التدريب وأنواعه وأهدافه وأهم المهارات المكتسبة منه

التدريب وأنواعه وأهدافه وأهم المهارات المكتسبة منه

كتابة : بكه

19 فبراير 2024

فهرس المحتويات

يحرص أصحاب الأعمال حاليًا على توفير البرامج التدريبية للموظفين القدامى منهم والجدد، من أجل مساعدتهم على النمو في دورهم وتحسين أدائهم وتطوير مهارات جديدة، إذ أصبح التدريب من أهم العناصر التي تستند إليها المنظمات في مواكبة التطورات والتغيرات التي تطرأ على مختلف المجالات بصورة مستمرة، لذلك نتناول في هذا المقال تعريف التدريب وأهميته وأهدافه والمهارات المُكتسبة منه وأساسياته وعناصره، والفرق بينه وبين التعليم والتنمية.

مفهوم التدريب:

يمكن تعريف التدريب بأنه النشاط المنظم الذي يهدف إلى تعلم شخص ما مهارة معينة، أو يدرس فيه نوعًا من السلوك، من أجل تحسين قدرته وأداءه وإنتاجيته. وتدريب الموظفين هي عملية تساعد الموظفين على تعلم المهارات اللازمة لأداء وظائفهم بشكل فعال، وإبقائهم على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والمهارات والتقنيات، وهو التدريب الذي يتم ووفقًا لمتطلبات المنظمة، مثل تعزيز المهارات وتنفيذ أخلاقيات العمل، وإدخال سياسات جديدة.

ويتولى قسم الموارد البشرية في المنظمات مهمة وضع برامج التدريب للموظفين، والتي تُقدم في عدة صور، منها الفصول الدراسية، والتدريب عبر الإنترنت، والتدريب خلال العمل، وغيرها.

أهمية التدريب

لا تنعكس الآثار الإيجابية للتدريب على الموظفين فحسب؛ بل تشمل المؤسسات أيضًا، إذ يحقق لتلك الأطراف مجموعة من الفوائد وهي كما يلي:

1. معالجة نقاط ضعف المهارات

تتمثل أهمية التدريب في تحسين الأداء في تحديد نقاط الضعف لدى كل موظف والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومن ثم معالجة تلك النقاط لضمان تمكين جميع الموظفين من أداء مهامهم الوظيفية على أعلى مستوى من الكفاءة.

2. إتاحة الفرصة لتعلم مهارات وتقنيات جديدة

مع استمرار التطور التكنولوجي، بات على جميع الشركات التكيف مع التقنيات الحديثة، ولذلك يتم تكليف أحد المتخصصين في الموارد البشرية بتدريب الموظفين الحاليين على استخدام التكنولوجيا لتعزيز إنتاجيتهم وكفاءتهم.

3. تشجيع التحسين المستمر

تساعد الدورات التدريبية التي تُمنح للموظفين على تعزيز فهمهم لمسؤولياتهم الوظيفية، ومعرفتهم بتوقعات الشركة، وبالتالي يؤدون عملهم بأقصى قدر من التفاني.

4. إعداد الموظفين لمسؤوليات أكبر

من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الشركات للموظفين، يمكن إعدادهم للانتقال إلى أدوار أعلى وتولي المسؤوليات التنظيمية، لأن تلك الدورات تمكّنهم من تعلم واكتساب مجموعة المهارات المطلوبة للوفاء بالمسؤوليات الوظيفية الجديدة.

5. تحسين سمعة الشركة

تلعب الدورات التدريبية التي توفرها الشركة لموظفيها دورًا بارزًا في تحسين سمعتها وتعزيز علامتها التجارية، إذ يساعد إنفاقها الوقت والمال في تحسين مهارات موظفيها على جذب مواهب جديدة.

6. انخفاض معدل دوران الموظفين

من أبرز مزايا فوائد وإيجابيات التدريب والتطوير، أنه يساعد على تقليل معدل دوران الموظفين، لأنه يمنحهم الفرصة لاكتساب معارف وتعلم مهارات جديدة، ويشعرهم بمزيد من الثقة والتحفيز لإكمال عملهم، وهو ما يُحسن من روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بالرضا الوظيفي.

