تحفيز الموظفين للعمل: أهم طرق واستراتيجيات تحفيز فريق العمل - 10 أفكار جديدة في 2024

هل فكرت في طرق تحفيز الموظين وكيف تقدم لهم التقدير المطلوب؟ فأحد أهم الأدوار التي تؤديها إدارة الموارد البشرية هي الاهتمام بحالة الموظفين وتقديم لهم كل الدعم المطلوب والذي يساعدهم على المُضي قدمًا وفعل كل ما بوسعهم للنجاح والتطوير، قيام إدارة الموارد البشرية بهذا الدور يأتي من مُنطلق تقديرها للموظفين، وبدورهم الأساسي في نجاح المؤسسة أو الشركة.

ستتعرف في هذا المقال على ماهي محفزات العمل للموظفين، واقتراحات لعبارات تحفيزية توجهها لهم، ومدى أهمية تحفيز الموظفين وانعكاسه الإيجابي على المؤسسة أو الشركة.

ما هو المقصود بـ تحفيز الموظفين؟

تحفيز الموظفين هو القوة الدافعة التي تُلهم الموظفين لأداء مهام وظيفتهم بفعالية وكفاءة، يلتزم الموظفون المتحمسون بعملهم ولديهم موقف إيجابي ومستعدون لبذل جهد إضافي لتحقيق الأهداف التنظيمية. يمكن أن يكون الدافع جوهريًا (ينشأ من داخل الموظف) أو خارجيًا (ناشئًا عن عوامل خارجية مثل المكافآت أو الاعتراف أو الأمن الوظيفي). 

الدافع الجوهري مدفوع بالرضا الشخصي للموظف واهتمامه ومتعته بالعمل الذي يقوم به، ومن ناحية أخرى، يتضمن الدافع الخارجي عوامل خارجية مثل المكافآت المالية والترقيات والاعتراف من المشرفين أو الأقران. يميل الموظفون المتحمسون إلى أن يكونوا أكثر إنتاجية ومشاركة ورضا عن وظائفهم، مما قد يؤدي ذلك إلى أداء أفضل، وتقليل التغيب عن العمل ودوران الموظفين، ومستويات أعلى من النجاح التنظيمي.

يمكن لأصحاب العمل تعزيز تحفيز الموظفين من خلال استراتيجيات مختلفة مثل توفير عمل مليء بالتحديات، وتوفير فرص للنمو والتنمية، وخلق بيئة عمل إيجابية، وتقدير الموظفين ومكافأتهم على إنجازاتهم.

أهداف تحفيز الموظفين

تركز إدارة الموارد البشرية في المؤسسات على تحقيق أهداف متعددة عند تحفيز الموظفين وهي:

1- تحفيز نمو الموظفين

يحتاج الموظف في بعض الأحيان إلى التحفيز من المديرين حتى يكون قادرًا على تأدية عمله بأفضل مستوى ممكن، وهذا ما يجب أن يشعر به دائمًا داخل بيئة العمل التي يعمل فيها، فتطور أداء الموظف وارتفاع مستوى إنتاجيته يعني تقدم لأداء المؤسسة ككل.

2- تهيئة الظروف المحيطة بالموظف

تركز المؤسسات التي تستهدف تحفيز الموظف على تهيئة له الظروف المحيطة به وتجعل بيئة العمل التي يعمل فيها دافعة له نحو التطور المستمر، فالموظفين لا يتحفزون نحو أداء أفضل لتحقيق الأهداف المطلوبة إلا إذا كان الظروف تهيئ لهم ذلك، كما أنهم يكونون أكثر مسئولية بضرورة العمل الجاد والتحسين بشكل مستمر.

3- تحقيق أهداف المؤسسة

تدرك المؤسسات أن الموظف هو مفتاح نجاحها وتطور أدائها وتحقيق الأرباح، وعلى هذا الأساس فإن الإدارات تحفز الموظفين على تحقيق أهدافها وتوفير لهم كافة الإمكانيات والأسباب التي تدفعهم إلى التطور دائمًا.

4- استغلال أفضل للكفاءات

الموظفين هم موارد بشرية يجب الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في تطوير المؤسسات، وهذا ما تؤمن به الإدارات، ومن منطلق هذا المبدأ فإنها سترى دائمًا نتائج أفضل ومستوى متطور من الموظفين إذا استمرت معهم في سياسة التحفيز والتشجيع وإبراز الإيمان الدائم بقدراتهم.

