسة مجموعة متنوعة من الخلفيات والثقافات من الموظفين فهذا يعني تنوع في المهارات والخبرات، وهذا بدوره يعزز من الأفكار الإبداعية والمبتكرة التي يقترحوها خاصةً كلما زاد مستوى التنوع، وهذا يفيد في تطوير جودة الخدمات أو المنتجات، ويساعد على توفير حلول أفضل للمشكلات.

5- اتخاذ أفضل القرارات 

في دراسة أجريت على مجموعتين الأولى تضم موظفين متنوعين الخلفيات والأخرى موظفين غير متنوعين لمعرفة المجموعة التي تتخذ أفضل القرارات، كانت النتيجة أن مجموعة الموظفين المتنوعين كانت قرارتهم هي الأفضل، ومن خلال هذه الدراسة يتبين أن التنوع بين الموظفين يعني امتلاك قوة عاملة أكثر إبداعًا ومهارة أعلى وهذا بدوره يساعد على اتخاذ القرارات الأفضل.

إدارة التنوع في الموارد البشرية:

إدارة التنوع في الموارد البشرية هي عملية تعزيز وتحقيق التنوع والشمول في بيئة العمل. تركز هذه الإدارة على تعزيز الفرص المتساوية وإدارة التحديات المرتبطة بالتنوع الجندري، الثقافي، الجيلي، والاختلافات الأخرى بين موظفي المؤسسة.

إدارة التنوع في الموارد البشرية ليست فقط مسؤولية إدارة الموارد البشرية ولكن تشكل أيضًا جزءًا أساسيًا من استراتيجية الأعمال والثقافة التنظيمية.

كيفية إدارة التنوع في مكان العمل؟

يمكنك إدارة التنوع في مكان العمل بتطبيق أهم الممارسات التي تظهر المعاملة العادلة بين جميع الموظفين بشتى اختلافاتهم، فتظهر أبحاثنا أن هناك العديد من الممارسات التي تشكل جوهر التنوع في مكان العمل. 

ومن أبرز هذه الممارسات التي توضح لك ذلك:

1- توظيف مرشحين من مختلف الخلفيات واعتماد سياسات التوظيف الشمولية:

الخطوة الأهم في تطبيق التنوع في مكان العمل هو أن تركز إدارة الموارد البشرية على تعيين أصحاب الكفاءات من مختلف الثقافات والخلفيات، على أن يكون التوظيف في مختلف الأقسام بالمؤسسة مع التركيز على اختيار الأفضل في الخبرة والمهارات والمعرفة بمجال العمل.

تضمن وجود سياسات توظيف تشجع على التنوع وتعزز فرص الوصول لمختلف الفئات السكانية. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام لغة شمولية في الإعلانات وضمان عدم وجود تمييز في عمليات التوظيف.

2- تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص

يتحقق التنوع في العمل أيضًا من خلال تحقيق المساواة بين جميع الموظفين المتنوعين في الثفافات والجنسيات والأعمار، وذلك من خلال منحهم نفس المزايا والفرص التدريبية والدعم والتقدير في عملهم، والتعامل بسلوكيات إيجابية مع الجميع، بالإضافة إلى تحقيق المساواة في تلبية مختلف متطلبات الموظفين.

3- توفير بيئة عمل إيجابية

يُطبق التنوع في العمل أيضًا من خلال توفير بيئة عمل تتسم بالمرونة والتنوع والتي من خلالها يتمكن كافة الموظفين من تأدية أعمالهم ومهامهم بمختلف الأساليب، إلى جانب أن تكون بيئة داعمة لإجراء المناقشات والحوار بين الجميع بشكل دوري للاستفادة من الخبرات والمهارات وتبادل الأفكار.

4- تفعيل التعاون بين الجميع

لتحقيق التنوع في مكان العمل بشكل أفضل، يجب أن تركز إدارة الموارد البشرية على تشجيع التعاون بين جميع العاملين، مما يساعد ذلك على إنجاز الأعمال في الوقت المناسب وبشكل أسهل، كما أن التعاون يعني تفاعل وتواصل بين الموظفين وهذا يساعد على الاستفادة من الأفكار والحلول المقترحة والمتبادلة بينهم.

5- برامج التدريب والتوعية:

تقديم برامج تدريبية تسلط الضوء على أهمية التنوع، وتعزز الوعي بالتحديات والفرص المتعلقة به. يشمل ذلك توفير تدريب حول الحساسية الثقافية وإدارة التنوع.

6- تعزيز ثقافة الشمول:

تشجيع على تطوير ثقافة داخل المؤسسة تشجع على احترام التنوع والاحتراق بين الفرق الثقافية والجيلية.

7- التقييم والتوجيه والتطوير:

تأكد من أن عمليات تقييم الأداء تعتمد على معايير عادلة وشفافة تستند إلى الأداء الفعلي وليس على عوامل غير متعلقة بالأداء، مما يحقق عدالة أكبر في المكان العمل. تقديم فرص التطوير والترقية بشكل عادل لجميع الموظفين، بغض النظر عن خلفياتهم، مما يشجع على الحفاظ على موظفين متنوعين ومؤهلين.

