يتميز التدريب التعاوني بقدرته على بناء ثقافة تعلم مشتركة، وتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي، مما يؤدي إلى تحسين الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة الرضا الوظيفي. وبالرغم من فوائده العديدة، فإنه قد يواجه بعض التحديات مثل عدم ملاءمة بعض الاستراتيجيات لموظفين معينين، مما يتطلب تكيفًا مناسبًا لضمان تحقيق أقصى استفادة من التدريب.
يلعب التعاون دورًا كبيرًا في نجاح مكان العمل وتعود فوائده الجمة على الموظفين والمؤسسات، لأنه يساهم في الحفاظ على بيئة عمل متماسكة ويزيد من إنتاجية الموظفين، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية المؤسسة ككل، الأمر الذي جعل العديد من الشركات تتبنى أسلوب التدريب التعاوني من أجل تطوير مهارات ومعارف الموظفين، وأيضًا لتعزيز العمل الجماعي بينهم، وفي هذا المقال نوضح تعريف التدريب التعاوني وأهميته واستراتيجياته والمهارات المُكتسبة منه وإيجابياته وسلبياته.
ما هو التدريب التعاوني:
يشير مفهوم التدريب التعاوني إلى المنهجية التي تُتبع داخل المؤسسات في تدريب الموظفين، وتعتمد على تقسيم الموظفين إلى مجموعات، يتبادلون فيها معارفهم وخبراتهم، ويستفيدون من مهاراتهم وأفكارهم ومعارفهم.
ومن خلال هذا التدريب، يكتسب الموظفون فهمًا أفضل كمجموعة مما يفعلون كأفراد، لأنهم يستمعون إلى وجهات النظر، ومن ثم يعيدون صياغة الأفكار، مما يجعل هذا الأسلوب من التدريب في المنظمات فعالًا للغاية.
أهمية التدريب التعاوني:
يسهم التدريب التعاوني في بناء ثقافة تعلم مشتركة وتعزيز مهارات الموظفين، مما يقلل الحاجة للتدريب الرسمي ويزيد من احتفاظهم بالمعلومات. كما يعزز من العمل الجماعي ويزيد من إشراك الموظفين، مما يؤدي إلى بيئة عمل إيجابية ورضا وظيفي أعلى.
1- بناء ثقافة التعلم
يلعب التدريب التعاوني دورًا فعالًا في خلق ثقافة تعلم مشتركة في مكان العمل، لأنه ينطوي على التعاون المستمر بين أعضاء الفريق، وتبادل الخبرات والتعلم مع بعضهم البعض ومن بعضهم البعض.
2- تعزيز مهارات ومعارف الموظفين
يساعد التدريب التعاوني على تعزيز مهارات ومعارف الموظفين، كما أنهم يتعلمون من بعضهم البعض مهارات جديدة، وهو ما يقلل من الحاجة إلى التدريب الرسمي، مع تشجيع الموظفين على الارتقاء بمهاراتهم باستمرار.
3- تحسين الاحتفاظ بالمعلومات
يُصنف التدريب التعاوني بأنه من أساليب التدريب النشطة، إذ يزيد من احتفاظ الموظفين بالمعلومات التي يتبادلونها خلاله، لأنه قائمًا على الدورات التي ينشئها زملاء العمل، فيستمتع الموظفون بتجربة تدريبية أكثر انخراطًا تسمح لهم بالتفاعل مع المعلومات وطرح الأسئلة واقتراح التعليقات.
4- تحسين العمل الجماعي
يساعد التدريب التعاوني على تكوين علاقات جديدة بين الموظفين المتدربين وإيجاد طرق للعمل معًا، فيصبح العمل الجماعي بينهم أكثر قوة لأنهم يستخدمون نقاط قوة بعضهم البعض.
5- زيادة إشراك الموظفين
عندما يتعلم الموظفين من بعضهم البعض ويعملون بشكل تعاوني، فإن ذلك يساعد على خلق بيئة صحية، ويبني ثقافة عمل إيجابية، لأنه ينطوي على زيادة إشراك الموظفين، وهو ما تظهر آثاره الإيجابية في تحقيق الرضا الوظيفي والاحتفاظ بالموظفين على المدى الطويل.
اقرأ أيضًا: أهمية وفوائد تدريب الموظفين.
المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني:
يساعد التدريب التعاوني المتدربين على اكتساب مجموعة متنوعة من المهارات، بما في ذلك القدرة على حل المشكلات، والانفتاح على الأفكار المختلفة، وتعزيز مهارات التواصل والتنظيم. كما يعزز التدريب مهارات العمل الجماعي، والذكاء العاطفي، والتفكير النقدي، وصنع القرار، مما يُعدّ أساسًا لتطوير الأداء الوظيفي.
