الشهادات المهنية الاحترافية في OTT التعليم والتدريب الإلكتروني

الشهادات المهنية الاحترافية في OTT التعليم والتدريب الإلكتروني

كتابة : بكه

20 مارس 2024

فهرس المحتويات

اتخذت المملكة العربية السعودية العديد من الإجراءات الرامية إلى رفع مستوى جودة التعليم وتحسين العملية التعليمية، بما يساعد على تخريج جيلًا قادرًا على قيادة المملكة وضعها في مصاف الدول في كافة المجالات، ومن أبرز تلك الإجراءات طرح الشهادات المهنية المُعتمدة ومنها الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني، والتي تجلت أهميتها بعد دمج التعليم الإلكتروني في قطاع التعليم السعودي، وفي هذا المقال نوضح تفاصيل هذه الشهادة والفئات المُستهدفة وأهميتها وأهدافها ومتطلباتها والجهات المانحة لها، وما هي مجالاتها.

تعريف OTT التعليم والتدريب الإلكتروني:

تُعرف الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني OTT بأنها إحدى الشهادات المُعتمدة الصادرة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية، وهي موجهة بشكل أساسي لمعلمي المدارس وأعضاء هيئات التدريس، إذ أن الحصول عليها شرطًا لممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني.

المستوى التأسيسي للشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني

الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني المستوى التأسيسي OTT-F هي شهادة تمكّن من التدرب على الكفايات الأساسية والضرورية، واكتسابها من أجل ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني بكفاءة، وهي خطوة للوصول إلى الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني المستوى المتقدم.

تبلغ رسوم الشهادة 500 ريال سعودي، وتصل فترة صلاحيتها إلى سنة واحدة تبدأ من تاريخ إصدارها.

وللحصول على الشهادة، لا بد على المتقدم القيام بالآتي:

  • إنشاء حسابًا على موقع الشهادات المهنية الاحترافية، وعلى الحساب يتم رفع الشهادات والوثائق المطلوبة والتي يجب أن تكون صحيحة وواضحة.
  • الالتحاق بإحدى الجهات التدريبية المُحددة من قِبل موقع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني من أجل إتمام التدريب على الشهادة في المستوى التأسيسي.
  • ممارسة ما لا يقل عن 30 ساعة مُعتمدة في ممارسة التعليم أو التدريب الإلكتروني في أي جهة حكومية أو لدى القطاع غير الربحي أو لدى القطاع الخاص، مع رفع المستندات التي تثبت ذلك على موقع الشهادات المهنية الاحترافية.
  • لا بد من سداد الرسوم المطلوبة لإصدار الشهادة.

المستوى المتقدم للشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني

الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني المستوى المتقدم OTT-A هي شهادة تثبت أن حاملها يملك الكفاءة والاحترافية في مجال تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، وأنه مُلمًا بالخبرات التعليمية التي تمكنه من اتباع أحدث أساليب التعليم، بما يلبي من الاحتياجات الفردية لكل طالب، باستخدام التوجهات التربوية والتقنية الحديثة.

تبلغ رسوم الشهادة 1500 ريال سعودي، وتصل فترة صلاحيتها إلى 4 سنوات تبدأ من تاريخ إصدارها.

وللحصول على الشهادة، يتعين على المتقدم القيام بالآتي:

  • إنشاء حسابًا على موقع الشهادات المهنية الاحترافية، وعلى الحساب يتم رفع الشهادات والوثائق المطلوبة والتي يجب أن تكون صحيحة وواضحة.
  • الدخول على موقع الشهادات ثم اختيار مقر إجراء الاختبار، وسداد الرسوم المطلوبة.
  • بعد تدقيق الطلب ومراجعته يتم الدخول على الاختبار.
  • بعد اجتياز الاختبار يحصل المتقدم على الشهادة.

أهمية شهادة OTT:

تتمثل أهمية الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني في دورها في تطوير مهارات المعلمين والمدربين في الجانب العملي والنظري، وهو ما يؤهلهم لمواكبة الأساليب التكنولوجية الحديثة المُستخدمة في مجال التعليم.