7. اتساق أساليب العمل

يعمل تدريب الموظفين على اتساق أساليب العمل بالنسبة لجميع أعضاء الفريق، لأن من خلاله يتلقى كل موظف في المنظمة نفس التدريب ونفس المعلومات والمعارف، وبالتالي لا تحدث أية تناقضات في بيئة العمل.

8. زيادة الإنتاجية

تُعد الدورات التدريبية التي تقدمها الشركات لموظفيها، وسيلة مهمة لزيادة إنتاجيتها، فمن خلالها يتعلم كل موظف مهارات جديدة، ويتعلم كيف يستخدم أحدث الأدوات والتقنيات، ويوظف كل ذلك في مهام عمله، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على إنتاجيته وإنتاجية الشركة.

مهارات مكتسبة من التدريب:

تساعد الدورات التدريبية المُقدمة للموظفين على تطوير عدة مهارات لديهم وهي:

1. القدرة على حل المشكلات

يوفر التدريب للموظفين المهارات والمعرفة اللازمة لتحليل الحالات، وإيجاد حلول مبتكرة، واتخاذ قرارات أفضل لأي مشاكل قد يواجهونها.

2. العمل الجماعي

تفرض الدورات التدريبية على الموظفين عملهم مع بعضهم البعض، وهو ما ينمي داخلهم مهارة العمل الجماعي، والتي تُطبق بعد ذلك في العمل.

3. التنظيم

يكتسب المتدرب مهارات التنظيم من الدورات التدريبية التي يتلقاها، إذ ينفذ عدة مهام خلال وقت التدريب، فيقوم بتحديد أولوياتها، كما يعمل على التوفيق بين وقت التدريب ووقت العمل.

4. المبادرة

يكتسب المتدرب خلال فترة التدريب مهارة المبادرة، وذلك إذا كان استباقيًا في طرح الأسئلة وعرض الأفكار، وهو ما سوف يطبقه في عمله عقب انتهاء التدريب.

5. التواصل

خلال التدريب يتعامل الموظف عن كثب مع المدربين والمتدربين الآخرين، وهو ما يُكسبه مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي.

6. المهارات التقنية

يساعد التدريب على تطوير المهارات التقنية لدى الموظفين، من خلال تدريبهم على استخدام أنظمة وأدوات برمجية مختلفة.

أنواع التدريب:

تتعدد أنواع البرامج التدريبية التي توفرها المؤسسات لموظفيها، والتي يتم الاختيار من بينها وفقًا لطبيعة الموظفين وقدرات واحتياجات كل موظف. وتختلف أنواع التدريب باختلاف الهدف من التدريب واحتياجات الموظفين، وذلك على النحو التالي:

  • التدريب على الجودة.
  • التدريب التقني.
  • التدريب على المهارات الناعمة.
  • التدريب على الامتثال.
  • التدريب على السلامة.
  • التدريب الإداري.

أهداف التدريب:

تسعى جميع المؤسسات من خلال توفير الدورات التدريبية للموظفين لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:

  • تعليم الموظفين الجدد كيفية أداء مهام وظائفهم على النحو المطلوب.
  • إبقاء الموظفين على إطلاع دائم بأي تغييرات ضرورية للقيام بعملهم.
  • جعل مكان التدريب أكثر أمانًا وصحة، من خلال التدريب على الصحة والسلامة والإسعافات الأولية.
  • يُعد التدريب من صور اهتمام الشركة باحتياجات موظفيها، وهو ما يساعدها على الازدهار والنمو.
  • من خلال التدريب الوظيفي تتمكن الشركات من إعداد قادة المستقبل، ممن يمتلكون الخبرات والمهارات اللازمة.
  • زيادة مشاركة الموظفين وإبراز أدوارهم في المساهمة بشكل أكثر فعالية في تحقيق أهداف الشركة.
  • غرس روح العمل الجماعي لدى الموظفين وزيادة تعاونهم مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المشتركة.
  • تستعين الشركات ببرامج تدريب الموظفين في تحديد الفجوات في المهارات ومعالجتها.

