محتويات مشروع التخرج

كتابة : بكه

16 أبريل 2025

فهرس المحتويات

مشروع التخرج هو خلاصة الجهد الجامعي، يتكوّن عادةً من مقدمة تُبرز أهمية البحث، ومنهجية توضّح أدوات وأساليب جمع البيانات، ثم تحليل للنتائج يليه استنتاجات وتوصيات عملية. يشمل أيضًا معلومات عن المشاركين، ويُختتم بكلمات شكر وإهداء. يُكتب بأسلوب علمي منظم في نحو 40 صفحة، ويهدف إلى إبراز قدرات الطالب البحثية وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

كما المعتاد؛ تقدم الجامعة لك الإرشادات اللازمة حول مشروع التخرُّج، بالطبع هناك عدَّة مخططات مقبولة، ولكن تظل لكلِّ جامعة متطلباتها الخاصَّة. وعادةً ما يتكوَّن مشروع التخرّ]ج من 4 - 5 أجزاء (حوالي 40 - 45 صفحة). ويتم ربط هذه الفصول بانسيابيّة لضمان أن يظل المشروع مترابطًا، وفيما يلي نجد التفاصيل الخاصَّة بكلِّ فصل:

1) المقدمة

ويبدأ مشروع التخرُّج عادة بتقديم أهمية موضوع البحث بإيجاز، من خلال استعراض فكرة البحث، ومراجعة موجزة له لتحديد المشكلة، والتأكيد على الحاجة إلى البحث لحلِّ هذه المشكلة. بالإضافة إلى طرح العديد من الأسئلة والفرضيات التي ترغب في تقديمها كباحث، ومن ثمَّ الغرض من البحث وأهدافه الرئيسيّة، والأدوات والمنهجيّة التي تطرَّقت إليها لتصميم المشروع.

2) منهجية البحث

وتشمل طرق البحث والأدوات التي يستخدمها الباحثون لجمع البيانات وتحليلها، من خلال عرض وجهات نظر مختلفة حول الموضوع، وتحليل الدراسات السابقة، مع ذكر المصادر المتعلقة بالموضوع. وعلى هذا؛ فمن الضَّروريّ أن تكون على دراية بجميع الأساليب، وأن تتبنَّى الأسلوب الأنسب لجمع وتحليل البيانات.

ويضمن لك استخدام الأساليب البحثيّة المُناسبة استكشافًا منهجيًّا لما هو غير معروف لك، مع إيضاح الكثير من العلاقات المسببَّة التي تسمح لك بالتنبؤ بنتائج البحث، وكذلك تحديد الأخطاء والقيود. وبذلك يتضح أنَّ الوظيفة الأساسيّة لمنهجيّة البحث هي شرح آلية العثور على إجابات لأسئلتك البحثيّة المطروحة في مشروع التخرُّج.

وتتعدد طرق البحث على أرض الواقع ما بين:

  • المقابلات.
  • طرح الاستبيانات.
  • دراسات الحالات.

3) منهجية الدراسة

وفي هذا الجزء يمكنك تقديم تقاريرك عن المشاركين في البحث، وكذلك أساليب البحث المعتمدة لإجراء الدِّراسة، وعن أدوات البحث التي تمَّ بناؤها للدّراسة، وتنفيذها خلال فترة البحث.

ويجب على كلِّ باحثٍ مشاركة كل ما يتعلَّق بالمشاركين، مثل:

  • العدد الكليّ.
  • الجنس.
  • العمر التقريبيّ.
  • المؤسسة التي يعملون لأجلها.

4) تحليل البيانات 

واهتمامك هنا بعرض أهم المفاهيم المُستخدمة في البحث، سيعكس النقاط الرئيسيّة للمشروع، ولا سيما من خلال استخدام مصادر موثوقة. عندئذ يتم عرض البيانات التي جمعها، وتحليلها ومناقشة النتائج في نهاية البحث.