وتفصيل ذلك فيما يلي:
1- القدرة على حل المشكلات
يفيد التدريب التعاوني في تعزيز قدرة المتدربين على حل المشكلات، لأن استراتيجياته تنطوي على طرح مشكلة ما ومحاولة إيجاد حلول لها.
2- الانفتاح
تُعد مهارة الانفتاح من أبرز المهارات المُكتسبة من التدريب التعاوني، ويعني الاستعداد للنظر في الأفكار والآراء المختلفة وتقبلها. ويعتمد أسلوب التدريب التعاوني بشكل أساسي على تبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر والتي تختلف بالطبع من كل موظف لآخر، وهذا التنوع يقود المتدربين للاتفاق حول أفكار جديدة ومبتكرة.
3- التواصل
يساعد التدريب التعاوني على تعزيز مهارات التواصل لدى المتدربين، لأنه يعتمد على تعامل المتدربين مع بعضهم البعض عند إجراء مناقشات يتبادلون فيها الأفكار والآراء. وتشمل مهارات التواصل التي يعززها التدريب التعاوني: الاستماع النشط، التواصل اللفظي، التواصل المكتوب، فهم لغة الجسد.
4- التنظيم
يكتسب المتدربين مهارة التنظيم من خلال التدريب التعاوني، لأنه يفرض عليهم تنفيذ مجموعة من المهام في وقت محدد، مما يجعلهم يحددون أولويات تلك المهام حتى لا يفوتون المواعيد النهائية.
5- العمل الجماعي
يتعلم المتدربون في التدريب التعاوني كيف يعملون معًا بشكل جماعي عند مناقشة الأفكار حول موضوع ما، أو عند تكليفهم بتنفيذ مشروع بشكل عملي.
6- الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي هو القدرة على إدارة المشاعر والتحكم فيها مع فهم مشاعر الآخرين أيضًا، وهي مهارة يعززها التدريب التعاوني لأنه ينطوي على تفاعل المتدربين مع بعضهم البعض، وبالتالي يدرك كل منهم ما يشعر به الآخرون.
7- التفكير النقدي
ينمي التدريب التعاوني من مهارة التفكير النقدي، لأنه يسمح بفهم الحالات ومعالجتها استنادًا إلى المعلومات والآراء التي يطرحها المتدربون خلال التدريب.
8- صنع القرار
خلال جلسات التدريب التعاوني، يتم طرح المعلومات ووجهات النظر المتعددة، وهو ما يمكّن من التفكير بموضوعية وموازنة الخيارات المختلفة، ومن ثم اتخاذ القرارات المستنيرة.
ايجابيات التدريب التعاوني
- يساعد التدريب التعاوني على خلق مهارات تفكير عالية، إذ لا يستطيع المتدربين معرفة كيفية مساعدة بعضهم البعض ما لم يجتمعوا سويًا، وهو ما يجعلهم يستخدمون مهارات التفكير عالية المستوى حتى يتمكنوا من التعرف على الفجوات الموجودة بينهم وكيف يمكن سدها.
- يساهم في خلق أشكالًا جديدة من المسؤولية الفردية، لأن كل متدرب يحمل نفسه المسؤولية أمام المجموعة حتى يمكن تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
- يزيد التدريب التعاوني من إشراك الموظفين، ومن ثم يؤدي إلى خلق بيئة تدريب تعاونية.
- من خلال التدريب التعاوني يشعر المتدربين بقيمة آرائهم ومساهماتهم، وهذا يخلق شكلاً من أشكال المساواة التي لا يوفرها التدريب الفردي.
- يتيح للمتدربين التفاعل مع بعضهم البعض وتطوير المهارات الاجتماعية.
سلبيات التدريب التعاوني
- في بعض الأحيان، قد لا تناسب إحدى استراتيجيات التدريب التعاوني بعض أو جميع المتدربين، مما يحد من فائدة التدريب.
- وجود عدد كبير من المتدربين في مكان التدريب قد يؤدي إلى تشتيت تركيز البعض.
- قد تنطوي بعض الاستراتيجيات على تكليف المتدربين بمهام غير مجدية لوظائفهم، وبالتالي لا يستفيدون من التدريب بالكامل.
- يضع التدريب التعاوني على المتدربين مسؤولية تدريب أقرانهم، وقد لا يكون البعض مؤهلًا للقيام بهذه المسؤولية.