وتكمن أهمية الحصول على تلك الشهادات في إثباتها أن صاحبها محترفًا بما يكفي في ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني، وأنه قادرًا على استخدام أحدث الأدوات والوسائل الرقمية في عملية التعلم، وهو ما يساعد على تعزيز جودة التعليم.

أهداف شهادة OTT:

الهدف الأساسي من منح شهادات OTT هو تطوير مهارات العاملين في مجال التعليم، واطلاعهم بصورة مستمرة على مستجدات هذا المجال، حتى يمتلكوا القدرات المطلوبة لتطوير جودة التعليم، وتشمل أهداف الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني ما يلي:

  • تعليم المتدرب أساسيات وعناصر التعليم والتدريب الإلكتروني.
  • تدريب المعلمين على استخدام الممارسات التربوية الحديثة في تصميم وإنشاء المحتوى التعليمي الإلكتروني.
  • حصر ممارسة التعليم والتعلم الإلكتروني على أصحاب تلك الشهادات من أجل رفع جودة هذا التعليم.
  • تعزيز فرص المتدرب في الحصول على وظائف تعليمية مميزة.

الفئات المستهدفة من الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني:

تستهدف الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني بمستوييها التأسيسي والمتقدم جميع الأفراد الراغبين في ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني من العاملين في قطاع التعليم، وهم على النحو التالي:

  • المعلمين العاملين في التعليم العام
  • المدربين في الجهات التدريبية.
  • أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.

متطلبات الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني:

حدد المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مجموعة من المتطلبات الواجب توافرها للحصول على الشهادة المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني، وتختلف تلك المتطلبات باختلاف مستوى الشهادة، وذلك على النحو التالي:

متطلبات الأهلية للمستوى التأسيسي لشهادة OTT-F

  • يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة بكالوريوس أو دبلوم في أي مجال.
  • لا بد من إرفاق نسخة من شهادة البكالوريوس، أو الدبلوم، وفي حال إصدار الشهادة من جهة خارج المملكة العربية السعودية؛ فلا بد من إرفاق المعادلة.
  • لا يُشترط في المتقدم امتلاك خبرات.

متطلبات الأهلية للمستوى المتقدم لشهادة OTT-A

تتمثل متطلبات الأهلية للمستوى المتقدم فيما يلي:

1- شهادة بكالوريوس وأعلى في مجال تربوي، أو بكالوريوس غير تربوي مع دبلوم تربوي

  • لا بد من امتلاك خبرة سنة كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب سواء بالطريقة العادية أو الإلكترونية، أو ما يعادل 150 ساعة، أو امتلاك الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني في المستوى التأسيسي.
  • بالنسبة للوثائق المطلوبة، يجب إرفاق شهادة بكالوريوس وأعلى في أي مجال تربوي أو إرفاق شهادة بكالوريوس غير تربوي مع شهادة دبلوم تربوي، وفي حال إصدار الشهادة من جهة خارج المملكة العربية السعودية؛ فلا بد من إرفاق المعادلة.
  • يجب إرفاق شهادة تثبت امتلاك المتقدم خبرة سنة كحد أدنى في ممارسة التعليم أو التدريب، أو ما يعادل 150 ساعة، مع ضرورة وجود توقيع وختم على الشهادة من الجهة.

2- شهادة عليا في تقنيات التعليم أو التعليم الإلكتروني

  • لا يُشترط امتلاك المتقدم خبرات.
  • لا بد من إرفاق الشهادة العليا، وفي حال إصدار الشهادة من جهة خارج المملكة العربية السعودية؛ فلا بد من إرفاق المعادلة.

