ما هو التدريب؟ والمهارات المكتسبة من التدريب وأهدافه وأهميته

كتابة : بكه

19 نوفمبر 2024

فهرس المحتويات

يشمل التدريب عمليات منظمة تهدف إلى تطوير قدرات الأفراد وزيادة إنتاجيتهم، وذلك من خلال تحديد نقاط الضعف وتعزيز المهارات اللازمة. من الأهداف الرئيسية للتدريب هو إعداد الموظفين لتحمل مسؤوليات أكبر وتوفير بيئة عمل متطورة تتماشى مع التغيرات السريعة في السوق.

تتضمن المهارات المكتسبة من التدريب القدرة على حل المشكلات، والعمل الجماعي، وتنمية مهارات التنظيم والمبادرة. كما يشجع التدريب على تطوير المهارات التقنية والتواصل الفعال بين الموظفين، مما يسهم في تحسين التعاون والفعالية داخل الفرق. من خلال هذه البرامج، تسعى المؤسسات إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز سمعتها، بالإضافة إلى تقليل معدل دوران الموظفين وزيادة الإنتاجية.

حيث يحرص أصحاب الأعمال حاليًا على توفير البرامج التدريبية للموظفين القدامى منهم والجدد، من أجل مساعدتهم على النمو في دورهم وتحسين أدائهم وتطوير مهارات جديدة، إذ أصبح التدريب من أهم العناصر التي تستند إليها المنظمات في مواكبة التطورات والتغيرات التي تطرأ على مختلف المجالات بصورة مستمرة، لذلك نتناول في هذا المقال تعريف التدريب وأهميته وأهدافه والمهارات المُكتسبة منه وأساسياته وعناصره، والفرق بينه وبين التعليم والتنمية.

مفهوم التدريب:

يمكن تعريف التدريب بأنه النشاط المنظم الذي يهدف إلى تعلم شخص ما مهارة معينة، أو يدرس فيه نوعًا من السلوك، من أجل تحسين قدرته وأداءه وإنتاجيته. وتدريب الموظفين هي عملية تساعد الموظفين على تعلم المهارات اللازمة لأداء وظائفهم بشكل فعال، وإبقائهم على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والمهارات والتقنيات، وهو التدريب الذي يتم ووفقًا لمتطلبات المنظمة، مثل تعزيز المهارات وتنفيذ أخلاقيات العمل، وإدخال سياسات جديدة.

ويتولى قسم الموارد البشرية في المنظمات مهمة وضع برامج التدريب للموظفين، والتي تُقدم في عدة صور، منها الفصول الدراسية، والتدريب عبر الإنترنت، والتدريب خلال العمل، وغيرها.

أهمية التدريب

لا تنعكس الآثار الإيجابية للتدريب على الموظفين فحسب؛ بل تشمل المؤسسات أيضًا، إذ يحقق لتلك الأطراف مجموعة من الفوائد وهي كما يلي:

1. معالجة نقاط ضعف المهارات

تتمثل أهمية التدريب في تحسين الأداء في تحديد نقاط الضعف لدى كل موظف والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومن ثم معالجة تلك النقاط لضمان تمكين جميع الموظفين من أداء مهامهم الوظيفية على أعلى مستوى من الكفاءة.

2. إتاحة الفرصة لتعلم مهارات وتقنيات جديدة

مع استمرار التطور التكنولوجي، بات على جميع الشركات التكيف مع التقنيات الحديثة، ولذلك يتم تكليف أحد المتخصصين في الموارد البشرية بتدريب الموظفين الحاليين على استخدام التكنولوجيا لتعزيز إنتاجيتهم وكفاءتهم.

3. تشجيع التحسين المستمر

تساعد الدورات التدريبية التي تُمنح للموظفين على تعزيز فهمهم لمسؤولياتهم الوظيفية، ومعرفتهم بتوقعات الشركة، وبالتالي يؤدون عملهم بأقصى قدر من التفاني. فالاستمرارية في التحسين لا يفيدهم فقط في تطوير مهاراتهم المهنية والارتقاء الوظيفي بل يفيد المؤسسة أيضًا في تحسين أدائها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

4. إعداد الموظفين لمسؤوليات أكبر

من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الشركات للموظفين، يمكن إعدادهم للانتقال إلى أدوار أعلى وتولي المسؤوليات التنظيمية، لأن تلك الدورات تمكّنهم من تعلم واكتساب مجموعة المهارات المطلوبة للوفاء بالمسؤوليات الوظيفية الجديدة.

5. تحسين سمعة الشركة

تلعب الدورات التدريبية التي توفرها الشركة لموظفيها دورًا بارزًا في تحسين سمعتها وتعزيز علامتها التجارية، إذ يساعد إنفاقها الوقت والمال في تحسين مهارات موظفيها على جذب مواهب جديدة تستفيد منها في تعزيز مستوى الإنتاجية والكفاءة.