مفهوم الشمول في مكان العمل:

الشمولية في مكان العمل هي بيئة تعاونية داعمة ومحترمة تزيد من مشاركة ومساهمة جميع الموظفين في المنظمة، وأيضًا تُعرّف الشمولية على أنها مجموعة الممارسات التي يكون فيها الموظفون مقبولين رغم اختلافهم، حيث يتم تقييمهم والترحيب بهم ومعاملتهم بهذه الطريقة.

كما وأنه يُعتبر شعورًا للانتماء والتعايش، حيث تركز الشمولية على تشجيع الموظفين على قبول أنفسهم بما هم عليه بالشكل الذي يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي زيادة الابتكار في المنظمة. 

وإنّ السبب الرئيسي وراء تأثير الشمولية بشكل كبير على نجاح المنظمة هو أن كل فرد بحد ذاته هو جزء من هذا النجاح، وهذا هو النجاح الحقيقي، لذا، فثقافة الشمولية تخلق منظمات أداؤها ممتاز، وكفاءتها عالية.

وبالتالي فإن التنوع والشمول في مكان العمل يعني بيئة عمل داعمة للتنوع الثقافي بين الموظفين ممن هم من خلفيات ثقافية وعرقية ودينية متنوعة، والتي يجد فيها الموظفين التقبل والاحترام والدعم والتقدير مما يحفزهم على تطوير أدائهم في العمل، وهذا يحدث بالاعتماد على 4 ركائز أساسية: المجتمع، التعليم، النمو، المشاركة.

أنواع التنوع في مكان العمل 

يتضمن التنوع في مكان العمل 4 أنواع:

  • التنوع الداخلي: وهو يعبر عن الاختلافات التي يمتلكها الإنسان منذ أن وُلد بها.
  • التنوع الخارجي: وهي الاختلافات التي اكتسبها الإنسان من البيئة والظروف المحيطة به.
  • تنوع المنظمة: وهو تنوع ينشأ من تكليف المنظمات بأشخاص من خلفيات متنوعة.
  • تنوع النظرة الدولية: وهو التنوع الذي يتضمن اجتماع كافة الأنواع السابقة والتي تنتج رؤية عالمية.

 

سلبيات التنوع في مكان العمل

التنوع الثقافي في شركة قد يكون إنذارًا لأزمات داخلية نتيجة السلبيات التالية:

1- تصادم الثقافات 

التنوع الثفافي في مكان العمل يمثل تحديًا كبيرًا للإدارات التي تعمل على تطبيقه، وذلك لأنها تزيد من احتمالية توتر العلاقات بين الموظفين من مختلف الثقافات خاصةً من هم ليسوا مؤهلين لتقبل الاختلافات في الثقافات، وبالتالي يشكل ذلك صراع ثقافي بينهم والذي ينشأ نتيجة التفسير الخاطئ لأمور قد يعتبرها البعض غير أخلاقية وهي في الأساس للآخرين قد تكون فكاهية.

2- تكلفة أكبر للمؤسسات

تطبيق مبدأ التنوع في مكان العمل قد يدفع المؤسسات إلى إنفاق المزيد من الأموال حتى تكون الاحتياجات المطلوبة للموظفين أكثر مرونة، فعلى سبيل المثال إذا كان الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة فيجب أن تُتاح لهم التسهيلات التي تساعدهم على إنجاز أعمالهم بسهولة.

3- عائق التواصل بين الموظفين

قد يواجه الموظفون صعوبة في التواصل مع بعضهم البعض، وذلك نتيجة الاختلاف اللغوي بينهم والذي يؤثر بالسلب على التعاون مع بعضهم البعض في العمل، كما أن هذا العائق لا ينشأ فقط من الاختلاف في اللغة بل أيضًا على مستوى الثقافة الذي يجعل الفهم بين بعضهم البعض أصعب حيث أن لغة الحوار بينهم تفتقر للتفاهم.

4- التمييز ضد الموظفين

إذا كان الموظفين غير مؤهلين لتقبل الاختلاف الثقافي عند تطبيق التنوع في مكان العمل، فهذا يعني الموظفين المختلفين دينيًا او عرقيًًا أو ثقافيًا ستكون احتمالية تعرضهم للتمييز ضدهم أعلى! وهذا بدوره ينافي العدالة والمساواة في أماكن العمل ويجعل العلاقات بين الموظفين مليئة بالتوتر والكراهية، وبالتالي يكون لذلك تأثير سلبي على الأداء والإنتاجية في العمل لأنه يخلق بيئة عمل غير صحية.