خصائص التدريب:

هناك مجموعة من الخصائص التي تميز البرامج التدريبية المُقدمة للموظفين وهي:

1. المواءمة

يتم تصميم الدورات التدريبية بحيث تكون مواءمة لقيم الشركة، وبناءً عليها يتزود الموظفين بفهم أعمق لثقافة الشركة.

2. التعاونية

تسمح الدورات التدريبية للموظفين بالعمل الجماعي لأنها تتيح لهم التعاون مع بعضهم البعض، وهو أمر ضروري لأي منظمة تهدف إلى تعزيز أخلاقيات العمل.

3. السماح بتبادل الخبرات

تتيح برامج التدريب الفعالة تبادل الخبرات بين المتدربين، ومناقشة أحدث المفاهيم والتي يطبقها الموظفون فيما بعد.

4. الترفيه والإمتاع

على الرغم من استمرار الدورات التدريبية لعدة ساعات وفي بعض الأحيان يومًا كاملًا؛ إلا أن أهم ما يميزها أنها تشمل أنشطة إبداعية وممتعة تجعل الموظفون يشعرون بالترفيه خلالها.

5. الإبداع

تمكّن البرامج التدريبية الموظفين من استخدام طرقهم الإبداعية في القيام بمختلف الأنشطة داخل التدريب، وتطبيق تلك الطرق في العمل.

عناصر التدريب:

يتكون تدريب الموظفين من عدة عناصر أساسية وهي:

1. المتدربين

المتدربين هم الموظفين المُستهدفين من العملية التدريبية، ويمكن أن يكون المتدربين من قسمًا واحدًا أو من عدة أقسام، وفقًا لبرنامج التدريب والهدف منه.

2. المدربين

المدربين هم الأشخاص الذين يقومون بمهمة تدريب الموظفين، إذ ينقلون لهم محتوى الدورة التدريبية، مستخدمين خبراتهم ومهاراتهم. ولا يتولى المدرب مهمة التدريس فقط؛ بل يقوم بأدوار أخرى مثل التوجيه والإرشاد والنقد، ويُشترط توفر عدة شروط فيه أبرزها قدرته على استخدام أدوات التدريب، مع قدرته على التفاعل مع المتدربين.

3. المحتوى التدريبي

وهو المادة العلمية التي تُدرس للموظفين والمرتبطة بمجال عملهم بصورة كبيرة، ويتولى المدرب شرحها ونقلها للمتدربين، ويمكن أن تحتوي هذه المادة على تمارين ودراسات حالة وأنشطة تُطبق خلال التدريب.

4. مكان التدريب

يمكن تنفيذ الدورات التدريبية داخل المؤسسات أو خارجها، وفي كل الأحوال يشمل مكان التدريب جميع الوسائل المطلوبة من أدوات ووسائل التدريب، ويجب أن يكون مجهزًا بالمقاعد والإضاءة والتهوية الجيدة.

5. أساليب التدريب

وهي الطرق المُتبعة في تنفيذ الدورات التدريبية، والتي تناسب نوعية الموظفين المستهدفين بالتدريب وموضوع التدريب وأهدافه، وتتنوع تلك الأساليب ما بين المحاضرات والتدريب بالمحاكاة ولعب الأدوار ودراسات الحالة، وغير ذلك.

اقرأ أيضًا: طرق تدريب الموظفين

أساسيات التدريب:

هناك مجموعة من الأساسيات أو المبادئ الواجب اتباعها عند تدريب الموظفين وهي:

1- تحديد أهداف التدريب

قبل البدء في تنفيذ البرنامج التدريبي، لا بد من وضع أهدافه والتي تحدد ما سيتمكن الموظفين من القيام به عند انتهاء التدريب، ولذلك يجب تعيين أهداف لخطة التدريب الشاملة، وموضوعات التدريب الواسعة، والدورات الفردية، والأقسام داخل تلك الدورات، مع مناقشة الأهداف الفردية للموظفين.

