أفضل تخصص جامعي له مستقبل

ماهو أفضل تخصص جامعي له مستقبل؟ سؤال يتوارد في ذهن كل طالب يسعى لإيجاد فرصة عمل مناسبة له بعد التخرج، فتحديد التخصص بالجامعات يتطلب امتلاك رؤية مستقبلية حول الحياة المهنية، ومن ثم بدء الاستعداد له باكتساب المهارات والخبرات المطلوبة في سوق العمل. لذا، إذا كنت ممن يبحثون عن أبرز تخصصات لها مستقبل والتي تحظى بفرص عمل وفيرة، فهذا المقال سيلبي لك ما تحتاجه، فتابعنا!

فرضت رؤية 2030 مسارات عديدة في سوق العمل ترتبط بالتطور والتحول الاقتصادي، وهي المسارات التي يزداد الطلب عليها لتوفير فرص العمل، وتتضمن تخصصاتها الجامعية ما يلي:

1- تخصصات تقنية المعلومات والاتصالات

لا شك أن تخصصات التكنولوجية لها الصدارة في هذه القائمة، خاصةً مع التحول الرقمي الذي بدأته المملكة منذ سنوات، ونتجت عنه مجالات متعددة مطلوبة في مختلف المؤسسات والشركات، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. 

ويلعب هذا التخصص دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الرقمي بالمملكة، كما تكمن أهميته أيضًا في تعزيز الاستثمارات التقنية، وبناء بنية تحتية رقمية متطورة، فضلاً عن تنمية الموارد البشرية. ومتاح الدراسة لهذه التخصصات في جامعات عديدة من بينها جامعة الملك سعود.

وتشمل أبرز هذه التخصصات ما يلي:

• نظم المعلومات.
• الأمن السيبراني.
• أمن الشبكات.
• الذكاء الاصطناعي.
• إنترنت الأشياء.
• هندسة البرمجيات.
• الصحة الرقمية.

2- تخصصات الهندسة

لا تزال تخصصات الهندسة من التخصصات المطلوبة في سوق العمل، فبعد إطلاق رؤية 2030، بدأت مؤسسات القطاع العام بإطلاق المشروعات التنموية في مجالات مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة كصناعة السيارات.

وتكمن أهمية الهندسة في المملكة في تطوير الصناعات المحلية كالصناعات البتروكيماوية، بالإضافة إلى تحسين جودة البنية التحتية، وتعزيز الاستدامة البيئية، والاقتصاد الرقمي. وأبرز الجامعات المتاح فيها دراسة تخصصات الهندسة: جامعة الملك فيصل، جامعة جدة.

وتتنوع تخصصات الهندسة بالجامعات السعودية لتشمل:

• الهندسة الميكانيكية.
• الهندسة المدنية.
• الهندسة الكيميائية.
• هندسة الطيران.
• هندسة البترول.
• الهندسة الكهربائية.

3- التخصصات المالية والمصرفية

من بين تخصصات جامعية لها مستقبل في هذه القائمة تأتي التخصصات المالية والمصرفية التي لا غنى عنها في المملكة، لكونها داعمة لرؤية المملكة 2030 في الجانب المالي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتبرز أهميتها في الحد من استهلاك النفط والتوجه نحو مصادر أكثر تنوعًا للاقتصاد، إلى جانب تطوير الأسواق المالية وريادة الأعمال. 

تتوفر التخصصات المالية والمصرفية في جامعات عديدة بالمملكة، من بينها جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والتي تشمل برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة المالية والمصرفية.

وتتضمن التخصصات المالية والمصرفية بالمملكة ما يلي:

• المحاسبة.
• العلوم المالية والمصرفية.
• التمويل.
• التحليل المالي.
• الاستثمار وإدارة الأصول.
• التكنولوجيا المالية.
• التأمين.

اقرأ أيضًَا: أفضل تخصص جامعي له مستقبل للبنات عامة

4- تخصصات الطاقة

يندرج قطاع الطاقة ضمن القطاعات الأساسية في تطوير الاقتصاد الوطني، فمع تنفيذ رؤية المملكة 2030، انطلقت العديد من المشروعات الضخمة من أبرزها مشروع نيوم للطاقة المتجددة الذي يركز على الحد من الانبعاثات الكربونية، ومشروع سكاكا للطاقة الشمسية، فوجود هذه المشاريع يعني توفير المزيد من فرص العمل.

