ما هي المخاطر الصحية وأنواعها وأمثلة عليها وكيفية إدارتها؟

ما هي المخاطر الصحية وأنواعها وأمثلة عليها وكيفية إدارتها؟

كتابة : بكه

25 يوليو 2024

فهرس المحتويات

إدارة المخاطر الصحية في بيئة العمل ضرورية لضمان سلامة الموظفين وتعزيز الإنتاجية. تشمل المخاطر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية، وتُديرها المؤسسات عبر تحديدها وتقييمها، ثم تطبيق تدابير وقائية مثل استخدام معدات الحماية والتدريب. الاهتمام بهذه الخطوات يساعد في حماية العمال ويضمن بيئة عمل آمنة ومستدامة.

تُعد صحة وسلامة الموظفين من أهم الأولويات التي تشغل المؤسسات التي تسعى للحفاظ على أصولها ومنها موظفيها من أجل تحقيق النجاح المنشود وتحسين المعنويات وتعزيز الإنتاجية، إذ يُعد خلق بيئة عمل آمنة وسيلة أساسية لبلوغ هذا الهدف، ولا يمكن تأمين هذه البيئة سوى بالتعرف على المخاطر التي تحيط بالموظفين في مكان العمل والتي تتخذ أشكالًا متعددة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات المطلوبة للتخفيف من حدة تلك المخاطر أو منع وقوعها، وفي سطور هذا المقال نوضح ما هي المخاطر الصحية في مكان العمل وأنواعها وسلبياتها وأمثلة عليها، وكيفية تحديد وإدارة المخاطر الصحية.

المخاطر الصحية:

تشير المخاطر الصحية في مكان العمل إلى العوامل والمواقف التي يتعرض لها الموظفين والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية، فقد تتسبب تلك المخاطر في التعرض لإصابات يمكن أن تكون بسيطة وقد تكون خطيرة، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة.

ويُعد تكرار الإصابات في مكان العمل دليلًا على فشل المؤسسات في إدارة تلك المخاطر بما يكفي لحماية موظفيها منها، وهو ما يؤدي إلى تضرر تلك المؤسسات نظرًا لتعطل عملياتها عندما تفقد جهود أحد موظفيها بسبب إصابته.

وفي الكثير من الأحيان، تنتج الإصابات في بيئة العمل عن عدم قدرة الموظفين على التعامل مع عوامل الخطر بشكل مناسب، بسبب عدم تلقيهم التدريب اللازم على تلك المخاطر من قِبل المؤسسات، الأمر الذي يفرض على أرباب العمل تحديد المخاطر الصحية وإجراء تقييمات شاملة لها وتدريب الموظفين عليها، لضمان خلق بيئة عمل أكثر أمانًا.

أنواع المخاطر الصحية:

تتعدد أنواع المخاطر الصحية في بيئة العمل، والتي يمكن إبرازها وسلبياتها فيما يلي:

1- المخاطر الكيميائية

تنشأ المخاطر الكيميائية عن التعرض للمواد الكيميائية التي تسبب أضرارًا صحية سواء كانت تلك المواد صلبة أو سائلة أو غازية، إذ أن التفاعل مع تلك المواد سواء باستنشاقها أو ملامستها أو تناولها يؤدي إلى تهيج الجلد وعدم القدرة على التنفس وغيرها من الأضرار، وتتمثل المخاطر الكيميائية فيما يلي:

  • المواد الكيميائية القابلة للاشتعال: تتسبب تلك المواد في أضرار إذا تم استخدامها بشكل متكرر دون داعي، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالربو ومشاكل في الجهاز التنفسي والقيء أو حروق في الجلد، ومن أمثلتها الأسيتون ووقود الديزل والميثانول والتربنتين ومواد التشحيم.، والوقاية من تلك المواد يتطلب عدم استخدامها بالقرب من مصادر اشتعال مثل الأسطح الساخنة أو اللهب والمعدات الكهربائية، مع تدريب العمال على الظروف التي تؤدي إلى اشتعالها، وتزويد العمال بأدوات الوقاية اللازمة وهي القفازات المطاطية وأغطية مقاومة للمواد الكيميائية ونظارات السلامة وأجهزة التنفس.
  • المواد الكيميائية المسببة للتآكل: وهي المواد التي تؤدي إلى إصابة العينين أو الرئتين أو الجلد بالتهيج إذا لامست أيًا منهم، فضلًا عن قدرة تلك المواد على تدمير الأنسجة، ومن أمثلتها: الدهانات، هيدروكسيد الأمونيوم، حمض الكبريتيك، حمض الهيدروكلوريك، وللوقاية من أضرار تلك المواد يجب وضعها في غرفة تخزين جيدة التهوية وتخزينها في الحاويات المناسبة.
  • المواد الكيميائية السامة: تسبب المواد السامة مشكلات صحية مثل التسمم والإسهال والدوخة، مع مشكلات صحية مزمنة، ومن أمثلة تلك المواد: السيانيد، بيروكسيد الهيدروجين، الفورمالديهايد، مبيدات الآفات، زرنيخ الرصاص، وللوقاية منها لا بد من تدريب العمال على كيفية استخدامها وتخزينها، وتزويدهم بمعدات الوقاية.

