أساليب التدريب الحديثة

تلجأ المؤسسات إلى تدريب الموظفين بهدف زيادة نموها وإنتاجيتها وبالتالي نجاحها واستمراريتها واستدامتها، فمن خلالها يكتسب الموظفين مهارات جديدة ويطّلعون على كل ماهو جديد في مجالهم، فتزداد مشاركتهم وإنتاجيتهم.

وتجمع أساليب التدريب ما بين الطرق التقليدية والابتكارات مثل: التعلم الإلكتروني والتدريب الافتراضي، ما يتيح للمؤسسات اختيار الأنسب لاحتياجات موظفيها. 

وتُعتبر "بكه" شريكًا مثاليًا لتوفير دورات تدريبية معتمدة في تخصصات متنوعة، ما يسهم في تحسين كفاءة الموظفين وتحقيق الأهداف المؤسسية. ونستعرض في هذا المقال عدة أساليب فعّالة وحديثة في تدريب الموظفين.

أساليب التدريب هي مجموعة من الوسائل والطرق والأدوات المتبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به، بعد انتهاء مدة تدريبهم.

ويشمل تدريب الموظفين استخدام مختلف أنواع التدريب، وتتنوع ما بين الطرق التقليدية مثل: التدريب في الفصول الدراسية أو المحاضرات أو الندوات بقيادة المدرب والتدريب العملي، والطرق الحديثة مثل: التعلم الإلكتروني، ويتعين على المؤسسات اختيار طريقة التدريب بما يلائم موظفيها، وفي ذات الوقت تواكب التطورات الحديثة في مجال الصناعة.

إن المتدربين الذين يتم تدريبهم بشكل فعّال هم أكثر إنتاجية عن غيرهم، لذلك من المهم الأخذ في الاعتبار ليس فقط المواد التي تحتاج إلى تدريس ولكن طريقة تعليمك إياها.

ومن أهم أساليب التدريب الحديثة:

1. التدريب أثناء العمل:

هو التدريب الذي يُقدم للموظفين في بيئة العمل، فيحصل الموظفين على الإرشادات والتعليمات الفورية من المشرفين الذين يتولون تدريبهم.

ويتعلم الموظفون من خلال التدريب أثناء العمل كيفية أداء مهامهم الوظيفية في المواقف التي يمكن التعرض لها في الواقع، فيتطور فهمهم للعمل الذي يقومون به.

ويتميز التدريب أثناء العمل بأنه غير مُكلف، لأنه لا يتطلب وجود مرافق أو مواد تدريبية إضافية، بجانب مرونته إذ يمكن تقديمه في عدة صور، من التدريب الفردي إلى الدورات التدريبية الجماعية، فيتعلم كل موظف بطريقته الخاصة، ويستطيع تطبيق المهارات الجديدة التي يتعلمها في عمله تدريجيًا.

2. الذكاء الاصطناعي في التعليم:

من خلال الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيص المسارات التعليمية لتناسب القدرات والاحتياجات الفردية لكل طالب، فهي قادرة على تحليل استجابات الطلاب وتقديم محتوى معدّل بناءً على مستويات تقدمهم، ما يحسن الفهم ويزيد من الكفاءة التعليمية. 

ومن مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم:

• يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تقييمات فورية ومفصلة لأداء الطلاب، ما يساعد المدرب على تحديد نقاط القوة والضعف بدقة أكبر.
• تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تحديد أنماط التعلم الفردية للطلاب وتكييف المحتوى ليناسب هذه الأنماط، ما يجعل التعلم أكثر فعالية.
• يسهمُ الذكاء الاصطناعي في تحقيق وتنمية الأداء الوظيفي والتعليمي لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتزويدهم بأدوات متقدمة تساعدهم على التعلم بطرق تلائم قدراتهم واحتياجاتهم وتجيب على مختلف الأسئلة.
• يستطيع للذكاء الاصطناعي تزويد الطلاب بالعديد من الموارد التعليمية المخصصة التي تلائم احتياجاتهم الفردية، مثل: الكتب الإلكترونية، والفيديوهات التعليمية، والتمارين التفاعلية التي تشرح وتتضمن مختلف المفاهيم المعقدة.
• الطرق والأنظمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي قادرة على جعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية من خلال استخدام تقنيات مثل: الواقع المعزّز والواقع الافتراضي العملي، ما يزيد من مشاركة الطلاب واهتمامهم، وتحقيق الأهداف الموضوعة لعملية التعليم الحقيقية.
• يمكن للذكاء الاصطناعي إدارة وتخفيف العبء عن المعلمين بواسطة أداء المهام الإدارية مثل: تسجيل الحضور وتقديم التقارير، ما يتيح لهم قضاء المزيد من الوقت في التدريس والتفاعل مع الطلاب.