استراتيجيات التدريب التعاوني:
تتعدد الاستراتيجيات المُستخدمة في تنفيذ برامج التدريب التعاوني والتي تساعد على زيادة التعلم والمشاركة إلى أقصى حد من خلال تمكين الموظفين من مساعدة بعضهم البعض طوال رحلة التدريب، وهي كما يلي:
1- تدريب الأقران
تعتمد هذه الاستراتيجية على ذهاب الموظفين إلى أقرانهم لمعرفة المزيد عن صناعتهم وتعزيز مهاراتهم، وفي المقابل يقوم الأقران بإنشاء محتوى تعليمي لزملائهم أعضاء الفريق، من أجل مشاركة معارفهم معهم.
ويفيد تدريب الأقران في أنه يجعل تجربة التعلم أكثر ثراءً، فمن خلاله يستطيع أي موظف لديه خبرة في موضوع ما، الاستفادة من هذه الخبرة في إنشاء دورة تدريبية حول الموضوع، مما يساعد على سد الثغرات المعرفية داخل المنظمة.
وما يميز استراتيجية تدريب الأقران أنها فعالة من حيث التكلفة، إذ تغني المنظمة عن الاستعانة بخبير خارجي، لأنها تعتمد على خبرائها الداخليين.
2- محادثات الفضول
محادثات الفضول هي عبارة عن اجتماعات غير رسمية يجتمع فيها الموظف مع نظيره أو مع عضو في فريق القيادة، يطرح عليه أسئلة حول مساره، وتجربته اليومية، وكيف أحرز تقدمًا مهنيًا، وتسمح تلك الاجتماعات بتدفق الأفكار ويمكن أن تثير أفكارًا جديدة حول طرق التقدم المهني.
ومن مميزات هذه الاستراتيجية، أنها تجمع بين الموظفين من مختلف الأقسام معًا، وتساعد في تعزيز التواصل والتعاون والتعاطف بينهم، وتُعد فرصة لاكتشاف ما تنطوي عليه الوظيفة والعقلية التي يمكن الاسترشاد بها.
3- العمل المشترك الافتراضي
تنطوي هذه الاستراتيجية على تنفيذ جلسات عمل مشتركة منتظمة، تجمع بين فرق العمل التي تعمل عن بُعد، يتبادل فيها أعضاء الفرق الأفكار ووجهات النظر. وتفيد استراتيجية العمل المشترك الافتراضي في أنها تساعد الموظفين على الحفاظ على تركيزهم ومشاركة الأفكار والشعور بالاتصال، كما تقلل من شعورهم بالعزلة وتجعلهم أكثر سعادة وإنتاجية.
4- التفكير المشترك
في هذه الاستراتيجية، يطرح القائد سؤالًا أو مشكلة يفكر فيها الموظفون لمدة خمس دقائق، ثم يُقسم الموظفين إلى مجموعات تتكون كل مجموعة من اثنين من الموظفين، ويقومون بتنفيذ خطوات وهي التفكير والعصف الذهني لموضوع ما والاقتران، وفي نهاية الجلسة يناقشون أفكارهم وإجاباتهم ككل.
وتمنح استراتيجية التفكير المشترك الاجتماعات في مكان العمل نهجًا منظمًا من خلال تقسيمها إلى مراحل، وعندما يتبادل الموظفون أفكارًا جديدة، فإن ذلك يدفعهم إلى التفكير النقدي. ومن المميزات الأخرى لهذه الاستراتيجية، أنها تقلل من قلق الموظفين لأنهم يشعرون باستعداد أفضل بعد فحص أفكارهم مع زملائهم.
5- طريقة البانوراما
وهي نهج تدريبي ينطوي على تقسيم الموظفين إلى مجموعات، كل مجموعة مكونة من 6 أو 8 موظفين، ويقوم كل موظف في المجموعة بتحديد موضوعًا معينًا للتركيز عليه في غضون إطار زمني معين، ثم تجتمع المجموعة مرة أخرى في وقت محدد، حتى يتمكن كل موظف من مشاركة خبرته ومن ثم تعليم الأعضاء الآخرين.
ومن مميزات استراتيجية البانوراما أنها تساعد على تعزيز التعاون وفكرة النجاح الجماعي بين الموظفين، وتحسين مهارات التواصل وحل المشكلات.
6- استعراضات الأقران
وفي هذه الاستراتيجية، يُكلف المدير أو قائد الفريق أعضاء الفريق بمراجعة المهام التي يكملها زملائهم، وبالتالي يتعلم الموظفون الكثير من خلال الحصول على تعليقات من أشخاص غير مديرهم.