2- المخاطر الفيزيائية

تشير المخاطر الفيزيائية أو الجسدية إلى العوامل المادية الملموسة وغير الملموسة في بيئة العمل التي تصيب الموظفين بأضرار صحية، وتشمل ما يلي:

  • الانزلاقات والسقوط: قد يتعرض الموظف للانزلاق والسقوط في حال تعثره في الأشياء غير المستوية المتبقية في الممرات أو عند سيره على أرضية غير ممهدة أو مبللة، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بكدمات وكسور في العظام.
  • حمل الأشياء الثقيلة: قد يُصاب الموظف باضطرابات عضلية هيكلية وآلام شديدة في الظهر والرقبة في حال قيامه بحمل الأشياء الثقيلة أو دفعها أو سحبها.
  • سقوط الأشياء: إذا تم تخزين الأشياء والمعدات في العمل بشكل خاطئ؛ فقد تسقط على الموظف خاصة في حال عدم وجود أنظمة لمنع السقوط، وهو ما قد يؤدي إلى التعرض لإصابات خطيرة قد يصل بعضها إلى الوفاة.
  • العمل على مرتفعات: يُعد عمل الموظفين والعمال على المنصات المرتفعة أو السقالات أو قيامهم بالتنقل بين أسطح المنازل مصدرًا للخطر، فقد يتعرضون للسقوط والإصابات القاتلة، خاصة في حال عدم تطبيق تدابير التحكم المناسبة أو أنظمة العمل الآمنة.
  • الضوضاء: وهو من المخاطر الفيزيائية غير الملموسة، إذ قد يُصاب الموظفين والعمال بمشكلات في السمع مثل فقدان السمع وطنين الأذن والتوتر، إذا كانوا يعملون في صناعات صاخبة مثل التصنيع والترفيه والضيافة والبناء والطيران.
  • الإشعاع: عندما يتعرض الموظف أو العامل لإشعاع مؤين أو غير مؤين؛ فقد يُصاب بأمراض صحية مزمنة.
  • درجات الحرارة: قد يُصاب العامل بالإجهاد الحراري في حال عمله في درجات حرارة مرتفعة، أو تنخفض حرارة جسمه إذا كان يعمل في مناطق شديدة البرودة.

3- المخاطر البيولوجية

وهي المخاطر الناتجة عن ملامسة المواد البشرية أو الحيوانية أو النباتات في مكان العمل التي تضر بالصحة، ويُعد العاملين في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات، هم الأكثر عُرضة للمخاطر البيولوجية.

وتتمثل المخاطر البيولوجية في: الفيروسات، البكتيريا، الحشرات اللاذعة، الحيوانات، النباتات السامة، سوائل الجسم، العفن، الدم، البراز، النفايات الطبية، والتعرض لأيا منها قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والتهاب الجهاز التنفسي والتسمم الغذائي والحساسية، سواء عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال الجسدي أو الحقن، أو عن طريق الماء والطعام والأواني وقيام الحشرة بنقل العدوى من الشخص المصاب للشخص غير المصاب.

والوقاية من المخاطر الصحية يتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير وهي:

  • استخدام معدات الوقاية الشخصية وهي القفازات والأقنعة، عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية.
  • تدريب وإعلام العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض لتلك المخاطر.
  • تعليم العمال كيف يمكنهم التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية.
  • التنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة.

4- المخاطر المريحة

تُعد المخاطر المريحة هي نتيجة للعوامل الفيزيائية التي تؤدي إلى تعرض الجسم لإصابات عضلية هيكلية، إذ يقوم العامل بالأعمال التي تجعل الجسم يتخذ وضعًا سيئًا يشكل ضغطًا مفرطًا على الذراعين أو المعصمين، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالألم على المدى القصير وتهالك العضلات والأوتار والأربطة والأعصاب على المدى الطويل، مثل متلازمة النفق الرسغي وهي اضطرابات عضلية هيكلية تتسبب في الشعور بالألم والخدر والضعف في اليدين والمعصم.

وتتمثل المخاطر المريحة فيما يلي: إمساك الأشياء، رفع الأشياء الثقيلة، القيام بحركات متكررة، التعرض للاهتزازات، الكراسي المعدلة بشكل غير صحيح.