5- تحقيق الرضا الوظيفي 

الاحتفاظ بالموظفين وبقاءهم لفترة أطول مكسب كبير للشركات والمؤسسات؛ لأنها تحقق لهم الاستقرار وتقلل من معدل دوران الموظفين، وهي تدرك أن هذا الرضا سيتحقق من خلال عدة عوامل أبرزها التحفيز، وهذا سيساعد على تعزيز الإحساس بالانتماء للمكان الذي يعملون فيه.

طرق تحفيز الموظفين وأهم الممارسات الحديثة:

في حالة أنك في بداية إدارة مشروع جديد فمن المهم أن تأخذ في الاعتبار أن ما سيساهم في نجاح هذا المشروع هو دعم قدرات ومهارات الموظفين وتوفير لهم الأجواء الإيجابية التي تساعدهم على العمل بأحسن أداء

وفي خلال العمل، إذا وجدت أن أداء الموظفين لم يكن على المستوى المطلوب فهذا يعني أن الموظفين يفتقرون للتشجيع الذي يدفعهم إلى بذل أقصى جهودهم في العمل، تحفيز الموظفين هو الحل الأنسب لإنقاذ الشركة أو المؤسسة من مخاطر الفشل وتراجع المبيعات، مما يدفعك ذلك لمعرفة كيفية تحفيز الموظفين!

لذا تعرف على أهم أفكار تحفيز الموظفين والوسائل والطرق الحديثة لزيادة دافعية العاملين وتحفيزهم التي تساعدك على أن تكون أنت أيضًا المدير الناجح الذي تتطمح أن تكونه!

1- التواصل الفعّال مع الموظفين

احرص على الحفاظ على التواصل الفعّال مع الموظفين، على سبيل المثال يمكنك عقد اجتماع سريع كل صباح مع الموظفين لإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتحديد المهام التي تم إنجازها وما هي الأمور التي يمكن تحسينها، وتابع ذلك عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى معرفة مشاكلهم والصعوبات التي يواجهونها بما لا يخرق المساحة الشخصية. 

2- مشاركة الخطط والاستراتيجيات العامة مع الموظفين

إبقاء الموظفين على اطلاعهم بما هو جديد ومشاركة الخطط والاستراتيجيات الجديدة معهم يعتبر من أهم طرق تحفيز الموظفين وتعزيز التعاون بينهم وبين المدراء أو اصحاب العمل. 

من المهم أن تتعرف على آراء موظفيك فيما يتعلق بأعمال الشركة، واحرص على طلب رأي كل موظف بشكل شخصي، لأن هذا سيشجعهم على التعبير عما يدور في أذهانهم من أفكار خلاقة آراء إبداعية.

كما وسيشعرون بأهمية وجودهم في الشركة، ولذلك سيندفعون للعمل كفريقٍ واحد بغيةً تحقيق أهداف الشركة إلى جانب أهدافهم الشخصية. 

3- الاحتفال بإنجازات الموظفين بالشركة

لا شك أن الاحتفال بالوصول إلى الهدف المنشود يعد من الأمور التي تُعطي الموظفين حافزًا كبيرًا، إلا أن هناك بعض الأعمال والمشاريع التي تتطلب وقتًا طويلاً للوصول إلى الهدف المطلوب، لذلك يقع على عاتق المدير إيجاد طريقة لتحفيز الموظفين في هذه الحالة.

ويمكن أن يكون تقسيم العمل من خلال إلى عدة مراحل والاحتفال مع الموظفين عند إنهاء وإتمام كل مرحلة لإبقاء الحماس لدى الموظفين بشكلٍ متواصل. 

4- الاهتمام بالمكافآت للأعمال الجيدة

إذا كان فريقك منتجًا ويعمل بجد فمن الصواب أن تكافئ جهودهم مثل تقديم مكافأة مالية، ويمكنك وضع خطة للمكافآت أو منح إجازات إضافية لأولئك الذين يتجاوزون أهدافهم.  كما أنه بإمكانك أن تقدم للموظف هدية لسبب شخصي وليس مهني، فهذا بدوره سيكون له فارق إيجابي في أداء الموظف.

قد يلجأ المديرون إلى الترقية لمناصب أعلى كأسلوب مساعد في تحفيز الموظفين المجتهدين، فهي تدفع الموظف لإخراج كل طاقاته والعمل بجد لتحقيق النجاح للشركة. ولابد من الإشارة إلى أن الترقية إلى منصب أعلى من حق كل موظف في الشركة وعادةً ما تعطى عندما ينجح الموظف في تحقيق إنجازات ونجاحات متتالية في مدة زمنية قصيرة.