كما تفيد استراتيجية استعراضات الأقران في أنها تسمح للموظفين في وضع أنفسهم في دور تدريبي، ومن ثم يفكرون بشكل نقدي في كيفية شرح العمل الذي يقومون به والتعامل معه.
7- فرق تدريب الموظفين
تنطوي هذه الاستراتيجية على مشاركة أقسام أو فرق مختلفة في الشركة في تدريب فرق أخرى على عملياتها ومسؤولياتها الوظيفية، وبالتالي يتعلم أعضاء الفريق الكثير حول المعارف الأساسية اللازمة لإنجاز المشاريع.
وتمتاز استراتيجية فرق تدريب الموظفين بأنها تشجع التفاعل الإيجابي في مكان العمل، وتعمل على خلق مناخًا تعاونيًا بما يضمن استمرار تركيز أعضاء الفريق على تحقيق الأهداف التنظيمية.
8- مجتمعات التعلم التعاونية
تقوم هذه الاستراتيجية على إعطاء الأولوية للتواصل المفتوح والسماح لأعضاء الفريق بالمشاركة والتعلم في وقت واحد، مع وضع هدف لكل مجموعة لوضع خطة عمل، وبالتالي فهي توفر بيئة تساعد على تعزيز التعلم في مكان العمل بانتظام.
ومن المميزات الأخرى لاستراتيجية مجتمعات التعلم التعاونية، أنها تساهم في تعزيز التعاون، لأن كل مجموعة تضم أعضاء الفريق بمهارات ونقاط قوة ونقاط ضعف وتفضيلات مختلفة، يتشاركون جميعًا بالأفكار ويعملون على تحسينها.
أهداف التدريب التعاوني:
تسعى المنظمات عبر برامج التدريب التعاوني لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:
- إتاحة الفرصة للموظفين للتعامل مع بعضهم البعض وزيادة التعاون بينهم.
- تهيئة بيئة عمل إيجابية تساعد على تقبل المتدربين الآراء والأفكار المختلفة.
- مساعدة المتدربين على اكتشاف نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، بما يمكنهم من تحسين أدائهم.
- تعزيز روح الفريق داخل المنظمة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وزيادة الرضا الوظيفي.
- بناء علاقات قوية وفعالة بين الموظفين، وتعزيز الاحترام المتبادل بينهم.
- تشجيع الموظفين على طرح أفكارهم وآرائهم وتجاربهم، وهو ما يؤدي إلى توليد أفكار مبتكرة.
- تزويد الموظفين بالمهارات اللازمة التي تتطلبها مهامهم الوظيفية.
جهات التدريب التعاوني:
هناك العديد من الجهات التي تقدم برامج التدريب التعاوني بالمملكة العربية السعودية وهي:
- المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
- مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
- شركة أرامكو.
- البنك الأهلي السعودي.
- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
- بنك البلاد.
- بنك ساب.
- منصة تعاوني.
الفرق بين التدريب التعاوني والميداني:
يختلف التدريب التعاوني عن التدريب الميداني فيما يلي:
- التدريب التعاوني: يعتمد التدريب التعاوني على تعليم الموظفين بعضهم البعض المهارات والمعارف المختلفة، إذ ينطوي على عقد مناقشات بينهم، يتبادلون خلالها مختلف الآراء ووجهات النظر والأفكار، من أجل تنمية مهارات الفريق وروح العمل الجماعي.
- التدريب الميداني: وهو التدريب الذي يتم في بيئة العمل الحقيقية أو بيئة تحاكيها، إذ يتعلم المتدربون مجموعة من المهارات الفنية لتأدية المهام الوظيفية، بإشراف من مدرب ذو خبرة وكفاءة.
بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:
بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.
في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.
في الختام، يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!
تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:
- دورات ادارة مشاريع
- دورات إدارة الموارد البشرية
- دورات تحليل الأعمال
- دورات حوكمة نظم المعلومات
- دورات سلاسل الإمداد
- دورات إدارة الجودة
- دورة أجايل لإدارة الأعمال
- دورة CCMP لإدارة التغيير
وختامًا، فإن التدريب التعاوني يُعد طريقة فعالة لتعزيز خبرة الموظفين ومعرفتهم وفضولهم، وتمكينهم من التعلم بسرعة وحل مشاكل العمل معًا، وهو ما تعود فوائده عليهم وعلى المنظمة ككل.