في عالم الأعمال المتغير والذي يتسم بالمنافسة الشديدة، يعد تطوير الموظفين أهم العناصر التي تساهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات خاصة في العالم الرقمي وزيادة رضا العاملين وتحفيزهم بل وجذب الكفاءات إلى المؤسسة.
والشركات التي تسعى إلى تحقيق النجاح على المدى الطويل تدرك أهمية تطوير مهارات موظفيها ودوره في استدامة النجاح واستمراره.
ويقدم التطور الوظيفي فرصة هامة لتحقيق النجاح المهني داخل أي منظمة، من خلال تحسين مهارات الموظفين، واكتساب تجارب عملية جديدة، وتشجيعهم على التقدم، ما يعزّز إنتاجية العمل وتحقيق الأرباح ورضا الموظفين والعملاء.
ما هي خطة تطوير الموظفين
خطة تطوير الموظفين هي نهج وأسلوب منظم لتدريب وتطوير الموظفين بهدف تحسين قدراتهم المهنية وقيمتهم داخل المنظمة، لذا فإن برامج تطوير الموظفين عند تنفيذها بشكل صحيح تعد وسيلة رائعة لجذب أفضل المواهب إلى المؤسسة والاحتفاظ بها.
وتنفّذ الشركات برامج تطوير الموظفين، لتتماشى مع الأهداف التنظيمية للمؤسسة وللأهداف المهنية للموظفين، فالموظفون الذين يتعلمون باستمرار عن وظائفهم هم أكثر انخراطًا وإنتاجية.
كيفية إعداد برامج تطوير الموظفين
تعد برامج تطوير الموظفين أداة حيوية لنجاح الشركات في ظل عالم الأعمال المتنامي والمتغير باستمرار، فهي تساعد المؤسسات على استغلال قدرات موظفيها وتنمية مهاراتهم لتحسين الأداء والإنتاجية.
لإعداد برنامج تطوير للموظفين يجب اتباع 7 خطوات:
1. تقييم الاحتياجات التنظيمية:
كمسؤول موارد بشرية يجب أن تعرف أين تقف منظمتك اليوم وأين تريد أن تكون ليس هذا فحسب بل عليك اكتشاف أهدافك وغاياتك وقيمك والفرص والتحديات التي تواجهها كمؤسسة، فعندما تجيب على كل هذا ستعرف ما يجب عليك القيام به لتعزيز القوى العاملة لديك لتحقيق أهدافك.
ويمكن لخبراء الـHR جمع التعليقات والاقتراحات من القادة والموظفين لفهمها، ما يساعد بدوره في إنشاء قائمة أولويات يمكنها أن ترشدك إلى اتخاذ قرارات أفضل بخصوص خطة التطوير.
2. تقييم احتياجات الموظفين وأهدافهم:
يختلف الموظفون فيما بينهم من حيث نقاط القوة والضعف والمهارات والأهداف والتطلعات، لذا عند تصميم خطة لتطوير الموظفين يجب فهم احتياجات كل موظف وما يطمح إليه.
ويمكن جمع هذه المعلومات من خلال استطلاعات الرأي والمقابلات وتقييمات الأداء، وكذلك استخدام أداة استبيان مثل Empuls لمساعدتك في جمع المدخلات من الموظفين بسهولة واستخلاص رؤى مفيدة منها، وبالتالي وضع خطة شاملة لتطوير الموظفين.
3. إنشاء خطة تطوير تلبي احتياجات الشركة والموظفين:
عند وضع خطة التطوير يجب ألا يتم التركيز على الأهداف التنظيمية للمؤسسة فقط أو احتياجات الموظفين فقط، بل يجب خلق خطة توازن بين تلبية احتياجات الموظفين وأهداف الشركة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تحقيق الأرباح ونجاح الشركة ومشاركة الموظفين.
ويمكن تضمين مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل: الورش والندوات والتدريب العملي والدورات الأونلاين.
