التدريب الإداري: الأهداف والأهمية والأنواع والأساليب والمشاكل

كتابة : بكه

26 سبتمبر 2024

فهرس المحتويات

في بيئة الأعمال اليوم، ومع تسارع التطورات التي تشهدها كافة الصناعات، بات التدريب الإداري أمرًا حتميًا من أجل استمرار القادة في تطوير مهاراتهم الإدارية لمواكبة التغييرات وتوجيه فرقهم بنجاح، ومن هنا يتضح أن المؤسسات لا تكتفي بتدريب موظفيها فقط، بل تعمد إلى تدريب قادتها وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتحسين ممارساتهم في العمل، وفي هذا المقال نوضح ما هو التدريب الإداري وأهدافه وأهميته وأنواعه وأساليبه، وما هي المشكلات التي يواجهها وكيفية حلها.

مفهوم التدريب الإداري:

يشير مصطلح التدريب الإداري إلى الدورات التدريبية التي تقدمها الشركات للمديرين لتطوير مهاراتهم ومعارفهم حتى يصبحوا قادة أفضل، وتُقدم كذلك للموظفين بهدف إكسابهم المهارات اللازمة لتبوأ المناصب القيادية وذلك قبل أو في أثناء ترقيتهم إلى منصب قيادي، إذ توفر تلك الدورات معلومات حول أساليب القيادة وممارسات الإدارة العامة.

وتُصمم دورات التدريب الإداري وفقًا لمستويات مختلفة من الإدارة، وبالتالي فهي توفر مسار تعلم تدريجي من المديرين الجدد إلى كبار القادة. وفي برامج التدريب الإداري يتعلم المشاركين أساسيات الإدارة، مثل القدرة على التواصل بشكل صحيح، طرق تفويض السلطة، كيفية صنع القرارات القائمة على البيانات، حل النزاعات التي تنشأ بين الموظفين.

وتقديم المؤسسات لتلك الدورات يمكّنها من تكوين فرقًا من القادة يمتاز بالكفاءة ومزود بالمهارات المطلوبة للتنقل في الديناميكيات المعقدة لمكان العمل.

أهمية التدريب الإداري:

تتعدد فوائد التدريب الإداري والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:

1- تعلم كيفية تقديم الدعم للفريق

من خلال برامج التدريب الإداري، يتعلم المتدرب كيفية تقديم الدعم لأعضاء فريقه وتلبية احتياجاتهم، وهو ما يساعد على بناء أقسام قوية وفعالة، وإنشاء بيئة عمل أكثر إنتاجية.

2- تعلم كيفية تقديم التعليقات

تقدم برامج التدريب الإداري معلومات مهمة حول كيفية تقديم التعليقات للموظفين، وهي التعليقات التي تساعد على تحسين أداء الموظفين وتعلمهم من أخطائهم، وهو ما يعزز من إنتاج أعمال ذات جودة عالية.

3- توفير أدوات صنع القرار

يساعد التدريب الإداري على تعلم مهارات صنع القرار، إذ يتعلم المتدرب كيفية تحليل مزايا وعيوب الموقف حتى يتوصل إلى نتيجة تتوافق ومصالح المنظمة، وهي مهارة ضرورية تمكّن المديرين من اتخاذ قرارات تتماشى وأهداف الشركة.

4- تحسين مهارات حل النزاع

من أبرز فوائد التدريب الإداري، أنه يُكسب المديرين المهارات اللازمة التي تمكنهم من حل النزاعات التي تنشب بين أعضاء الفريق، وذلك من خلال تعلم كيفية الاعتراف بمختلف وجهات النظر، ومن ثم تسهيل النقاش والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وهو ما يساعد في النهاية على خلق بيئة عمل صحية.

5- تطبيق قواعد مكان العمل

الالتحاق بالتدريب الإداري من العوامل المساعدة على اكتساب فهمًا أفضل لقواعد مكان العمل ومن ثم تطبيقها، إذ يتعلم المتدرب كيفية شرح سياسة معينة لأحد الموظفين حتى يلتزم بتنفيذ قواعد الشركة.

6- تعلم إدارة التغيير

يوفر التدريب الإداري المهارات اللازمة للتكيف مع التغيرات التي تحدث داخل مكان العمل وتقديم الدعم لأعضاء الفريق، وبالتالي لا تتأثر إنتاجية الموظفين طوال أوقات تغيير السياسة في المنظمة.

