الفرق الأساسي بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني يكمن في النطاق والتركيز؛ حيث تهتم تقنية المعلومات بإدارة وتطوير البنية التحتية الرقمية للشركات من أجهزة وشبكات وبرمجيات بهدف تحسين الأداء ودعم العمليات المؤسسية، بينما يركز الأمن السيبراني على حماية هذه الأنظمة والشبكات من التهديدات الإلكترونية كالهجمات والاختراقات، وضمان سرية البيانات وسلامتها وتوافرها. بذلك، تُعد تقنية المعلومات مجالًا أوسع يشمل الأمن السيبراني كجزء مخصص للحماية ضمن منظومة التكنولوجيا.
الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني يُعد من أهم الموضوعات في عصرنا الحالي، ففي ظل زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة، زادت المصطلحات المرتبطة بها والتي يخلط الكثير بين معانيها، وأبرز تلك المصطلحات تقنية المعلومات والأمن السيبراني، فعلى الرغم من أنهما جزءًا أساسيًا من المشهد الرقمي؛ إلا أنهما مختلفان في المعنى والأهداف، ويستخدمان أدوات مختلفة، لذلك نوضح في هذا المقال ما هو الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني، ومن الأفضل منهما، وهل الأمن السيبراني جزءً من تقنية المعلومات؟
الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني:
يُعد كلًا من تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني مجالان غاية في الأهمية في عالم الأعمال اليوم وفي جوانب عديدة من الحياة بشكل عام، وعلى الرغم من شدة ترابطهما؛ لكنهما يشيران إلى مجالات مختلفة تمامًا، وفيما يلي الاختلافات الجوهرية بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني:
تعريف تقنية المعلومات
يشير مصطلح تقنية المعلومات Information Technology إلى المجال الواسع الذي يشمل تطبيق نظم الحاسوب والشبكات والبرامج والبنية التحتية الإلكترونية في تخزين البيانات ومعالجتها ونقلها واسترجاعها، وبالتالي يتم تطبيق مجموعة من المهام بما في ذلك إدارة المعدات والبرمجيات، وإدارة الشبكات، وإدارة قواعد البيانات، والدعم التقني.
ويعمل المتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات على استغلال خبراتهم التقنية في تحسين البنية التحتية الرقمية للشركات وصيانة الأجهزة والبرامج وإدارة الشبكة ودعم المستخدمين، لتمكينها من العمل بكفاءة وأتمتة المهام واتخاذ القرارات القائمة على البيانات، وبالتالي أصبحت تقنية المعلومات تلعب دورًا بارزًا في تبسيط العمليات وتحسين الخدمات وخلق بيئة تكنولوجية ديناميكية للأعمال التجارية الحديثة.
وقد أحدثت IT ثورة هائلة في الطريقة التي تدير بها الشركات التكنولوجيا وتستخدمها، من خلال ابتكار الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مما ساهم في دفع التحول الرقمي عبر مختلف الصناعات.
تعرف على: ما هي تكنولوجيا المعلومات
تعريف الأمن السيبراني
الأمن السيبراني cybersecurity هو أحد فروع تكنولوجيا المعلومات، وهو عبارة عن مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى توفير الحماية اللازمة لأجهزة الكمبيوتر والخوادم والأجهزة المحمولة والأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من التهديدات الإلكترونية والوصول غير المصرح به واختراقات البيانات.
وتتعدد ممارسات الأمن السيبراني ما بين بروتوكولات التشفير وإنشاء جدران الحماية، والتحقق بشكل استباقي من نقاط ضعف النظام، ومراقبة الأنشطة المشبوهة والاستجابة للتهديدات الإلكترونية، وبالتالي تلعب تلك الممارسات دورًا حاسمًا في حماية المعلومات الحساسة من تهديدات المخترقين والحفاظ على توافرها، وضمان سلامة الأنظمة الرقمية.
وفي الوقت الحالي، يتطور مجال الأمن السيبراني باستمرار من أجل مواكبة التغيرات التي تشهدها التهديدات الإلكترونية، وقد باتت تلك الممارسات أساسية في مجموعة من المجالات ومنها: مجال الأعمال، الرعاية الصحية، القطاع المالي والمصرفي، وغيرها.
اقرأ عن: ما هو الأمن السيبراني وطبيعة التخصص
الأهداف
- تقنية المعلومات: يتمثل الهدف الرئيسي من تكنولوجيا المعلومات في تحسين البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد التكنولوجية لدعم أهداف الأعمال والعمليات.