يمكن الوقاية من المخاطر المريحة عن طريق:

  • تنوع المهام وعدم القيام بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا.
  • الحصول على فترات راحة خلال العمل حتى يتمكن الجسم من التعافي بعد حركات معينة.
  • تدريب العاملين على تعديل وضع أجسامهم ووضعهم.
  • تناوب مسؤوليات العمل لتجنب إطالة الوقت في أداء نفس الحركات.

5- المساحات الضيقة

يتعرض العمال للخطر عندما يعملون في مساحات ضيقة رديئة التهوية مليئة بالمعدات والدبابات والصوامع والأحواض والحفر والخنادق والمجاري والمصارف، والتي تحدث فيها أنشطة مثل  اللحام والطلاء وقطع اللهب واستخدام المواد الكيميائية، إذ يؤدي ذلك إلى خلق بيئة خطيرة تتسبب في أضرار جسيمة مثل التعرض للإصابات الجسدية والاختناق نتيجة تراكم الغازات السامة ونقص الأكسجين.

من أجل تقليل مخاطر العمل في المساحات الضيقة، يجب تجنب الدخول في تلك المساحات إلا للضرورة، مع تدريب العمال على كيفية اتباع احتياطات السلامة عند دخولها، واتخاذ تدابير الطوارئ قبل البدء في العمل بها.

6- المخاطر الكهربائية

يتعرض العمال للحوادث الكهربائية نتيجة إساءة استخدام الكهرباء والمعدات الكهربائية، إذ تتمثل تلك المخاطر في ملامسة الأسلاك المكشوفة والاستخدام الخاطئ للمعدات الموصلة بالكهرباء، وهو ما يؤدي إلى حدوث أضرار تشمل الصدمات الكهربائية والصعق والحروق، فضلًا عن حدوث انفجار أو اندلاع حريق يحدث ضررًا بالممتلكات.

يمكن الوقاية من المخاطر الكهربائية عن طريق القيام بالآتي:

  • التفتيش الدوري المنتظم على المعدات والأسلاك الكهربائية.
  • تدريب العمال والموظفين على الاستخدام الصحيح للمعدات الكهربائية.
  • التأكد من استخدام العمال الأسلاك المناسبة للوظيفة.
  • تزويد العمال بمعدات واقية مناسبة، مثل القفازات أو النظارات، عند العمل بالمعدات الكهربائية.

أمثلة على المخاطر الصحية:

وقعت العديد من الحوادث التي أبرزت تأثير المخاطر الصحية في مكان العمل، ومن أمثلتها ما يلي:

مثال 1

في عام 2001، شهد أحد مستشفيات لندن تفشي مرض ليجيونير، وهو مرض معدى نتج عن انتشار البكتيريا في نظام التهوية المركزي، وتسبب في وقوع حالات وفاة بين العاملين بالمستشفى وإصابة البعض منهم.

مثال 2

شهد أحد مصانع مدينة بوبال في الهند عام 1984 تسرب غاز ميثيل إيزوسيانات السام، والذي نتج عنه وفاة حوالي 15 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف بإعاقات وأمراض مزمنة، وذلك نتيجة عدم التزام المصنع بتطبيق معايير السلامة الصناعية والإجراءات الوقائية اللازمة.

مثال 3

في عام 2015، شهد أحد المختبرات البيولوجية في الولاية الأمريكية كاليفورنيا تفشي مرض السل بين العاملين في المختبر نتيجة تعرضهم للجرثومة في أثناء العمل، وبسبب عدم الامتثال للمعايير الصحية اللازمة، وقد بلغ عدد الإصابات بالمرض 8 إصابات.

خطوات تحديد وإدارة المخاطر الصحية:

من أجل تقليل المخاطر الصحية في أماكن العمل، لا بد من تنفيذ مجموعة من الخطوات والتي تشمل ما يلي:

1- تحديد المخاطر الصحية

يتعين على إدارة المؤسسة والعمال والموظفين التعاون معًا في تحديد المخاطر الصحية في مكان العمل، إذ يتم إعداد قائمة تحتوي على جميع العوامل التي تشكل مصدر خطورة على الصحة والسلامة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال القيام بالآتي:

  • تكليف العمال بتحديد أية مخاطر لاحظوها خلال القيام بأعمالهم.
  • معرفة مصادر تلك المخاطر من خلال فحص الآلات أو المعدات أو الأجهزة الأخرى.
  • مراجعة السجلات التي تتضمن الحوادث السابقة وأسبابها ونتائجها.
  • مراجعة المعلومات الواردة من المصنعين أو المصممين حول المخاطر المرتبطة بالمعدات والآلات المُتسخدمة في مكان العمل.

2- تقييم المخاطر الصحية

بعد تحديد المخاطر الصحية في مكان العمل، يجب تقييمها من خلال إعداد قائمة بالتأثيرات المحتملة التي يمكن أن يسببها الخطر ومدى احتمالية حدوثه وشدة تأثيره، ومن ثم تصنيف المخاطر والتعامل معها حسب هذه الأولوية.