6. انخفاض معدل دوران الموظفين

من أبرز مزايا فوائد وإيجابيات التدريب والتطوير، أنه يساعد على تقليل معدل دوران الموظفين، لأنه يمنحهم الفرصة لاكتساب معارف وتعلم مهارات جديدة، ويشعرهم بمزيد من الثقة والتحفيز لإكمال عملهم، وهو ما يُحسن من روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بالرضا الوظيفي.

7. اتساق أساليب العمل

يعمل تدريب الموظفين على اتساق أساليب العمل بالنسبة لجميع أعضاء الفريق، لأن من خلاله يتلقى كل موظف في المنظمة نفس التدريب ونفس المعلومات والمعارف، وبالتالي لا تحدث أية تناقضات في بيئة العمل.

8. زيادة الإنتاجية

تُعد الدورات التدريبية التي تقدمها الشركات لموظفيها، وسيلة مهمة لزيادة إنتاجيتها، فمن خلالها يتعلم كل موظف مهارات جديدة، ويتعلم كيف يستخدم أحدث الأدوات والتقنيات، ويوظف كل ذلك في مهام عمله، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على إنتاجيته وإنتاجية الشركة.

أهم المهارات المكتسبة من التدريب:

تساعد الدورات التدريبية المُقدمة للموظفين على تطوير عدة مهارات لديهم وهي:

1. القدرة على حل المشكلات

يوفر التدريب للموظفين المهارات والمعرفة اللازمة لتحليل الحالات، وإيجاد حلول مبتكرة، واتخاذ قرارات أفضل لأي مشاكل قد يواجهونها. وبالتالي يكونوا قادرين على التغلب على التحديات وتفعيل مساهماتهم في تعزيز نمو الشركة والحد من المخاطر المحتملة.

2. العمل الجماعي

تفرض الدورات التدريبية على الموظفين عملهم مع بعضهم البعض، حيث يتعاونون على إنجاز المهام ويتواصلون مع بعضهم في الاجتماعات للتوصل إلى أفكار جديدة، ويحفزون بعضهم البعض على تحقيق أهدافهم، وهو ما ينمي داخلهم مهارة العمل الجماعي، والتي تُطبق بعد ذلك في العمل.

3. التنظيم

يكتسب المتدرب مهارات التنظيم من الدورات التدريبية التي يتلقاها، إذ ينفذ عدة مهام خلال وقت التدريب، فيقوم بتحديد أولوياتها، كما يعمل على التوفيق بين وقت التدريب ووقت العمل. وبالتالي يكون قادرًا على إنجاز المهام في الوقت المطلوب في العمل.

4. المبادرة

يكتسب المتدرب خلال فترة التدريب مهارة المبادرة، وذلك إذا كان استباقيًا في طرح الأسئلة وعرض الأفكار، وهو ما سوف يطبقه في عمله عقب انتهاء التدريب. وهذا بدوره ينعكس بالإيجاب على مستوى الثقة بنفسه عند العمل داخل المؤسسات.

5. التواصل

خلال التدريب يتعامل الموظف عن كثب مع المدربين والمتدربين الآخرين، ويحتاج دائمًا إلى التعبير عن أفكاره بوضوح، وهو ما يُكسبه مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي. ومن أبرز أشكال التواصل في العمل: الاجتماعات، العروض التقديمية، البريد الإلكتروني، التقارير.

6. المهارات التقنية

يساعد التدريب على تطوير المهارات التقنية لدى الموظفين، من خلال تدريبهم على استخدام أنظمة وأدوات برمجية مختلفة. وهذه المهارات لا غني عنها في المؤسسات حيث أن استخدامها بشكل فعّال يعني مواكبة التغيرات الحديثة في المجال، وتتنوع وفقًا لمجال العمل، فهناك مهارات إدارة المشاريع، ومهارات التصميم، ومهارات الأمن السيبراني، فضلاً عن مهارات التسويق الرقمي.

المهارات المكتسبة من التدريب التطبيقي

التدريب التطبيقي يعتمد على تطبيق ما تعلمه المتدرب للتزود بخبرة عملية يكتسب منه أيضًا العديد من المهارات التي تشمل ما يلي:

1- مهارات التواصل 

يكتسب المتدرب من التدريب التطبيقي التواصل بمختلف أشكاله سواء التواصل اللفظي أو التواصل الكتابي، وهذا بدوره يؤهله للتواصل الجيد مع زملائه في العمل الذي يساعده على نقل المعلومات وتوضيحها جيدًا أو إيصال الأفكار لهم وشرحها، أو المناقشة معهم حول الأفكار.

