ما هي المخاطر الكيميائية وأنواعها وخطوات التغلب عليها مع أمثلة عملية في بيئة العمل؟

ما هي المخاطر الكيميائية وأنواعها وخطوات التغلب عليها مع أمثلة عملية في بيئة العمل؟

كتابة : بكه

25 يوليو 2024

فهرس المحتويات

المخاطر الكيميائية في مكان العمل تشمل مواد قد تسبب حرائق، انفجارات، أو أضرار صحية مثل التهيج والحروق. للتعامل معها، يجب توعية الموظفين، توفير معدات الحماية، واستخدام ملصقات أمان. إدارة المخاطر تتضمن تحديد المواد الخطرة، تقييمها، والتحكم فيها عبر استبدالها أو استخدام الوقاية الشخصية. الحفاظ على بيئة عمل آمنة يتطلب أيضًا تفتيشًا دوريًا وتطبيق تدابير الرقابة بشكل مستمر.

تُعد السلامة في مكان العمل من أكثر العوامل التي تضعها المؤسسات الناجحة في الاعتبار عند قيامها بتهيئة بيئة عمل آمنة لموظفيها، فكلما توفر للموظفين بيئة عمل لا تحتوي على أية مخاطر تهدد سلامتهم؛ ازداد تركيزهم في العمل وتحسن أدائهم وتعززت إنتاجيتهم، وحتى تنجح المؤسسات في تحسين السلامة في مكان العمل؛ يتعين عليها فهم المخاطر المُحتملة ووضع الخطط التي تحد من الوقوع منها أو تقلل من تأثيراتها السلبية، ومن أبرز تلك مخاطر مكان العمل المخاطر الكيميائية، وفي سطور هذا المقال نوضح ما هي المخاطر الكيميائية وأنواعها وأمثلة عليها وآثارها السلبية وكيفية تجنبها، وخطوات تحديد وإدارة المخاطر الكيميائية.

المخاطر الكيميائية:

تنتج المخاطر الكيميائية عن وجود المواد التي تحتوي على خصائص كيميائية تسبب مخاطر بيئية مثل الحرائق والانفجارات، فضلًا عن المخاطر الصحية والتي تتمثل في إصابة الإنسان بأضرار مثل التهيج وحروق الجلد وصعوبة التنفس وغيرها من الأضرار الصحية طويلة المدى.

وتعتمد الكثير من المؤسسات على استخدام المواد الكيميائية الصلبة أو السائلة أو الغازية في العديد من المنتجات والعمليات، وهو ما يزيد من فرص تعرض العاملين بها لمخاطر تلك المواد خاصة في حال تعرضها لمواد كيميائية أخرى أو خلطها معها.

ونظرًا للآثار السلبية الناتجة عن التعرض للمخاطر الكيميائية؛ فلا بد من قيام المؤسسات بتوعية موظفيها بتلك المخاطر وتدريبهم على طريقة التعامل معها بشكل صحيح، مع توفير معدات الحماية اللازمة ووجود ملصقات أمان على جميع الحاويات الكيميائية، وتمييز المواد القابلة للاشتعال وتخزينها بشكل صحيح، وتوضيح كيفية الاستجابة لأي حريق في حالات الطوارئ.

أنواع المخاطر الكيميائية:

تتعدد أنواع المخاطر الكيميائية في مكان العمل والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على العاملين بالمؤسسات وعلى البيئة، وتشمل ما يلي:

1- المواد القابلة للاشتعال

وهي المواد الكيميائية أو الغازات التي يمكن أن تشتعل في حال تعرضها للهواء أو لمصادر اشتعال أخرى وتؤدي إلى نشوب حرائق أو وقوع انفجارات، ومن أمثلتها وقود الديزل والأسيتونيتريل والميثانول والبنزين والبروبان والبيوتان.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • حفظ المواد القابلة للاشتعال في الحاويات المعدنية المناسبة مع استبدال سدادتها بفتحة تهوية لتخفيف الضغط الداخلي.

  • الاعتماد على نظام نقل مغلق عند نقل حاويات المواد القابلة للاشتعال.

  • حفظ حاويات المواد القابلة للاشتعال في مكان جيد التهوية وبعيدًا عن المعدات التي يمكن أن تسبب شرارة أو بالقرب من لهب مفتوح.