4. اختر وسيلة وأدوات مناسبة لخطة التطوير:
بعد تصميم خطة تطوير الموظفين يجب عليك معرفة الأدوات والموارد المناسبة لتنفيذ هذه الخطة، مثل اختيار منصة التدريب أو معهد التدريب، وقد تشمل: التوجيه، والتدريب، والتناوب الوظيفي، ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت، والبودكاست، والكتب الإلكترونية، والدورات الإلكترونية، وغيرها.
ويُفضّل تعيين مسؤولين عن التنسيق والإشراف على كل جانب من جوانب البرنامج، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذه.
5. الدعم المستمر:
لضمان نجاح برامج تطوير الموظفين، يجب توفير دعم مستمر للعاملين أثناء وبعد انتهاء البرنامج، ويشمل توفير إرشادات وموارد للمساعدة في تطبيق المهارات الجديدة وتشجيع التعلم المستمر والتطوير الذاتي.
6. استخدام التكنولوجيا:
لابد من الاستفادة من التكنولوجيا في تحسين تجربة التعلم وزيادة مرونة البرنامج، لذا يجب استخدم منصات التعلم عبر الإنترنت والتطبيقات لتوفير محتوى تعليمي متنوع وملائم.
7. تتبع النتائج وحسّن استراتيجيتك:
يجب اختبار خطط تطوير الموظفين وتحسينها بشكل مستمر للحصول على أفضل النتائج، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال استطلاعات الموظفين والمناقشات الفردية ومقاييس الأداء والتعليقات ويغرها.
ويمكن من خلال أداة Empuls مساعدتك لتتبع النتائج ومعرفة ما يجب تطويره لتحسّن من اسراتيجيتك فيما بعد مسار خطة تطوير الموظفين.
اقرأ أيضًا عروض دورات اليوم الوطني في شتى المجالات من بكه للتعليم
طرق تطوير الموظفين
تستخدم العديد من المؤسسات استراتيجيات الموارد البشرية المتنوعة لتعزيز نموها وازدهارها مستقبلًا ، ومن هذه الاستراتيجيات المهمة هي استراتيجية تطوير الموظفين، إدراكًا منها بأهمية القوى العاملة من أجل البقاء في سوق العمل التنافسي وتحقيق النجاح والاستدامة، إليك 8 طرق لتطوير الموظفين:
1. فرص التطوير المهني:
إن الاستثمار في تدريب الموظفين وتطوير كفاءتهم وإكسابهم مهارات جديدة يساعد على زيادة فرصهم في الحصول على الترقية والتطور الوظيفي والمهني، كما أن دعم فهم الموظفين لأهداف الشركة وتوضيح أثر دورهم في نمو الشركة، يؤدي إلى شعور الموظف بأهميته وتقدير الشركة له والانتماء إلى المؤسسة، كما يخلق الدافع لأداء عملهم على أكمل وجه وتحسين الكفاءة، وبالتالي زيادة الإنتاجية.
2. دعم رفاهية الموظفين:
عند توفير بيئة عمل إيجابية تساعد الموظف على الشعور بالراحة والسعادة من خلال توفير أماكن للنوم أو الطعام أو ممارسة الأنشطة الترفيهية داخل المؤسسة، فيساعد ذلك على تحسن الأداء وزيادة الإنتاجية.
3. رفع الروح المعنوية للموظف:
تحسين الروح المعنوية للموظف يُعزّز قدرته على أداء عمله بشكل أفضل، لذا يجب العمل على توفير سبل الراحة للموظف، من خلال عدة أمور أساسية مثل: بيئة العمل المحفّزة، والجوائز والحوافز، وزيادة الرواتب.
4. خطط التنمية الفردية:
لدى كل موظف نقاط قوة وضعف وأهداف وتطلعات تختلف عن أقرانه في العمل، لذا يجب وضع خطة خاصة لتطوير وتحسين المهارات التي يتمتع بها وإكسابه أخرى جديدة، لضمان عملية تطوير ناجحة ومدروسة.