2- مهارات فريق العمل

يتعلم الفرد من خلال التدريب التطبيقي مهارات فريق العمل التي تؤهله للتعاون مع زملائه في إنجاز المهام المطلوبة، والتركيز على تحقيق أهداف الفريق الأساسية، فضلاً عن التعامل بإيجابية في المواقف التي يبرز فيها النزاع بين الزملاء من أجل الحفاظ على التماسك وقوة الفريق.

3- التفكير النقدي وحل المشكلات 

من خلال التدريب التطبيقي أيضًا تتمكن من اكتساب مهارات التفكير النقدي، والتي تبرز في القدرة على تحليل وتفسير وتقييم المعلومات، الى جانب طرح الأسئلة. أما عن حل المشكلات، فهي مهارة لا غني عنها في العمل، فكثيرًا ما ستواجه العديد من المواقف التي تتطلب حلول سريعة أو التوصل الى حلول إبداعية تساهم في تطوير العمل.

4- المهارات التقنية 

يمنحك التدريب التطبيقي الفرصة لتعلم المهارات التقنية المطلوبة في سوق العمل، والتي تبرز قدرتك الى أداء المهام باحترافية، وتلك من العوامل التي تزيد من ترشيحك للعمل في الوظائف. ومن أهم المهارات التقنية استخدام برامج مثل برنامج Adobe Photoshop.

5- إدارة المشاريع 

في حالة أن التدريب التطبيقي يدور حول مشروع محدد، فهي فرصة لاكتساب المهارات الأساسية في إدارة المشاريع، ومن أبرزها: إدارة الوقت في تنفيذ المهام المطلوبة، تخطيط وتنظيم المهام، إدارة المخاطر المحتملة والحد من تأثيراتها.

المهارات المكتسبة من التدريب الميداني 

يشير مفهوم التدريب الميداني الى التدريب الذي يحصل منه الفرد على تجربة عملية، سواء داخل المؤسسات والشركات، أو في المؤسسات التعليمية كالجامعات والمعاهد، وفيما يلي ستتعرف بوضوح على المهارات التي يكتسبها الأفراد من هذا التدريب:

1- مهارات القيادة

في بعض الأحيان، ينال الفرد فرصة لقيادة لفرق العمل أو لمشروع من خلال التدريب الميداني، حيث يخوض تجربة مختلفة يتعلم فيها كيفية إدارة العمل وإرشاد أفراد فريق العمل، الى جانب إدارة النزاعات بينهم، وإدارة المشروع من البداية للنهاية.

كما أنه سيتعرض لمواقف تتطلب منه يتخذ القرار المناسب، هذه التجارب ستلعب دور فعّال في تطوير واكتساب مهارات القيادة، والتي ستؤهله فيما بعض لتولي الأدوار القيادية في المناصب العليا.

2- الإبداع والابتكار 

يساعد التدريب الميداني الأفراد على تطوير مهارات الإبداع والابتكار لديهم، حيث سيتطلب منهم تقديم أفكار مميزة ومختلفة، والتي إما أن تساهم في تطوير مستوى جودة المنتجات أو العمليات فيكون لها دور في تعظيم نسبة الأرباح، أو أن تكون أفكار مُقدمة كحلول لتحديات في العمل بشكل عام.

3- التكيف مع بيئة العمل 

التدريب الميداني يلعب دورًا حيويًا في اكتساب مهارات التكيف مع بيئة العمل، ففي خلال فترة التدريب، يكتسب المتدرب خبرة في كيفية التكيف مع ثقافة وعلاقات العمل، الى جانب تعلم إدارة الوقت وتنظيم المهام لمواجهة ضغط الوقت في تسليم الأعمال المطلوبة.

4- العمل الجماعي 

خلال التدريب الميداني، يبدأ المتدرب بالعمل مع مجموعة من الزملاء داخل فريق عمل واحد، والعمل معهم يكسبه مهارات عديدة من أبرزها التعاون في إنجاز هذه المهام، والعمل على تحقيق أهداف الفريق، فضلاً عن المناقشة معهم حول الأفكار، وتقبل الأفكار ووجهات النظر المختلفة. وبالتالي من خلال هذه التجربة، سيصبح مؤهلاً على نحو جيد للعمل مع الزملاء بشكل إيجابي في تجارب العمل الحقيقية.

5- إدارة الوقت

يخوض المتدرب في التدريب الميداني تجربة المهام المتعددة التي تتطلب منه تعلم كيفية تنظيم وقته حتى يكون قادرًا على تأديتها وتسليمها في الوقت المطلوب. وبناءً على ذلك سيتعلم كيفية ترتيب الأولويات في المهام، وإعداد قائمة بالمهام اليومية، وكيفية التخلص من مشتتات العمل، وبالتالي سيكون قادرًا على إتقان هذه المهارة.