  • يجب أن تكون درجة حرارة مخزن تلك المواد مناسبة، مع تزويده بأجهزة إضاءة مصنوعة من مواد مقاومة للاشتعال، وأن تكون جدران المخزن وسقفه وأرضيته مصنوعة من مواد مقاومة للحريق.

  • لا بد من وضع ملصقات على الحاويات للإشارة إلى ما بداخلها، وطلائها بألوان أمان مميزة توضح نوع السائل واتجاه تدفقه.

2- المواد المهيجة

وهي المواد الكيميائية التي تتسبب في إصابة الإنسان بأعراض قصيرة المدى في حال التعرض لها، مثل الالتهاب أو الطفح الجلدي أو الاحمرار، وردود فعل تحسسية، أو النزيف أو السعال، وهي أعراض تصيب الجلد والعينين والجهاز التنفسي.

وتؤدي المواد المهيجة إلى إلحاق الضرر بطبقة الأوزون ومن ثم تشكل خطرًا على الصحة العامة، ومن أمثلتها: الكلور، الأمونيا، ثاني أكسيد الكبريت، اللبلاب السام، حمض الكروميك، كلوريد النيكل.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • يجب وضع تلك المواد في حاويات محكمة الغلق تمنع تسربها، مع وضع الملصقات التي توضح نوع كل مادة وإرشادات الاستعمال.

  • يجب تخزين حاويات المواد المهيجة بعيدًا عن المواد المؤكسدة والقابلة للاشتعال لتجنب حدوث أي تفاعل.

  • وضع الحاويات في مخازن جيدة التهوية بدرجة حرارة مناسبة، ومزودة بمعدات الوقاية اللازمة مثل الأقنعة والقفازات.

3- المواد المسببة للحساسية

وهي المواد الكيميائية التي ينتج عن التعرض المتكرر لها الإصابة برد فعل تحسسي والتي تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تكون حادة أو مزمنة، مثل الربو والتهاب الجلد التماسي والتورم في مجرى الهواء وأمراض الرئة، ومن أمثلتها: الفورمالديهايد والكلور والقلويات.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • يجب حفظ المواد المسببة للحساسية في حاويات محكمة الغلق وبعيدًا عن المواد الكيميائية الأخرى.

  • وضع تلك المواد في غرفة تخزين جيدة التهوية.

  • عند استخدام تلك المواد؛ لا بد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة بارتداء القفازات والنظارات والأقنعة الواقية.

  • تقليل وقت التعرض للمواد المسببة للحساسية لتجنب الإصابة بأي أضرار صحية.

4- المواد المتفجرة

وهي مواد كيميائية يمكن أن تنفجر في حال تعرضها لظروف معينة مثل التعرض للماء أو الهواء أو التفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى، وبالتالي تُلحق أضرارًا بالغة بمكان انفجارها، ومن أمثلتها: نترات الأمونيوم، بيروكسيد البنزويل، حمض النيتريك، حمض البيكريك، السيلان، معدن الصوديوم.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • يجب أن يكون مخزن حاويات المواد المتفجرة بعيدًا المباني والمنشآت، وكذلك المباني التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال أو نار أو زيوت أو شحوم.

  • التأكد من إغلاق المخزن بإحكام في حال عدم استخدامه.

  • يجب أن يكون المخزن ذو تهوية جيدة دون رطوبة، وأن تكون أرضيته مصنوعة من مواد لا تسبب شرار مثل الخشب.

  • عند فتح حاويات المواد المتفجرة؛ لا بد من الابتعاد عن الأدوات المصنوعة من الحديد.

5- المواد الضاغطة

وهي الأسطوانات المعبأة بالغاز المُخزن تحت الضغط، ويمكن أن يحدث له انفجار في حال تعرضه للضغط الزائد أو السخونة، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالحروق، فضلًا عن الأضرار الصحية للجهاز التنفسي عند استنشاقها بعد الانفجار.

ومن أمثلة المواد الضاغطة: الغاز الطبيعي، الأكسجين المضغوط، أول أكسيد الكربون، النيتروجين، الهيليوم.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • تدريب العاملين على كيفية استخدام المواد الكيميائية الضاغطة من حيث التحميل والتفريغ.

  • تزويد العاملين بمعدات الوقاية الشخصية وهي الملابس والأقنعة والقفازات الواقية.

  • وضع حاويات تلك المواد في غرف بعيدة عن مخازن المواد الأخرى.