3- شهادة بكالوريوس أو أعلى بمجال غير تربوي

  • لا بد من امتلاك خبرة سنتين كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب سواء بالطريقة العادية أو الإلكترونية، أو ما يعادل 150 ساعة لكل سنة، أو امتلاك خبرة سنة كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب سواء بالطريقة العادية أو الإلكترونية، أو ما يعادل 150 ساعة، مع امتلاك الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني للمستوى التأسيسي.
  • بالنسبة للوثائق المطلوبة، يجب إرفاق شهادة بكالوريوس أو أعلى، وفي حال إصدار الشهادة من جهة خارج المملكة العربية السعودية؛ فلا بد من إرفاق المعادلة.
  • يجب رفع شهادة خبرة لا تقل عن سنتين في تقديم التعليم أو التدريب، أو ما يعادل 150 ساعة لكل سنة، على أن تكون الشهادة موقعة ومختومة من الجهة.
  • أو رفع شهادة خبرة لا تقل عن سنة في تقديم التعليم أو التدريب، أو ما يعادل 150 ساعة، على أن تكون الشهادة موقعة ومختومة من الجهة، مع تقديم الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني للمستوى التأسيسي.

4- شهادة دبلوم في أي مجال

  • يجب أن يمتلك المتقدم خبرة 3 سنوات كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب سواء بالطريقة العادية أو الإلكترونية، أو ما يعادل 150 ساعة لكل سنة، مع امتلاك الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني للمستوى التأسيسي.
  • بالنسبة للوثائق المطلوبة، لا بد من إرفاق شهادة الدبلوم في أي مجال، وفي حال إصدار الشهادة من جهة خارج المملكة العربية السعودية؛ فلا بد من إرفاق المعادلة.
  • لا بد من إرفاق الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني للمستوى التأسيسي.
  • لا بد من إرفاق شهادة خبرة 3 سنوات على الأقل في تقديم التعليم أو التدريب أو ما يعادل 150 ساعة لكل سنة، على أن تكون الشهادة موقعة ومختومة من الجهة.

جهات منح الشهادة المعتمدة في السعودية:

حدد المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الجهات المعتمدة التي تقدم الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني OTT وهي كما يلي:

  •  جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.
  • جامعة الملك سعود.
  • جامعة الملك فيصل.
  • منصة أعناب.

مجالات عمل الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني:

تشمل مجالات المحتوى التعليمي للشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني فيما يلي:

مجال الإلمام الرقمي

ينقسم مجال الإلمام الرقمي إلى 4 محاور، وهي كما يلي:

1- الأدوات والتطبيقات الرقمية

  • تُصنف مختلف الأدوات والتطبيقات الإلكترونية طبقًا لمميزاتها وقيودها واستخداماتها في العملية التعليمية.
  • دمج الأدوات والتطبيقات الرقمية في العملية التعليمية بشكل فعال وبكفاءة.
  • تعليم كيفية استخدام منصات التعليم الإلكتروني وإدارتها وإجراء صيانة لها.
  • تقييم واختيار الأدوات والتطبيقات الرقمية المناسبة للغرض من استخدامها بما يساعد على تحقيق أهداف التعلم.

2- المواطنة الرقمية

  • تعليم كيفية تقديم تجارب التعلم من خلال تمثيل ممارسات السلوك الرقمي المسؤول مع عناصر المنظومة التعليمية كاملة.
  • تعليم كيفية تمثيل سلوك إدارة بيانات المتعلم الشخصية واستخدام أفضل الطرق في حماية خصوصيته.
  • تحقيق الفهم المطلوب لقوانين الملكية الفكرية المرتبطة بالوصول للمعلومات الإلكترونية ورخص استخدامها.
  • تطوير مهارات المتعلمين فيما يخص اكتساب وتطبيق قيم ومهارات المواطنة الرقمية.

3- الموارد الرقمية

  • تعليم كيفية تصنيف واختيار موارد المحتوى الإلكتروني الجيد المناسب للهدف من الاستخدام، وبما يلبي احتياجات كل متعلم.
  • تحسين مخرجات التعلم من خلال استخدام بيئات التعلم الرقمية التفاعلية والانغماسية المحاكية للواقع.
  • إعداد متعلمين لديهم القدرة على إنتاج موارد تعليمية إلكترونية فعالة ومشاركتها عبر الإنترنت.
  • ربط الجوانب النظرية بالتطبيقات العملية في المجالات المهنية للمتعلمين عن طريق استخدام أدوات وتطبيقات الوسائط المتعددة والمحاكية للواقع.