2- تحديد الفجوات في المهارات

عند إعداد مبادرات التدريب، لا بد من تحديد المهارات التي يفتقر إليها الموظفين من أجل تعزيزها عبر التدريب، وتتحدد فجوات المهارات من خلال مراجعات الأداء.

3- إجراء تقييمات متصلة بالوظائف

يحتاج تنفيذ البرامج التدريبية إلى إجراء تقييمات تساعد على فهم مجموعة مهارات الموظف وأسلوب التعلم وقدراته، ومن ثم إنشاء أهداف تدريبية لمساعدته على الوصول إلى الأهداف التنظيمية.

4- وضع خطة التدريب

بعد فهم المتطلبات وأهداف الأعمال، توضع خطة التدريب، وهي تشمل ميزانية التدريب ووقت التدريب والفئة المُستهدفة والمواد التدريبية.

5- تقديم التدريب

بعد ذلك، يتم تنفيذ التدريب باستخدام الأدوات المناسبة، مع ضرورة توافق المحتوى التدريبي مع المتدربين، إضافة إلى استخدام أساليب تساعد على احتفاظ المتدربين بالمعلومات التي يتلقونها.

6- تقييم نجاح التدريب

في النهاية، يتم تقييم مدى نجاح التدريب، وتحديد ما إذا كان الموظفين قادرين على الاحتفاظ بالمعلومات التي تلقوها، وتطبيقها في العمل.

التدريب الداخلي والخارجي:

يُعد كل من التدريب الداخلي والتدريب الخارجي من طرق تقديم التدريب، ولكل طريقة إيجابياتها وسلبياتها، ويمكن توضيح الفارق بينهما فيما يلي:

1. التدريب الداخلي

التدريب الداخلي هو التدريب الذي يعتمد على استخدام موارد الشركة وخبرتها في تطوير وتقديم نوع محدد من التدريب، وهو غير رسمي لأنه يُقدم من قِبل موظفين معروفين بالفعل لبعضهم البعض.

ومن أهم مميزات التدريب الداخلي أنه فعال من حيث التكلفة، إذ يقدمه قسم الموارد البشرية في الشركة، وبالتالي فهو لا يتطلب نفقات سفر أو مدفوعات للدورة التدريبية.

وعلى الرغم من تلك المميزات؛ إلا أن من أبرز سلبياته أنه قد لا يؤخذ على محمل من الجد من قِبل المتدربين، لأنه يُنفذ بشكل غير رسمي، إلى جانب أنه قد يستغرق قدرًا كبيرًا من وقت الموظفين، وهو ما يؤثر سلبًا على المهام اليومية والمستويات الإنتاجية.

2. التدريب الخارجي

في التدريب الخارجي الذي يُنفذ في الشركات الخارجية، يتم الاستعانة بمدربين محترفين لتدريب الموظفين، والذين يمتلكون مهارات في مجال التدريب ومجال التدريس بشكل عام، وهو ما يضمن إلمامهم بتقنيات فعالة لضمان تلقي التدريب على النحو المناسب.

ومن مميزات التدريب الخارجي، أنه يفتح للشركة أفاقًا جديدة للتنمية، إذ أن الاستعانة بمدربين خارجيين سيجلب معارف خارجية قد لا يكون المدربون الداخليون على علم بها. وعن عيوب التدريب الداخلي، أنه مُكلف نسبيًا مقارنة بالتدريب الخارجي، إذ يتطلب دفع النفقات العامة للسفر وتكاليف مواد الدورة.

خطة التدريب:

خطة تدريب الموظفين هي عبارة عن وثيقة تشمل جميع تفاصيل البرنامج التدريبي، وهي تساعد المؤسسة على تحديد الأهداف المحددة لعملية التدريب الخاصة بها، وتتيح الرصد المستمر للتقدم المحرز خلال التدريب.

ويحتوي نموذج خطة التدريب على عناصر مهمة وهي: الفئة المستهدفة، هدف التدريب، محتوى التدريب، وسائل التدريب، وقت ومكان التدريب، التوقعات بعد التدريب.