5) الاستنتاجات 

وهي آخر خطوات البحث؛ ويتم في هذا الجزء جمع كل ما توصَّلت إليه من استنتاجات، وكذلك تقديم توصيات لجمهورك المستهدف، ومعالجة الثغرات التي تم العثور عليها أثناء البحث.

ولا بد أن يظهر في هذا الجزء قدرتك كباحثٍ على معرفتك بمجال البحث بشكلٍ عام، وبموضوع البحث بشكلٍ خاص، بالإضافة إلى سعيك لربط الحقائق السَّابق اكتشافها بالحقائق الحالية، وعرض ما طرحته الدِّراسات السَّابقة حول نفس الموضوع مع عرض النتائج المتعلقة بها.

وأخيرًا؛ الغالبية العظمى من مشاريع التخرج تحتوي على جزء من الشكر والتقدير يسبق عرض المحتويات. ففي قسم الشكر والتقدير، يمكنك التعبير عن شكرك وتقديرك للأشخاص الذين شاركوا بوقتهم وخبراتهم ومواردهم لإخراج هذا البحث على هذه الهيئة، مثل: المشرف البحثيّ، المشاركين، والأشخاص الآخرين المعنيين. وعادةً ما يتكوَّن جزء الإهداء من جملةٍ واحدة أو جملتين، يهدي فيها الباحث مشروع التخرُّج إلى شخصٍ دعَّمه خلال رحلته.

الدورات المهنية طريقك نحو مستقبل مهني أفضل!

لا تفوّت الفرصة لرفع مستواك وتحقيق النجاح! اكتشف مجموعة من الدورات والشهادات التي تساعدك على تحديد الأولويات بشكل أفضل وتطوير مهاراتك الشخصية والمهنية. ابدأ اليوم لتحقيق طموحاتك المهنية وتحقيق النجاح في حياتك. انضم إلينا الآن!

وأخيرًا، يمكننا القول أن ترتيب الأولويات يساعدك في تحقيق الفعالية والإنتاجية، تحقيق الأهداف، إدارة الوقت بشكل أفضل، تقليل التوتر، واتخاذ قرارات صحيحة.

 تساعدك الدورات التدريبية على اكتساب معرفة عميقة والإلمام بأحدث الممارسات والأدوات والاستراتيجيات وتعلم أهم المهارات بمجال إدارة المشاريع للاحتراف فيه. تؤهلك بكة للتعليم للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:

الخاتمة:

يتكوّن مشروع التخرج من عدة فصول مترابطة تنظيميًا، تبدأ بالمقدمة التي توضح أهمية الموضوع، وتعرض فكرة البحث، وتطرح الأسئلة والفرضيات، مرورًا بمنهجية البحث التي تُفصّل الطرق المستخدمة لجمع وتحليل البيانات. ثم تأتي منهجية الدراسة لتوضيح التفاصيل المتعلقة بالمشاركين، كعددهم وأعمارهم وخلفياتهم، بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة أثناء الدراسة. يهدف هذا الهيكل إلى بناء مشروع شامل يعكس فهماً متكاملاً لموضوع البحث وقدرة الطالب على تحليل الظواهر بطريقة علمية دقيقة.

يُختتم المشروع بتحليل البيانات ومناقشة النتائج، تليها الخاتمة التي تتضمّن أبرز الاستنتاجات والتوصيات. هذا القسم يُظهر نضج الباحث في ربط الأفكار السابقة بالمكتشفات الجديدة. كما يتضمن المشروع عادةً قسمًا للشكر والتقدير يُبرز الامتنان لمن ساعد في إنجاز البحث، إلى جانب فقرة الإهداء التي تكون شخصية ومختصرة. المشروع عادةً ما يتراوح بين 40 إلى 45 صفحة، ويُعدّ فرصة لإظهار مهارات البحث والتفكير النقدي التي اكتسبها الطالب خلال رحلته الجامعية.

واتساب