4- استكشاف الأخطاء الرقمية وإصلاحها

  • إظهار مهارات استكشاف الأخطاء الأساسية وإصلاحها، مع حل المشكلات التي قد تظهر أمام المتعلمين.
  • وضع خطط احتياطية تعتمد على استخدام تقنيات بديلة في حال ظهور أي مشكلة تقنية، من أجل تحقيق نفس الأهداف التعليمية.

مجال القيادة

ينقسم مجال القيادة إلى محورين وهما:

1- البيانات والتحليلات

  • تمييز جميع أنواع البيانات الواردة من كافة المصادر، والاستفادة منها في دعم المتعلمين وتخصيص عملية التعليم.
  • استخدام بيانات أداء المتعلم في تقويم فاعلية التعليم والمواد التعليمية والتقنيات وأساليب التقييم.
  • رصد ومتابعة بيانات تسجيل أو انسحاب المتعلم لضمان تحقيق نتائج التعليم أو التدريب الإلكتروني.

2- التخطيط

  • تخطيط البرامج التعليمية الإلكترونية بالاعتماد على السياسات المُعتمدة وطنيًا أو الخاصة ببرامج التعليم الإلكتروني.
  • التأكد من دمج كافة فئات المتعلمين المختلفين في الحاجات الإدراكية والجسدية، عن طريق تطبيق قوانين الوصول الشامل المعتمدة في التعليم أو التدريب الإلكتروني.
  • جمع وحفظ بيانات وسجلات أولياء الأمور والمتعلمين وجميع المستفيدين، بما يناسب سياسات برنامج التعليم الإلكتروني.
  • قبل البدء في تدريس المحتوى العلمي، لا بد من الإلمام به وبهيكله وتنظيمه.

مجال علم أصول التدريس

يشمل هذا المجال 4 محاور وهي:

1- تصميم التعليم الإلكتروني

  • وضع أهداف تعليمية قابلة للقياس والتحقيق ومشاركتها مع المتعلمين.
  • تطبيق إستراتيجيات تعلم متنوعة توافق الفروق الفردية بين المتعلمين، من أجل تحقيق مخرجات التعلم.
  • استخدام مجموعة متنوعة من استراتيجيات التعليم والتدريب، بما يتوافق مع الأهداف التعليمية ويحقق مخرجات التعلم.
  • تصميم مهام وأنشطة متنوعة وفعالة مناسبة للمحتوى وإستراتيجيات التدريس باستخدام الأدوات التقنية المتاحة، من أجل تحسين كفاءة التعلم.
  • العمل على خلق بيئة تعليمية رقمية متكاملة تدعم مهارات التفكير العليا ومهارات حل المشكلات لدى المتعلمين، عن طريق دمج مختلف الأدوات والموارد الرقمية.
  • حصول المتعلمين على الدعم المطلوب عن طريق تحديد وتطبيق استراتيجيات واضحة.
  • العمل على خلق بيئة تعليمية إلكترونية نشطة، تمكّن المتعلمين من اكتساب فهمًا عميقًا لمجالاتهم ومساراتهم المهنية.

2- التعليم والتدريب المتزامن والتعليم والتدريب غير المتزامن

  • تحديد وشرح مختلف أهداف ومخرجات التعلم في بيئة التعليم أو التدريب المتزامن وغير المتزامن بطريقة فعالة.
  • تعريف المتعلمين ما هي خصائص وقيود ومزايا التعليم أو التدريب المتزامن وغير المتزامن.
  • في بيئة التعليم المتزامن يتم الحفاظ على انتباه المتعلم، وتعزيز التفاعل بين المعلمين والمدربين وبين المتعلمين عند استخدام المواد التعليمية.
  • إعلام المتعلمين بمواعيد الدروس الإضافية وتقديم الدعم الفوري لهم.