6- المواد السامة

وهي مواد كيميائية تتسبب في أضرار صحية في حال دخولها الجسم حتى وإن كانت بنسب منخفضة، وقد تسبب في الإصابة بالتسمم الحاد أو المزمن في حال ابتلاعها أو استنشاقها أو ملامستها للجلد، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة يصعب علاجها مثل تغيرات في الحمض النووي للمصاب.

ومن أمثلة المواد السامة: الزئبق، السيانيد، الفورمالديهايد، الحبر المسحوق، أزيد الصوديوم.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • لتجنب تسرب المواد السامة من الحاويات؛ يجب دعم غرفة التخزين بأجهزة تهوية محلية أو أغطية للعادم.

  • عدم تخزين المواد القابلة للتفاعل مع بعضها البعض في نفس غرفة التخزين.

  • في حال فتح الحاوية؛ لا بد من إعادة إغلاقها بشريط لاصق يمنع حدوث أي تسرب.

7- المواد المسرطنة

وهي المواد الكيميائية التي تتسبب في أضرار صحية طويلة المدى مثل السرطان، وذلك في حال التعرض لها لفترات طويلة حتى وإن كانت بكميات صغيرة، وبعض من تلك المواد طبيعية أو من صنع الإنسان.

ومن الأمثلة على المواد المسرطنة: الأسبستوس، البنزين، الفورمالديهايد، كلوريد الفينيل، الأسبستوس، الكادميوم.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • وضع ملصقات واضحة على حاويات المواد المسرطنة وتدريب العاملين على كيفية استخدامها.

  • يجب أن تكون حاويات تلك المواد محكمة الغلق، ومحفوظة بعيدًا عن المواد الكيميائية الأخرى.

  • يجب أن تكون غرفة التخزين جيدة التهوية ومزودة بمراوح ومجاري تهوية.

  • الامتثال للوائح المحلية عند التخلص من نفايات المواد الكيميائية المسرطنة.

8- المواد المؤكسدة

وهي المواد الكيميائية التي يؤدي تعرضها لمواد كيميائية أخرى قابلة للاحتراق أو ظروف معينة مثل الاصطدام والاحتكاك إلى وقوع حرائق وانفجارات والكثير من المخاطر المادية، ومن الأمثلة عليها بيروكسيد الهيدروجين، حمض النيتريك، مركبات الأكسجين، الكلور والبيروكسيد.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • يجب أن تُحفظ حاويات المواد المؤكسدة في مكان بارد وجيد التهوية ومقاوم للحريق.

  • يجب أن تكون تلك المواد بعيدة عن المواد القابلة للاشتعال.

9- المواد المسببة للتآكل

وهي المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل أو تدمير الجزء الذي تلامسه، مثل الجلد الذي يتعرض لحروق شديدة وتلفًا في الأنسجة إذا تعرض لأي من تلك المواد.

ومن الأمثلة على المواد المسببة للتآكل: هيدروكسيد الصوديوم، حمض الخليك، حمض الهيدروكلوريك، البروم، حمض البيركلوريك.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • تخزين المواد المسببة للتآكل في حاويات مصنوعة من الرصاص، نظرًا لتفاعل بعضها مع الزجاج.

  • توضع حاويات تلك المواد في غرف تخزين معزولة ومزودة بجدران وأرضيات غير منفذة ومصنوعة من الخرسانة المعالجة.

  • يجب أن تكون غرفة التخزين جيدة التهوية.

10- المواد المضرة بالبيئة

وهي المواد الكيميائية التي تسبب أضرارًا دائمة للبيئة وعناصرها، مثل تعرض البيئة المائية لمواد سامة مثل الكادميوم والزئبق والتي تؤدي إلى نفوق الحيوانات المائية، وتعرض التربة للمذيبات والمبيدات الحشرية التي تضر بصحة التربة وتلوثها وتؤثر سلبًا على النباتات.

ولتجنب مخاطر تلك المواد، لا بد من القيام بالآتي:

  • الامتثال لقوانين حماية البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي تنطوي على تنظيم الأنشطة المؤثرة على عناصر البيئة من الماء والهواء والتربة.

أمثلة على حوادث المخاطر الكيميائية:

إليكم فيما يلي بعض الأمثلة الواقعية على حوادث المخاطر الكيميائية التي وقعت في فترات زمنية مختلفة:

مثال 1

شهدت الهند عام 1984 كارثة هي الأشهر في تاريخ الكوارث الصناعية والتي عُرفت باسم كارثة بوبال، والتي أدت إلى وفاة ما يزيد عن 3000 شخص وإصابة مئات الآلاف بعد إطلاق أحد مصانع مبيدات الآفات الغاز شديد السمية إيزوسيانات الميثيل.