5- عدم التشكيك في قدرات الموظف أو المبالغة في اللوم

تجنب التشكيك في قدرات موظفيك أو المبالغة في لومهم وإظهار خيبة أملك عندما يُخفقون، حاول أن تظهر لهم بأنك على ثقةٍ كاملةٍ بأنهم سيتمكنون من إنجاز ما يُطلب منهم، وحاول أن تستعين بهم عند إتخاذ القرارات المصيرية.

بهذا سيشعر الموظفون بأنك بالفعل تؤمن بقُدراتهم، وأنك لن تتخلى عنهم أبدًا، وهذا ما سيدفعهم على العمل بكل إصرارٍ وعزيمة. 

6- توفير بيئة عمل مُريحة 

تُصنف بيئة العمل كعامل اساسي في تحفيز الموظفين وبصفتك مدير، فإن الأمر متروك لك لإنشاء بيئة عمل مناسبة ومُريحة للموظفين حتى يتمكنوا من التركيز في عملهم وإخراج كل طاقاتهم، على سبيل المثال: يمكنك توفير مساحة مكتب واسعة ومضيئة كمكان للعمل فيه.

كما يمكنك تغيير الديكور في الشركة، مثلاً أضف بعض المساحات الخضراء هنا وهناك، وقم بتثبيت بعض الإضاءة، واستبدل المكاتب المنعزلة بغرف اجتماعات تعطي مساحة أكبر للتعاون، أعطِ المجال للموظف بإضافة لمسته الشخصية على ديكور مكتبه لأن هذا سيشعره بالراحة بشكل أكبر. 

من الشائع أن يرفع الموظفون أعينهم إلى الحائط عند الشعور بالملل، وهنا يمكنك استغلال المساحات الفارغة من الجدران بكتابة ولصق العبارات التحفيزية، فإنَّ ذلك سينعكس بشكل إيجابي على نفسية الموظف عند قراءتها حيث إنها ستبعث فيه الحماس والقوة. 

7. استثمر في فريقك 

لكي يتمكن الموظفون من تأدية مهامهم على أكمل وجه وبكفاءةٍ عالية، يتوجب على المديرين إلحاق الموظفين بدورات وبرامج تدريبية مهنية وشخصية لتعزيز قُدراتهم والاهتمام بالتطور على الصعيد المهني لكل موظف وبشكلٍ مدروسٍ، حيث يسهم ذلك في تحفيز الموظفين وجعل الموظف يشعر بالتقدير والرعاية، وصقل قاعدة معارفهم وتعزيز سيرتهم الذاتية.  

8- إشراكهم في اتخاذ القرارات

الموظف يشعر بمدى أهميته في الشركة أو المؤسسة عندما يُتخذ قراره في الأمور المتعلقة بتطوير الخدمات أو المنتجات التي يعمل عليها، وهذا بدوره ينعكس بالإيجاب على إنتاجيته وأداءه في العمل.

وبالتالي يجب تعزيز مشاركة الموظفين في عملية اتخاذ القرارات والاستفادة من رؤيتهم التي يكون هدفها الأساسي التطوير والنجاح، وأحيانًا ستجد أن رؤيتهم تتضمن العديد من الأفكار المبتكرة.

هذا النوع من التحفيز يعزز شعور الموظف بانتماءه للمكان الذي يعمل فيه، ومن شعوره بالحماس ومدى إقباله على العمل يوميًا.

يمكنك عقد اجتماعات مع موظفيك وإعداد خطط التطوير المهني الفردية لكل موظف بما يتناسب مع مهامه ووظيفته، كما أن إشراكهم في وضع برامج وخطط للعمل يعد من أبرز الطرق التي تساهم في تحفيز الموظفين وذلك عبر مناقشة أهم الأمور المتعلقة بالعمل.

ومن خلال هذه الاجتماعات تستطيع الاستماع للاقتراحات والأفكار المتعلقة بمستقبل الشركة، والعمل على تنفيذها وتحقيقها من خلال قيام كل موظف بالمهام المُوكلة إليه، وبذلك ستحصل على أفضل النتائج.

9- مساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة

كثيرًا ما يتأثر أداء وإنتاجية الموظف بسبب اختلال التوازن بين حياته المهنية وحياته الاجتماعية، وذلك عندما يكون دائمًا مُعرضًا لضغط العمل والعمل لساعات طويلة يوميًا، وبالتالي نسبة كبيرة من حياته يمضيها يوميًا في العمل، وهذا بالطبع يكون له تأثير سلبي على حالته النفسية، فكثرة الضغوط تقلل الإنتاجية وتضعف الأداء.

ولكن بإمكانك مساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة من خلال وسائل عدة من بينها مكافآته بمنحه يوم إجازة له يتمكن فيه من قضائها مع أسرته وأصدقائه والترفيه عن نفسه.

كما يمكنك تقديم المساعدة له على إدارة وقته في العمل للتقليل من الضغط النفسي ومساعدته على إنجاز أعماله حتى يتسنى له الحصول على وقت من الراحة خلال العمل.

10- تقديم لهم وجبات الطعام

قد يبدو الأمر غريبًا لك إذا علمت أن تقديم وجبات خفيفة للموظفين من بين وسائل التحفيز في العمل لكونها تساهم في إسعادهم خلال وقت العمل، مفاجآة الموظفين بالطعام تشعرهم أيضًا بمدى تقديرهم وتقدير جهودهم التي يبذلوها في مكان العمل، كما أن ذلك يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم.

أنواع تحفيز الموظفين

تحتاج الفرق العاملة إلى التحفيز من قبل المديرين، ويمكن تقسيم التحفيز إلى نوعين رئيسيين. أولًا، يكون التحفيز الجوهري عندما يكون للموظف دافعٌ داخلي لإنجاز الأعمال، حيث يشعر بالرضا والمتعة حتى إذا لم يحقق الأهداف المطلوبة. يتضمن ذلك تحفيز الكفاءات والإبداع والموقف. 

ثانيًا، يحدث التحفيز الخارجي عندما يكون للموظف دافعٌ لإنجاز المهمة من أجل المكافأة أو خوفًا من العقاب. يشمل ذلك الإنجاز، والتعويضات، والانتماء. هذه الأنواع من التحفيز تلعب دورًا هامًا في تحفيز الفرق العاملة وتحسين أدائها وتحقيق النجاح كفريق.

أولاً: التحفيز الجوهري

يصبح التحفيز جوهريًا عندما يكون الموظف لديه الدافعية لإنجاز أعماله وهو شاعرًا بالرضا في داخله ويشعر بالمتعة عندما يؤديها حتى وإن لم يحقق من الأهداف المطلوبة أو نتائج أفضل، وتتضمن أنواع هذا التحفيز:

1- تحفيز الكفاءات 

تشجع الإدارات الموظفين على تحسين أدائهم في العمل من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعلم والتدريب الذي من خلاله يتمكنون من رفع مستوى إمكانياتهم وتطوير أو تعلم مهارات جديدة في العمل، وهذا النوع من التحفيز يشعر الموظف بمدى أهميته في مكان العمل وتوقع المديرين منه الكثير والأفضل ليقدمه، وبالتالي يكون متحفزًا للانضمام لدورات تدريبية.

2- تحفيز الإبداع

وهو التحفيز الذي يناله الموظفين من المديرين عندما تسنح له الفرصة الكاملة للتعبير عن أفكاره الإبداعية خلال العمل على مشروع ما، حيث يشعر من خلال هذا التحفيز أن المديرين بحاجة إلى أفكار مؤثرة منه ويتوقعون أن يحقق الأهداف المطلوبة، وقد يتشجع لإطلاق العنان لقدراته الإبداعية في أعمال أخرى مثل كتابة رواية أو تأليف قصيدة.

3- تحفيز الموقف

وهو نوع من التحفيز الذي يشيع في الأعمال التطوعية وفيه يكون الفرد مدفوعًا بإنشاء علاقات إيجابية مع الآخرين بغرض مساعدتهم على تحسين حياتهم وتغيرهم للأفضل، ففي تلك الحالة فهو يشعر بالسعادة والرضا لأنه كان له دور في تغيير الآخرين.

ثانيًا: التحفيز الخارجي 

يحدث التحفيز الخارجي عندما يكون الموظف لديه دافع لإنجاز مهمة ما لغرض المكافأة أو خوفًا من العقاب، فقد تكون المكافأة الحصول على حافز مادي أو تكريم أو ترقية في العمل، أما العقاب فقد يكون خصم راتب، وبالتالي فإن الثواب والعقاب هما الدافعان الأساسيان في التحفيز الخارجي، ومن بين أنواعه:

1- دافع الإنجاز

يكون دافع الإنجاز حافز أساسي للموظف في أن يقدم أفضل ما لديه في العمل لأنه يكون متوقعًا أنه سيحصل على تقدير من المديرين في النهاية، فقد يكون في شكل جائزة أو شهادة مثل شهادة موظف الشهر، فيشعر بالرضا والسعادة عندما يجد أنه حقق هذا الإنجاز.