7- الإعداد لعملية التوظيف

في الغالب، يتولى المدير مسؤولية تعيين موظفين جُدد، وبالتالي فإن الالتحاق بالتدريب الإداري يُعده لهذه المهمة، إذ يتعلم من خلاله كيفية توظيف الأفراد ومراجعة السير الذاتية لهم للعثور على أفضلهم من الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق أهداف الشركة.

8- المساعدة على تحديد الأهداف

من أهم ما يتعلمه المتدرب في التدريب الإداري، كيفية تحديد الأهداف، وهي المهارة التي تمكّنه من تحفيز أعضاء الفريق لتحقيق أهداف معينة، وتذكيرهم بما يعملون من أجله وشرح المسار الذي يجب أن يسلكوه للنجاح.

9- تحسين مهارات الاتصال

يقدم التدريب الإداري معلومات حول أفضل طرق التواصل مع مختلف موظفي الشركة بداية من أعضاء الفريق وحتى صناع القرار، من أجل التأثير عليهم وتحقيق الأهداف المشتركة.

يمكنك الإطلاع على: طرق تدريب الموظفين

أنواع التدريب الإداري:

تتعدد أنواع التدريب الإداري التي يمكن للمؤسسات تقديمها لموظفيها، ما بين الآتي:

1- التدريب على القيادة

يناسب التدريب على القيادة الأشخاص الذين تولوا مناصب قيادية حديثًا، وكذلك الأشخاص الذين قاموا بأدوار إشرافية لفترات طويلة.

وفي هذا النوع من التدريب الإداري، يتعلم المتدربون كيفية إشراك موظفيهم لتحقيق نتائج أفضل من حيث إنتاجية العمل وكفاءته، فضلًا عن تعلمهم كيفية معالجة القضايا الإدارية الأوسع، وآلية تطوير المهارات القيادية بما يمكنهم من بناء وتحسين كفاءتهم في حل المشكلات التنظيمية وإعداد خطط الأنشطة الاستراتيجية.

2- التدريب على المهارات اللينة

يهدف التدريب على المهارات اللينة أو الناعمة إلى تعزيز السمات الشخصية للمديرين، وهي السمات الضرورية عند التعامل مع الموظفين والقيادة العليا.

ويتلقى المتدربين في هذا التدريب معلومات حول جوانب أخرى من الأدوار والمسؤوليات الإدارية، والتي تشمل على سبيل المثال كيفية بناء علاقات فعالة وكيفية تحفيز الآخرين، وما هي الطرق التي تساعد على صقل مهارات التواصل والاستماع، وغيرها من المهارات المطلوبة لتعزيز نجاح أي منظمة.

3- التدريب على إدارة المشاريع

يُعد هذا النوع من التدريب الإداري ضروريًا بالنسبة للمنظمات التي تقوم أعمالها على المشاريع، والتي تهدف إلى تطوير مهارات مديري المشاريع. وفي التدريب على إدارة المشاريع، يتم تطوير المهارات المتعلقة بإدارة المشروع وهي التخطيط والجدولة وتخصيص التكاليف وإدارة المخاطر والتفكير النقدي، فيصبح المتدرب متمرسًا في إدارة المشروع من بدايته وحتى نهايته وتسليمه في وقته المُحدد مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة الممكنة.

ويفيد التدريب على المشاريع في تطوير مهارات حل المشكلات لدى المديرين، للتعامل مع الأزمات التي تطرأ فجأة خلال تنفيذ المشروع، وهو ما يؤدي إلى تقديم مشاريع ناجحة، ومن ثم تعزيز سمعة الشركة والمساعدة في تحقيق أهدافها طويلة الأجل.

4- التدريب على إدارة الأداء

يتأثر نجاح أي منظمة بالأداء الذي يمارسه الموظفون والمديرون التنفيذيون الآخرون، لذلك يُعد التدريب على إدارة الأداء أمرًا ضروريًا في تعزيز العلاقات بين المدير والموظفين. وفي هذا التدريب، يتم تدريس كيفية تحديد الأهداف وتقييم الأداء ومنح مكافآت لأصحاب أفضل أداء، إلى جانب آلية إدارة الأداء المنخفض وتوصيل ملاحظات الأداء.

وتركز دورة إدارة الأداء على عدة عناصر أبرزها:

  • تخطيط إدارة الأداء: إذ يتم التأكيد على تحديد الأهداف وفهم كل هدف من الأهداف التي حددها الموظفون والمديرون.
  • تقييم أداء الموظفين: يستند المديرون إلى مدى نجاح الموظفين في تحقيق الأهداف اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، في عملية التقييم.
  • الاعتراف بالإنجازات: يساعد الاعتراف بالإنجازات التي حققها الموظفون على زيادة تركيزهم في تحقيق أهداف المنظمة.
  • التطوير الوظيفي: إذ يواصل المديرون والموظفون تنفيذ أهداف المنظمة عندما يتوصلون إلى استراتيجية فعالة لإدارة الأداء.