كيفية تعزيز التنوع والشمول في مكان العمل؟

بجانب الممارسات السابقة، فإن هناك ممارسات أخرى تساعد على توطيد التنوع والشمولية وهي:

  • وضع معايير موضوعية تحد من التحيز في مكان العمل.
  • تعزيز الأمان في مكان العمل ومنح الموظفين السلامة النفسية وحق الإبلاغ عن مواقف التمييز والتحيز.
  • إتاحة الفرصة للموظفين لمعرفة آرائهم بحرية وبشفافية عبر استطلاعات الرأي للتأكد من عدم وجود تمييز أو صراعات ثقافية.
  • صياغة القواعد السلوكية إزاء التمييز ضد الموظفين في العمل ضمن سياسات الشركة لتوضيح موقفها من ذلك.
  • تدريب الإدارات على إجراء مقابلات العمل دون تحيز أو تمييز بتجنب توجيه أسئلة للمرشحين تتعلق بخلفياتهم.

تحديات التنوع في مكان العمل

إن التنوع في مكان العمل يمكن أن يشكل تحديًا لأي منظمة، خاصةً عندما يكون مفهومًا جديدًا لمعظم الموظفين، وحين تطبّق المنظمات عملية التنوع والشمولية، فإنها بذلك تهدف إلى تحقيق العديد من أهداف الموارد البشرية مثل توظيف موظفين من خلفيات مختلفة ومواهب مختلفة، إضافةً إلى إدارة القضايا من خلال الأجيال والثقافات المختلفة، وقد يختلف الناس في:

  • وجهات النظر: فعندما تواجه المنظمة مشكلة، يتم عرضها ليقدم الموظفون ذوو وجهات النظر المتعددة حلولًا مختلفة ممكنة لها.
  • التفسيرات: يفسر الموظفون أسباب المشكلة بطرق مختلفة، وسيمكّن ذلك المنظمة من رؤية جميع الأخطاء التي وقعت من أجل تفاديها بعد ذلك.
  • نماذج تنبؤية: ولإجراء تنبؤات، يقوم بعض الأشخاص بالتحليل، ويبحث آخرون عن الخلاصة، فكلاهما مفيد لاكتشاف حلول للمشكلات في مكان العمل.

اقرأ أيضًا: الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية.

كيف يقوي التنوع والاختلاف الثقافي فرق العمل؟

التنوع في مكان العمل هو الدليل على أن ما يبدو أنه يمكنه أن يكون أيضًا أفضل قرار تجاري، ففي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي كسر المعايير إلى ابتكار عظيم، مثل العمل في بيئة عمل متنوعة، وبالتالي، فإن هذه البيئة التنافسية سوف تؤدي إلى تجارة أكثر ربحية.

كما أن التنوع والاختلاف الثقافي للموظفين يساعد على تعزيز التعاون والتفاعل والمناقشة بينهم بعضهم البعض، مما يعمل على تحسين العلاقات وتعزيز الإبداع في العمل وينعكس هذا بالإيجاب على إنجاز الأعمال بكفاءة أعلى.

بالإضافة إلى أن التنوع في مكان العمل يقوي فريق العمل من خلال الاستفادة من أكبر قدر من الحلول والأفكار المختلف لحل المشكلات التي تعرقل من سير العمل، وذلك يحدث من خلال التفاعل بين الموظفين والاستفادة من الخبرات والمهارات، وهذا يساعد على تحسين الأداء في العمل.

أفضل دورات الموارد البشرية 

تساعدك دورات الموارد البشرية من بكه على بلوغ الاحترافية في عملك والحصول على شهادة مُعتمدة عالميًا تكون الأبرز في سيرتك الذاتية، وبإمكانك الانضمام إلى دورة محترف موارد بشرية مشارك  شهادة aPHRI، أو دورة محترف دولي موارد بشرية شهادة PHRI، أو دورة محترف أول موارد بشرية شهادة SPHRI.

خدمات بكه للمنشآت

هل ترغب في تعزيز نجاح التنوع والشمولية في مؤسستك بتطوير إمكانيات موظفيك المتنوعين؟ بكه تساعدك على تحقيق ذلك من خلال خدمات بكه للمنشآت، والتي تمنحهم الفرصة لتطوير مهارات الموظفين وقدراتهم.

وذلك من خلال تقديمها لدورات تدريبية معتمدة دوليًا تحفزهم على تطوير أدائهم، وهي دورات في التخصصات الأكثر طلبًا مثل الموارد البشرية وإدارة المشاريع وتحليل الأعمال، وهي تمنحهم المرونة في اختيار طريقة التدريب المفضلة سواء الحضورية أو الإلكترونية أو الدراسة الذاتية.

ختامًا، التنوع والشمولية في مكان العمل يتحقق عندما تهتم إدارة الموارد البشرية بتعيين أفضل المرشحين من خلفيات متنوعة في الجنسية والعرق والثقافة واللغة، وهذا بدوره يساعد على نمو المؤسسة وتعزيز تطورها واكتساب سمعة جيدة لها في السوق.

واتساب