مثال 2

شهد أحد مختبرات الكيمياء في جامعة تكساس للتكنولوجيا عام 2010 انفجارًا هائلًا نتيجة قيام طالبان بصناعة 10 جرامات من مادة متفجرة تسمى بيركلورات هيدرازين النيكل، على الرغم من أن الحد الأقصى لصناعة هذه المادة هو 100 ملليغرام، وقد نتج عن هذا الانفجار إصابة أحد الطالبان بحروق وفقدان ثلاثة من أصابعه.

مثال 3

في عام 2015، انفجر أحد المستودعات الذي يحتوي على مواد كيميائية خطرة في مدينة تيانجين الصينية، إذ تفاعلت تلك المواد مع بعضها البعض، ونتج عن الانفجار وفاة عشرات الأشخاص وإصابة المئات، فضلًا عن التلوث الكبير الذي شهدته المدينة على نطاق واسع.

مثال 4

في عام 1921، وقع انفجارًا في مصنع لتصنيع السماد في مدينة أوباو الألمانية، نتيجة حدوث تفاعل بين الكبريت ونترات الأمونيوم، وقد أسفر عنه وفاة 561 شخص، كما تضررت البنية التحتية والمباني المحيطة بالمصنع.

مثال 5

توفيت عالمة الكيمياء الأمريكية كارين ويترهان عام 1997، نتيجة سقوط بعض قطرات ثنائي ميثيل الزئبق على يديها على الرغم من ارتدائها القفازات، ولكن أدى اختراق القطرات تلك القفازات إلى وصولها إلى الجلد وتسربها إلى الجسم، ومن ثم إصابة الكيميائية الشهيرة بتسمم الزئبق الذي أدخلها في غيبوبة حتى توفيت.

خطوات تحديد وإدارة المخاطر الكيميائية:

هناك عدة استراتيجيات يتعين على المؤسسات اتباعها عند تحديد المخاطر الكيميائية وإدارتها في مكان العمل من أجل تقليل تأثيراتها السلبية المُحتملة، وتشمل ما يلي:

1- تحديد المواد الكيميائية الخطرة

في البداية، لا بد من تحديد المواد الكيميائية التي تشكل خطورة في مكان العمل، إذ تقوم الشركة المصنعة أو الموردة أو المستوردة للمواد الكيميائية الخطرة، بوضع ورقة بيانات السلامة (SDS) لكل مادة يتم استخدامها أو تخزينها في مكان العمل، وتحتوي هذه الورقة على كلمة خطر أو تحذير وبيان يوضح معلومات حول الخطر مثل تهيج العين أو الجلد، إضافة إلى معلومات حول احتياطات السلامة الواجب اتخاذها وطريقة التخزين ومعدات مكافحة الحرائق ومعدات الحماية الشخصية وتدابير الطوارئ الواجب اتخاذها في حال وقوع حادث، وغير ذلك من المعلومات المهمة.

2- تقييم مخاطر المواد الكيميائية

بعد ذلك، يجب تقييم مخاطر تلك المواد الكيميائية واحتمال حدوثها عن طريق استخدام نظام المعلومات الكيميائية الخطرة والذي يحدد خصائص كل مادة ومستوى خطورتها، والطريقة التي تسبب بها الأضرار الصحية.

3- التحكم في المخاطر الكيميائية

في هذه الخطوة، تقوم المؤسسة بإدارة المخاطر الكيميائية من خلال اتباع مبدأ التسلسل الهرمي للضوابط والذي يحدد كيفية التحكم في كل خطر معين، ويتكون من الإجراءات التالية:

  • التخلص من المواد الكيميائية الخطرة.

  • استبدال تلك المواد بمواد أخرى أقل خطورة.

  • اتخاذ إجراءات مثل فصل الأشخاص عن المواد الكيميائية أو تقليل التلامس معها.

  • اتخاذ ضوابط إدارية تشمل تغيير طريقة عمل الأشخاص المتعاملين مع تلك المواد مثل إعادة ترتيب المهام الوظيفية.

  • في حال عدم قدرة المؤسسة على تقليل تعرض العاملين للمواد الكيميائية الخطرة؛ ففي هذه الحالة يتعين عليها فرض استخدام معدات الوقاية الشخصية للحماية من مخاطر تلك المواد.