3- إدارة المخاطر الصحية

في هذه الخطوة، لا بد من تطوير الاستراتيجيات التي تساعد على التقليل من فرص التعرض للمخاطر الصحية أو تخفيف حدة تأثيرها، وتشمل:

  • تدريب العمال والموظفين حول المخاطر الصحية في مكان العمل وكيفية تطبيق أنظمة العمل الآمنة للسيطرة عليها.
  • تزويد الموظفين والعمال بمعدات الحماية الشخصية اللازمة.
  • إجراء صيانة دورية منتظمة على الآلات والمعدات، مع تحسين بيئة العمل.

4- المراقبة وتقييم النتائج

بعد تنفيذ التدابير الاحترازية، يجب مراقبة خطط إدارة المخاطر الصحية وتقييم نتائجها وتسجيلها واستعراضها بانتظام للتأكد من أن الخطر لا يزال دون المستويات المقبولة، مع إجراء التعديلات المطلوبة على تلك الخطط وفقًا للنتائج التي جرى التوصل إليها.

تعلم إدارة المخاطر واحصل على شهادة معتمدة فيها:

يمكنك الاعتماد على بكه للتعليم في الالتحاق بدورات تدريبية في إدارة المخاطر، تؤهلك للالتحاق بالاختبار والحصول على شهادة مهنية مُعتمدة في هذا المجال، بما يساعد على إعطائك الأفضلية عند التقدم لمختلف الوظائف، حيث تقدم منصة بكه، العديد من الدورات التدريبية المُعتمدة في مجال إدارة المشاريع، ومنها دورات في إدارة المخاطر.

انضم إلينا في دورة MoR® التأسيسية واكتسب المعرفة الشاملة والمهارات اللازمة لتحديد وتقييم ومراقبة المخاطر بفاعلية، وتطبيق إطار عمل MoR لتحقيق أهدافك الاستراتيجية.

mor

تطمح إلى أن تكون "صانع القرار" الذي يقود المشاريع نحو بر الأمان؟

سجل الآن في دورة إدارة المخاطر الاحترافية PMI-RMP® وتعلم كيف تتقن فن إدارة المخاطر في المشاريع، وتتجنب العقبات، وتحقق النجاح المنشود.

rmp

لكن يبقى السؤال، لماذا أختار بكه؟ 

في بكه، نؤمن بأن طريقك للنجاح يبدأ باختيار الشريك التعليمي المناسب. نحن لسنا مجرد مؤسسة تدريبية، بل نحن حاضنة لمهاراتك وطموحاتك بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات.

لماذا بكه

انضم إلى عائلة بكه

كن جزءًا من مجتمعنا المتنامي من المتعلمين الطموحين والمحترفين في مجال إدارة المشاريع. 

استثمر في مستقبلك المهني معنا، واختر من باقة دورات إدارة المشاريع ما يناسبك احتياجاتك وأهدافك.

دورات بكه

اقرأ بروشور خاص وشامل عن تعلم إدارة المخاطر الاحترافية.

من خلال بكه للتعليم يمكنك الالتحاق بدورات إدارة المخاطر والتي تساعدك على اكتساب مهارات ومعارف قيمة والحصول على شهادة مهنية عالمية تؤهلك للالتحاق بأفضل الوظائف في هذا المجال.

الخاتمة:

تُعد إدارة المخاطر الصحية في بيئة العمل أمرًا حيويًا للحفاظ على سلامة الموظفين وضمان إنتاجية المؤسسة. تشمل المخاطر الصحية العوامل التي قد تؤثر سلبًا على صحة العاملين، مثل المخاطر الكيميائية التي تتسبب في أضرار نتيجة التعرض للمواد السامة، والمخاطر الفيزيائية مثل السقوط والضوضاء، والمخاطر البيولوجية المرتبطة بالفيروسات والبكتيريا. ولكل نوع من هذه المخاطر تدابير وقائية محددة، مثل استخدام معدات الوقاية الشخصية وتدريب الموظفين.

تتضمن إدارة المخاطر الصحية تحديد المخاطر من خلال الفحص والتقييم، ثم تطوير استراتيجيات للحد منها مثل الصيانة الدورية والتدريب، وأخيرًا مراقبة فعالية هذه الاستراتيجيات بانتظام. الاهتمام بهذه الجوانب يساعد في حماية العمال ويعزز من استمرارية العمل والإنتاجية.

وفي الختام، فإن الاهتمام بصحة وسلامة الموظفين والعمل على تهيئة بيئة عمل آمنة، بات من أهم واجبات أرباب العمل للحفاظ على القوى العاملة وضمان استمرار العمليات وزيادة الإنتاجية.

واتساب