5. مشاركة الموظفين في تحديد الهدف:
يعد الموظفين جزءًا من الشركة، لذا من المهم السماح للعاملين بمشاركة رؤيتهم وأفكارهم نحو العمل في الشركة وتحقيق أهدافها، من خلال الأقسام المختلفة، كل حسب قسمه وتخصصه، كما يُمكن اتباع عدة طرق، مثل: الاجتماعات الرسمية، واستطلاعات الرأي وغيرها.
6. التواصل مع الموظفين:
التواصل الفعّال مفتاح النجاح لأي شركة، فهو يساعد الموظفين على التعامل مع أقرانهم داخل فريق العمل وفهم متطلبات كل وظيفة مطلوبة منهم حتى تكتمل المهمة، ما يعود في النهاية على تحقيق أهداف الشركة.
كما يجب وضع استراتيجية لخلق ثقافة إيجابية وقوية للشركة، مبنية على قيم ومعتقدات داخل مكان العمل تضمن الألفة والمحبة والتعاون.
7. تقديم التغذية الراجعة ""Feed back:
تقديم التغذية الراجعة للموظفين باستمرار أو ما يعرف بـ"Feed back"، يُساعد في تقدم عملية التطوير، من خلال التأكد من فهم الموظف لدوره وتقديم النصائح، ما يُساهم في اتخاذ إجراءات سريعة من أجل التحسين.
8. تعزيز التعاون بين الأقسام:
لابد من سد الفجوة بين أقسام المؤسسة وتعزيز التعاون بين الموظفين، من خلال عمل ندورات ومناقشات بين الأقسام المختلفة أو دمج أفراد قسمين مختلفين في فريق واحد.
اقرأ أيضًا استراتيجيات التعليم الإلكتروني وأهميتها وأنواعها وكيفية وضعها
الجدول الزمني لخطة تطوير الموظفين
يقدّم إليك موقع بكة دليلًا يساعدك على إنشاء جدول زمني أكثر واقعية لاستراتيجية تطوير الموظفين المخصصة حتى تضمن أن يكون كل عضو في الفريق على المسار الصحيح، كالتالي:
1. تحديد المهام الداخلية:
عندما ترغب أي شركة في تطوير موظفيها فإنها تلجأ إلى التدريب سواء كان داخل المؤسسة أو خارجها من خلال التعلم الإلكتروني لذا عليها تحديد ما سيتم تعلمه داخل المؤسسة لتجنب تكرار محتوى التدريب عند الاستعانة بمصادر خارجية، فيساعدك ذلك في تحديد الجدول الزمني لتصميم خطة التعلم الإلكتروني المخصص الذي يعتمد على المشاريع الداخلية.
2. الحصول على ملاحظات فريقك:
لابد لأي مؤسسة أن تعقد اجتماع مع أعضاء الفريق للحصول على ملاحظاتهم وآرائهم ثم دمجها في الجدول الزمني لعملية التطوير.
3. الاجتماع مع الشركة المسؤولة عن التدريب لمناقشة المعالم الزمنية:
بعد ترتيب الجداول الزمنية الداخلية، تأتي مرحلة الحديث مع الشركة المسؤولة عن التدريب حول مراحل المشروع، فعلى سبيل المثال، قد يكون أول معلم هو إجراء تحليل موجز للاحتياجات التدريبية، ما هي المدة المتوقعة لهذه المرحلة؟ وما هي الخطوات والعوائق المحتملة؟.
والمطورون من ذوي الخبرة يمكنهم تقديم تقديرات دقيقة بشأن العقبات المحتملة والجداول الزمنية، وبناءً عليها يمكنك تعديل توقعاتك الزمنية وتسليم المشاريع.