6- التحليل النقدي 

من بين الفرص الأخرى التي يحظى بها الفرد في اكتساب مهارات العمل هي فرصة التحليل النقدي التي من خلالها يخوض تجربة تحليل الأفكار والمعلومات المطروحة ويقيّمها من زوايا مختلفة، وذلك من أجل التوصل الى نتائج وأدلة تكون سببًا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في العمل.

المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

يُعرّف التدريب التعاوني على أنه فرصة تدريب تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ومن خلال هذه التجربة يكتسب مهارات متعددة نوضحها لك فيما يلي:

1- مهارات اتخاذ القرار 

يتعلم المتدرب من خلال التدريب التعاوني كيفية اتخاذ القرار المناسب للعمل، فقد تكون هذه القرارات حلول لمشكلات أو استراتيجيات فعّالة لنجاح المشروع، كما أنه يتعلم كيفية تحليل القرارت وتقييمها لاختيار القرار الأفضل، وعادةَّ ما يتطلب منه اتخاذ القرار في أسرع وقت، وتلك التجربة ستساعده على تطوير هذه المهارة فيما والانتقال بها لمستوى أعلى.

2- التفاوض والإقناع

في حالة أن هذا التدريب يتعلق بالمبيعات أو الأعمال التجارية بشكل عام، فإن هذه فرصة للمتدرب في اكتساب مهارة التفاوص والإقناع مع الآخرين بغرض التوصل الى نتائج أفضل أو لتسوية النزاعات أو لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

3- مهارات التواصل 

يكتسب المتدرب من التدريب التعاوني التواصل الفعّال مع الآخرين، وذلك من خلال إيصال أفكاره وحلوله بشكل واضح ومفهوم للجميع، سواء عبر الاجتماعات، أو في التعامل اليومي، أو عبر كتابيًا من خلال البريد الإلكتروني، أو عبر المحادثات إذا كان العمل عن بُعد. كما تتضمن هذه المهارات الاستماع الجيد لأفكار الآخرين، فهذا بدوره يساعد على تعزيز العلاقات المهنية.

4- المهارات الفنية

يتزود المتدرب من خلال التدريب التعاوني بالمهارات الفنية المتمثلة في استخدام البرامج والتي يتعلم طريقة استخدامها بشكل صحيح في تأدية أعماله. ومن أبرز الأمثلة على هذه البرامج: برنامج التصميم مثل InDesign وIllustrator، إلى جانب برامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، فضلاً عن البرامج المكتبية كبرامج مايكروسوفت مثل برنامج Word.

أنواع التدريب:

تتعدد أنواع البرامج التدريبية التي توفرها المؤسسات لموظفيها، والتي يتم الاختيار من بينها وفقًا لطبيعة الموظفين وقدرات واحتياجات كل موظف. وتختلف أنواع التدريب باختلاف الهدف من التدريب واحتياجات الموظفين، وذلك على النحو التالي:

  • التدريب على الجودة.
  • التدريب التقني.
  • التدريب على المهارات الناعمة.
  • التدريب على الامتثال.
  • التدريب على السلامة.
  • التدريب الإداري.

أهداف التدريب:

تسعى جميع المؤسسات من خلال توفير الدورات التدريبية للموظفين لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:

  • تعليم الموظفين الجدد كيفية أداء مهام وظائفهم على النحو المطلوب.
  • إبقاء الموظفين على إطلاع دائم بأي تغييرات ضرورية للقيام بعملهم.
  • جعل مكان التدريب أكثر أمانًا وصحة، من خلال التدريب على الصحة والسلامة والإسعافات الأولية.
  • يُعد التدريب من صور اهتمام الشركة باحتياجات موظفيها، وهو ما يساعدها على الازدهار والنمو.
  • من خلال التدريب الوظيفي تتمكن الشركات من إعداد قادة المستقبل، ممن يمتلكون الخبرات والمهارات اللازمة.
  • زيادة مشاركة الموظفين وإبراز أدوارهم في المساهمة بشكل أكثر فعالية في تحقيق أهداف الشركة.
  • غرس روح العمل الجماعي لدى الموظفين وزيادة تعاونهم مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المشتركة.
  • تستعين الشركات ببرامج تدريب الموظفين في تحديد الفجوات في المهارات ومعالجتها.

خصائص التدريب:

هناك مجموعة من الخصائص التي تميز البرامج التدريبية المُقدمة للموظفين وهي:

1. المواءمة

تُصمم الدورات التدريبية بحيث تكون مواءمة لقيم الشركة، وملائمة لاحتياجات وقدرات الموظفين، وبناءً عليها يتزود الموظفين بفهم أعمق لثقافة الشركة.