- الأمن السيبراني: يتمثل الهدف الرئيسي من الأمن السيبراني في حماية البيانات الحساسة من التهديدات الإلكترونية، وإنشاء وتنفيذ ضوابط أمنية فعالة وتدابير امتثال وبروتوكولات تشغيلية لحماية الأصول والمعلومات الرقمية.
التركيز
- تقنية المعلومات: تركز تقنية المعلومات على تحديد السياسات والإجراءات التي تستخدمها الشركات في توجيه استخدام الموارد التكنولوجية داخلها، من خلال تنفيذ ممارسات فعالة لتبسيط العمليات وتنفيذ أنظمة البرمجيات وتحسين أداء الشبكة لزيادة الإنتاجية وتعزيز صنع القرار داخل الشركة.
- الأمن السيبراني: يركز الأمن السيبراني على تحديد الضوابط والتدابير الأمنية التي تساعد على حماية الشبكات والأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية، وتشمل تلك التدابير رصد الشبكات، والكشف عن الحوادث الأمنية المحتملة، والاستجابة السريعة للتخفيف من المخاطر الأمنية.
النطاق والمسؤوليات
- تقنية المعلومات: يتمتع المتخصصون في تكنولوجيا المعلومات بنطاق واسع من المسؤولية، إذ تشمل أدوارهم: إدارة النظام التكنولوجي بالكامل داخل الشركات، والإشراف على البنية التحتية والشبكات والأجهزة والبرامج وقواعد البيانات التي تدعم الأنشطة اليومية للشركة، وصيانة واستكشاف الأخطاء والشبكات الحاسوبية، وتقديم الدعم التقني للمستخدمين، لضمان عمل التكنولوجيا بكفاءة وفعالية.
- الأمن السيبراني: نطاق مسؤوليات خبراء الأمن السيبراني أضيق من نظرائهم في تكنولوجيا المعلومات، إذ تتمثل أدوارهم في حماية الأصول الرقمية للشركة، من خلال مراقبة الشبكات والأنظمة باستمرار لاكتشاف الأنشطة غير العادية أو أي علامات وصول غير مصرح به، وتحديد الحوادث الأمنية والتخفيف من تداعياتها، وإجراء التقييمات الأمنية، والاستجابة بسرعة للتهديدات لحماية البيانات، فضلًا عن تطوير خطط الاستجابة للحوادث الأمنية.
الأدوات والتقنيات
- تقنية المعلومات: يعتمد المتخصصون في IT على عدة أدوات وتقنيات لإدارة وتحسين البنية التحتية التكنولوجية، ومنها برامج مراقبة الشبكة وأدوات إدارة الخوادم وحلول إدارة الأجهزة.
- الأمن السيبراني: يستخدم خبراء الأمن السيبراني مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تسهل مهامهم في حماية الأنظمة واكتشاف التهديدات والاستجابة للحوادث الأمنية، ومنها برامج مكافحة الفيروسات، جدران الحماية، أنظمة الكشف عن التسلل، برامج التشفير، أنظمة الوقاية من التسلل، وحلول المعلومات الأمنية.
المهارات
- تقنية المعلومات: يحتاج المتخصصون في تكنولوجيا المعلومات إلى امتلاك مجموعة من المهارات التقنية التي تساعدهم على التفوق في أدوارهم، وهي: الخبرة في إدارة الأنظمة والأجهزة وتطوير البرامج والشبكات، وإدارة قواعد البيانات.
- الأمن السيبراني: تشمل المهارات المطلوب توافرها في خبراء الأمن السيبراني: الهندسة الأمنية، إدارة المخاطر، القرصنة الأخلاقية، تحديد التهديدات.
الوعي بالتهديدات
- تقنية المعلومات: لا يركز الخبراء في تقنية المعلومات بقدر كبير على التهديدات الأمنية المتغيرة بسرعة، ولكنهم يقومون بتنفيذ التدابير الأمنية السيبرانية كجزء من مسؤولياتهم الأوسع في تكنولوجيا المعلومات.
- الأمن السيبراني: يركز الخبراء في الأمن السيبراني بشكل أكبر على التهديدات الأمنية المتطورة، من خلال المراقبة المستمرة للأنظمة والشبكات لاكتشاف الثغرات الجديدة والتهديدات الإلكترونية، ومن ثم تنفيذ مختلف الاستراتيجيات الدفاعية.
الأهمية في المؤسسات
- تقنية المعلومات: لا غنى عن تكنولوجيا المعلومات بالنسبة للمؤسسات، لأنها تضمن عمل البنية التحتية التكنولوجية بسلاسة، ومن ثم تنفيذ العمليات بكفاءة وفعالية، كما أنها توفر الأساس الذي يبني عليه الأمن السيبراني تدابير الحماية اللازمة.