5- التدريب على إدارة النزاعات

يساعد هذا التدريب على اكتساب المديرين  المهارات اللازمة لإدارة النزاعات، سواء التي تنشب بين الموظفين وبعضهم البعض أو بينهم وبين المنظمة، وهي المهارات التي تمكّن المديرين من التواصل بشكل أفضل مع الموظفين، وحل النزاعات فور ظهورها ومنع تفاقمها، وإصلاح العلاقة بين الموظفين والمنظمة.

6- التدريب على إدارة المخاطر

يركز التدريب على إدارة المخاطر على كيفية استخدام المدير خبرته في تحديد المخاطر وتحليلها ومعالجتها، وإصدار أحكام فعالة بشأن ما قد يحدث في المستقبل. والهدف من هذا التدريب تعليم المديرين تقنيات تقييم بعض المخاطر ودرجة تطورها، بما يمكنهم من تحديد الخيارات الممكنة التي يمكن استخدامها في حال وقوع حالات وأحداث غير متوقعة.

7- التدريب على إدارة العلاقات مع العملاء

يهدف هذا التدريب إلى تعليم المديرين كيفية تحسين طرقهم في التعامل مع العملاء وخلق علاقة عمل صحية معهم، لأن تعيين مديرين دون إعدادهم جيدًا لرعاية علاقة الشركة بالعملاء، قد يؤدي إلى خسائر جمة أبرزها تراجع الإيرادات.

اقرأ أيضًا عن: تدريب الموظفين

أساليب التدريب الإداري

هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن الاستعانة بها في تصميم برنامج التدريب الإداري للمؤسسة وهي:

1- التدريب

وهي طريقة تدريبية تمكّن المدير الجديد من تحقيق أهداف معينة خلال فترة زمنية محددة، ولتنفيذ هذه الاستراتيجية تستعين الشركة بمحترف خارجي يمتلك قدرات إدارية جيدة. وقبل البدء في تنفيذ طريقة التدريب، يحدد المدرب ما إذا كان الموظف جاهزًا للتدريب، ثم يتفقا معًا حول قواعد وأسلوب العمل، والخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق الأهداف.

ومن أجل نجاح هذه الطريقة، يجب أن يكون المتدرب مرنًا ولديه الاستعداد لتقبل الانتقادات والتعليقات من مدربه.

2- التوجيه

يُعد التوجيه من أبرز طرق التدريب الإداري، ويقوم على تولي مدير كبير متمرس يتمتع بمعرفة إدارية قوية مهمة تدريب مدير مبتدئ، إذ يوجه له التوجيه والإرشاد والتعليمات اللازمة. وحتى ينجح هذا الأسلوب، يجب أن يكون للمتدرب استعدادًا للتعلم والانفتاح على مشاركة أهدافه ونجاحاته وإخفاقاته.

3- التدريب الموجه ذاتيًا

في هذا الأسلوب من التدريب الإداري الذي تعتمده بعض الشركات، يقود المتدرب أو المدير المبتدئ ذاته في عملية التعلم، إذ يختار لنفسه فرص التعلم والخبرات التي يحتاج إليها.

4- التدريب الخارجي

تتعدد الشركات الاستشارية وكليات إدارة الأعمال التي تقدم التدريب الخارجي، والذي يجمع بين مدير جديد ومجموعات خارجية، يتعلمون خلاله كيفية اكتساب مهارات معينة عن طريق القيام ببعض الأنشطة مثل لعب الأدوار.

5- ألعاب الإدارة

تُعد ألعاب الإدارة من الطرق المبتكرة لتطوير مهارات المديرين في بيئة آمنة عن طريق قيام المتدربين بأنشطة مثل ألعاب الكمبيوتر وألعاب بناء الفريق، وهي تصلح لتدريب المديرين الجدد وذوي الخبرة.

وتستند هذه الطريقة إلى خلق بيئة مصطنعة تحاكي وضعًا إداريًا حقيقيًا في المنظمة، ومن ثم ينفذ المتدربين خطة فعّالة لتطبيق المهارات التي تعلموها.