اقرأ أيضًا عروض دورات اليوم الوطني في شتى المجالات من بكه للتعليم

3. التدريب الافتراضي أو التدريب عن بعد:

أصبح التدريب الافتراضي أحدث أساليب التدريب، فهو يتم من خلال الإنترنت، ويناسب الموظفين الذين يعملون في مواقع مختلفة أو يعملون عن بعد أو من المنزل.

ويتشابه التدريب الافتراضي أو التدريب عن بعد مع التدريب التقليدي في وجود مدربين خبراء يعلّمون الموظفين، ويسمحون لهم بالمشاركة في المناقشات الجماعية وجلسات الأسئلة والأجوبة.

ومن مميزات التدريب الافتراضي أو عن بعد:

• المرونة فهو يتيح للطلاب الفرصة للدراسة في أوقات تناسب جداولهم الشخصية، ما يجعله مثاليًا للموظفين أو من لديه التزامات أخرى، وهي ميزة كبيرة مقارنة بأي طريقة تعليمية تقليدية أخرى.
• انخفاض تكلفته مقارنة بالتدريب التقليدي الذي يتم داخل الفصول الدراسية، فهو لا يتطلب استئجار قاعة للمحاضرات أو سداد نفقات سفر.
• يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم مجموعة أوسع من الدورات والبرامج التدريبية التي قد لا تكون متاحة محليًا للطلاب، ما يزيد من طرق وفرص التعليم المتخصص.
• تستفيد طرق وأساليب التدريب عن بعد من أحدث التكنولوجيات مثل: منصات التعلم الإلكتروني، والفصول الافتراضية، وأدوات التواصل المتعدد، مما يعزّز تجربة التعلم.
• يساهم تدريب المتدربين عن بُعد في تعزيز مهارات استخدام التكنولوجيا لديهم، وهي مهارات حيوية في سوق العمل الحديث.
• يمكن للطلاب التفاعل والتعلم مع أقران وزملاء من مختلف الثقافات والخلفيات، ما يعزّز فهمهم الثقافي ويوسع آفاقهم، ويزيد من معرفتهم بمفاهيم القيادة والإدارة مثل: القيادة الشاملة.
• يمكن تحديث المواد التعليمية والدورات بسرعة وفعالية في البيئة الرقمية الجديدة، ما يضمن توفير أحدث المعلومات والمعارف المناسبة للطلاب.

اقرأ أيضًا مقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري لأوجه الشبه والاختلاف

4. التعليم المعكوس: 

أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تحوّل الفصول الدراسية إلى بيئات تعليمية تفاعلية وديناميكية هو "التعليم المعكوس". في هذا النموذج، يغير ترتيب الأنشطة التقليدية بحيث يقوم الطلاب بمراجعة المحتوى التعليمي بشكل فردي في المنزل، من خلال مواد تم إعدادها مسبقًا مثل الفيديوهات التعليمية، المقالات، أو العروض التقديمية. ومن خلال هذا الأسلوب، يتمكن الطلاب من استيعاب المعلومات الأساسية بمفردهم في بيئة هادئة، مما يمنحهم فرصة للتعلم بالسرعة التي تناسبهم.

بمجرد وصولهم إلى الفصل، يتم تخصيص الوقت للنقاش الجماعي والتفاعل مع المعلم وزملائهم في حل المشكلات، والتفاعل مع المفاهيم بشكل أعمق. هذا النهج يعزز الفهم العميق للمواد الدراسية ويشجع على تطبيق المعرفة بشكل عملي، حيث يقوم الطلاب بتجربة ما تعلموه عن طريق تمارين تفاعلية ومناقشات تركز على الفهم وليس الحفظ. من خلال التوجيه المباشر من المدرب، يتمكن الطلاب من تقوية مهارات التفكير النقدي والتحليل، ويساعد هذا في جعل الفصول الدراسية أكثر تفاعلًا وحيوية.

هذه الطريقة تُمكّن المعلمين من تخصيص وقت أكبر لمتابعة تقدم كل طالب بشكل فردي، مما يعزز التفاعل الإيجابي مع المادة الدراسية ويزيد من قدرة الطلاب على حل المشكلات بشكل ابتكاري. بالإضافة إلى ذلك، يسهم التعليم المعكوس في تعزيز التعاون بين الطلاب من خلال الأنشطة الجماعية والمناقشات، ما يخلق بيئة تعليمية تشجع على التفكير الجماعي والمشاركة الفعّالة.

5. التدريب الإلكتروني:

يتم من خلاله تقديم الدورات التدريبية في حلقات دراسية عبر الإنترنت أو مقاطع فيديو أو اختبارات تفاعلية. 

