أفضل 10 ألعاب للموظفين

في عالم الأعمال الحديث، لم تعد بيئة العمل الجادة فقط كافية للحفاظ على تحفيز الموظفين ورفع مستوى إنتاجيتهم، بل أصبحت الأنشطة الترفيهية ضرورة لتعزيز التوازن بين الجهد والمتعة. من أبرز هذه الأنشطة: الألعاب الترفيهية للموظفين التي تُعتبر وسيلة فعّالة لتقوية العلاقات بين الزملاء، وتخفيف التوتر، وتحفيز روح الفريق. تساعد هذه الألعاب على كسر الجمود، وخلق بيئة عمل أكثر ودّية وتفاعلًا، ما ينعكس بشكل مباشر على الأداء العام للمؤسسة.

تتنوع الألعاب بين ما يُقام داخل المكتب، وما يُمكن تنفيذه في الهواء الطلق أو عبر الأنشطة الذهنية، بحيث تناسب مختلف الشخصيات وبيئات العمل. والأهم من ذلك، أنه يمكن تصميم هذه الفعاليات بما يتناسب مع الثقافة المؤسسية العربية، والحرص على الضوابط الشرعية أثناء تنفيذ الأنشطة المختلطة، لضمان بيئة تحترم الخصوصيات الدينية والاجتماعية.

لا تقل الألعاب الترفيهية أهمية عن باقي الفعاليات التي تنظمها أي شركة، إذ تقلّل من حدة التوتر في مكان العمل وتعزّز التواصل بين الزملاء في بيئة العمل.

ملحوظة: يجب الأخذ في الاعتبار أن تحافظ على الضوابط الشرعية في اختلاط الرجل والمرأة داخل الفريق أثناء الفاعليات والفصل إذا لزم الأمر لعدم الوقوع في حرج شرعي.

 في هذا المقال، نستعرض مجموعة من أفضل ألعاب الموظفين التي يمكنك تنفيذها بسهولة داخل بيئة العمل لتجديد الطاقة وبث روح المرح.

1. لعبة التخمين: 

يقوم كل موظف بكتابة حقيقة واحدة غير معروفة عن نفسه في بطاقة ثم يتم تجميعها ووضعها في سلة ويتم اختيار بطاقة تلو الأخرى بشكل عشوائي ويخمّن الجميع صاحب كل بطاقة.

2. لعبة ماذا يوجد في الصندوق: 

يتم فيها وضع مجموعة من اللوازم المكتبية داخل صندوق، ويقوم كل مشارك بتخمين كل شيء في الصندوق من خلال طريق لمسه فقط، مع تحديد وقت اللعبة ليكون 15 دقيقة على الأكثر، وصاحب التخمينات الصحيحة هو الفائز في اللعبة.

3. لعبة غرفة الهروب: 

اصطحب فريقك إلى غرفة الهروب، إذ يجب عليهم العمل معًا لحل الألغاز والعثور على أدلة للهروب في غضون مدة زمنية محددة، وتعزّز هذه اللعبة حل المشكلات والعمل الجماعي والتواصل الفعال تحت الضغط.

4. لعبة الرسم الأعمى: 

قسّم الفريق إلى أزواج وزود شخصًا واحدًا بصورة بينما يجب على الآخر الاستماع إلى التعليمات الشفهية ومحاولة إعادة إنشاء الصورة دون رؤيتها، وتعزّز هذه اللعبة على التواصل والاستماع الفعال والاهتمام بالتفاصيل.

5. لعبة القصة الغامضة: 

يتم فيها تقسيم الموظفين إلى مجموعات صغيرة، ثم تُطرح عليهم قصة غامضة حول جريمة قتل، والمطلوب هو الكشف عن القاتل، إذ يقوم كل موظف بكتابة الإجابة في بطاقة خاصة به، وصاحب الإجابة الصحيحة هو الفائز.

6. لعبة ممنوع الابتسام: 

يقف جميع المشاركين في هذه اللعبة في دائرة، ثم جعلهم يحدقون في بعضهم البعض لأطول فترة ممكنة دون أن يبتسموا، والشخص الأخير الذي يمتنع عن الابتسام يفوز باللعبة.

7. الألعاب الأولمبية المكتبية: 

قم بتنظيم سلسلة من الألعاب المصغرة أو التحديات المستوحاة من الألعاب الأولمبية داخل المكتب، ويمكن أن تشمل أنشطة مثل: سباقات الكراسي أو رمي الطائرة الورقية أو دورات العقبات المكتبية، وتعزّز هذه اللعبة المنافسة الودية والعمل الجماعي والروح المعنوية.