4. إعداد لوحة تصور لعملية التطوير:
يمكنك استخدام لوحات التصور "Storyboards" كأداة لمراجعة الجدول الزمني لتطوير المحتوى المخصص، ثم قسّمها إلى مهام أو معالم زمنية أو مراحل المشروع وأضف ملاحظات مختصرة حول البرامج أو أعضاء الفريق أو المهام الفردية، كما يمكن أن تتضمن أيضًا ملاحظات للمهام المُستعان بها من الخارج لتسهيل العملية، ويمنحك هذا فرصة لتوقع المشكلات التي قد تعرقل المشروع.
5. تنبأ الأمور غير المتوقعة والعقبات المحتملة:
قد تضطر المؤسسات إلى تأجيل موعد إطلاقها بسبب جداول زمنية مفرطة في التفاؤل، فالأمر عبارة عن سوء تقدير، لذا يجب وضع خطة احتياطية لتنبؤ العقبات المحتملة والتعامل معها دون تجاوز الميزانية.
6. عقد اجتماعات دورية:
ينبغي على أي مؤسسة عقد اجتماعات دورية لمراجعة التقدم وضمان الالتزام بالجدول الزمني، فتتيح للجميع التعبير عن مخاوفهم أو تقديم اقتراحاتهم بشأن الجدول الزمني.
7. تضمين جدول زمني مفصّل في العقد:
يتيح لك الاجتماع الأولي مع مسؤولي معهد التدريب تقدير الجداول الزمنية، لكن من الضروري توثيق كل شيء قبل توقيع العقد.
قم بإدراج جدول زمني مفصل في العقد لتجنب أي لبس لاحقًا، ويجب أن يشتمل على بعض النقاط، منها: ما هو موعد التسليم النهائي؟ ماذا عن الجدول الزمني والمدفوعات المرتبطة بها؟ هل يجب على الشركة المسؤولة عن التدريب إعلامك مسبقًا في حال واجهت أي عقبة؟ من هو نقطة الاتصال الخاصة بهم في مؤسستك؟ يجب معالجة هذه الأمور جميعها في الاتفاقية.
استراتيجيات تحسين خطة تطوير الموظفين
إذا أرادت أي مؤسسة تحسين خطة تطوير الموظفين لديها، فهناك مجموعة استراتيجيات يجب اتباعها:
1. دفع المديرين لتدريب فريقهم:
يقع على عاتق المديرين دورًا كبيرًا في تدريب فرقهم وتطويرها لكن أصبح يتم تحميلهم فوق طاقتهم، ما جعلهم يفقدون التركيز على التوجيه والتدريب، لذا تحتاج المؤسسات إلى إشعال الحماس لدى المديرين من خلال التقدير والحوافز والمكافآت لتوجيه وتدريب فرقهم، كما أنهم بحاجة إلى تدريب المديرين على فهم أهمية وفوائد تطوير فريقهم.
2. تطوير احتياجات التعلم باستمرار:
تحتاج الشركات إلى دعم وتلبية المتطلبات المتزايدة لتعلم الموظفين وتطويرهم باستمرار، لأن خطط التطوير قد تصبح قديمة وعفا عليها الزمن بسرعة في بعض الأحيان في غضون عدة أشهر فقط، لذا فعلى أي مؤسسة استخدام التكنولوجيا في تطوير خطط الموظفين من وقت لآخر بشكل مستمر.
3. تشجيع الموظف على امتلاك تطوره الوظيفي:
يختلف المسار الوظيفي من موظف لآخر وفق اهتماماته وأهدافه وكذلك احتياجاته التعليمية، لذا تحتاج الشركات إلى فهم هذه الاحتياجات وامتلاك برامج التعلم الخاصة بها والتحكم فيها وتوجيهها ذاتيًا، إلا أن بناء خطط فعّالة مخصصة لتعلم الموظفين يمكن أن يشكّل تحديًا للمؤسسات.
4. بناء خطط تعليمية مخصصة لفرقك الافتراضية:
كل شركة لديها نسبة موظفين يعملون افتراضيًا بداية من المديرين التنفيذين للمبيعات الخارجية أو الميدانية أو العاملين عن بعد، وغالبًا ما يتم تجاهل هؤلاء الموظفين عند تطوير برامج التعلم.