الأهداف الرئيسية من التدريب الإداري: 

توفر الشركات لمديريها والمرشحين لمناصب قيادية برامج التدريب الإداري، من أجل تحقيق عدة أهداف وهي:

  • مساعدة المديرين على تبني تقنيات جديدة لمواكبة التغيرات التي تطرأ على مختلف الصناعات.
  • إمداد المديرين بالوسائل التي تساعدهم على تطوير الذات وتطوير موظفيهم.
  • زيادة مشاركة المديرين وزيادة إنتاجيتهم، من خلال تشجيعهم على وضع أهداف تساعدهم في تطورهم المهني والشخصي.
  • تزويد المديرين بالمعلومات اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع مختلف المشكلات التي يواجهونها في العمل.
  • تعزيز قدرة المديرين على التكيف مع التغييرات في مجال الصناعة، حتى يتمكنوا من إدارة الشركات بكفاءة في أصعب الأوقات.
  • بناء الكفاءات الإدارية من خلال تعلم مهارات جديدة، سواء كانت مهارات تقنية أو ناعمة.
  • بناء علاقات صحية مع الجميع داخل المنظمة، من أجل بلوغ الأهداف المشتركة.
  • تحسين قدرة المديرين على بناء فرق عمل من مجموعة متنوعة من الموظفين الأكفاء.

مشاكل التدريب الاداري وحلها:

هناك مجموعة من التحديات التي تعوق عن تحقيق التدريب الإداري أهدافه وهي:

توحيد معايير التدريب

من التحديات التي تواجه التدريب الإداري، الاعتماد على نفس المواد التعليمية في تدريب المديرين، وبالتالي صعوبة التأكد من أن أساليب التدريس والخبرة متسقة عالميًا. ولحل هذه المشكلة، لا بد من إنشاء وحدات تدريبية موحدة، وأن يكون لها نتائج تعليمية محددة بوضوح.

الاختلاف الثقافي بين المتدربين

تواجه الشركات متعددة الجنسيات مشكلة الاختلاف الثقافي بين المديرين المتدربين، وهو الاختلاف الذي يؤدي إلى تعدد أساليب التدريس التي تنجح في مكان وتفشل في مكان آخر. ولحل هذه المشكلة، لا بد من مراعاة التنوع الثقافي بين المتدربين، مع تطوير مواد تعليمية متعددة اللغات والثقافات.

وجود أجيال مختلفة في المؤسسة

قد تقرر الشركات توفير برامج التدريب الإداري لمديرين مختلفين عن بعضهم البعض من حيث الفئة العمرية، ولذلك يمكن أن يتجاوب بعضهم مع أساليب التدريب التقليدية، ويتجاوب البعض الآخر مع تقنيات التعلم التي تنشر أشياء مثل التعلم الصغير والواقع المعزز.

ولحل هذه المشكلة، يجب تطوير طرق تدريس مختلفة، وتنويع الأدوات التعليمية بما يناسب جميع الفئات العمرية.

المشاركة في التدريب

من المشكلات التي قد تطرأ خلال تنفيذ التدريب الإداري، عدم مشاركة الموظفين بشكل كامل مع منصة التعلم والمحتوى المُقدم، وبالتالي عدم مشاركتهم في تحقيق الأهداف من التدريب.

ولحل هذه المشكلة، يُفضل إنشاء مجموعة تدريب ديناميكية تستخدم مجموعة متنوعة من الأساليب لتحقيق أهداف، أو استخدام الاستطلاعات والتقييمات في إنشاء برامج التدريب حتى يشعر المتدربين بمشاركتهم في تطويره.

ضيق الوقت

على الرغم من أن التدريب الإداري ضروريًا لإعداد القادة للقيام بأدوارهم؛ إلا أن ثمة تحدي يواجهه ويعيقه عن تحقيق أهدافه وهو ضيق الوقت، إذ قد لا يجد المتدربون الوقت الكافي لحضور التدريب بالكامل نظرًا لانشغالهم في أعمالهم.

ولحل هذه المشكلة، يمكن تنفيذ التدريب الإداري باستخدام أسلوب التدريب المصغر والذي يتيح إنشاء دورات دراسية صغيرة في مقاطع فيديو قصيرة يمكن مشاهدتها عبر الكمبيوتر والهواتف الذكية.

بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:

بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.

في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.

يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!

تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:

 

وفي الختام، فإن من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن تقوم بها أي منظمة هو ضمان تدريب مديريها وتنمية مهاراتهم الإدارية وتطويرها، كوسيلة لبلوغ أهدافها.

واتساب