8. لعبة رواية القصص: 

اجلس في دائرة وابدأ قصة ببضع جمل، ويضيف كل شخص جملة إلى القصة، بناءً على ما قيل من قبل، إذ يقوم المشارك الأول بكتابة جملة من قصة في ورقة، ثم يمررها للمشارك التالي الذي يكتب الجملة التالية ثم يقوم بطي الجملة السابقة ليرى المشارك الثالث الجملة الأخيرة فقط ويُكمل عليها، وهكذا يقوم جميع المشاركون حتى تنتهي اللعبة بقصة مفككة مثيرة للضحك، وتعزّز هذه اللعبة الإبداع والاستماع النشط والتعاون.

9. جمعية الكلمة: 

اجلس في دائرة واختر كلمة البداية، ثم يتناوب كل شخص على قول كلمة مرتبطة بالكلمة السابقة، إذ تستمر اللعبة ويتم بناء سلسلة من الكلمات ذات الصلة، ويعزّز هذا النشاط الإبداع والعصف الذهني والتعاون.

10. لعبة البحث عن الكنز: 

يتم فيها تقسيم الموظفين إلى مجموعات صغيرة، ثم تكليف الجميع بالبحث عن عناصر معينة في جميع أنحاء المكتب مع تقديم أدلة لهم، ويفوز الفريق الذي ينجح في العثور على أكبر عدد من العناصر.

11. لعبة أعلى الرأس: 

وتعتمد على التخمين بشكل كبير، إذ يقوم اللاعب بوضع ورقة كبيرة على جبهة رأسه مرسومًا عليها شيء ما، ويحاول باقي المشاركون مساعدة اللاعب بإعطاء الأدلة لتخمين الشيء المرسوم، وإذا نجح اللاعب في معرفة ماذا يوجد على الورقة يفوز باللعبة.

12. لعبة حزّر من الطفل: 

إذ يحضر المشاركون صورًا لأنفسهم في مرحلة الطفولة، ويقوم الجميع بالإطلاع على الصور من أجل تحديد إلى من تنتمي كل صورة، وتشجّع اللعبة على فتح مناقشات شيّقة بين الموظفين حول طفولتهم.

13. لعبة بناء الجسر: 

تساعد لعبة بناء الجسر على تحسين مهارات التركيز لدى الموظفين، إذ يتم فيها تقسيم الموظفين إلى مجموعتين ثم تكليف كل مجموعة ببناء جسر من الورق أو الزجاجات القديمة، مع وضع علامتين لوقوف الجسر بمفرده من علامة إلى أخرى، والجسر الذي يحمل الوزن الأكبر دون أن ينهار هو الفائز.

بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:

بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.

في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.

تُقدم بكه للتعليم دوراتها بطرق مُبتكرة ومُتطورة، مُستخدمةً أحدث التقنيات التعليمية والتدريبية لضمان تحقيق أقصى استفادة للمتدربين. سواء كانت الدورات مُقدمة وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، تُركز بكه للتعليم على توفير تجربة تعلم فعّالة ومُثرية.

بالإضافة إلى ذلك، تُقدم بكه للتعليم دعمًا مُستمرًا للمؤسسات من خلال تقديم دورات تدريبية تساعد على التقييمات الدورية والتغذية الراجعة لتحسين أداء الموظفين وتعزيز نموهم المهني والشخصي. هذا يُسهم في تحقيق بيئة عمل مُثمرة ومُتناغمة، مما يُعزز من نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها.

تقدم لك بكه خطة تدريب كاملة للموظفين في مؤسستك وتقدم لك استشارات مجانية في هذا الشأن. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!

الخاتمة:

في نهاية المطاف، فإن تطبيق أفكار ترفيهية بسيطة كالألعاب الجماعية داخل بيئة العمل لا يتطلب ميزانية كبيرة أو تجهيزات معقدة، بل يكفي القليل من التنظيم، وبعض الإبداع، وإشراك الفريق في اختيار ما يناسبهم. الأثر الإيجابي الذي تتركه هذه الأنشطة يتجاوز اللحظة، فهو ينعكس على الروح المعنوية، ويزيد من الولاء والارتباط بين الموظف والمؤسسة. فالموظف الذي يشعر بالسعادة والراحة سيكون بلا شك أكثر إنتاجية وتعاونًا.

سواء اخترت لعبة تعتمد على الذكاء أو الضحك أو التحدي، فالمهم هو تحقيق التوازن بين الجد والمرح، وخلق بيئة عمل إنسانية نابضة بالحياة. ويمكن دائمًا تخصيص هذه الألعاب بما يتناسب مع القيم والتقاليد الخاصة بالمجتمع، مما يمنحها قبولًا أكبر وفعالية أعلى. اجعل اللعب جزءًا من ثقافة شركتك، وستندهش من الفرق الذي يمكن أن تُحدثه هذه الخطوة البسيطة على المدى الطويل.