ومن مميزات التدريب الإلكتروني:

•  مرونته، فهو يسمح للموظفين اختيار الوقت المناسب لإكمال وحدات التدريب، ما يفيد العاملين عن بُعد.
• تتيح منصات وأدوات التعلم الإلكتروني الحديثة استخدام عناصر الوسائط المتعددة مثل: مقاطع الفيديو والاختبارات التفاعلية والرسوم المتحركة، ما يعزّز من تجربة التدريب ويزيد من تركيز الموظفين.

اقرأ أيضًا استراتيجيات التعليم الإلكتروني وأهميتها وأنواعها وكيفية وضعها

6. التدريب المتبادل: 

يتعلم الموظفين كيفية أداء مهام خارج مسؤولياتهم الوظيفية الأساسية، وتتعدد طرق تنفيذ هذا النوع ما بين التدريب في الفصول الدراسية والتدريب أثناء العمل.

ولتطبيق التدريب المتبادل؛ يتعين على المؤسسات معرفة مهارات موظفيها والوظائف الأكثر أهمية، ثم وضع خطة تعلم الموظفين على كيفية القيام بهذه المهام، من خلال متابعتهم للموظفين ذوي الخبرة.

7. التدريب القائم على الألعاب: 

وهو نهج تدريبي جذاب يجعل عملية التعلم أكثر تفاعلية ومتعة، إذ يجمع بين العناصر التعليمية والأنشطة الترفيهية لتحقيق أهداف التعلم بشكل مبتكر وممتع.

ويتضمن هذا النهج استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية كوسيلة لتحفيز الفهم وتعزيز المهارات التعليمية، إذ يقوم على تضمين مهام تشبه اللعبة في مواد التدريب، مثل: الاختبار أو نظام المكافآت.

ويمكن تخصيص هذ الأسلوب للاحتياجات المحددة لكل موظف، إذ يركز الموظفين على المجالات التي يحتاجون إلى تحسينها، ما يعزّز من فعالية التدريب.

8. التدريب المحاكاة: 

التدريب في المحاكاة هو أسلوب أو نمط التعلم والتدريب القائم على تقليد الواقع أو تقريبه، فهو يطوّر القدرة لدى الفرد بتعلم المهارات اللازمة وحل المشكلات المختلفة، فالمحاكاة هي الدور الذي يخوضه المتعلم في بيئة تم إنشاؤها بشكل مصطنع.

وهذا الأسلوب يعلّم الموظفين كيف يتعاملون مع المواقف الخطرة أو التي تشكل ضغطًا عليهم، باستخدام بيئات المحاكاة، ويُعد مجال الطيران من أكثر المجالات استخدامًا لهذا الأسلوب من التدريب.

ومن مميزات أسلوب التدريب المحاكاة:

• يمكّن الموظفين من بناء مهارات التفكير النقدي وتطوير قدرات حل المشكلات، لأنهم يواجهون أصعب السيناريوهات التي تتطلب منهم اتخاذ قرارات استراتيجية.
• تحويل المعرفة إلى ممارسة فعلى سبيل المثال يمكن لطلاب التمريض القراءة عن كيفية إجراء ما لكن الممارسة العملية ستساعدهم في الشعور براحة أكبر.
• السلامة ويمكن رؤية ذلك مع الممرضين والأطباء من خلال إجراء تجربة على مرضى وهميين حتى إذا ما ارتكبوا أخطاء في خطوات العملية أو بروتكول العلاج فلن يؤثر سلبًا على المرضى أو في حالة الطيران من خلال خوض التجربة دون تعريض الركاب للخطر الفعلي.

اقرأ أيضًا ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد

9. تناوب الوظائف: 

يعتمد هذا النهج على تبادل الوظائف بين العاملين في المؤسسة للقيام بدور غير دوهم داخل مكان العمل، إذا يعزّز هذا الأسلوب من فهم الأعمال ويساعد على تطوير مهارات الموظفين وإعدادهم لتولي وظائف قيادية في المستقبل.

ولا تقتصر فوائد هذا الأسلوب في التدريب على الموظفين فقط؛ بل تمتد إلى الشركات التي تحصل على قوة عاملة مرنة يمكنها التكيف مع احتياجات الأعمال المتغيرة.

10. التوجيه: 

يُستخدم هذا النهج لمساعدة الموظفين على تطوير مهاراتهم واكتساب أخرى جديدة، إذ يعتمد هذا الأسلوب على عمل المدرب مع كل موظف بشكل فردي لتحديد مجالات التحسين وإنشاء خطة لتحقيق أهدافه.

ويمكن من خلال هذه التقنية تحسين أداء الموظفين وزيادة مشاركتهم، فيزداد رضاهم الوظيفي، بجانب بناء علاقات فعّالة قائمة على تقديم التوجيه والمشورة على المدى البعيد.