وتُصمم البرامج التدريببة للموظفين بعد تقييم نقاط قوتهم وضعفهم، ومستوى الخبرة لديهم، كما يُراعي الأسلوب في تقديم التدريب وفقًا لما يفضله الموظف، فقد يحصل على التدريب من خلال التطبيقات والبرامج، أو عبر المحاضرات، أو من عبر تدريب عملي.

2. التعاونية

تسمح الدورات التدريبية للموظفين بالعمل الجماعي لأنها تتيح لهم التعاون مع بعضهم البعض، وهو أمر ضروري لأي منظمة تهدف إلى تعزيز أخلاقيات العمل. وهذا بدوره يساعد على تطوير مهارات العمل الجماعي من أبرزها التواصل.

علاوةً على ذلك، فإن التعاونية تعزز من مهارات الإبداع والابتكار حيث أن التعاون يتيح لهم البحث عن أفكار أو حلول مبتكرة. وينعكس ذلك على تطوير العلاقات المهنية بين الموظفين ومهارات القيادة وتحسين القدرة على اتخاذ القرار.

3. السماح بتبادل الخبرات

تتيح برامج التدريب الفعّالة تبادل الخبرات بين المتدربين، ومناقشة أحدث المفاهيم التي يطبقها الموظفون فيما بعد. وتبادل الخبرات يتيح للموظف التعلم من أخطاء الآخرين لتجنبها في عمله، واكتساب أساليب جديدة في التعامل مع تحديات ومشكلات العمل، إلى جانب التحفيز للاستمرار في التعلم والتطوير المهني.

4. الترفيه والإمتاع

على الرغم من استمرار الدورات التدريبية لعدة ساعات وفي بعض الأحيان يومًا كاملًا؛ إلا أن أهم ما يميزها أنها تشمل أنشطة إبداعية وممتعة تجعل الموظفون يشعرون بالترفيه خلالها. فالتفاعل فيما بينهم يساعدهم يجعل تجربة التدريب أكثر إمتاعًا وتعزز الروح الإيجابية تشجعهم على الرغبة في الاستفادة من التدريب بأقصى قدر ممكن، فضلاً عن أنها تحد من القلق والتوتر، وتضمن لهم الحصول على تجربة تعليمية فعّالة.

5. الإبداع

تُمكّن البرامج التدريبية الموظفين من استخدام طرقهم الإبداعية في القيام بمختلف الأنشطة داخل التدريب، وتطبيق تلك الطرق في العمل. ويتعلم الموظفون عبر التدريب التفاعلي كيفية الخروج بحلول إبداعية تساهم في حل المشكلات وبالتالي يكونوا قادرين على التغلب على التحديات في العمل والتوصل لأفكار خارج الصندوق لها دور في تطوير المؤسسات وتعزيز نموها.

عناصر التدريب:

يتكون تدريب الموظفين من عدة عناصر أساسية وهي:

1. المتدربين

المتدربين هم الموظفين المُستهدفين من العملية التدريبية، ويمكن أن يكون المتدربين من قسمًا واحدًا أو من عدة أقسام، وفقًا لبرنامج التدريب والهدف منه.

2. المدربين

المدربين هم الأشخاص الذين يقومون بمهمة تدريب الموظفين، إذ ينقلون لهم محتوى الدورة التدريبية، مستخدمين خبراتهم ومهاراتهم. ولا يتولى المدرب مهمة التدريس فقط؛ بل يقوم بأدوار أخرى مثل التوجيه والإرشاد والنقد، ويُشترط توفر عدة شروط فيه أبرزها قدرته على استخدام أدوات التدريب، مع قدرته على التفاعل مع المتدربين.

3. المحتوى التدريبي

وهو المادة العلمية التي تُدرس للموظفين والمرتبطة بمجال عملهم بصورة كبيرة، ويتولى المدرب شرحها ونقلها للمتدربين، ويمكن أن تحتوي هذه المادة على تمارين ودراسات حالة وأنشطة تُطبق خلال التدريب.

4. مكان التدريب

يمكن تنفيذ الدورات التدريبية داخل المؤسسات أو خارجها، وفي كل الأحوال يشمل مكان التدريب جميع الوسائل المطلوبة من أدوات ووسائل التدريب، ويجب أن يكون مجهزًا بالمقاعد والإضاءة والتهوية الجيدة.

5. أساليب التدريب

وهي الطرق المُتبعة في تنفيذ الدورات التدريبية، والتي تناسب نوعية الموظفين المستهدفين بالتدريب وموضوع التدريب وأهدافه، وتتنوع تلك الأساليب ما بين المحاضرات والتدريب بالمحاكاة ولعب الأدوار ودراسات الحالة، وغير ذلك.