لذا يجب بناء خطط تعليمية وتطويرية لهؤلاء الموظفين ولكي تكون الخطة ناجحة يجب أن تلبي احتياجات التعلم المحددة للقوى العاملة الافتراضية.
5. تقديم خيارات تعلم مختلفة لأساليب التعلم المتنوعة:
تتكون القوى العاملة حاليًا من 5 أجيال مختلفة منها: جيل طفرة المواليد، وجيل الألفية، وجيل x ، وجيل y، وجيل z، ولكل جيل تفضيلاته الخاصة في التعلم وفق خصائصه.
لذا ينبغي على المؤسسات أن تستوعب مجموعة متنوعة من وسائل التعلم مثل: الدورات التدريبية عبر الإنترنت والتعلم داخل الغرفة وورش العمل وغيرها، لتلبية أنماط التعلم المختلفة والتوقعات والتفضيلات للموظفين.
كيف يؤثر تطوير الموظفين على إنتاجية المؤسسة
عندما تستثمر المؤسسات في موظفيها وتقدّم لهم التدريب والتطوير اللازم لإكسابهم المزيد من المهارات، فإنها تعزّز لديهم الشعور بالانتماء إلى الشركة، وبالتالي أداء مهامهم على أكمل وجه وتحسين الأداء، ما يؤثر في النهاية على تحقيق أهداف الشركة وزيادة إنتاجية المؤسسة.
كيفية تحديد مجالات التطوير للموظفين
تحديد مجالات تطوير الموظفين يتطلب تقييم دقيق للمهارات والمعرفة المطلوبة واحتياجات الموظفين لتحقيق أهداف المنظمة.
ويمكن استخدام عدة أدوات لتحديد مجالات تطوير الموظفين مثل: تقييمات الأداء وملاحظات المديرين واستطلاعات الرأي لتحديد المهارات التي تحتاج إلى التطوير، وكذلك نقاط القوة والضعف لدى كل موظف.
بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:
بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.
في بكه للتعليم، يُمكن توفير مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تُعنى بتحسين مهارات الموظفين في مختلف المجالات، مثل القيادة، والإدارة، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات المهمة. كما يُمكن للمؤسسات الاستفادة من الدورات التدريبية المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.
تُقدم بكه للتعليم دوراتها بطرق مُبتكرة ومُتطورة، مُستخدمةً أحدث التقنيات التعليمية والتدريبية لضمان تحقيق أقصى استفادة للمتدربين. سواء كانت الدورات مُقدمة وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، تُركز بكه للتعليم على توفير تجربة تعلم فعّالة ومُثرية.
بالإضافة إلى ذلك، تُقدم بكه للتعليم دعمًا مُستمرًا للمؤسسات من خلال تقديم دورات تدريبية تساعد على التقييمات الدورية والتغذية الراجعة لتحسين أداء الموظفين وتعزيز نموهم المهني والشخصي. هذا يُسهم في تحقيق بيئة عمل مُثمرة ومُتناغمة، مما يُعزز من نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها.
تقدم لك بكه خطة تدريب كاملة للموظفين في مؤسستك وتقدم لك استشارات مجانية في هذا الشأن. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!
خاتمة
تعتبر خطة تطوير الموظفين المدروسة بعناية مهمة على جميع المستويات، لذا فمن المهم تنفيذها بشكل احترافي مميز يضمن لك تطوير أداء الموظفين وتعزيز قدرتهم على أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه وزيادة الإنتاجية بل ويجذب إليك المحترفين والموهوبين من ذو الكفاءة العالية.
وبلا شك، يمكن لطرق تطوير الموظفين أن تعود بفوائد عديد على جميع أفراد الشركة وأقسامها، بما في ذلك الموظفين ومديري الموارد البشرية ورؤساء الشركة.