- الأمن السيبراني: يُعد عاملًا حاسمًا في نجاح الأعمال التجارية، لأنه يوفر للمؤسسات خط الدفاع ضد التهديدات الإلكترونية التي تضر بالبيانات الحساسة والسمعة وتؤدي إلى الخسائر المالية وشلل العمليات داخل المؤسسة بالكامل.
هل الأمن السيبراني من تقنية المعلومات؟
نعم، يُعد الأمن السيبراني جزءًا من تقنية المعلومات، لأنه أحد مجالاتها الفرعية أو أحد فروعها التخصصية، إذ يتخصص الأمن السيبراني في توفير الحماية للأنظمة والشبكات والمعلومات من المخاطر والتهديدات الأمنية الإلكترونية مثل الفيروسات، والبرمجيات الخبيثة، والاختراقات.
وعلى جانب آخر، تُعد تكنولوجيا المعلومات أعم وأشمل من الأمن السيبراني، لأنها تركز على إدارة وتطوير الأنظمة التكنولوجية بالكامل من حيث البرمجيات، الشبكات، قواعد البيانات، والأجهزة، ومنها ممارسات الأمن السيبراني.
هل الأمن السيبراني هو الهكر؟
لا، فعلى الرغم من ارتباط الأمن السيبراني بالهكر؛ إلا أن هناك اختلافات جوهرية بينهما نوضحها فيما يلي:
الأمن السيبراني
الأمن السيبراني هو عبارة عن مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى حماية الشبكات والأنظمة الرقمية من التهديدات والهجمات الإلكترونية، وضمان سلامة المعلومات وحمايتها من السرقة أو التلف أو الاختراق، بالاعتماد على أساليب مثل: التشفير، جدران الحماية، أنظمة كشف التسلل، وكذلك الهكر الأخلاقي أو ما يُسمى بالقرصنة الأخلاقية.
الهكر
يشير الهكر أو القرصنة الخبيثة إلى العملية التي يحاول من خلالها شخص ما أو مجموعة أشخاص الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة بقصد سرقة البيانات أو تدميرها أو التلاعب بها، بالاعتماد على أساليب مثل الاختراقات، البرامج الخبيثة، الثغرات الأمنية، الهجمات الموجهة، مما يلحق ضررًا بالغًا بالأفراد والمؤسسات.
ومن خلال ما سبق، يمكن القول أن الهكر أو القرصنة هي أحد مكونات الأمن السيبراني، ولكنها قد تكون مدمرة أو بناءة اعتمادًا على نية المتسلل، إذ يعمل الهاكر الأخلاقي على اكتشاف الثغرات الأمنية بموافقة أصحاب الأنظمة لتحسين الأمان، بينما الهاكر غير الأخلاقي يهدف إلى التسلل إلى الأنظمة لأغراض غير قانونية.
من افضل امن المعلومات والأمن السيبراني؟
يتساءل الكثير من أصحاب الشركات الراغبين في حماية بيانات أعمالهم عن المجال الأفضل من بين أمن المعلومات والأمن السيبراني، ولكن في الحقيقة يختلف هذين المجالين عن بعضهما البعض، ولا يتم اختيار الأفضل إلا بناءً على أهداف كل شركة، ولتحديد ذلك يجب توضيح الفرق بينهما من خلال ما يلي:
أمن المعلومات
يشير أمن المعلومات إلى الممارسات والإجراءات التي تهدف إلى حماية جميع أنواع المعلومات الرقمية وغير الرقمية من التلف أو السرقة أو الوصول غير المصرح به، وبالتالي يركز هذا المجال على حماية سرية المعلومات وتوافرها وسلامتها.
الأمن السيبراني
يشير الأمن السيبراني إلى الممارسات والإجراءات التي تهدف إلى حماية الشبكات والأنظمة الإلكترونية من التهديدات الأمنية مثل الاختراقات والفيروسات، وتشمل تلك الممارسات حماية الأجهزة والبرامج والبيانات الرقمية.
ومن خلال ما سبق، يمكن القول أن أمن المعلومات هو الخيار الأنسب إذا كان الهدف هو حماية جميع أنواع المعلومات في المؤسسة سواء الرقمية أو غير الرقمية، أما إذا كانت المؤسسة بحاجة إلى حماية أنظمتها الرقمية من التهديدات الإلكترونية؛ فإن الأمن السيبراني هو الخيار الأفضل.