اقرأ أيضًا: طرق تدريب الموظفين

أساسيات التدريب:

هناك مجموعة من الأساسيات أو المبادئ الواجب اتباعها عند تدريب الموظفين وهي:

1- تحديد أهداف التدريب

قبل البدء في تنفيذ البرنامج التدريبي، لا بد من وضع أهدافه والتي تحدد ما سيتمكن الموظفين من القيام به عند انتهاء التدريب، ولذلك يجب تعيين أهداف لخطة التدريب الشاملة، وموضوعات التدريب الواسعة، والدورات الفردية، والأقسام داخل تلك الدورات، مع مناقشة الأهداف الفردية للموظفين.

2- تحديد الفجوات في المهارات

عند إعداد مبادرات التدريب، لا بد من تحديد المهارات التي يفتقر إليها الموظفين من أجل تعزيزها عبر التدريب، وتتحدد فجوات المهارات من خلال مراجعات الأداء. وبالتالي يساعد سد الفجوات على رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية في العمل، والمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسات، وهذا بدوره يجعل البرنامج التدريبي فعّال للموظفين.

3- إجراء تقييمات متصلة بالوظائف

يحتاج تنفيذ البرامج التدريبية إلى إجراء تقييمات تساعد على فهم مجموعة مهارات الموظف وأسلوب التعلم وقدراته، ومن ثم إنشاء أهداف تدريبية لمساعدته على الوصول إلى الأهداف التنظيمية.

كما أن إجراء التقييمات يساعد على ضمان التدريب يؤدي الأهداف المطلوبة في تطوير المهارات وبما يتوافق مع أهداف المؤسسات، ومن خلال التقييم أيضًا يُقاس مستوى الكفاءة لدى المتدربين.

4- وضع خطة التدريب

بعد فهم المتطلبات وأهداف الأعمال، توضع خطة التدريب، وهي تشمل ميزانية التدريب ووقت التدريب والفئة المُستهدفة والمواد التدريبية.

ولضمان وضع خطة فعّالة يجب وضع أهداف واضحة لتدريب الموظفين، مع تحديد الموارد وتخصيصها، سواء كانت موارد مادية أو بشرية، بالإضافة إلى اختيار الأدوات الفعّالة التي تحقق أهداف التدريب وتتناسب مع احتياجات وقدرات المتدربين.

5- تقديم التدريب

بعد ذلك، يتم تنفيذ التدريب باستخدام الأدوات المناسبة، مع ضرورة توافق المحتوى التدريبي مع المتدربين، إضافة إلى استخدام أساليب تساعد على احتفاظ المتدربين بالمعلومات التي يتلقونها، على أن تكون أساليب فعّالة تضمن تجربة تعليمية ناجحة.

6- تقييم نجاح التدريب

في النهاية، يتم تقييم مدى نجاح التدريب، وتحديد ما إذا كان الموظفين قادرين على الاحتفاظ بالمعلومات التي تلقوها، وتطبيقها في العمل. كما أن هذا التقييم يتيح للمؤسسات معرفة مدى تأثير التدريب في تطوير مهارات الموظفين وتعزيز مستوى الكفاءة والإنتاجية في العمل.

وتقييم نجاح التدريب يعتمد على عدة أهداف من بينها: تقييم مدى جودة التدريب في تحقيق الأهداف المطلوبة، التعرف على جوانب التحسين المطلوبة للتطوير في المستقبل، تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والعملية، فضلاً عن قياس نتيجة الاستثمار المادي في التدريب وأثره في رفع مستوى أداء المؤسسة وتحقيق المزيد من الأرباح.

التدريب الداخلي والخارجي:

يُعد كل من التدريب الداخلي والتدريب الخارجي من طرق تقديم التدريب، ولكل طريقة إيجابياتها وسلبياتها، ويمكن توضيح الفارق بينهما فيما يلي:

1. التدريب الداخلي

التدريب الداخلي هو التدريب الذي يعتمد على استخدام موارد الشركة وخبرتها في تطوير وتقديم نوع محدد من التدريب، وهو غير رسمي لأنه يُقدم من قِبل موظفين معروفين بالفعل لبعضهم البعض.

ومن أهم مميزات التدريب الداخلي أنه فعال من حيث التكلفة، إذ يقدمه قسم الموارد البشرية في الشركة، وبالتالي فهو لا يتطلب نفقات سفر أو مدفوعات للدورة التدريبية.