2- دافع التعويضات 

وهو الدافع الذي يجعل الموظف يعمل على تقديم أداء يفوق المتوقع رغبةً في الحصول على تعويضات مادية من الشركة مثل زيادة في الراتب أو مكافأة شهرية، أو تعويضات خاصة بالإجازات بأن تمنحه الشركة يوم إجازة مدفوعة الأجر.

3- دافع الانتماء 

يعبر دافع الانتماء عن رغبة الموظف في أن يكون منتمي لفريق العمل وتعزيز علاقاته بهم وتحسين التواصل وتقوية التعاون معهم من أجل تحقيق التطور انطلاقًا من فكرة تحقيق النجاح كفريق عمل وليس كفرد.

خطة تحفيز الموظفين

بإمكانك إعداد خطة لتحفيز الموظفين باتباع الخطوات التالية:

1. اعقد اجتماع مع فريق عملك وناقش استراتيجيات التحفيز وامنحهم الفرصة لأفكار واقتراحات أفضل.
2. ابدأ في وضع خطة تحفيز جيدة يمكن تطبيقها وتترجم ثقافة الشركة.
3. حدد أهداف صغيرة قابلة للقياس بالتعاون مع فريق عملك.
4. ضع خطة عمل توضح كافة المهام المطلوبة لإنجازها لتحقيق الأهداف مع تحديد الإطار الزمني لها والموارد اللازمة.
5. ادرج الدورات التدريبية ضمن تخطيطك فهي تجعل فريقك يحظى بثقة أكبر في أداء المهام.
6. ناقش الخطة بالكامل مع فريق لمعرفة آرائهم أو إذا كان هناك أمور بحاجة للتعديل.
7. ابدأ في تطبيق الخطة.
8. راجع خطتك لمعرفة آراء فريقك ومدى استجابتهم لها وماهي الجوانب المطلوبة للتعديل حتى تكون أكثر فاعلية.

استراتيجيات تحفيز الموظفين

إذا كنت ترغب في استراتيجيات ناجحة في تحفيز الموظفين فيمكنك الاستعانة بالاستراتيجيات التالية:

• إنشاء برنامج تحفيز الموظفين الذي يتضمن مكافآت للمتميزين في أدائهم مثل زيادة راتب، جوائز، إجازات مدفوعة.
• إبراز الاهتمام بأهداف فريقك التي يرغبون في تحقيقها للنجاح وإظهار تشجيعك لهم.
• إبلاغ الموظفين دائمًا بإنجازات الشركة مثل تحقيق المبيعات فهذا يشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم.
• التقرب من كل فرد في فريق العمل لمعرفة التحديات التي يواجهونها في سبيل تحقيق أهدافهم لمساعدتهم على التغلب عليها.
• بناء الثقة في فريق العمل بقدرتهم على تقديم نتائج مميزة وأداء متطور.
• تعزيز التعاون والتواصل بين أفراد فريق العمل لتشجيع بعضهم البعض على التطور.
• توفير بيئة عمل إيجابية تدعم طموحاتهم وتشجعهم على تحسين أدائهم وإبراز إبداعهم.

كيف يتم تحفيز الموظفين دون تكاليف إضافية؟

تواجه الشركات الصغيرة مشكلة في تحفيز الموظفين حيث أنها لا تمتلك ميزانية كافية لتطبيق هذا الإجراء على جميع الموظفين، ولكنها بإمكانها التغلب على ذلك من خلال الأفكار التالية:

• منح الموظفين العمل بالأساليب والخطوات التي يفضلونها دون أن يتقيدوا بأساليب المديرين حتى يعملون بحرية وتكون لهم الفرصة للتطوير.
• توضيح دور كل فرد في الشركة والهدف من ذلك فهذا يعزز من شعوره بالمسئولية ويدفع نحو العمل الجاد.
• تشجيع الموظفين على الانضمام إلى دورات تدريبية تساعدهم على تطوير إمكانياتهم لتحقيق المزيد من النجاحات.
• إبراز الثناء والمدح على الأعمال المميزة للموظف والتي ترفع من معنوياته وتحفزه على الاستمرار على التميز.
• منح الموظفين حوافز غير مادية مثل إجازة مدفوعة الآجر أو وقت استراحة أطول في العمل أو مغادرة العمل في وقت مبكر.
• تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد فريق العمل لتشجيعهم على تقديم الدعم والتعاون لبعضهم البعض.
• إبداء الاهتمام والتقدير لكل فرد في فريق العمل وإقامة علاقة إيجابية معه تشعره بأهميته في مكان العمل.
• منح الموظفين المرونة في اختيار طريقة العمل المناسبة لهم سواء في داخل الشركة أو عن بُعد.
• الحصول على فترات ترفيهية ممتعة داخل الشركة. 

عبارات تحفيزية للموظفين

بإمكانك تحفيز الموظفين بالعديد من العبارات التي تشعرهم بالتقدير وبمدى أهميتهم في العمل، وذلك مثل العبارات التالية:

• شكرًا على مجهودكم الرائع في هذا المشروع.
• أداءكم في هذا الشهر كان مُبهرًا للغاية، نتمنى منكم المزيد دائمًا.
• يهمني للغاية أن أعرف رأيكم في هذا الأمر وما القرار الأنسب لاتخاذه.
• هدفي هو تطوركم بالعمل لأن نجاح الشركة سببه نجاحكم أنتم.
• نجاح هذا المشروع لم يكن ليحدث لولا جهودكم فيه.
• إذا واجهتكم مشكلة خلال العمل وتريدون المساعدة لا تترددوا في التواصل معي.
• أؤمن جدًا بقدراتكم ومهاراتكم، وأثق أنكم قادرون على تحقيق النجاح المتوقع.

أهمية تحفيز الموظفين

هناك العديد من الفوائد التي ستعود على الموظفين وعلى المؤسسة أو الشركة عند تحفيز الموظفين والتي من أهمها ما يلي:

• رفع مستوى كفاءة الموظفين.
• شعور الموظف بالرضا الوظيفي مما يقلل ذلك من احتمالية تركه للعمل.
• شعور الموظفين بالتقدير وأنهم العامل الأساسي وراء نجاح العمل.
• انتشار الطاقة الإيجابية في بيئة العمل التي تجعل الموظفين متحمسين للعمل.
• رغبة الموظف دائمًا في تقديم أقصى ما لديه من جهود.
• تعزيز مستوى الإنتاجية في العمل مما ينعكس بالإيجاب على نجاح العمل.
• اهتمام الموظف دائمًا بتطوير مهاراته وقدراته لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
• تعزيز التزام الموظف بالعمل الجاد.
• مساهمة الموظفين بشكل حيوي في تحقيق أهداف المؤسسة أو الشركة.
• اكتساب المؤسسة أو الشركة الداعمة والمُحفزة للموظفين سمعة جيدة.
• زيادة ثقة الموظف في نفسه، وهذا يمنحه القدرة على تخطي الصعوبات في العمل.

دوارت بكه للمنشآت

هل تواجه صعوبات في توفير برامج تدريبية مميزة لموظفيك تحفزهم على تطوير أدائهم؟ بكه تذلل لك هذه الصعوبات لأنها تقدم لك خدمات بكه للمنشآت التي تتضمن دورات تدريبية معتمدة دوليًا ومُصممة من الخبراء تساعدهم على تحقيق أهدافهم بتطوير خبراتهم ومهاراتهم، بإمكانهم الانضمام إلى الدورات سواء حضورية أو عن بُعد وفي المجالات الأكثر طلبًا مثل إدارة المشاريع والموارد البشرية وتحليل الأعمال.

تعلم إدارة الموارد البشرية باحترافية:

طريقك إلى النجاح والاحترافية في الموارد البشرية يبدأ بالدورات التدريبية، ومن أهم دورات الموارد البشرية التي تقدمها لك مؤسسة بكة التعليمية: دورة محترف موارد بشرية مشارك aPHRI، دورة محترف موارد بشرية PHRI، ودورة محترف أول موارد بشرية SPHRI.

ختامًا، إذا كنت تسعى إلى رؤية شركتك أو مؤسستك في نجاح وتطور مستمر فإن من مفاتيح تحقيق ذلك هو تحفيز الموظفين وتوفير بيئة عمل داعمة لقدراتهم ومهاراتهم، فذلك ينعكس بالإيجاب على أدائهم وعلى إنتاجيتهم.