اقرأ بالتفصيل عن: إعداد خطة تدريب الموظفين

أدوات التدريب

أدوات التدريب هي المنصات أو الأجهزة أو الموارد التي تستخدمها الشركات من أجل تسهيل عملية التدريب للموظفين، وتوفر تلك الأدوات للموظفين مهارات عملية مثل حل المشكلات أو التفكير التحليلي.

وتتعدد أدوات التدريب ما بين برامج تحرير الفيديوهات وأدوات إنشاء المحتوى وأدوات التعلم الإلكتروني، وغيرها.

مهارات التدريب:

حتى يتمكن المدرب من القيام بدوره في تدريب الموظفين والعمل معهم لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم، يجب أن تتوفر فيه مجموعة من المهارات والتي تُسمى مهارات التدريب.

وتتنوع مهارات التدريب المطلوبة في المدرب ما بين: التواصل، الإبداع، التنظيم، القدرة على البحث، إدارة الوقت، التفكير النقدي، العمل الجماعي، القدرة على حل المشكلات.

الفرق بين التدريب والتعليم: 

يخلط البعض بين مصطلحي التدريب والتعليم نظرًا لأهميتهما في تنمية المهارات والمعارف، ولكن هناك عدة فروق بينهما نوضحها فيما يلي:

  • التدريب أكثر تحديدًا وتركيزًا لأنه مُصمم لتزويد الموظفين بمهارات محددة يمكنهم استخدامها في وظائفهم، أما التعليم فهو يزود الموظفين بفهم أكثر عمومية لموضوع ما ويمكن أن يفيد في مختلف المواقف.
  • فترة التدريب أقصر من فترة التعليم، فقد يستمر التدريب لبضعة أسابيع، بينما يستمر التعليم لسنوات عديدة.
  • يركز التدريب على تعليم الناس المهارات التي يحتاجون إليها للقيام بعمل معين، أما التعليم فهو يركز على تدريس عدة موضوعات وليس مهارات محددة.
  • التعليم أكثر صرامة والتزام من التدريب، كما أنه ينتهي بالحصول على شهادة، وهو ما لا يتوفر في كل البرامج التدريبية.
  • يُعد التعليم المتعلمين للعمل في مهنة من خلال تعليمهم المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح في المجال الذي يختارونه، أما التدريب فهو يُعدهم للقيام بمهام وظيفة معينة.
  • يحدث التعليم في بيئة رسمية مثل المدارس والجامعات، أما التدريب يمكن الحصول عليه من مختلف المصادر.
  • تكلفة التعليم أعلى من تكلفة التدريب، لأنه يستمر على مدار فترة زمنية أطول.

الفرق بين التدريب والتنمية:

إليكم فيما يلي الفرق بين مصطلحي التدريب والتنمية:

التدريب:

  • هو نشاط تعليمي قصير الأجل، يتزود المتدربين فيه بمعلومات حول كيفية القيام بأشياء معينة وتنفيذ عمليات محددة.
  • الهدف الرئيسي هو مساعدة الموظف على القيام بالمهمة بشكل أفضل.
  • يوجه التدريب نحو العمل.
  • هو أكثر ملاءمة للموظفين الفنيين.
  • يتضمن تدريس المهارات الفنية.
  • تقوم المؤسسات بتوفير التدريب لموظفيها.

التنمية:

  • هي أحد أشكال التعليم طويل الأجل، وتشمل الأنشطة التي تساعد على تحسين أداء الموظفين ونموهم.
  • الهدف الرئيسي هو النمو العام للموظفين.
  • توجه التنمية نحو الحياة المهنية.
  • هو أكثر ملاءمة للموظفين الإداريين.
  • يتضمن تدريس المهارات التقنية والبشرية.
  • يأخذ الموظفون بزمام المبادرة من أجل تنمية أنفسهم مهنيًا.

 

بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:

بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.

في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.

في الختام، يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!

تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:

 

وفي الختام، لضمان نجاح التدريب الذي يُقدم للموظفين، يجب أن تنظر الشركة أولًا لمواردها وأهدافها والمجالات التي تحتاج إلى تحسين لدى موظفيها، حتى يحقق البرنامج التدريبي المرجو منه.

واتساب