وعلى الرغم من تلك المميزات؛ إلا أن من أبرز سلبياته أنه قد لا يؤخذ على محمل من الجد من قِبل المتدربين، لأنه يُنفذ بشكل غير رسمي، إلى جانب أنه قد يستغرق قدرًا كبيرًا من وقت الموظفين، وهو ما يؤثر سلبًا على المهام اليومية والمستويات الإنتاجية.

2. التدريب الخارجي

في التدريب الخارجي الذي يُنفذ في الشركات الخارجية، يتم الاستعانة بمدربين محترفين لتدريب الموظفين، والذين يمتلكون مهارات في مجال التدريب ومجال التدريس بشكل عام، وهو ما يضمن إلمامهم بتقنيات فعالة لضمان تلقي التدريب على النحو المناسب.

ومن مميزات التدريب الخارجي، أنه يفتح للشركة أفاقًا جديدة للتنمية، إذ أن الاستعانة بمدربين خارجيين سيجلب معارف خارجية قد لا يكون المدربون الداخليون على علم بها. وعن عيوب التدريب الداخلي، أنه مُكلف نسبيًا مقارنة بالتدريب الخارجي، إذ يتطلب دفع النفقات العامة للسفر وتكاليف مواد الدورة.

خطة التدريب:

خطة تدريب الموظفين هي عبارة عن وثيقة تشمل جميع تفاصيل البرنامج التدريبي، وهي تساعد المؤسسة على تحديد الأهداف المحددة لعملية التدريب الخاصة بها، وتتيح الرصد المستمر للتقدم المحرز خلال التدريب.

ويحتوي نموذج خطة التدريب على عناصر مهمة وهي: الفئة المستهدفة، هدف التدريب، محتوى التدريب، وسائل التدريب، وقت ومكان التدريب، التوقعات بعد التدريب.

اقرأ بالتفصيل عن: إعداد خطة تدريب الموظفين

أدوات التدريب

أدوات التدريب هي المنصات أو الأجهزة أو الموارد التي تستخدمها الشركات من أجل تسهيل عملية التدريب للموظفين، وتوفر تلك الأدوات للموظفين مهارات عملية مثل حل المشكلات أو التفكير التحليلي.

وتتعدد أدوات التدريب ما بين برامج تحرير الفيديوهات وأدوات إنشاء المحتوى وأدوات التعلم الإلكتروني، وغيرها.

مهارات التدريب:

حتى يتمكن المدرب من القيام بدوره في تدريب الموظفين والعمل معهم لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم، يجب أن تتوفر فيه مجموعة من المهارات والتي تُسمى مهارات التدريب.

وتتنوع مهارات التدريب المطلوبة في المدرب ما بين: التواصل، الإبداع، التنظيم، القدرة على البحث، إدارة الوقت، التفكير النقدي، العمل الجماعي، القدرة على حل المشكلات.

الفرق بين التدريب والتعليم: 

يخلط البعض بين مصطلحي التدريب والتعليم نظرًا لأهميتهما في تنمية المهارات والمعارف، ولكن هناك عدة فروق بينهما نوضحها فيما يلي:

  • التدريب أكثر تحديدًا وتركيزًا لأنه مُصمم لتزويد الموظفين بمهارات محددة يمكنهم استخدامها في وظائفهم، أما التعليم فهو يزود الموظفين بفهم أكثر عمومية لموضوع ما ويمكن أن يفيد في مختلف المواقف.
  • فترة التدريب أقصر من فترة التعليم، فقد يستمر التدريب لبضعة أسابيع، بينما يستمر التعليم لسنوات عديدة.
  • يركز التدريب على تعليم الناس المهارات التي يحتاجون إليها للقيام بعمل معين، أما التعليم فهو يركز على تدريس عدة موضوعات وليس مهارات محددة.
  • التعليم أكثر صرامة والتزام من التدريب، كما أنه ينتهي بالحصول على شهادة، وهو ما لا يتوفر في كل البرامج التدريبية.
  • يُعد التعليم المتعلمين للعمل في مهنة من خلال تعليمهم المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح في المجال الذي يختارونه، أما التدريب فهو يُعدهم للقيام بمهام وظيفة معينة.
  • يحدث التعليم في بيئة رسمية مثل المدارس والجامعات، أما التدريب يمكن الحصول عليه من مختلف المصادر.
  • تكلفة التعليم أعلى من تكلفة التدريب، لأنه يستمر على مدار فترة زمنية أطول.

الفرق بين التدريب والتنمية:

إليكم فيما يلي الفرق بين مصطلحي التدريب والتنمية:

التدريب:

  • هو نشاط تعليمي قصير الأجل، يتزود المتدربين فيه بمعلومات حول كيفية القيام بأشياء معينة وتنفيذ عمليات محددة.
  • الهدف الرئيسي هو مساعدة الموظف على القيام بالمهمة بشكل أفضل.
  • يوجه التدريب نحو العمل.
  • هو أكثر ملاءمة للموظفين الفنيين.
  • يتضمن تدريس المهارات الفنية.
  • تقوم المؤسسات بتوفير التدريب لموظفيها.