11. التعلم من الزملاء: 

وهو أسلوب تدريب يعتمد على تعليم الموظفين لبعضهم البعض، من خلال تبادلهم المعارف والخبرات، ما يمكّنهم من تطوير مهارات ومعارف جديدة.

ويمكن تطبيق هذا الأسلوب في أكثر من صورة مثل: المشاريع الجماعية والمناقشات غير الرسمية والتدريب أثناء العمل. 

ويتميز هذا النوع بأنه يساعد على تكوين مهارات لينة مثل: التواصل والتعاون والقيادة، بجانب مرونته من حيث اعتماد الموظفين على بعضهم البعض في عملية التعلم بدلًا من اعتمادهم على مدربين خارجيين.

12. التعلم المصغر: 

يتم فيه تقسيم محتوى التعلم إلى قطع صغيرة تغطي موضوعات محددة، يسهل على المتدربين استهلاكها والاحتفاظ بها، ومدة هذه الوحدات التدريبية لا تزيد عن 10 دقائق، يمكن أن تتخذ عدة أشكال مثل: مقاطع الفيديو أو البودكاست أو الرسوم البيانية أو الاختبارات.

ويتميز هذا النهج بسهولة الوصول إليه من أي مكان وفي أي وقت، وبالتالي فهي مناسبة للموظفين الذين لا يعملون في أوقات منتظمة، مع دورها في زيادة فرص تركيز المتدربين واحتفاظهم بالمعلومات، ما يحسّن من مشاركتهم.

13. أساليب التدريب في ToT

تعد دورة تدريب المدربين (ToT) وهي اختصارًا لـ Training of Trainers برنامجًا تدريبيًا طويل الأجل، يستهدف المدربين الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم المهنية والعمل على نطاق دولي. وتقدم الدورة فرصة استثنائية لتطوير مهارات المدربين وتعزيز تأثيرهم على مشاريع التعليم غير الرسمي على المستويين الوطني والدولي.

وتهدف الدورة إلى تطوير كفاءات المشاركين كمدربين غير رسميين في مجال Erasmus+ Youth وEuropean Solidarity Corps بما يتماشى مع استراتيجية التدريب الأوروبية (ETS)، وتشمل الكفاءات الأساسية:

• فهم وتيسير عمليات التعلم الفردي والجماعي.
• تصميم البرامج التعليمية.
• التعلم الذاتي (تعلم كيفية التعلم).
• التعاون الفعّال ضمن الفرق.
• التواصل الهادف مع الآخرين.
• اكتساب الكفاءة الثقافية بين الثقافات.
• الانخراط المدني والمجتمعي.

يدخل المشاركون الدورة بخبرات ومستويات كفاءة مختلفة، ما يعني تنوع احتياجاتهم التعليمية، وتعتمد الدورة نهجًا تعليميًا يتيح تحديد هذه الاحتياجات والعمل عليها. 

ويعتمد هذا النهج بشكل أساسي على قدرة المشارك على توجيه عملية تعلمه الذاتي، مع التركيز على التعلم من الزملاء ودور المدربين كمسهلين لهذه العملية.

ومن أساليب التدريب في دورة ToT: 

• ندوات حضورية.
•  تدريب دولي عملي يتم تصميمه وتنفيذه بالتعاون مع المشاركين الآخرين.
• تعليم إلكتروني مستمر.
• توجيه مستمر من أحد مدربي الدورة كمرشد شخصي.
• التزامات تعلم فردية.

بكه شريكك الأمثل لتدريب الموظفين

بكه تُعتبر الخيار المثالي للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين، إذ تقدّم المنصة تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل شركة. وبفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لموقع بكه أن يساهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين لديك ورفع كفاءاتهم.

وتؤهل بكه موظفيك للحصول على شهادات معتمدة في مختلف التخصصات بمستويات مختلفة (مبتدئ، ومتوسط، ومتقدم)، ومنها:

• دورات إدارة مشاريع
• دورات إدارة الموارد البشرية
• دورات تحليل الأعمال
• دورات حوكمة نظم المعلومات
• دورات سلاسل الإمداد
• دورات إدارة الجودة
• دورة أجايل لإدارة الأعمال
• دورة CCMP لإدارة التغيير

خاتمة

أساليب التدريب الحديثة أساسية لتطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، فمن خلالها يستطيع المتدرب تحديث المعارف التي يمتلكها واكتساب المهارات الجديدة التي تساهم في تعزيز الأداء الوظيفي.

ولابد لأي مؤسسة تسعى إلى تحقيق النجاح وتطوير موظفيها الاعتماد على أساليب التدريب الحديثة واختيار الأسلوب الأمثل والنهج الأفضل الذي يناسب احتياجات الموظفين.