3- المشاركة والتحفيز

  • استخدام مختلف الأساليب في تحفيز المتعلمين من أجل الاستمرار بالتعلم وأداء جميع المهام بكفاءة عالية.
  • تحفيز المتعلمين لتحقيق الأهداف بكفاءة عالية باستخدام مختلف الاستراتيجيات.
  • تصميم وتنفيذ نشاطات تعلم واقعية باستخدام استراتيجية التعلم الحقيقي.
  • استخدام سيناريوهات لخبرات تعليمية مصممة تحاكي الحياة الواقعية من أجل تشجيع المتعلمين والمتدربين على ممارسة العمل، واختبار مدى اندماجهم في بيئة التعلم وتعزيز خبراتهم.

4- التوسع والشمول

  • تحديد مختلف احتياجات المتعلمين، والعمل على تلبيتها باستخدام أفضل الوسائل.
  • دعم اختلافات المتعلمين باستخدام أساليب تعكس وعيهم الثقافي.
  • العمل على تطوير مهارات الذكاء العاطفي لدى المتعلمين، حتى يصبحوا قادرين على تقبل الاختلاف.

مجال التقييم

يشمل مجال التقييم المحاور التالية:

التكليفات

  • تصميم مختلف وسائل التقييم في قياس مستويات تحاكي قدرات وأنماط المتعلمين، من أجل تحقيق الأهداف التعليمية.
  • تصميم وسائل تقييم إبداعية باستخدام الوسائط المتعددة.
  • مشاركة محطات تقدير واضحة وفعالة مع المتعلمين في كافة التقييمات الإلكترونية ومرتبطة بأهداف التعلم.
  • تصميم وسائل تقييم تشجع التطبيق العملي للمحتوى وتُستخدم بها وسائل إبداعية مثل المقاطع المرئية والصور.
  • استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في التقييم وتشجيع المتعلمين على المشاركة الفعالة والعمل الجماعي، بما يساهم في إبراز دور كل متعلم.

الاختبارات

  • تنفيذ اختبارات إلكترونية بشكل آمن وموثوق وفعال.
  • التحقق من النزاهة الأكاديمية عن طريق تطبيق إستراتيجيات وآليات فعالة.
  • تصميم وتنفيذ إستراتيجيات التقييم الذاتي وتقييم الأقران.
  • العمل على ربط وسائل التقييم بمخرجات التعلم.
  • خلال الاختبارات والتقييمات يتم استخدام آلية التحقق من الهوية والرصد، للتحقق من هوية المتعلمين والمشاركين في أنشطة المقرر.
  • اختيار أساليب التقويم التي تناسب الأهداف التعليمية، مع مراعاة المهارات والقدرات والمخرجات المطلوب تقييمها ومنها مهارات المجال ومهارات سوق العمل.
  • تصميم الاختبارات بما يناسب المتطلبات العلمية والعملية للمجال وأهداف التعلم المهنية والخبرات الواقعية.

مخرجات التعلم

  • استخدام وسائل تقييم لقياس مستوى إتقان المتعلم للمحتوى بكفاءة ورصد مستوى تقدمه.
  • تحديد أهداف تعلم قابلة للتحقيق والقياس وشرحها للمتعلمين بوضوح.
  • استخدام مختلف الأساليب في تقديم التغذية الراجعة البنائية.

مجال التواصل والمشاركة

يشمل هذا المجال المحاور التالية:

المتعلمين

  • بناء علاقات إيجابية وتعاونية عن بُعد مع المتعلمين، بما يساعد على دعمهم افتراضيًا.
  • دعم المناقشة عن بُعد وتعزيز التعلم عن طريق تطبيق استراتيجيات وأدوات التواصل الفعال في بيئة التعلم الإلكترونية.
  • استخدام قنوات التواصل المناسبة في تقديم التغذية الراجعة الفردية للمتعلمين طبقًا لاحتياجات وأداء كل متعلم.
  • تحفيز التواصل المستمر والفعال بين المتعلمين عبر الإنترنت للتعليم والتعلم من أجل بناء مجتمعات تشاركية.
  • دعم الطلاب أكاديميًا عن طريق إنشاء قنوات للتواصل الفعّال مع أولياء الأمور والمنظمة التعليمية.
  • تشجيع المتعلمين على مشاركة خبراتهم التعليمية باستخدام أدوات التعلم الإلكتروني.
  • ربط المحتوى النظري العام المقدم في الفصول التقليدية مع المعرفة التقنية التطبيقية التي تُدرس في الفصول المهنية، من أجل توضيح أهمية التعلم.