وتبرز أهمية تخصصات الطاقة في تحقيق الاستدامة البيئية، والتقليل من استخدام النفط بالاعتماد على الطاقة المستدامة. وتعد جامعة أم القرى أبرز الجامعات المتاح فيها تخصص الطاقة حيث يتضمن مسارًا خاصًا بالطاقة المتجددة.

أما عن تخصصات الطاقة، فتشمل:

• هندسة الطاقة.
• هندسة البترول.
• هندسة الكيمياء.
• الطاقة المتجددة.

5- التخصصات الطبية والصحية

من بين الأهداف الاساسية لرؤية المملكة 2030 الاهتمام بتطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة، وتظل التخصصات الطبية والصحية لها مستقبل ليس فقط لأنها ضمن رؤية المملكة ولكنها من القطاعات الأساسية التي يحتاج أفرادها لخدماتها. 

وبناءً عليه، تهتم المملكة بإطلاق مشاريع الرعاية الصحية وتطوير مستوى الخدمات الطبية وأنظمتها. ومن أبرز الجامعات السعودية التي يتوفر بها هذه التخصصات جامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد.

أما عن هذه التخصصات، فتشمل:

• الطب البشري.
• طب الأسنان.
• الصيدلة.
• التمريض.
• العلاج الطبيعي.
• المختبرات الطبية.
• الأشعة.
• التغذية العلاجية.
• الصحة العامة.

6- التخصصات اللوجستية وسلاسل الإمداد

قطاع اللوجستيات وسلاسل الإمداد من بين القطاعات المساهمة بشكل حيوي في الاقتصاد الوطني، وبالتالي فهو تخصص له مستقبل واعد، وله دور كبير في تطوير أداء المؤسسات والشركات وعملياتها التجارية، إلى جانب الحد من التكاليف. وتهتم المملكة بتطوير هذا القطاع لاستغلال مركزها اللوجسيتي الذي يتمركز بين القارات الثلاث.

ونتيجة لذلك، فقد برز في السنوات الأخيرة الاهتمام بالتجارة الإلكترونية وإنشاء العديد من المؤسسات التي تخصص فيها، مما يعني فرص عمل متزايدة. وأبرز الجامعات التي يتوفر بها هذا التخصص جامعة فهد بن سلطان.

أما التخصصات فتشمل:

• إدارة سلاسل الإمداد.
• الخدمات اللوجستية.
• التجارة الدولية والجمارك.
• التقنيات اللوجستية.

7- تخصص التعدين

وفقًا لرؤية المملكة 2030، فإن المملكة تتجه نحو تنويع الاقتصاد بعدم الاعتماد فقط على النفط بل أيضًا قطاعات أخرى أبرزها قطاع التعدين، نظرًا لأنها تتمتع بثروة معدنية من النحاس والذهب والألمنيوم وغيرها من الأنواع الأخرى، ويلعب هذا القطاع دور أساسي في دعم التصنيع المحلي لاستخدامه في مختلف الصناعات الإلكترونية. وأبرز الجامعات التي تضم تخصصات التعدين جامعة الحدود الشمالية وجامعة الملك عبد العزيز.

وتشمل تخصصات التعدين مايلي:

• التعدين.
• هندسة التعدين.
• الجيولوجيا.
• فيزياء الأرض.

8- تخصصات التجزئة والمنشآت الصغيرة

تعتمد المملكة على قطاع التجزئة كونه أحد الدعائم الرئيسية للاقتصاد المحلي، وتعزيز تمويل المنشآت الصغيرة، إلى جانب أنه من ضمن القطاعات التي تعزز من الابتكار والإبداع. وتستحوذ المنشآت المتوسطة الصغيرة على نسبة كبيرة من إجمالي المنشآت في المملكة حيث تتجاوز 1.3 مليون منشأة، مما يعني ذلك أنه يوفر المزيد من فرص العمل. 

وتتيح العديد من الجامعات دراسة تخصصات التجزئة والمنشآت الصغيرة، وذلك مثل: جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجامعة جازان والجامعة السعودية الإلكترونية، وذلك في تخصصات ترتبط بـ المبيعات والتسويق وإدارة الأعمال.