التنمية:

  • هي أحد أشكال التعليم طويل الأجل، وتشمل الأنشطة التي تساعد على تحسين أداء الموظفين ونموهم.
  • الهدف الرئيسي هو النمو العام للموظفين.
  • توجه التنمية نحو الحياة المهنية.
  • هو أكثر ملاءمة للموظفين الإداريين.
  • يتضمن تدريس المهارات التقنية والبشرية.
  • يأخذ الموظفون بزمام المبادرة من أجل تنمية أنفسهم مهنيًا.

أهداف الدورة التدريبية 

لكل دورة تدريبية أهداف محددة طبقًا للتخصص ومستوى خبرة المتدرب، ولكن بشكل عام هناك أهداف عامة تشترك فيها جميع الدورات التدريبية والتي ستتعرف عليها بوضوح فيما يلي:

1- تعزيز المعرفة

أولى الأهداف الأساسية لأي دورة تدريبية توسيع مستوى المعرفة للمتدرب، وذلك باكتساب المعلومات الجديدة وتسجيلها. وهذه المعلومات تنقسم إلى معلومات نظرية تتمحور حول المفاهيم والمبادئ والأساسيات الخاصة بالمجال، ومعلومات تطبيقية والتي تكون قابلها للتنفيذ حيث تتضمن مجموعة خطوات مزودة بالشرح التفصيلي.

2- تطوير المهارات

كل دورة تدريبية تركز على تحسين أو اكتساب مجموعة محددة من المهارات التي ترتبط بالمجال الذي يتعلمه المتدرب. 

وبشكل عام، تنقسم هذه المهارات الى مهارات صلبة وهي المهارات التقنية الأساسية في أداء مهام العمل اليومية كبرامج الحاسوب مثل برنامج Microsoft Office، الى جانب المهارات الناعمة التي ترتبط بالسمات الشخصية والتعامل مع الآخرين، وذلك مثل مهارات الاتصال.

3- تلبية متطلبات سوق العمل

يحتاج الأفراد الى الدورات التدريبية التي تعد الحل الأمثل له في مواكبة التغيرات الجديدة في سوق العمل، وذلك بتعلم أحدث الاتجاهات والممارسات. كما يكون تلبية احتياجات السوق عن طريق امتلاك المعارف والمهارات المطلوبة خاصةً بالنسبة للمبتدئين من يرغبون بدء مشوارهم المهني عقب تخرجهم.

4- تطوير مستوى الأداء بالعمل 

يتعلم المتدرب من الدورات التدريبية أهم وأفضل الممارسات التي يجب أن يطبقها في العمل من أجل تحقيق نتائج أفضل، الى جانب تعلم استخدام الأدوات الحديثة بالمجال، مما ينعكس ذلك بالإيجاب على مستوى كفاءته بالعمل إذا تمكن من تطبيق ما تعلمه بالطريقة الصحيحة.

5- التوصل لحل للمشكلات

عادةً ما يواجه الأفراد الذين يرغبون بحضور الدورات التدريبية مشكلة ما مثل نقص المعرفة والمهارات الذي يعرقله عن العمل في وظائف أفضل أو تحديات في العمل مثل تحقيق نتائج سيئة بالمشروع فيحتاجون إلى معرفة الطرق والأساليب المطلوب اتباعها لتحقيق نتائج أفضل، وبالتالي تركز الدورات التدريبية على تزويد المتدربين بالحلول التي يبحثون عنها للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها.

بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:

بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.

في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.

في الختام، يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!

تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:

الخاتمة:

تعمل المؤسسات حاليًا على تعزيز مهارات موظفيها من خلال برامج تدريبية مبتكرة تستهدف تطوير الأداء وزيادة الإنتاجية. يركز التدريب على تحسين نقاط الضعف وتعليم المهارات اللازمة لأداء المهام بكفاءة، مما يعد الموظفين لمواجهة تحديات أكبر. من خلال اكتساب مهارات حل المشكلات، والعمل الجماعي، والتنظيم، يسهم التدريب في خلق بيئة عمل متكاملة تعزز التعاون وتحقق الأهداف الاستراتيجية، مما يعكس التزام الشركات بتطوير قدرات موظفيها.

وفي الختام، لضمان نجاح التدريب الذي يُقدم للموظفين، يجب أن تنظر الشركة أولًا لمواردها وأهدافها والمجالات التي تحتاج إلى تحسين لدى موظفيها، حتى يحقق البرنامج التدريبي المرجو منه.

واتساب