4- تنفيذ تدابير مراقبة جيدة

للحد من مخاطر تلك المواد الكيميائية؛ يتعين على المؤسسات فرض تدابير رقابة شاملة والتأكد من قيام الموظفين والعاملين بتنفيذها، وتشمل تلك التدابير تدريب العاملين حول كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة بشكل آمن من حيث تخزينها والتخلص منها.

5- استخدام علامات ورموز السلامة

يجب أن تتأكد المؤسسات من أن جميع حاويات المواد الكيميائية الخطرة تحتوي على بطاقة تتضمن نوع المادة الكيميائية ونوع الخطر المرتبط بها، وهو نظام تصنيف رموز الأمان الخاص بالمواد الكيميائية.

6- إجراء عمليات تفتيش منتظمة

لضمان فعالية الجهود السابقة؛ يجب المداومة على إجراء عمليات تفتيش للتأكد من تنفيذ التعليمات المُحددة بصورة مستمرة، وهي الخطوة التي تفيد في معرفة تدابير التحكم الفعالة وغير الفعالة.

تعلم إدارة المخاطر واحصل على شهادة معتمدة فيها:

يمكنك الاعتماد على بكه للتعليم في الالتحاق بدورات تدريبية في إدارة المخاطر، تؤهلك للالتحاق بالاختبار والحصول على شهادة مهنية مُعتمدة في هذا المجال، بما يساعد على إعطائك الأفضلية عند التقدم لمختلف الوظائف، حيث تقدم منصة بكه، العديد من الدورات التدريبية المُعتمدة في مجال إدارة المشاريع، ومنها دورات في إدارة المخاطر.

انضم إلينا في دورة MoR® التأسيسية واكتسب المعرفة الشاملة والمهارات اللازمة لتحديد وتقييم ومراقبة المخاطر بفاعلية، وتطبيق إطار عمل MoR لتحقيق أهدافك الاستراتيجية.

mor

تطمح إلى أن تكون "صانع القرار" الذي يقود المشاريع نحو بر الأمان؟

سجل الآن في دورة إدارة المخاطر الاحترافية PMI-RMP® وتعلم كيف تتقن فن إدارة المخاطر في المشاريع، وتتجنب العقبات، وتحقق النجاح المنشود.

rmp

لكن يبقى السؤال، لماذا أختار بكه؟ 

في بكه، نؤمن بأن طريقك للنجاح يبدأ باختيار الشريك التعليمي المناسب. نحن لسنا مجرد مؤسسة تدريبية، بل نحن حاضنة لمهاراتك وطموحاتك بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات.

لماذا بكه

انضم إلى عائلة بكه

كن جزءًا من مجتمعنا المتنامي من المتعلمين الطموحين والمحترفين في مجال إدارة المشاريع. 

استثمر في مستقبلك المهني معنا، واختر من باقة دورات إدارة المشاريع ما يناسبك احتياجاتك وأهدافك.

دورات بكه

اقرأ بروشور خاص وشامل عن تعلم إدارة المخاطر الاحترافية.

الخاتمة:

المخاطر الكيميائية في مكان العمل هي تهديدات ناتجة عن وجود مواد كيميائية قد تسبب أضرارًا صحية وبيئية، مثل الحرائق والانفجارات، وتعرض العاملين لأضرار مثل التهيج والحروق وصعوبة التنفس. تشمل أنواع المخاطر الكيميائية المواد القابلة للاشتعال، المهيجة، المسرطنة، المتفجرة، السامة، وغيرها. لتجنب هذه المخاطر، يجب توعية الموظفين، توفير معدات الحماية، استخدام ملصقات أمان، وتخزين المواد بشكل صحيح.

إدارة المخاطر الكيميائية تتطلب تحديد المواد الخطرة، تقييم المخاطر، التحكم فيها عبر إجراءات مثل استبدال المواد الخطرة أو استخدام معدات الوقاية الشخصية، وتنفيذ تدابير مراقبة جيدة. يجب أيضًا وضع علامات واضحة على الحاويات وإجراء تفتيش منتظم لضمان تنفيذ التدابير بشكل فعال.

وفي الختام، فإن اتباع المؤسسات تدابير الحماية اللازمة من المواد الكيميائية الخطرة يساهم في توفير بيئة عمل آمنة ويضمن الحفاظ على سلامة العاملين من المخاطر الكيميائية.

واتساب