المعلمين والمدربين

  • استخدام مختلف التطبيقات الرقمية في بناء علاقات إيجابية تشاركية وتعاونية مع الزملاء.
  • تطوير خطط وموارد التعليم والتدريب ومشاركتها مع المعلمين الآخرين باستخدام الأدوات الرقمية.
  • استخدام الأدوات الرقمية في التشارك في التعليم والتدريب الجماعي إلكترونيًا.
  • إيجاد آليات التواصل الفعال عند العمل مع مختلف المجموعات في التخصصات، من أجل تقديم تجارب تعليمية مرنة ومتكاملة.
  • التواصل المستمر مع المقيّمين الخارجيين المعتمدين في المنظمة التعليمية، من أجل قديم المعلومات المطلوبة والتغذية الراجعة.

مجال التطوير المهني

يشمل مجال التطوير المهني المحاور التالية:

الاستنتاج والتطبيق

  • التخطيط للتطوير الشخصي والمهني وفقًا للاستنتاج والتطبيق والشواهد الشخصية من الملاحظات والتقييمات الرسمية.
  • جمع آراء المتعلمين وأولياء الأمور والزملاء باستخدام أدوات الاستطلاع الرقمية، من أجل تحسين ممارسات التعليم الإلكتروني بصورة مستمرة.
  • التقييم الذاتي والمستمر للتأكد من مدى تحقيق الأهداف المهنية وفقًا لآراء أولياء الأمور والمتخصصين والمُعلمين وصناع القرار التعليمي.

إدارة الوقت

  • إدارة الوقت باستخدام أدوات واستراتيجيات فعالة، بما يمكن المعلم من تقديم تغذية راجعة حقيقية في الوقت المناسب، والتواجد عن بُعد بشكل فعال.

التعلم المستمر

  • تطوير الشبكات المهنية عن بُعد بين الأشخاص داخل وخارج المؤسسة التعليمية والعمل على الاستفادة منها.
  • زيادة الخبرات العلمية في المجال ومواكبة مستجدات التعليم الإلكتروني، عن طريق المشاركة في الفرص المهنية المتاحة.
  • استخدام تجارب الزملاء ومصادر المعرفة المفتوحة والبرامج التدريبية المهنية في بناء خطة للتطوير المهني المستمر.
  • تطوير العلاقات مع المجالس الاستشارية والزملاء في مجال العمل وأصحاب القرار، ومواكبة المستجدات في مجال العمل.
  • تطوير ملف إنجاز يتضمن أهم المنجزات المتعلقة بالتعلم الإلكتروني مع مشاركتها وتقديمها في المؤتمرات نيابة عن المؤسسة.

لماذا بكه هي أفضل خيار للتطوير الوظيفي؟

تُعد منصة بكه للتعليم هي الاختيار الأفضل لك إذا كنت تتطلع لتطوير مسارك المهني والوصول إلى أهم المراتب الوظيفية، إذ توفر لك كل ما تحتاج إليه من أجل تحسين مهاراتك وقدراتك في مختلف المجالات، من خلال الدورات التدريبية المُعتمدة المُصممة بمستويات تتدرج ما بين المبتدئ والمتوسط والمهني، بما يلبي الاحتياجات التدريبية لكل متدرب.

وقد جرى تصميم دورات بكه على أيدي نخبة من الخبراء المعتمدين المتخصصين في مجالات عدة، من أجل تقديم محتواها باستخدام أحدث الأدوات والممارسات التي تضمن حصول المتدرب على تجربة تعليم تفاعلية.

تقدم منصة بكه دورات تدريبية مُعتمدة في مجالات وهي:

 

وفي الختام، فقد بات الحصول على شهادة OTT الاحترافية هو سبيل المُعلمين والمدربين في المملكة العربية السعودية لتطوير المسار المهني في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني.

واتساب