من الافضل علم الحاسوب ام الأمن السيبراني؟
ينتاب بعض الطلبة شعورًا بالحيرة حول المجال الأفضل للتخصص من بين علم الحاسوب أم الأمن السيبراني، وفي الحقيقة لا يمكن تقديم إجابة حاسمة حول المجال الأفضل، لأن تحديد ذلك يتوقف على اهتمامات ومهارات كل شخص وأهدافه المهنية، ومن خلال ما يلي يمكن إبراز النقاط التي تساعد على اختيار التخصص الأنسب:
علم الحاسوب
يركز علم الحاسوب على دراسة الأسس النظرية والموضوعات المتعلقة بتطوير وتحليل الأنظمة الحاسوبية، مثل الأنظمة الحاسوبية والبرامج والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليل البيانات والبرمجة، ويتطلب امتلاك مهارات مثل: مهارات البرمجة، حل المشكلات، الرياضيات، تصميم الأنظمة.
الأمن السيبراني
يركز على دراسة كيفية حماية الشبكات والأنظمة الإلكترونية من التهديدات الأمنية السيبرانية، من خلال تأمين البيانات وحماية الشبكات والتعرف على الثغرات الأمنية، ويتطلب امتلاك مهارات منها: أدوات الأمان مثل جدران الحماية، التشفير، والتحقيقات الجنائية الرقمية، والخبرة في الهجمات الإلكترونية.
ومما سبق، يمكن القول أن علم الحاسوب هو التخصص الأنسب لمن يفضل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والتطوير التكنولوجي، أما إذا كان الدارس مهتمًا بحماية الأنظمة والتصدي للهجمات الإلكترونية؛ ففي هذه الحالة سيكون تخصص الأمن السيبراني هو الأنسب.
طور مهاراتك الرقمية مع بكه
إذا كنت تسعى لتحقيق التفوق في عالم التكنولوجيا؛ يمكنك بدء مشوارك مع بكه للتعليم التي تقدم لك دورات تدريبية معتمدة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، تم تصميمها خصيصًا لتناسب طموحاتك وتساعدك على بروزك في سوق العمل.
ما يميز دورات بكه أنها تُصمم وتُقدم على يد نخبة من الخبراء المتخصصين في المجالين، ممن يستخدمون أحدث الأدوات والتقنيات في عالم التدريب، حتى تحصل على تجربة مثيرة وثرية تطور من مهاراتك وتصقل معارفك، وتؤهلك للحصول على شهادة مهنية معتمدة تعزز من قيمتك لدى أصحاب العمل.
تصفح دورات بكه في تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني واختر الأنسب وبادر بالتسجيل:
- شهادة متخصص تكنولوجيا المعلومات عالية السرعة ® HVIT - ITIL
- شهادة DevOps للقادة - دورة قيادة التطوير والعمليات DevOps
- دورة أجايل شفت ®AgileSHIFT المعتمدة
- دورة شهادة الاستدامة الرقمية Sustainability In Digital & IT.
- دورة شهادة قائد الاستراتيجية الرقمية.
- شهادة الأمن السيبراني الاحترافية IIBA-CCA.
الخاتمة:
يتفاوت كل من تقنية المعلومات والأمن السيبراني في الأهداف والمهام، حيث تعد تقنية المعلومات مجالًا شاملاً يركز على إنشاء وإدارة البنية التحتية التقنية للشركات والمؤسسات، بما يشمل البرمجيات، الأجهزة، الشبكات، وقواعد البيانات. يعمل متخصصو تقنية المعلومات على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية من خلال تطوير الأنظمة وأتمتة العمليات وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية.
أما الأمن السيبراني، فهو فرع متخصص ضمن تقنية المعلومات يركز على حماية الأنظمة الرقمية والشبكات والبيانات من التهديدات الإلكترونية. يسعى خبراء الأمن السيبراني إلى تطبيق تدابير وقائية واستباقية مثل التشفير، جدران الحماية، ورصد الشبكات للكشف عن التهديدات والتصدي لها. وبذلك، تلعب تقنية المعلومات دورًا في بناء البنية التحتية الرقمية، بينما يركز الأمن السيبراني على حماية هذه البنية من المخاطر والاختراقات.
وفي الختام، في العالم الرقمي اليوم، بات كلًا من الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات ركائز أساسية في تحقيق الأداء الأمثل وتوفير الأمان المطلوب، وبالتالي فإن معرفة الاختلافات بين المجالين يمكّن الأفراد والمؤسسات من اتخاذ أفضل القرارات فيما يخص الاستثمار في المهارات والموارد المناسبة.