ومن أبرز الأمثلة على هذه التخصصات: 

• نظم المعلومات الإدارية.
• التسويق.
• إدارة المبيعات.
• القانون التجاري.

9- تخصصات الإعلام والتسويق 

تتوجه رؤية المملكة 2030 نحو تعزيز مستوى الإبداع والابتكار، وذلك من خلال الاهتمام بمجالات متعددة من أهمها تخصصات الإعلام والتسويق، وخاصةً مع التحول الرقمي، حيث برز الإعلام والتسويق الرقمي وهما يعتمدان على أحدث الأدوات التقنية في إنتاج محتوى مبتكر، وبالتالي توفر هذه المجالات المزيد من فرص العمل.

ومن أبرز الجامعات التي تتيح دراسة هذه التخصصات: جامعة الملك فيصل، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة السعودية الإلكترونية.

أما عن أبرز الأمثلة عن هذه التخصصات:

• الإعلام الرقمي.
• التسويق الرقمي.
• العلاقات العامة.
• التصميم الجرافيكي.

10- تخصص السياحة

وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، فإن المملكة تهتم بتطوير قطاع السياحة وتحسين البنية التحتية السياحية ليكون أحد دعائم الاقتصاد الوطني، ويبرز ذلك في إطلاق مشروعات عديدة من بينها مشروع البحر الأحمر. وهذا يعني الحاجة إلى كفاءات بشرية للعمل في مختلف تخصصات السياحة. وتهتم جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود بتدريس هذا المجال.

وتشمل المجالات الفرعية للسياحة ما يلي:

• إدارة السياحة والضيافة.
• إدارة الفعاليات.
• السياحة البيئية.
• السياحة الرياضية.
• إدارة التراث والمواقع التاريخية.

استعد للعمل بوظيفة أحلامك مع بكه

هل تجد أن الطريق نحو العمل بالوظيفة التي تتمناها لازال طويل وصعب؟ بكه تساعدك على اختصار وتسهيل هذا الطريق، وذلك من خلال تقديم أفضل الدورات التدريبية الأكثر طلبًا قي سوق العمل، وهي دورات معتمدة دوليًا.

وتتمكن من خلالها من تلبية احتياجات سوق العمل بسد فجوات المعرفة والمهارات. كما أن إنهاءك لأي دورة تدريبية سيؤهلك للحصول على شهادة دولية تثري سيرتك الذاتية وتعزز من فرص حصولك على الوظيفة، وتشمل هذه الدورات:

• دورات إدارة مشاريع
• دورات إدارة الموارد البشرية
• دورات تحليل الأعمال
• دورات حوكمة نظم المعلومات
• دورات سلاسل الإمداد
• دورات إدارة الجودة
• دورة أجايل لإدارة الأعمال
• دورة CCMP لإدارة التغيير

دورات بكه هي خطوتك الأولى نحو تحقيق أهدافك المهنية، سجل الآن وانضم لمجتمع المحترفين!

الخاتمة:

يُعَدُّ اختيار التخصص الجامعي من أهم القرارات التي تؤثر على مستقبل الطلاب، حيث يتطلب الأمر رؤية استراتيجية تتماشى مع متطلبات سوق العمل. في ضوء رؤية المملكة 2030، برزت مجالات عدة تشهد طلبًا متزايدًا، مثل تقنية المعلومات والهندسة، حيث تلعب دورًا أساسيًا في التحول الرقمي والتطوير الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، تعد التخصصات المالية والطبية والصحية من الركائز الأساسية للاقتصاد والمجتمع، مما يوفر فرصًا وظيفية واعدة للخريجين.

من ناحية أخرى، تشهد مجالات الطاقة، والتعدين، والإعلام، والسياحة، والخدمات اللوجستية نموًا مستمرًا، مدعومة بالمشروعات الوطنية الكبرى التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد. كما أن قطاع التجزئة والمنشآت الصغيرة يسهم في تعزيز ريادة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة. ومع التوجه نحو المهارات المتخصصة، توفر الدورات التدريبية المعتمدة فرصة للطلاب والخريجين لاكتساب مؤهلات إضافية تدعم مسيرتهم المهنية، مما يعزز فرصهم في سوق العمل المتطور.